Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أمام مجلس الشعب السوري .. اللحام:الشعب السوري العظيم يستحق منا كل تقدير واهتمام.. الحلقي: الحكومة تنفذ دورها الدستوري الأساسي في حماية المواطنين وممتلكاتهم
دام برس : دام برس | أمام مجلس الشعب السوري .. اللحام:الشعب السوري العظيم يستحق منا كل تقدير واهتمام.. الحلقي: الحكومة تنفذ دورها الدستوري الأساسي في حماية المواطنين وممتلكاتهم

دام برس:

أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر جنيف الثاني لا تعني بأي حال تقديم تنازلات عن "المبادئ الأساسية للجمهورية العربية السورية ولا عن مصلحة شعبها فمعنى وهدف المشاركة هو الدفاع عن هذه المبادئ والمصالح بثقة المنفتحين على الحوار والمستندين إلى قدرة الشعب السوري العظيم وجيشه الباسل على قهر الإرهاب ودحر الأعداء".

وأوضح اللحام في بدء الجلسة الأولى من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الأول لمجلس الشعب بحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء اليوم أن أوهام من يحاولون الضغط على سورية بالتهويل العدواني وزيادة تسليح الإرهابيين لتحقيق أهداف بعيدة عن إرادة السوريين "سقطت وأصبحت من الماضي" مشددا على أن التاريخ السوري يشهد بأن "إرادة السوريين لا تسلب وعزيمتهم لا تنكسر على مر العصور فهم صنعوا التاريخ وسيكتبون مستقبل سورية بأيديهم بعيدا عن أي تدخل خارجي وعلى من يعتقد أنه قادر على استلاب السوريين إرادتهم فليسأل التاريخ".

وقال اللحام نأمل أن يواصل الفريق الحكومي بأعضائه كافة أداء مهامه الوطنية والارتقاء بها خدمة للشعب السوري العظيم الذي يستحق منا كل تقدير واهتمام منوها بعمل الحكومة الدؤوب في مجال تقديم الخدمات وإعادة تأهيل المناطق التي يتم تطهيرها من الإرهابيين.

وشدد رئيس مجلس الشعب على ضرورة متابعة أوضاع أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون فداء لسورية وحفاظا عليها من الإرهاب وقوى الاستعمار داعيا الحكومة لتأمين احتياجاتهم بأقصى سرعة ممكنة وتقديم كل الدعم والعون لهم وهذا "واجب وطني وأخلاقي يقع على عاتق الجميع".

تسوية أوضاع المئات من الذين غرر بهم واستفادوا من مرسوم العفو حالة صحية وطنية

ووصف اللحام تسوية أوضاع المئات من الذين غرر بهم واستفادوا من مرسوم العفو الرئاسي "بالحالة الصحية الوطنية" التي تؤكد على أن الدولة حضن يتسع لجميع أبنائها مهما اختلفوا في الرأي والسياسة وأنهم يجمعون على أن الوطن أكبر من الخلافات كما هو حال عمليات المصالحة الوطنية أيضا التي جرت وتجري في أكثر من منطقة.

وبين اللحام أن كثرة حديث الغرب مؤخرا عن الوضع الإنساني في سورية بالتزامن مع اجتماعات جنيف هدفه "الاستثمار السياسي" للموضوع فالسوريون يدركون جيدا أن الغرب وأدواته في المنطقة وفي "الائتلاف" وبعض المنظمات الدولية لا يعنيهم الموضوع الإنساني في سورية حيث لم يرف لهم جفن لحصار خانق وعمليات إبادة جماعية واستباحة الأعراض من قبل المرتزقة التكفيريين في عدرا العمالية وفي قرى ريف حمص ومناطق أخرى آخرها مجزرة معان في ريف حماة وعمليات الحصار لعشرات الآلاف من المدنيين في ريف حلب.

في سورية قيادة وحكومة ينظرون لجميع السوريين على أنهم مواطنون متساوون بالحقوق

وأشار اللحام إلى أنه في سورية قيادة وحكومة وسلطة تشريعية ينظرون لجميع السوريين على أنهم مواطنون متساوون في الحقوق التي تكفلها الدولة التي تقدم المساعدات للجميع ومستمرة بمحاولة إخراجهم من المناطق العالقين فيها أينما استطاعت ذلك دون الالتفات إلى التقارير الكاذبة والمسيسة التي تصدرها جهة أجنبية هنا وهناك.

