دام برس:

على غرار ما حدث في ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الأولى للمعارك المندلعة بين الجبهة الإسلامية والنصرة، وتنظيم داعش، إستطاع الأخير إمتصاص الضربة التي وجهتها له جبهة النصرة في محافظة دير الزور.

فبعد حوالي أسبوع من بدء المعارك في المحافظة الشرقية لسوريا، وتمكن النصرة وحلفاءها من بسط سيطرتها على “ولاية الخير”، عاد مقاتلو أبو بكرالبغدادي ليدخلوا المحافظة من بوابة ريفها الغربي، عقب قيامهم بتنفيذ هجوم مفاجىء أدى إلى سقوط العشرات من مقاتلي الفاتح الجولاني.

وفي المعلومات التي حصلت عليها آسيا، من مصادر مطلعة في المعارضة السورية، “فإن مجموعات عسكرية تابعة لداعش نفذت هجوما كبيرا على بلدات الريف الغربي لدير الزور، مستغلة نشوة الإنتصار التي كانت مسيطرة على مقاتلي النصرة عقب تمكنهم من تحقيق تقدم كبير على جبهة دير الزور”.

الهجوم المفاجىء أدى إلى مقتل أمير جبهة النصرة في الريف الغربي، ويدعى أبو اليمان أسعد القحطاني، الذي ينحدر من مدينة الخريطة، بالإضافة إلى سقوط العشرات من المقاتلين الذين يعملون تحت إمرته، بين قتيل وجريح.

وكشفت المصادر عن أسماء بعض مقاتلي النصرة، والجبهة الإسلامية ممن سقطوا في المعارك، وهم: “موسى فريج الطعمة ، محيسن خلف العلاوة، حميدسعيد العلي طه، عبد حمود العبودي، أبو علي القيادي العسكري في الجبهة الإسلامية، راغب الغافل، محمد العيد الحامد، رضوان الصالح ، تيسيرالبراك، ماجد الزعال”، مضيفة” المعلومات التي وردتنا تفيد بأن أمير النصرة كان يعاني من نقص حاد في العتاد والرجال، خصوصا وأن عددا من مقاتليه عادوا أدراجهم من الجبهات، إعتقادهم ان المعركة إنتهت مع خروج تنظيم داعش من المحافظة، الأمر الذي دفعه إلى المرابطة برفقة عدد قليل من رجالهفي نقطة عسكرية تستوجب وجود عدد كبير من المقاتلين”.

أنباء أسيا