دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : ريف دمشق:علم الجمهورية العربية السورية يرفع في أعلى نقطة بمزارع ريما بعد 23 يوماً من العمليات العسكرية في محيط مدينة يبرود بريف دمشق الشمالي

ريف دمشق :قوات الجيش السورييستهدف أوكار المسلحين في مزرعة الزيتون بين صحنايا وجديدة عرطوز من جهة صحنايا ما أسفر عن مقتل 4 إرهابيين والقبض على 40 آخرين ومصادرة أسلحتهم

حمص :وحدة من الجيش تدمر سيارة ركب عليها رشاش ثقيل في بلدة الزارة بريف تلكلخ ما أدى الى مقتل واصابة عدد من الارهابيين عرف منهم الارهابيين جمال جنين وخالد عرب

ريف دمشق- يبرود: يواصل الجيش العربي السوري عملياته في منطقة القلمون بريف دمشق، حيث سيطر على عدد من التلال الجديدة بالاضافة الى المبنى الكويتي والقطري الذي يشرف على مدينة يبرود، كما تمكن من الوصول الى أطراف المدينة، وقد رافقت كاميرا العالم وحدات عسكرية تابعة للجيش أثناء عمليات الاقتحام.

التقدم في منطقة القلمون مستمر، وعمليات القضم التي ينفذها الجيش السوري لاطلباق الطوق اكثر على بلدة يبرود تسير كما هو مخطط، والهدف هم السيطرة بالكامل على كل التلال التي تشرف على يبرود خصوصا مزارع ريما.

جبال وصخور وتحصينات تشكل طبيعة المنطقة، وبدأت العملية بهدف السيطرة على الابنية التي كانت تعتبر مقرالجبهة النصرة.

واشار مراسل قناة العالم الى ان المبنى الكويتي كان يعتبر غرفة عمليات للمجموعات المسلحة، وبات الآن تحت سيطرة الجيش الذي تقدمت منه نحو المبنى القطري للسيطرة عليه بالكامل، وتنظيفه من المجموعات المسلحة.

واصبح المبنى الكويتي بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري، حيث آثار الاشتباكات والمواجهات ىواضحة على اطراف يبرود، فيما تنتشر جثث المسلحين في الازقة والشوارع.

وتستكمل العملية بهدف السيطرة على أبنية ما يعرف بالمبنى القطري، وذلك بعملية نوعية من عدة محاور، حيث بدأت مجموعات الجيش بالدخول الى هذه الابنية، ليتم تنظيفها بالكامل، ما يعتبر انجازا جديدا في سير هذه المعركة.

وتدور الاشتبكات في اطراف يبرود، داخل الاحياء والمنازل، ليستكمل الجيش السوري بسيطرته على تلال تلك المنطقة، اغلاق المنافذ باتجاه قلب مدينة يبرود.

العالم

حمص : 23 مسلحاً يسلمون أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجيش العربي السوري في بلدة الزارة بريف تلكلخ

حمص : سقوط عدد من القذائف الصاروخية على مدرسة الأندلس ومحيطها بحي الحمراء بمدينة حمص ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية في المكان

دمشق: اتهم اربعة عشر فصيلا فلسطينيا في سوريا مجموعاتٍ مسلحة على رأسها جماعة جبهة النصرة بتنفيذ اجتياح جديد لمخيم اليرموك بدمشق، في محاولة لافشال المبادرة الفلسطينية التي بدأ تنفيذ الخطوات الاولى منها مؤخراً.

وقالت الفصائل في بيان لها إنَّ هذا الهجوم يهدف لابقاء المخيم رهينةً بأيدي تلك المجموعات في مواجهة الدولة السورية والفصائل الفلسطينية. وأكدت استمرار مساعي المبادرة الهادفة لخروج المسلحين وعودة الاهالي الى المخيم.

