دام برس - بلال سليطين :

شارك  الآلاف من أهالي مدينة جبلة في مسيرة شعبية حاشدة دعماً للجيش العربي السوري، وهتف المشاركون مراراً وتكراراً للجنود المرابطين عل الثغور الأمامية، كما حيو الشهداء والجرحى وطالبوا بوقف نزيف الدم السوري وتحرير كافة المختطفين.

المسيرة شهدت حضوراً رسمياً تقدمه السيد محافظ اللاذقية الذي ألقى كلمة أكد فيها على الثوابت الوطنية والدعم اللامتناهي للجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب التكفيري القادم من الخارج والمدعوم من قوى الشر في العالم.

وأكد السيد المحافظ أن النصر قريب بدعم الشعب السوري لجيشه وقيادته الحكيمة.

جدير بالذكر ان المسيرة شهدت مشاركة رسمية وشعبية حاشدة.

إلى ذلك قال مراسل دام برس في حمص أن أهالي حي عكرمة بمدينة حمص خرجوا في مسيرة حاشدة رفضا للتدخل الخارجي ودعما للجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب وتأييدا للثوابت الوطنية.

وأضاف المراسل أن مسلحين أطلقوا عدة قذائف هاون على المسيرة الشعبية في حي عكرمة .. ولا إصابات 

تفاصيل أكثر:

احتشد الأهالي في مدينة جبلة وحي عكرمة بحمص وسلمية في حماة ويعفور بريف دمشق أمس في مسيرات شعبية رفضا للتدخل الخارجي وتأييداً للثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.

ففي حمص احتشد الآلاف من الأهالي في حي عكرمة في مسيرة شعبية دعما للثوابت الوطنية وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري في مكافحته للإرهاب وأدواته واستعادة الأمن والأمان ورفضا للتدخل الخارجي.

وأكد المشاركون دعمهم للعمليات البطولية التي يخوضها بواسل جيشنا العربي السوري لدحر المجموعات الإرهابية المسلحة والقضاء على الأفكار التكفيرية الوهابية التي حاولوا زرعها بين أبناء الشعب الواحد الذي أثبت للعالم بوعيه أن سورية منيعة على الاستعمار بكل أدواته العربية والإقليمية والدولية.

وحمل المشاركون في المسيرة أعلام الوطن واللافتات التي تجسد وحدة أبناء الشعب بمختلف شرائحه وأطيافه وتكاتفه ومساندته للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وإفشال المؤامرات الخارجية وأدواتها مؤكدين تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية في الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وكرامتها.

وردد المشاركون الشعارات والهتافات الوطنية التي تعبر عن معنى الشهادة التي تتجلى في أجمل وأعظم صورها في الدفاع والذود عن تراب الوطن ووحدة أبنائه وتقديرهم للتضحيات التي يقدمها أبطال جيشنا الباسل للحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله واستعادة الأمان على كامل التراب الوطني.

وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن سورية ستدحر الأعداء وستبقى عنوان الانتصار على جميع المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها القومية وستطلق عملية إعادة الإعمار بهمة شعبها ومؤسساتها وعمالها لافتا إلى أهمية المصالحة والتسامح.

وذكر أن سورية بجميع أطيافها وكل من فيها ستثبت للعالم أنها أقوى من جميع محاولات استهدافها وتفتيت وحدتها الوطنية منوها بتضحيات الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.

من جهته أشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى تلاحم الشعب السوري ووحدته الوطنية مؤكدا أن هذه المسيرة صورة حقيقية عن هذه المدينة التي عرفت بمحبة أبنائها لبعضهم البعض.

ولفت رئيس اتحاد العمال عمر حورية إلى الجهود المبذولة من قبل الطبقة العاملة لإعادة ما تهدم وتخرب على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة وفاء منها للوطن.

ورأت المشاركة احتفال منصور أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون إلا سوريا وأن شعبنا يرفض الحلول الخارجية بينما بين يوشع ريحان أن هذه المسيرة تعبير حقيقي عن محبة أبناء حمص لوطنهم واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل عودة الأمن والاستقرار لربوعه.

وعبرت الطالبة سوزان أمين عن اعتزازها بتضحيات بواسل جيشنا العربي السوري لافتة إلى دعمها للثوابت الوطنية التي طرحها وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف2.

وأشارت سنا الأحمد إلى أن هذه المسيرة هي تباشير نصر للشعب السوري على الإرهاب وأدواته مؤكدة أن تلاحم الشعب السوري ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته سيسقط المؤامرة ويحقق النصر على أعداء سورية.

مسيرة حاشدة في بلدة يعفور: ستبقى سورية رمزا للمحبة والسلام والأمن والأمان والاستقرار

وفي ريف دمشق خرج الأهالي في بلدة يعفور أمس بمسيرة وطنية شاركت فيها فعاليات اجتماعية وأهلية وتعليمية للتأكيد على شعورهم القوي والراسخ بالولاء تجاه جيشهم الذي يذود عن الوطن ويصون أرضه وترابه وعلى الروح الوطنية العالية والحس بالمسؤولية التي حمت بلدتهم من إرهاب المجموعات المسلحة التي استهدفت قرى عديدة بريف دمشق وعاثت فيها تخريبا وتدميرا.

وبالهتافات التي تحيي بواسل جنودنا جال المشاركون بالمسيرة في طرقات البلدة الصغيرة رافعين علم الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي خطوا عليها الكلمات التي تؤكد صمودهم وثقتهم بجيشهم وقائدهم وأن سورية ستبقى رغم أنوف أعدائها رمزا للمحبة والسلام والأمن والأمان والاستقرار موجهين رسالة لكل من يريد أن يرى ويسمع بأن سورية ستنتصر على أعدائها مهما عظم جبروتهم.

وأشارت المدرسة هبة حمزة إلى أن أهالي يعفور خصصوا هذا اليوم للتعبير مجتمعين طلبة ومدرسين وفعاليات اجتماعية عن مشاعرهم وموقفهم الداعم للمبادئ والثوابت الوطنية وحامي هذه الثوابت ومن يذود عنها بأرواح أبطاله من جيشنا الباسل مصدر القوة والعزة.

بدوره المدرس محمد حسين أمين سر ثانوية يعفور المختلطة أوضح أنها وقفة للتاكيد على وحدتنا الوطنية ودعما لجيشنا الذي يقدم قوافل الشهداء لنعيش بعزة وكرامة ونحن من خلفه مستمرون في مسيرة البناء بالعلم والمحبة والألفة لنربي أجيال سورية لتكون مسلحة بالمعرفة لمحاربة هؤلاء الجهلة التكفيريين والقتلة الذين استهدفوا المدرسين والطلبة فكانوا شهداء على درب العلم والنور لأنهم يعلمون حقيقة أنه لا مستقبل دون علم.

ورأى رامز محمد موظف أن أهالي يعفور يظهرون اليوم بهذه المسيرة حالة راقية من الحس بالهوية الوطنية التي يعيشونها والتي حمتهم وحمت بلدتهم من إرهاب المجموعات وتعكس صورة مشاعر الناس الحقيقية التي تعبر عن محبتها من القلب بالهتاف والأغاني والدبكات الشعبية.

وآثرت الطالبة في الصف الأول الثانوي نورا جمعة وزميلتها عبير المشاركة لأنهما كما أكدتا أن الهدف من حرب الإرهاب على سورية هو هدم قيم العلم والمعرفة والحس الوطني الذي تربى عليه الشباب السوري الذي أثبت خلال ثلاث سنوات من الحرب أنه جيل واع مستعد لحمل الأمانة وهي صون سورية والتضحية من أجل نصرتها فيما عبرت الطالبة في الصف الخامس نورا الخلف التي رسمت على وجنتيها علم الوطن بجملة واحدة بأنها جاءت لتقول للعالم "إننا نحب بلدنا سورية" أما يمان النعماني ثماني سنوات فقد حمل علما صغيرا وأخذ يلوح به مرددا "الله محيي الجيش".

وشارك في المسيرة العديد من العائلات المهجرة من بلدات ومحافظات عدة بريف دمشق فتحت لهم يعفور أبوابها وقلوب أهلها حيث تستضيف 300 عائلة وقال اسماعيل خرنوب من بلدة رأس العين إننا صامدون وستعود سورية بهمة أبطال الجيش قلعة منيعة في وجه أعدائها.

ورأى محمود عثمان عضو لجنة المصالحة الشعبية في ريف دمشق أن هذه المسيرات التي تخرج بشكل يومي في مناطق مختلفة على ساحة الوطن تؤكد "أن سورية على قلب واحد وأننا سنعيد متحدين بناء وطننا" فيما قال الحاج عمر لاشين متطوع في لجنة المصالحة إننا مع جيشنا يدا واحدة لضرب الإرهاب واستئصال جذوره وإعادة حالة التآخي واللحمة الوطنية إلى كل بلداتنا وقرانا وهو ما أكده المختار خالد لاشين بأن بلدة يعفور هي صورة مصغرة عن سورية بما تنطوي عليه من نسيج اجتماعي ولحمة وطنية وحس بالمسؤولية تجاه كل من يريد لسورية الأذى والشر فكانت يعفور نموذجا للصمود "ولم تسمح بوعي أهلها الانجرار وراء الأكاذيب والأقاويل فصانت نفسها لأن في صورة كل قرية صورة للوطن الأكبر سورية".

وأضاف أن مسيرة اليوم ليست إلا للتعبير بشكل بسيط عن هذا الحس الوطني والاستعداد للوقوف في وجه العدوان وإفشال كل ما يحاك من مؤامرات لتدمير سورية ولتوجيه تحية عرفان وتقدير لرجال الجيش العربي السوري في صموده البطولي في مواجهة عدوان الإرهاب.

من جانبه قال عزت النعماني اجتمعنا لنعبر معا كبارا وصغارا طلبة ومدرسين وعمالا عن دعمنا لجيشنا البطل في محاربته الإرهابيين ولنحتفل معه بانتصاراته ضد الإرهاب وتوجيه رسالة من هذه البلدة السورية الصغيرة إلى العالم كله أنه مهما تكالبت الدول الاستعمارية وقوى الدول الغربية والصهيوأمريكية وإمارات ومشيخات وممالك الخليج فلن ينالوا من عزيمتنا نحن السوريين وببطولات جيشنا سندحر الإرهاب وأننا قادرون على المواجهة والتحدي بصمودنا بجيشنا كل عدوان.

بدوره أكد محمد بلان رئيس مجلس بلدة الصبورة أن هذه المسيرات التي شهدتها الصبورة من قبل وغيرها من بلدات وقرى ريف دمشق هي للتأكيد على الولاء والانتماء للوطن ورسالة للعالم بأن سورية بلحمة شعبها مع جيشها وقيادتها عصية على كل مؤامرة وهي للتعبير عن مشاعر التقدير لتضحيات جيشنا البطل حامي الوطن وبأننا يد واحدة على طريق واحد هو درب المقاومة والانتصار.

مسيرة حاشدة لأهالي مدينة جبلة

وفي اللاذقية خرج الآلاف من أبناء مدينة جبلة أمس في مسيرة جماهيرية في ساحة شباط دعما للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف سورية وشعبها الأبي وتأييدا للثوابت الوطنية.

وتضمنت المسيرة التي دعا إليها فريق فسيفساء سورية التطوعي حملة تبرع بالدم لجرحى جيشنا الباسل ورفعت فيها الإعلام الوطنية على واجهات الأبنية المحيطة بالساحة والتي يتوسطها تمثال للجندي العربي السوري واللافتات التي تعبر عن دعمهم لقواتنا الباسلة ووفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف والقيت قصائد شعرية تعبر عن الوحدة الوطنية.

وأكد المشاركون أن ما تتعرض له سورية اليوم هو حلقة في سلسلة المؤامرات التي تستهدف الامة العربية بهدف تقسيمها على أسس مذهبية وعرقية وعشائرية بما يسهل السيطرة على مقدراتها واستنزافها مشيرين إلى انكشاف حقيقة هذا المشروع وانفضاح أدواته أمام تنامي حالة الوعي العربي وإدراك مخاطره التي تصب في خدمة المشروع الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة.

وعبر المشاركون عن إرادة السوريين الشرفاء في التصدي لإسقاط هذا المشروع الاستعماري الذي بات في مراحله الأخيرة مشددين على التفافهم حول جيشهم الباسل وقيادته الذي واجه العدو بإرادة صلبة وعزيمة لاتلين مثمنين تضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء.

وشدد المشاركون على أن وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف هو الممثل الحقيقي للشعب السوري الذي يعكس تطلعاته وآماله ومصالحه الوطنية وأن "وفد الائتلاف" لايمثل إلا نفسه ومصالحه الضيقة ورغبات وآمال مشغليه من الدول الغربية وأنظمة العمالة التي سخرت قدراتها وأموالها لاستباحة دماء السوريين من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة.

وحيا المشاركون مواقف الدول الصديقة التي تساند سورية في قضيتها العادلة وفي مقدمتها روسيا الاتحادية والصين الشعبية مؤكدين أن هذه المواقف ساعدت على كسر حالة سيطرة القطب الواحد محملين في الوقت ذاته حكومة أردوغان وبعض الأنظمة العربية مسؤولية سفك الدم السوري.

وأكد محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر خلال مشاركته في حملة التبرع بالدم أن التبرع أقل ما يمكن تقديمه لحماة الديار الذين يفتدون الوطن والعرض والكرامة بروحهم مشددا على أن سورية ستنتصر بفضل تلاحم جيشها وشعبها وقيادتها.

وبين أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح أن المسيرات الجماهيرية على امتداد ساحات الوطن دليل الانتصار الحقيقي على الإرهاب وأدواته لأنها تعبر عن تمسك السوريين بوحدتهم وثوابتهم الوطنية.

ولفت عضو مجلس الشعب الدكتور عمار الأسد إلى أن السوريين أحبطوا المؤامرة التي تستهدف سورية دولة وشعبا وموقفا مؤكدا أن هذا التدفق الشعبي يدل على التمسك بالثوابت الوطنية ووحدة الدم السوري.

ورأى عضو مجلس الشعب سعد الله صافيا أن الوطن يكبر بجماهيره وبوقفته المتلاحمة والمتراحمة في الأزمات في حين عبر رئيس مكتب جبلة للجنة المصالحات الشعبية هيثم مشاعل عن تفاؤله بهذا التجمع الذي ضم مختلف أطياف المجتمع مؤكدا أن عمل اللجنة سيستمر حتى بعد النصر ليعمل على نسق آخر وهو إعادة الإعمار وترميم ما هدمه الإرهاب في النفوس والبناء.

وأشارت رئيسة الرابطة النسائية في جبلة ميادة عطية إلى أن المرأة تقف خلف الجندي السوري كأم وأخت وزوجة لصنع النصر القريب.

أهالي سلمية يخرجون في مسيرة حاشدة دعما للثوابت الوطنية وتنديداً بالمجازر الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة

وفي حماة خرج أهالي منطقة سلمية أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة فعاليات شبابية وشعبية ونقابية ورسمية تأييدا للثوابت الوطنية ودعماً لقواتنا الباسلة في مواجهة الإرهاب وتنديداً بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المناطق.

ورفع المشاركون الذين احتشدوا في ساحة الحرية الأعلام والرايات الوطنية ولافتات تمجد الشهداء وتؤكد على تمتين الوحدة الوطنية ورددوا الهتافات الوطنية التي تعبر عن رفضهم لكل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات وتؤكد التفافهم حول جيشنا الباسل ودعما له في مكافحة الإرهاب.

واستنكر المشاركون قيام دول الغرب الاستعماري ومشيخات الخليج بدعم الإرهابيين والمشاركة في سفك الدم السوري مؤكدين إصرار الشعب السوري على التصدي للمؤامرة التي تحاول النيل من الموقف المقاوم لوطنهم وموقعه الريادي في المنطقة وثوابته الوطنية.

وجدد المشاركون تمسكهم المطلق بالمبادئ الوطنية الراسخة بحماية المقاومة والتصدي لكل من يحاول النيل من عزة وكرامة سورية وتحقيق مصالح الوطن والشعب.

وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن المسيرات دليل على الانتماء الوطني الصادق لهذه الجماهير وإصرارها على الثوابت والمبادئ الوطنية مشيراً إلى أن هذه الحشود التي تشكل رعباً لأعداء الوطن هي القادرة على تجسيد تطلعات وإرادة الشعب السوري المتمثلة في صون سورية والحفاظ على نسيجها الوطني ضد كل المتآمرين والمرتزقة المرتهنين لأجندات ومرجعيات خارجية.

ولفت أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي إلى أن هذه الحشود تعبر عن وفائها لوطنها والتصدي بحزم لكل من يحاول الإساءة إليه أو المس به والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهابيين.

كما نفذ فرع الاتحاد العام النسائي في محافظة حماة أمس وقفة تضامنية في محردة وسلمية.

وعبرت المشاركات عن تأييدهن للثوابت الوطنية التي طرحها وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف ودعمهن للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب الذي تتعرض له سورية كما رددن الهتافات الوطنية الرافضة لكل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات وتؤكد التفافهن حول جيشهن الباسل ورفعن الأعلام الوطنية ولافتات تمجد الشهداء وتؤكد على الوحدة الوطنية.

ولفتت رئيسة رابطة محردة النسائية زينا شعاع إلى دعم جيشنا الباسل في مواجهة التكفيريين الوهابيين المدعومين من الغرب الاستعماري المعادي لسورية وإلى دور المرأة السورية في تحقيق الانتصار وصياغة مستقبل سورية الموحدة والحاضنة لكل أبنائها والاستعداد لتقديم أثمن التضحيات إلى جانب الجيش في مواجهة الإرهاب العالمي المبني على ثقافة القتل وارتكاب المجازر.

وأكدت رئيسة رابطة سلمية النسائية فريحة السلوم أن سورية تتعرض لمعركة كبرى يراد منها إخضاعها وإسكات صوتها المقاوم الرافض للتبعية والالتحاق بالمشاريع الصهيونية داعية كل السوريين الشرفاء إلى بذل كل ما لديهم لحماية وطنهم وصون كرامته وسيادة ترابه من أي اعتداء خارجي ومواجهة الإرهاب حيث أن الشعب السوري كما قدم للعالم الحضارة والأبجدية الأولى هو اليوم يعطي هذا العالم دروسا في التضحية والفداء والوطنية والتلاحم بين جميع أبنائه.