وفي ختام كلمته أكد اللحام أن بشائر النصر يسطرها جيشنا الباسل ضد قوى الإرهاب والتكفير وداعميه وأن سورية تجاوزت حلقات التآمر ولا خوف عليها داعيا إلى مضاعفة الجهود لتدعيم الانتصار وإعادة الاستقرار بالاعتماد على القدرات الذاتية والمبادرة إلى الحلول ومحاربة الحالات السلبية في المؤسسات من فساد وإهمال والتوجه لابتكار آليات عمل تتماشى مع الواقع لتلافي الظروف الصعبة التي تعيق العمل وتحد من الإنتاج أملا بأن تكلل جهود الجميع بالنجاح خدمة للوطن والشعب.

الحلقي: الحكومة تتابع أداء واجبها الوطني "بقدر معقول من الكفاءة" في زمن الحرب

بدوره نوه الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء بالمتابعة الحثيثة التي يقوم بها المجلس لأداء الحكومة ودوره المميز بتفعيل الجهود البرلمانية المخلصة والصادقة على المستويين الوطني والعالمي لجهة دعم العملية السياسية في البلاد مبينا أن "السلطتين التنفيذية والتشريعية تتحملان المسؤولية التاريخية أمام الله والقائد والشعب في الدفاع عن الوطن وتأمين متطلبات الصمود والانتصار وإعادة إعمار سورية المتجددة".

وأكد الحلقي أن الحكومة تتابع أداء واجبها الوطني "بقدر معقول من الكفاءة" في زمن الحرب من حيث تصديها للتحديات والصعاب بكل إمكاناتها العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والإعلامية.

وقال الحلقي "إن الحكومة تتكيف مع التغيرات والتطورات اللحظية وتقدم الأفكار والروءى بعيدا عن النمطية والبيروقراطية والروتين وتصنع الحلول وتأخذ القرارات الجريئة بحس عال من المسؤولية الوطنية كما تتعاطى بمرونة وأناة وحكمة مع العقوبات الاقتصادية للتكيف معها وتجاوز آلياتها المعقدة لتأمين متطلبات صمود الشعب السوري والقوات المسلحة الباسلة مستفيدة من تجارب الأصدقاء في العالم وللتخفيف من آثار الأزمة على متطلبات الحياة الأساسية للمواطنين".

الحكومة تقوم بدورها الدستوري والإنساني في حماية المواطنين وممتلكاتهم عبر محاربة الإرهاب

وأضاف الحلقي" إن الحكومة تقوم بتنفيذ دورها الدستوري والقانوني والإنساني في حماية المواطنين وممتلكاتهم وأمنهم عبر محاربة الإرهاب الذي أسست له دول عربية وإقليمية ودولية عبر تجنيد الإرهابيين من 83 جنسية ليقاتلوا على الأرض السورية في أكثر من ألفي فصيل مسلح تكفيري مجرم بسلاح أمريكي" مشيراً إلى أن الحكومة تستند إلى الجهود الاستثنائية التي تبذلها القوات المسلحة الباسلة وقوى الأمن الداخلي والأجهزة المختصة في الاستمرار بتقديم الخدمات لجميع المواطنين على امتداد مساحة الوطن.

ولفت الحلقي إلى أنه ورغم كل ما فعلته المجموعات والتنظيمات الإرهابية من تدمير وتخريب لحقول النفط والغاز ومنظومة الطاقة الكهربائية والاتصالات ونهب مصانع الدواء وصوامع الحبوب وتخريب المطاحن والمدارس والجامعات وخطوط النقل وسكك الحديد ومؤسسات القطاع الصحي فإن الحكومة مازالت وستبقى تقدم الخدمات للمواطنين وتقوم بتأمين المتطلبات الضرورية من المواد التموينية والمشتقات النفطية وتدعم استقرار الليرة السورية وتسديد رواتب العاملين في الدولة ودعم مستلزمات صمود قواتنا المسلحة واحتضان ورعاية أسر الشهداء".

