Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مسيرة حاشدة لعمال القطاع الصناعي دعما للجيش الباسل: واثقون بالانتصار على العدوان .. طعمة : ليبقى الوطن حراً عزيزاً كريماً وينعم أبناؤه بالأمن والأمان .. حموي: انتصرت سورية ..انتصر الشعب ..انتصر الجيش ..انتصرت القيادة الشجاعة والحكيمة

دام برس:

في دمشق ودعما لبواسل الجيش العربي السوري وتضحياته في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة ووفاء لدماء الشهداء وتأييدا للثوابت الوطنية خرج العاملون في وزارة الصناعة ومؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة والعاملون في غرف الصناعة والقطاع الصناعي الخاص اليوم في مسيرة حاشدة بدمشق.

وردد المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية الهتافات الداعمة للجيش العربي السوري ضمانة وحدة سورية واستقلالها الذي يبذل التضحيات دفاعا عن الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية وسيادة سورية ونهجها المقاوم.

وأكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة أن العمال المنتجين والصناعيين والفنيين والإداريين كانوا جنوداً حقيقيين من خلال وقوفهم في مصانعهم ينتجون ويبعثون الحياة في مناطقهم متحدين أعداء الوطن مشيرا إلى أنه بفضل التضحيات التي يقدمها بواسل قواتنا المسلحة سيبقى الوطن حراً عزيزاً كريماً وينعم أبناؤه بالأمن والأمان والسلم والسلام.

وأشار وزير الصناعة الى الخطط والاستراتيجيات المتكاملة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً التي يتم وضعها خلال المرحلة الراهنة دعما لاستقلالية القرار الوطني مؤكدا أن إرادة الشعب السوري ستعيد بناء سورية بأيدي عمالها وخبراتهم التراكمية وستكون سورية خلية عمل كل في موقعه يعمل وينتج ويبني ويتخذ قراراً.

من جهته أشار نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية باسل حموي إلى أنه بفضل تلاحم الشعب السوري الأبي مع جيشه الباسل انتصرت سورية على مختلف الجبهات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية لافتا إلى أن الأعداء استخدموا في حربهم على الاقتصاد الوطني جميع الأساليب الإرهابية من سرقة وحرق وتخريب ممنهجين للمنشآت الصناعية وخطف وتهديد للصناعيين بغية القضاء على الصناعة السورية وتدمير اقتصاد الوطن.

وبين الحموي أن هذه الحرب الشرسة أضرت بالصناعة الوطنية بمئات مليارات الليرات السورية إلا أن الصناعيين صبروا وصابروا واستمروا بالإنتاج بقدر ما تمكنوا في ظل هذه الظروف الصعبة من أجل توفير المنتجات ودعم الاقتصاد وتعزيز قدراته على مواجهة هذه الحرب الظالمة مؤكدا أن الصناعيين في دمشق وريفها كباقي صناعيي سورية سيكونون في مقدمة المدافعين عن اقتصاد الوطن وتعزيز قدراته للصمود.

وأشار إلى الإنجازات التي تحققت للصناعة وللصناعيين مؤكدا أن الصناعيين سيعملون لإنجاز مستقبل أفضل لسورية وللاقتصاد الوطني والصناعة الوطنية لتبقى سورية الرقم الصعب الذي يستعصي على الصهيونية وأدواتها في المنطقة والعالم".

بدوره أكد نائب رئيس اتحاد نقابات العمال عزت الكنج في كلمة الطبقة العاملة أن تاريخ سورية والعالم سيبقى مدينا لدماء الشهداء الذين عبدوا طريق الانتصار وأن هذا الشرق هو الشرق المقاوم وأن مصير سورية يقرره السوريون أنفسهم.

وبين أن هذا اللقاء للعمال يعبر عن التمسك باستمرار دورة الحياة والعمل والإنتاج وتعزيز الاقتصاد الوطني عبر الجهود المخلصة للعمال رغم ما تعرضوا له من اخطار وتضحية الكثير منهم أما في معاملهم أو في الطريق إليها.

ولفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق جمال القادري إلى أن جماهير الطبقة العاملة جاءت اليوم لتؤكد دعم جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب وفكره التكفيري ولتعلن تمسكها بالثوابت الوطنية وبالمشروع القومي المقاوم وبناء سورية المتجددة.

واختتمت المسيرة ببيان للمشاركين بالمسيرة تلاه مدير العلاقات العامة بوزارة الصناعة الدكتور إياد مقلد أكدوا فيه على وحدة سورية وسيادتها وأمنها وأمانها والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والمشروع القومي العربي المقاوم للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وبنهج المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة واستعادة الأجزاء المغتصبة والسليبة وعلى دعم قواتنا المسلحة في تصديها للإرهاب والمجموعات التكفيرية المسلحة وعلى الوفاء لدماء شهدائنا وتضحياتهم والحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم.

وأكد المشاركون في بيانهم تمسكهم بوحدة واستقلال سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والعزيمة والإصرار على تحقيق الانتصار وإعادة البناء والإعمار وإصلاح ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة.

تفاصيل أكثر:

السيد وزير الصناعة الأستاذ كمال الدين طعمة بمناسبة مناشدة العاملين في وزارة الصناعة ومؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة : تنتابني أسمى مشاعر الحب الصادق لإخوتي العمال المنتجون، والصناعيون والفنيون والإداريون، وقد علت محياكم فرحة الاحتفال بهذا العرس الوطني والذي تعبرون فيه عن حبكم لوطنكم وقائدكم. وقد اتقد حسن الانتماء في قلوبكم، وتأصل شعور الولاء في أعماقكم  وجرى في عروقكم. فكنتم جنوداً حقيقيون وقفتم بمصانعكم تنتجون، وتبعثون الحياة في مناطقكم تتحدون أعداء الوطن.. أعداء الإنسانية من باعوا أنفسهم بعرضٍ من الدنيا قليل.
بارك الله بكم وبجهودكم... فبكم تعمر البلد وبسواعدكم تبنى الحضارة... وبعرقكم يحصل التقدم.

أيتها الرفيقات ، أيها الرفاق...
في وقفتنا هذه وقد حفَّ بنا الأمان نتذكر إخوانا لنا باعوا الإله نفوسهم بجنات عدنٍ عنده ونعيم ، إنهم الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر .
نتذكر أسرهم وأطفالهم ونساءهم وواجبنا تجاههم ، نتذكر الجرحى والمصابين ونتمنى لهم الشفاء العاجل والصحة الكاملة، ونقف بإجلال وإكبار لجيشنا الباسل وقواتنا الباسلة قوى الأمن، ونكّبر تلك التضحيات وتلك المعارك التي يخوضها جيشنا فوق كل شبرٍ من أرض سورية ليبقى الوطن حراً عزيزاً كريماً ، وينعم أبناؤه بالأمن والأمان والسلم والسلام 0
ونتقدم بجزيل الشكر للدبلوماسية السورية لانجازاتها الهامة في جنيف، حيث صمد الوفد السوري بفضل حكمته وقوة إرادته، مستمداً من الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل، ومن نتائج المصالحة الوطنية، وملتقيات العمل والحوار، ومؤتمرات الحزب، ومن وقفة العلماء، وكل غيور على كرامة الوطن. قوة شكلت دعماً للوفد ومساهمة في وأد الفتنة وتعميق مفاهيم المواطنة وتنمية حسن الانتماء 0
أيتها السيدات ، أيها السادة


تقدم الحكومة انجازات اقتصادية وصناعية وتؤمن حاجة المواطن ما يؤسس لانتصار سورية، ولقد كان لتكامل عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية الدور الكبير في دعم صمود الوطن بما ينبئ بأننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو  تحقيق النصر.
كل ذلك ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة والكفوءة  للسيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.
وهنا نتوجه إلى القائد بشار نناجيه بقلوبنا ، نخاطبه بعيوننا ، نلهج  باسمه قائلين :
إليك يا صاحب القلب الكبير.... يا من حملت بين جوانحك حب الشعب والوطن.
يا من امتلأ فكرك وطنيةً وصموداً وإباءً.
يا عالي الرأس، يا رابط الجأش
يا رجلاً ليس كالرجال، بل يا من تصنع الرجال.
يا من تستمد من الله، ومن الشعب قوة الإرادة والتصميم التي تتحلى بها
يا قائداً فذّاً عقمت الأمهات أن تنجب أمثالك
بك سننتصر.. وبك سنتجاوز الصعاب... وبك سنتغلب على المحن... ومعك سنعبر إلى شاطئ الآمان.
لأجلك اتخذنا قراراً نباهي بك الدنيا... يا أسداً ما برح يخوض غمار الموت.
يا ليثاً مقداماً، وشجاعاً هماماً... بك نتمسك.. وحولك نلتف... ومعك سنمضي.
ستبقى رئيسنا وقائدنا وحبنا وأملنا ومستقبلنا
بك يتجدد شبابنا.... ومنك نشحذ هممنا...
يا معلماً ما برحتْ تنهل منك الأجيال.... ويا قائداً تضع الخطط والاستراتيجيات التي ترتقي بالبلاد لتتكامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً. لتتألق بسورية وتتألق سورية بك، أنت في قلب سورية وسورية في قلبك.
عميت عين رأت النور وغشيت الظلام... رأت الحق واتبعت الباطل... رأت الهدى وسلكت سبيل الشيطان.... نوديت للسلام فبادرت بالحرب.
تعساً لقلبٍ عرفك ولم يحبك، وسحقاً لعينٍ رأتك ولم تقبل عليك.
آلا فلتقطع الأيدي التي لا تمتد إليك بالسلام، وقد ناديت به.
ولتقطع الألسن التي ناجيتها ولم تبارك دعوتك.
آما آن لأعداء سورية أن يثوبوا إلى رشدهم.. آما آن لهم أن ينتبهوا من سباتهم.. آما آن لليل أن ينجلي، وقد انبثق نور فجر الصباح، وسطعت شمس المحبة، وانقشعت غيوم الحقد الأسود.
اعلموا أنكم إلى اليأس ذاهبون يا من تحاولون اقتناص الشمس برمية نبل... أنى لكم ذلك.
آما آن لكم يا عرب أن تشهدوا النور يسطع في جبين القائد بشار...آما آن لكم أن تشهدوا بريق بصر عينه المحبتين.
يا أبناء الوطن لا عزة لكم ولا كرامة بدون وطن حر.... لا حياة لمن لا وطن له.

أيتها الأخوة ... أيها الأخوات
أمام عظمة القائد يتصاغر الرجال.... وأمام حكمته تتلاشى الفهوم
اشهدوا القائد بشار وقد اجتمعت فيه روائع الحسن والعظمة، تنزه عن غرور القوة وترفع عن صلف الزعامة.
سنعيد بناء سورية بأيد عمالنا وخبراتهم التراكمية، وسنختصر الزمن، وستكون سورية خلية عمل كل في موقعه يعمل وينتج ويبني ويتخذ قراراً وسنباهي العالم ببلدنا.
ومن عمق ظلام الليل.... ينبثق نور فجر الصباح، وإذا السماء احتجبت يوماً بالغيوم... فتحت الغيوم نجوم، وإذا الأرض توشحت يوماً بالثلوج... فتحت الثلوج مروج ، أملنا بقائدنا وشعبنا وعمالنا كبير لأننا جذور الشمس في يدنا نقاتل الحلك الباغي...  سننتصر.
 

من جانبه قال نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية رئيس غرفة صناعة دمشق باسل حموي
السادة أعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي
انتصرت سورية ..انتصر الشعب ..انتصر الجيش ..انتصرت القيادة الشجاعة والحكيمة..
بعد ثلاث سنوات من الحرب أكد شعبنا الأبي تلاحمه مع جيشنا الباسل  فانتصرت سورية على مختلف الجبهات: السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
ثلاث سنوات من الحرب على اقتصادنا الوطني استخدم الأعداء فيها كافة الأساليب الإرهابية من سرقة وحرق وتخريب ممنهجين للمنشآت الصناعية . وخطف وتهديد للصناعيين . كل ذلك بهدف القضاء على الصناعة السورية وبالتالي تدمير اقتصاد الوطن.
ان هذه الحرب الشرسة قد أضرت بالصناعة بمئات مليارات الليرات السورية لكن ما كان مخططاً لسورية اكبر من ذلك بكثير.
وقد صبر الصناعيون وصابروا واستمروا بالإنتاج بقدر ماتمكنوا في ظل هذه الظروف الصعبة من اجل توفير المنتجات ودعم الاقتصاد وتعزيز قدراته على مواجهة هذه الحرب الظالمة.