مقتل عشرات المسلحين اللبنانيين في الزارة السورية و"صفحات" طرابلسية تنعى القتلى

قالت صحيفة "الأخبار" إن عشرات المسلحين اللبنانيين من "جند الشام" قتلوا في اشتباكات مع الجيش السوري، دارت أمس الخميس، في بلدة الزارة في ريف حمص.

وقالت الصحيفة إن "صفحات" طرابلسية مؤيدة للمعارضة السورية، على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، نعت عدداً من المقاتلين اللبنانيين في معارك أمس.

وقتل هؤلاء في اشتباكات عنيفة دارت منذ ساعات الصباح الأولى، بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، قتل فيها عشرات المسلحين.

وبحسب "الأخبار" فقد بثّت "تنسيقية قرى تركمان حمص" التابعة للمعارضة على صفحتها على "فايسبوك" خبراً عاجلاً بعد الظهر تحدثت فيه عن "هجوم كبير لعناصر الشبيحة مع تغطية نارية كبيرة"، مشيرة الى أنّ "عدد الشهداء تجاوز العشرة".

ونقلت عن مصدر عسكري أنّ قوات الجيش سيطرت على كل مزارع البلدة الجنوبية، وصولاً إلى حي اليمني، كما سيطرت على خطوط النفط والكهرباء الحيوية.

وأضاف أن الجيش السوري سيطر "على جميع المرتفعات الجنوبية والشرقية المطلة على قرية الزارة، إضافة إلى قسم من المرتفعات الغربية".

كما تحدث عن حالات انهيار بعد استسلام "17 عسكرياً منشقاً، بينهم 5 ضباط".

وقالت الأخبار إن " 40 مسلحاً حاولوا الهرب وتسليم أسلحتهم إلى الجيش، بعد مقتل رئيس المحكمة الشرعية التونسي الجنسية، أمس، إلا أن مسلحين آخرين منعوهم عبر احتجازهم داخل قرية الحصرجية".

درعا :وحدة من القوات المسلحة تقضي على أفراد مجموعة ارهابية في بلدة الحراك ودمرت وحدة أخرى عربة مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من ارهابيين على الطريق الغربي لبلدة سلمين بريف درعا

درعا :مقتل 14 مسلحاً وتدمير سيارة محملة بالصواريخ وأخرى برشاش ثقيل في تل الزعتر بريف درعا وتدمير عربة مزودة برشاش ثقيل ومقتل من فيها على طريق بلدة سملين

ريف دمشق :مقتل وجرح عدد من الإرهابيين باستهداف الجيش السوري لتجمعاتهم غرب بلدة عربين بريف دمشق

حلب :مقتل الإرهابي أبو البراء أحد أمراء جبهة النصرة في بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي

الرقة :الجيش السوري يستهدف عناصر داعش في محيط الفرقة 17 بريف الرقة

ريف دمشق : مقتل 17 ارهابياً من عملاء آل سعود في معارك مع الجيش العربي السوري في محيط يبرود

حلب : مقتل وجرح عدد من الإرهابيين جراء انفجار سيارة مفخخة لتنظيم داعش في مبنى المفخر في مدينة الاتارب بريف حلب

حمص :وحدة من الجيش تقضي على عدد من الارهابيين بين قريتي الدار الكبيرة والخالدية وفي قرية سلام شرقي ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم

ريف دمشق: وحدة من الجيش وكرا للإرهابيين في مزارع العب بمنطقة دوما وقضت على العديد منهم بينما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتم تدمير أسلحتهم وعتادهم في بلدة عربين في حين اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين. 

درعا : وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين شمال المدجنة في مدينة درعا ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

درعا :  وحدات من الجيش تحبط محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل الى نقطة تل الزعتر العسكرية في بلدة اليادودة بريف درعا. 

حلب: وحدة من الجيش أحبطت محاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على أهالي منطقة عسان بريف حلب وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين. 

قتـال شوارع عنيف داخل «الزارة» بعد إقتحامها من محوريـن

بالتوازي مع المعارك العنيفة الدائرة في منطقة القلمون، إستغلت قوات الجيش السوري ذلك للتقدم في منطقة ريف تلكلخ المحاذية للبنان، لتتشارك الأهمية من حيث الأهداف مع منطقة القلمون من طرد الجماعات المسلحة على الحدود مع لبنان.

وعلى الرغم من سخونة المعركة في القلمون ومحيط “يبرود”، إلى انّ “الزارة” القريبة من منطقة “الحصن” بريف حمص أبت أن لا تأخذ دورها وحصتها من المعركة وتقرير المصير، حيث إحتلت المشهد أمس بقوة مع عمليات التقدم النوعية التي قامت بها وحدات الجيش المدعومة بأخرى من الدفاع الوطني ومقاتلين من الحزب السوري القومي الإجتماعي.

وفق ما نقله مصدر ميداني للـ “الحدث نيوز”، فإن وحدات الجيش السوري وحلفائها نجحت بالسيطرة على الجهتين الجنوبية والغربية من البلدة، حيث تشن القوات هجومين مترابطين من محورين نحو داخل البلدة.

المعلومات المستقاة عن المصدر تفيد عن نجاح الجيش بالسيطرة أولاً على مباني وأراضي في محيط القرية إلى الجهة الغربية منها، حيث إستغل ذلك من أجل الإندفاع بعملية تقدم سريعة إلى الداخل إنطلاقاً من “الغرب”، بالتوازي مع ذلك، كانت وحدات أخرى تقتحم البلدة التي تعتبر معقلاً لفصيل “جند الشام” الذي يحوي غالبية مقاتلين لبنانيين من الجهة الجنوبية.

ومع غروب شمس الأمس، كانت القوات السورية قد نجحت بالسيطرة على “تلة جلالة” المواجهة للبلدة من الغرب، ومزارع “خطاط” المتداخلة معها بالاضافة لعدد من المباني، في حين أحكمت وحدات أخرى السيطرة على عدّة نقاط حيوية في الجهة الجنوبية بما فيها “القصر اليمني”، وقسماً كبيراً من منطقة “خط النفط والغاز”، ودمرت عددا من مواقع المسلحين.

بالتوازي مع ذلك، كانت وحدات من الجيش وقوات الدفاع تنشط بقتال شوارع داخل القرية التي إنتقل فيها القتال من منزل إلى منزل، وسط تقدم سريع للجيش السوري الذي يسعى لاحكام السيطرة عليها في الأيام القادمة والإنتقال في المعركة إلى قرية “الحصن” المعقل الاستراتيجي لهذه المجموعات في منطقة ريف حمص الغربية.

(الحدث نيوز):

معبـر الـمـوت» في الغوطة الشرقية

علياء الأحمد

تعتبر منطقة “العتيبة” معبراً إستراتيجياً هاماً للميليشيات المسلحة، كما بات مصيدة أساسية لاسقاط هؤلاء في الغوطة الشرقية، بات يفضل إطلاق أسم “معبر الموت” عليها.

طوال أشهر مضت، حوّل الإرهابيون التابعون لتنظيم “القاعدة” بالجناح الرسمي المعتمد وهو “جبهة النصرة” والأجنحة الرديفة كـ “الجبهة الاسلامية” المدعومة سعودياً هذه النقطة إلى حصن وتحصين ومعبر حيوي لهم، إستطاعوا من خلالها التنقّل على كافة محاور الغوطة الشرقية بالفترة السابقة، امّا حالياً، باتت هذه النقطة “معبراً للموت” حيث تمّ تنفيذ 9نحو كمائن ناجحة فيها قتلت ما لا يقل عن 600 مُسلّح، بحسب إحصاءات المعارضة نفسها.

الموقع الإستراتيجي

تقع بلدة “العتيبة” في خط الوسط والفصل بين نهاية الغوطة الشرقية والبادية السورية، وتُعد بموقعها الهام نقطة التلاقي لكل محاور الغوطة الشرقية من قرى “المليحة” إلى “النشابية” فـ “العتيبة” (من الغرب إلى الشرق)، ومن “جوبر” و “زملكا” و “كفر بطنا” و ا”لشيفونية” إلى العتيبة (من الشمال الغربي نحو الشرق)، وأيضاً من “حرستا” و “دوما” و “عدرا” و “ميدعا” إلى العتيبة (من الشمال نحو الشرق)، أي تصب فيها ومنها كل المحاور من وإلى الغوطة الشرقية وبلداتها وأيضاً تعد البوابه التي تأتي إليها كل المحاور من اتجاه البادية السورية والصحراء والحدود الأردنية ومن “تل دكوة” و “الدير الشمالي” و “القبلي” و “الضمير” (من اقصى الشمال الشرقي للغوطة الشرقية نحو شرقها)، أي تمثل نقطة الوصل والفصل بين الغوطة والصحراء. ولهذه الأهمية الجغرافية سيطر عليها المعارضون وحاولوا تأمينها لتأمين حركتهم.

في الأشهر التي سبقت سيطرة القوات السورية على الغوطة الشرقية، حوّل الارهابيون التابعون للـ “القاعدة” العتيبة إلى مقر عمليات وقيادة وإمداد، وحفروا فيها الخنادق والأنفاق، ونصبوا محطات الاتصال وخزنوا الأسلحة والعتاد وأقاموا معسكرات تدريب حيث شكلت الخزان الأساس عدداً وعدة وقيادة للنشاط الارهابي في ريف دمشق الذي كان يمد ويتلقى الإمداد من وإلى ريف حمص وريف درعا.

أهميتها

مع بدء الجيش السوري لمعركته هناك الهادفة لاستعادة هذه المنطقة الحيوية، وتأمين محيط العاصمة، ركّز عملياته لوضع يده على هذه القرية ومحيطها ونصب شباك المصائد للمعارضين، حيث إستشرس هؤلاء طوال فترة القتال لمقارعة الجيش السوري بشتى السُبل ومنعه من السيطرة على هذا المحور. يومها، عملت هذه التنظيمات تحت قاعدة “إن سقطت العتيبة سقطت الغوطة الشرقية بأكملها وصولاً للغوطة الغربية”، لذلك إقتضى قتالاً عنيفاً للدفاع عنها.

مع سقوط “العتيبة” بعد قتال عنيف، سقطت فعلياً وإستراتيجياً الغوطة الشرقية تحت قبضة الجيش السوري، ومنها بدأ الزحف نحو المناطق الاخرى التي بدأت تسقط تباعاً حتى تمت السيطرة على أغلب القرى والمناطق وتطويق ما تبقى منها، ذلك قبل الهجوم الثاني المعارض الذي حصل في “ايلول” الماضي.

منذ ذلك التاريخ، لم يتوقّف المعارضون عن محاولة التحرك العسكري لاستعادة هذه المنطقة، ورغم فشلهم مراراً، حاولوا إستغلالها ليلاً عبر المرور بأرتال عسكرية تحت جنح الظلام للعبور نحو البادية او الاراضي الاردنية، ذلك أيضاً كان يفشل عبر الكمائن النوعية التي كانت تحصل. على الرغم من حصول نحو 9 كمائن في هذه “العتيبة” إلا انّ المسلحون لم يستسلموا بعد أو يتخلوا عن فكرة عدم العبور منها، لما تتمتّع به من موقع إستراتيجي يفرض على هذه الميليشيات إستخدامه للعبور نحو النقاط الاخرى.

الجيش السوري نجح بكمش “العتيبة” وفرض السيناريو والايقاع الخاص به فيها، ونجح أيضاً من إكماش الميليشيات المسلحة في نقطة الضغف في عنقها، وأمّن الغوطة إنطلاقاً منها.

(الحدث نيوز، دمشق،)