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل على تفعيل العملية الإنتاجية من خلال تطوير وتنمية الصناعات الوطنية بجميع مكوناتها كونها تشكل العمود الفقري لعملية التنمية المستدامة وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتؤمن متطلبات برنامج الإغاثة والتعويض على المتضررين والشروع في تنفيذ خطة عاجلة كفؤة ودينامية لتأمين أماكن إقامة للمهجرين داخل الوطن وخارجه في المناطق الآمنة ودعوة من يقيم في مخيمات اللجوء بدول الجوار إلى العودة سريعا إلى حضن الوطن وتقديم الضمانات القانونية والأمنية ومتطلبات الحياة الكريمة.

طريق المصالحة الوطنية أفضل السبل لوأد الفتنة عبر فكر ثقافي متحضر معتدل

وقال الحلقي" إن ما تشهده سورية من تسارع المصالحات الوطنية على مستوى الأحياء والمناطق والمحافظات يعبر عن حرص الحكومة الشديد على جميع أبنائها وإعادتهم إلى جادة الصواب ومنعهم من الانزلاق إلى حافة الجريمة والتمرد على القوانين والأنظمة" معبرا عن التقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء لجنة المصالحة في مجلس الشعب بهذا المجال والتي "أثمرت من خلال عمليات المصالحة تحت مظلة الوطن ودون تدخل خارجي وبإرادة السوريين أنفسهم بكسب وتحويل من حملوا السلاح في وجه الدولة إلى مدافعين حقيقيين ومقاتلين أشداء يذودون عن مناطقهم وقراهم ووطنهم في مواجهة الفكر التكفيري الوهابي المجرم".

وأشار الحلقي إلى أن طريق المصالحة الوطنية ثبت بأنه "أفضل السبل لوأد الفتنة" من خلال فكر ثقافي متحضر معتدل مستند إلى فهم حقيقي لطبيعة الأزمة يؤصل شرعية المفاهيم الإسلامية ويحافظ على صحيح الدين ويعري المناهج والمصطلحات التي تم تحويرها وتفنيد كل الجرائم التي ارتكبت باسم الإسلام".

ونوه الحلقي باستمرار "ألق ورصانة" الدبلوماسية السورية في التصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية من المتآمرين عليها والداعمين للتنظيمات الإرهابية المسلحة لافتا إلى أن كلمة وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف كانت "مرافعة تاريخية تعبر عن تطلعات وآمال الشعب السوري ورؤيته لحل الأزمة في سورية من خلال مكافحة الإرهاب وإلزام داعميه بوقف تدفق وتمويل وتسليح الإرهابيين وبما يؤسس لحالة من الأمن والاستقرار تمهد لإطلاق عملية سياسية تؤسس لبناء سورية المتجددة".

وفد الجمهورية العربية السورية سعى في جنيف إلى مقاربة الأزمة بمضمون حواري وطني بامتياز

وأكد الحلقي أن الهدف من جنيف يجب أن يكون وقف سفك الدم السوري ولا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية حقيقية دون وقف العنف والإرهاب والتدخل الخارجي في سورية مشيرا إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية سعى في جنيف إلى مقاربة الأزمة وكافة منعكساتها بمضمون حواري وطني بامتياز ووفق الأولويات وأكد استعداده لمناقشة بيان جنيف1 بندا بندا وبالتفصيل وبالتسلسل الذي ورد فيه دون "انتقائية أو استنسابية" متمسكا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد القاضية بالتعاطي بالحكمة والصبر والأناة والمرونة مع أي عنوان يطرح على طاولة الحوار وبين عينيه دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين وآمال الشعب السوري مشددا على أن "سيادة سورية أمر لم ولن يساوم عليه أحد".

وتوجه الحلقي بعد الترحم على شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين بالتحية والتقدير للقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي الذين أثبتوا أنهم السياج المنيع الذي يسور الوطن كما وجه التحية إلى الأهل الصامدين في الجولان السوري المحتل وهم يحيون الذكرى الـ 32 للإضراب المفتوح ويجددون تمسكهم بهويتهم وأرضهم مدركين أن السوريين على امتداد الأرض السورية متشاركون معهم آمال عودة الأرض ودحر المحتل الصهيوني مهما طال الزمن.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz