دام برس - متابعة : اياد الجاجة :
واشار مصدر امني "ان العمليات العسكرية في منطقة يبرود وما حولها تتم بشكل تدريجي حسب الخطة الموضوعة حتى الانتهاء من التواجد المسلح فيها"، لافتا الى ان "كل يوم هناك تقدم ونجاحات" واضاف المصدر "ان مجموعة من التلال اصبحت تحت سيطرة الجيش وبالتالي فان المعابر التي يستخدمها المسلحون للامداد فهي اما تحت سيطرة الجيش او تحت هدف نيرانه".
وبدأت القوات السورية هجوما على يبرود منذ نحو ثلاثة اسابيع في محاولة للسيطرة عليها وفي هذا السياق، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري ان "وحدة من الجيش العربي السوري قضت على عدد من الارهابيين في يبرود منهم الارهابي فراس فواز قاسم" مشيرة الى انه "المسؤول عن تجهيز السيارات المفخخة فيها" وسقط اكثر من 175 مسلحا بينهم "سعوديون وقطريون وشيشانيون" الاربعاء في كمين نصبه الجيش لهم في الغوطة الشرقية.
وافاد موقع "سانا"ان السفير الباكستاني في دمشق وحيد أحمد قال في بيان: "ان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي والشؤون الخارجية سرتاج عزيز نفى بشكل قاطع أمام البرلمان الباكستاني ما أوردته التقارير حول نية حكومة بلاده بيع أسلحة للسعودية لتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا بها"، ووصف هذه التقارير بأنها "افتراضية وعارية من الصحة جملة وتفصيلا ومضللة".
ونقل السفير عن المستشار عزيز قوله إنه، وفي أعقاب الزيارة التي قام بها ولي عهد السعودية سلمان بن عبد العزيز ثار جدل حول أنباء تناقلتها وسائل الاعلام مفادها أن باكستان غيرت موقفها إزاء سوريا تحت ضغوط من الجانب السعودي وأنها بصدد بيع أسلحة للسعودية لاستخدامها من جانب المسلحين في سوريا الذين ترعاهم السعودية.
وأضاف المستشار: "إننا ننفي نفيا قاطعا هذه التكهنات حول تغيير باكستان لموقفها إزاء سوريا كما ننفي قيامها بتقديم أسلحة للمسلحين فيها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة".
وجدد تأكيد موقف بلاده المبدئي الداعي بشكل دائم "إلى الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي سوريا وإيقاف جميع الأعمال القتالية والإعراب عن القلق للوضع الانساني في البلاد مرحبا بانضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وموافقتها على التخلص من هذه الأسلحة".
وأكد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني "دعم باكستان للجهود الدولية لايجاد حل سلمي للأزمة بقيادة سوريا ووفقا للمؤتمر الدولي في جنيف بما يحقق تطلعات الشعب السوري الديمقراطية من خلال الحوار الدبلوماسي الشامل".