ودائماً سيكون الصناعيون في دمشق وريفها مثل باقي صناعيي سورية في مقدمة المدافعين عن اقتصاد الوطن وتعزيز قدراته للصمود.
لقد وجد الصناعيون في شخص السيد الرئيس بشار الأسد الرمز الوطني الكبير الجامع لكافة أطياف مجتمعنا والذي استطاع بحكمته وشجاعته أن يقود المعارك بكفاءة عالية في مختلف الجبهات حتى أقر الأعداء قبل الأصدقاء بانتصار سورية .
ومن باب رد الجميل بالجميل والوفاء بالوفاء لقائد قدم للصناعة وللصناعيين الكثير الكثير من العطاءات وتحقق على يديه في كافة المجالات لاسيما في القطاع الصناعي الكثير من مقومات الازدهار والتطور والتنافسية العالمية فبنى سورية الحديثة المتألقة بمدارسها وجامعاتها ومعاملها واقتصادها الوطني .
فإننا نناشد السيد الرئيس بشار الأسد أن يرشح نفسه للإنتخابات القادمة لولاية دستورية جديدة وسيكون الصناعيون في مقدمة من سيقترع بنعم للسيد الرئيس لأننا بذلك نقترع لمستقبل أفضل لسورية ولمستقبل أفضل للاقتصاد الوطني ولمستقبل أفضل للصناعة الوطنية ولتبقى سورية الرقم الصعب الذي يستعصي على الصهيونية وأدواتها في المنطقة والعالم .
أيها الحشد الكريم إننا مدعوون ومنذ الآن لمواصلة العمل لإسقاط المؤامرة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً لاستكمال نصر سورية بقيادة سيادة الرئيس بشار الأسد .
وعهداً من الصناعيين لسورية الحبيبة وللشعب الأبي ولجيشنا حامي الوطن وللقيادة الحكيمة بأننا سنواصل بذل الغالي والنفيس في الدفاع عن اقتصادنا ودعمه لنصل إلى بر الأمان .

وفي الختام  تلى المشاركون بياناً موجهاً إلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

إيماناً بوحدةِ سورية وسيادتِها وأمِنها وأمانها، وتمسكاً بالثوابتِ الوطنيةِ والقومية، والمشروع القومي العربي المقاوم، للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، وتمسكاً بنهجِ المقاومة لتحرير الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري حتى خطِ الرابع من حزيران، واستعادة الأجزاء المغتصبة والسليبة، ودعماً للجيشِ العربي السوري العقائدي في تصديه للإرهاب والعصابات التكفيرية المسلحة، ووفاءً لدماءِ شهدائِنا وتضحياتِهم، وحفاظاً على حقوقِ العمال ومكتسباتِهم.
وكونكم رمزاً للشجاعةِ، ورباطةَ الجأشِ،  والعزيمةَ والإصرارَ على الانتصار.
ولأنكم عززتم مفهومَ المقاومة والتحرير..... ولأنكم ضمانةً لوحدة واستقلال وسيادة سورية.
نناشدكم يا سيادة الرئيس بالترشح لولايةٍ دستوريةٍ جديدة.
فأنتم الأملُ والمستقبل، وعلى أيديكم يتحققُ أمنُ سوريةَ ومستقبلها الزاهر، وستعودُ بكم إلى ألقها شمساً تسطعُ في عالم العروبة والعالم.
سيادة الرئيس...
العاملون في وزارة الصناعة ومؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة، والعاملون في غرف الصناعة والقطاع الصناعي الخاص، وبإصرارِ المحب، يؤكدون على تمسكِهم بقيادَتِكم لبناء سورية المتجددة، ويبايعونكم للأبد .
فبكم ترفعُ راياتُ النصرِ.... وبكم تشرقُ شمسُ الحرية.


 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz