دام برس - حلب – حسن العجيلي :
تحت شعار من الألم إلى الأمل بدأت في حلب الدورة التدريبية الثانية لإعداد المرشدين النفسيين والاجتماعيين بعنوان الدعم النفسي والاجتماعي ( خلال وبعد الأزمة ) والتي تقيمها الهيئة العامة لمشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية ومديرية التربية بحلب .
وأشار الدكتور محمد بسام حايك المدير العام لمشفى ابن خلدون إلى أنه انطلاقاً من مقولة القائد الخالد حافظ الأسد " الإنسان هو غاية الحياة وهو منطلق الحياة " فإن الغاية من الدورة بالدرجة الأولى إعداد كوادر مؤهلة لإعادة إعمار الإنسان الذي تحاول يد الإرهاب وداعميه تدميره , وتطوير برامج نفسية واجتماعية " توعوية و تثقيفية و علاجية " , إضافة إلى تزويد المتدربين بالطرق والأساليب العلمية الحديثة في الدعم النفسي والاجتماعي في الأزمات وما بعدها , وتعريف المتدربين بالأمراض النفسية الناجمة عن الأزمات والوسائل النفسية الحديثة في علاجها .
مضيفاً أن الدورة تهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات بين الطب النفسي العلاجي و الإرشاد النفسي والاجتماعي و تحويل النظريات العلمية في الإرشاد النفسي والاجتماعي إلى خطة عمل علمية واقعية تنسجم مع حاجات المجتمع و ترشيح مجموعة من المتدربين إلى دورة إعداد المعالجين النفسيين (المستوى الثاني).
وأكد حايك على دور المرشدين الاجتماعيين في إعادة تنظيم الحياة خلال وبعد الأزمات و في إعادة الثقة بالنفس وإحياء القدرة على رد الفعل بشكل إيجابي وصحيح .
و تتضمن الدورة التي تستمر حتى الخميس من هذا الأسبوع العديد من المحاضرات حول الأزمات والإرشاد النفسي والاجتماعي خلالها ومهام المرشد النفسي والاجتماعي والتطبيقات العملية لأسس الإرشاد النفسي ولمحة عن الأمراض النفسية واضطرابات الرضوض النفسية .
0000-00-00 00:00:00 | المكان |
اين تقام الدورة | |
مها |