دام برس:

استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي مع أعضاء اتحاد غرف الصناعة السورية المشكلات التي تعترض القطاع الصناعي وآليات تذليلها وإمكانية دمج الهيئات الاقتصادية واتحاد الغرف لإحقاق التشاركية والعمل بروح الفريق الواحد وإحداث صناعات جديدة تدعم الاقتصاد الوطني.

وأكد الحلقي خلال لقائه اليوم أعضاء الاتحاد برئاسة فارس الشهابي أن تكامل الأدوار والجهود بين مختلف المؤسسات الصناعية العامة والخاصة يضمن استمرارية العمل الصناعي وانسياب الصناعات المحلية في الأسواق وتوفير القطع الأجنبي والحد من الاستيراد.

ولفت رئيس مجلس الوزراء الى أن هناك أولوية في الاهتمام بالمدن الصناعية وإعادة تأهيلها وتأمين مستلزماتها وخاصة المدينة الصناعية في الشيخ نجار وتقديم التسهيلات للصناعيين بهدف تحريك عجلة التنمية مؤكدا أن العمل المتكامل بين أبناء الوطن اسهم إلى جانب إنجازات جيشنا الباسل في تحقيق صمود سورية ضد ما تتعرض له من مؤامرات وخطط تخريبية ممنهجة.

من جهته شدد وزير الصناعة كمال الدين طعمة على أن النهوض بالواقع الصناعي يكون من خلال الاستماع لمطالب الصناعيين وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل وترجمة الاقتراحات والآراء المناسبة بقرارات اقتصادية.

بدورهم ابدى أعضاء الاتحاد استعدادهم للمساهمة في النهوض بالقطاع الصناعي وإعادة تنشيط المعامل والمصانع والوصول إلى اقتصاد إنتاجي تصديري منوهين بدور الحكومة في تنشيط القطاع الصناعي وتأمين مستلزمات عمله ونجاحه.

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أكد الشهابي أنه تم خلال اللقاء مناقشة مختلف القضايا التي يعانيها الصناعيون ومقترحاتهم لتطوير آلية العمل، مشيرا إلى "أن الصناعيين والفريق الحكومي في قارب واحد ويعملون معا لتذليل العقبات بما يخدم مصلحة الوطن".

وأضاف رئيس اتحاد غرف الصناعة " إننا نترجم حربنا ضد الإرهاب وكل ما تعرضت له سورية من عقوبات ومؤامرات دولية بالمساهمة مع الحكومة في إنجاز مشاريع المصالحة وإعادة الإعمار وتشغيل المنشآت الصناعية وعودة العمال إليها".

سانا