دام برس :

من يسيطر على مطار كويرس العسكري شرقي مدينة حلب، الجيش العربي السوري ام المسلحون؟ وان كانت المجموعات المسلحة قد سيطرت عليه كما تروج له بعض وسائل الاعلام، اذاً لماذا لم تتوقف من محاولة دخوله منذ اكثر من عام؟ .

وفيما كانت بعض وسائل الاعلام قد تحدثت عن سيطرة المسلحين على المطار وكلية القوات الجوية، اكد الجيش العربي السوري ان مطار كويرس العسكري لا يزال تحت سيطرته، وانه يواصل تصديه لهجمات الجماعات المسلحة على طريق المطار كويرس.

الاعلامي حسين مرتضى  أكد  ان المجموعات المسلحة حاولت لعشرات المرات الدخول الى مطار كويرس في حلب، والتي تتواجد في العديد من البلدات القريبة منه.

وقال احد الجنود السوريين المرابطين في المطار للإعلامي مرتضى، انهم سيبقون صامدين في هذا المطار، ولن يسمحوا للمرتزقة والخونة من تدنيسه، فيما اكد آخر على الجهوزية الكاملة دائماً، وانهم باقون حتى القضاء على العصابات المسلحة وصد عدوانها.

وأضاف ان حماة المطار والذين سطروا العديد من البطولات للدفاع عنه منعوا الجماعات المسلحة من دخوله، حيث يعتبر من اهم القواعد الجوية في حلب والذي يضم بالاضافة الى كونه مطارا عسكريا، قاعدة جوية وكلية حربية تابعة للجيش السوري.

وقال ضابط في القوات الجوية في سوريا  ان الجنود صامدون ولن يثنيهم عن تنفيذ مهامهم اي شيء كان، فلتفعل الجماعات المسلحة ما شاءت.

وعرض الاعلامي مرتضى عددا من الصور من داخل المطار، تؤكد صمود جنود الجيش السوري في مطار كويرس، وان الكلية الجوية بداخله تحت السيطرة بالكامل عكس ما روجت بعض وسائل الاعلام.

واكد طيار سوري ، انه في الكلية الجوية صامد حتى النهاية، مشيراً الى ان القنوات الاعلامية المعادية تشيع الانباء عن سقوط جزء من الكلية الجوية تحت سيطرة الجماعات المسلحة، معتبراً اياها بالخرافية.

واضاف انه مع صمود حماة المطار وفي ظل الانجازات التي يحققها الجيش السوري في ريف حلب الشرقي، يزيد من عملية الانتشار اكثر واعادة السيطرة على مدينة حلب، ويتزامن ذلك مع العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري والتقدم نحو المدينة الصناعية في حلب بعد السيطرة على حي الشيخ نجار، وكذلك التصدي لمحاولات 200 مسلح مزودين بالاسلحة الثقيلة، لاقتحام سجن حلب المركزي خلال الساعات الماضية، مشيراً الى سقوط اعداداً كبيرة من القتلى في صفوف المسلحين.

واكد انه عند سيطرة الجيش السوري على المدينة الصناعية، اصبح على مشارف سجن حلب المركزي، الامر الذي ادى الى ان يفك الحصار الموجود عليه من قبل المجموعات المسلحة، مشيراً الى ان العمليات مازالت مستمرة في تلك المنطقة.