دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : حلب: الجيش السوري يستهدف مواقع لجبهة النصرة وأحرار الشام في محيط سجن حلب المركزي ويوقع عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم

ريف اللاذقية الشمالي : وحدات من الجيش تقضي على مجموعات إرهابية مسلحة بعض أفرادها من الجنسيات القطرية والكويتية والسعودية ودمرت لهم مستودع أسلحة وذخيرة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة 

حلب: إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط سجن حلب المركزي وقرى وبلدات كويرس وعربيد والجديدة 

حمص : تراجع شاحنتين محملتين بمواد الإغاثة بسبب تعرضهما لقذائف الهاون من قبل المجموعات المسلحة ومسألة خروج المدنيين من حمص القديمة مرتبطة بالضغوط لإدخال المساعدات

إدلب: إيقاع مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين خلال محاولتهم الاعتداء على مطار أبو الضهور وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم

حمص : إصابة 4 من كوادر الهلال الأحمر العربي السوري بنيران المجموعات الإرهابية المسلحة خلال عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص القديمة

دير الزور :مقتل الارهابي أبو داجنة متزعم ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام في اشتباكات مع عصابات إرهابية أخرى.

دمشق -مخيم اليرموك :تسليم كامل محور شارع فلسطين وساحة الريجة في مخيم اليـرموك للجبـهة الشعبية القيادة العامة بعد أن كانت تحت سيطرة المسلحين تنفيذا لبـنود المبادرة التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية

ريف دمشق -حرستا : أنباء عن توقيع اتفاق المصالحة بين الجيش السوري ومسلحي حرستا في منطقة غرب الاتستراد والتي انضمت الى اتفاق المصالحة الذي تم مع برزة.

حمص :اربعة مسلحين يسلمون أنفسهم واسلحتهم للجهات المختصة في حمص بعد تنسيق خروجهم من داخل حمص القديمة

حمص : إحباط محاولة إرهابيين تفجير 4 عبوات ناسفة زرعوها قرب شركة الغاز في جبل الشاعر بريف تدمر تتراوح أوزانها بين 15 و20 كيلوغراما

حلب : القضاء على مجموعات ارهابية مسلحة بكامل أفرادها في أحياء بنى زيد و الصاخور و الانصاري وضاحية الراشدين الرابعة و الدباغات و بعيدين و الجندول و المرجة و قاضي عسكر و كرم الجزماتي.

حلب : تصدت وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني لمجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى قرية العميرية في محيط السفيرة ما أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وفرار آخرين .
 

ريف دمشق -داريا : الجيش العربي السوري يستهدف مراكز ارهابيي "جبهة_النصرة" في داريا بريف دمشق.

حلب :ايقاع عشرات الارهابيين قتلى ومصابين في محيط سجن حلب المركزي وقرى وبلدات كويرس و عربيد و الجديدة بينما دمرت وحدات من جيشنا الباسل أسلحة وذخيرة محملة بسيارات للارهابيين شمال شرق الشيخ زيات و  كسارات الوضيحي و قبتان الجبل

حلب: تجدد الاشتباكات بين وحدات حماية سجن حلب المركزي ومسلحي المعارضة في محيط السجن

حمص: بدء عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى حمص القديمة .. وهناك عقبات أمنية حالت دون وصول المساعدات في وقت مبكر .. وعملية إدخال المساعدات يواكبها إخراج المدنيين .

مصادر: هيثم المالح يؤكد أن أحمد الجربا التقى صباح اليوم وزير الخارجية المصري لمناقشة استعدادات الجولة الثانية لمؤتمر جنيف2 ويطالب بمشاركة فاروق الشرع في محادثات السلام السورية 

درعا :إرهابيون يغتالون المهندس علي غزالي رئيس بلدية قرفا بريف درعا بعبوة ناسفة ألصقوها بسيارته والجهات المختصة تلقي القبض على الفاعلين.

الحسكة : استشهاد مواطن وأصابة عدد آخر جراء اعتداء ارهابي بعبوة ناسفة في حي الكورنيش بمدينة القامشلي في الحسكة.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة ان ارهابيين زرعوا عبوة ناسفة تحت احدى السيارات في حي الكورنيش السكني بالقامشلي وقاموا بتفجيرها عن بعد .

الرقة :مقتل 21 مسلحا اثناء استهداف الجيش لتجمع لهم قرب مؤسسة المياه , كما قام انتحاري مما يسمى لواء أحرار الشام بتفجير نفسه في مقر لتنظيم داعش في فندق لازورد ادى لمقتل 16 مسلحا من تنظيم داعش

وأضاف المصدر ان التفجير الارهابي أدى الى الحاق أضرار مادية كبيرة بالسيارة

دير الزور : استمرار الاشتباكات في احياء الحويقة والرشدية والرديسات والجبيلة وحي العمال والعرفي والمطار القديم ادى لمقتل عدد من المسلحين وتدمير الياتهم و استهداف تجمع ومقر لما يسمى جبهة النصرة وأحرار الشام في مركز حبوب الجزرات وتدمير مستودعي ذخيرة وسيارات تابعة للمسلحين ومقتل عدد كبير من المسلحين

دام برس: اعتداء ارهابي على خطين للتوتر العالي في المنطقة الوسطى يؤدي الى انقطاع الكهرباء عن محافظتي حلب و إدلب وورشات الإصلاح تعمل على إصلاح الأضرار

حماة: الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي تداهم وكراً للإرهابيين في حي عين اللوزة بحماة وتلقي القبض على عدد منهم وصادرت أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم منها بنادق آلية وقناصات وقاذف آر بي جي وقنابل يدوية ومسدسات مع كواتم للصوت وعبوات ناسفة
 

حماة: الجيش العربي السوري يسيطر على بلدة صوران بريف حماة ويقوم بتمشيط المنطقة من فلول المسلحين

محافظ حمص طلال البرازي لـ سانا: المجموعات الإرهابية المسلحة قامت صباح اليوم بخرق الهدنة في مدينة حمص القديمة عبر إطلاق قذائف هاون على مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة وتم توجيه القادة الميدانيين بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس لإنجاز عملية إخراج المدنيين المحتجزين من قبل المجموعات المسلحة في حمص القديمة

دمشق: أهالي حي الرازي في المزة بدمشق يخرجون في مسيرة حاشدة دعماً للجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب.

ريف دمشق : أهالي الغزلانية والهيجانة بريف دمشق يخرجون في مسيرة حاشدة دعماً للجيش العربي السوري ورفضا للإرهاب

ريف دمشق: وحدات من الجيش أمس على إرهابيين بعضهم مما يسمى الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة ودمرت لهم العديد من الأوكار والتجمعات بما فيها من أسلحة وذخيرة في سلسلة عمليات في مدينة عدرا العمالية السكنية وجوبر ودوما وداريا وخان الشيح ويبرود ورنكوس بريف دمشق. 

ريف دمشق: وحدة من الجيش دمرت أوكارا للإرهابيين بما فيها من اسلحة وذخيرة في مزارع الاشعري والعب بمنطقة دوما وبلدة عربين بينما سقط ثلاثة إرهابيين قتلى خلال عمليات جيشنا الباسل ضد تجمعاتهم في مدينة داريا. 

حلب: إيقاع مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين وتدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في المدينة الصناعية بمنطقة الشيخ نجار وماير وتل جبين والمسلمية وعبطين.

حلب:  اشتبكت وحدات من الجيشمع إرهابيين في أحياء الحدادين والخانات وكرم ميسر والمرجة والنيرب في مدينة حلب وقضت على العشرات منهم.

حماة: وحدة من جيشنا الباسل 6 عبوات ناسفة زنة الواحدة منها تتراوح بين 15 و20 كغ زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة على الطريق الواصل بين قريتي المشبك والقرقوع في منطقة الغاب بريف حماة.

ريف إدلب : قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من الإرهابيين وأحبطت محاولاتهم تفجير عبوات ناسفة بأوزان مختلفة.

درعا: وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت اخرين في بلدة عتمان بريف درعا ودمرت لهم سيارة ومدفع هاون وأوقعت آخرين منهم قتلى ومصابين بمحيط جامع الجديد في بلدة اليادورة بريف درعا الغربي. تم القضاء على العديد من الإرهابيين خلال استهداف تجمعاتهم في حي الحراك وحي السيبة وشارع الأردن بدرعا.

الجيش يحبط أضخم هجوم على سجن حلب

بقلم : صهيب_عنجريني

لم تدم «الفرحة» طويلاً. سجن حلب المركزي لم يسقط بأيدي «ثوار النصرة وأحرار الشام» هذه المرة، فشل نموذج الاقتحام عبر انتحاري، الذي نجح في معلولا ومطار منغ. يوم طويل من المعارك انتهى بعشرات الجثث من المهاجمين، وعلى رأسهم «القائد سيف الله الشيشاني»
أحبط الجيش السوري أمس محاولة لاقتحام سجن حلب المركزي، هي الأضخم من نوعها، وبالتوازي سارت محاولة اقتحام مطار كويرس العسكري في ريف حلب على المسار ذاته.
وبدا أن الهجومين اللذين شنتهما «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، كانا يرميان إلى تغيير المعادلة الميدانية في حلب، بعد التقدم الذي حققه الجيش فيها خلال الأسبوعين الأخيرين. وكان لافتاً أن الائتلاف السوري المعارض سارع إلى إصدار «بيان تهنئة بسقوط السجن»، قال فيه إنه و«بعد معركة جرت بالتنسيق بين عدد من الكتائب العسكرية المقاتلة في صفوف الثوار، تمكّن الثوار من دخول سجن حلب المركزي، وتحرير السجناء المعتقلين فيه».

محاولة اقتحام السجن التي مُنيت بالفشل، بدأت بشنّ مسلحين تابعين لـ «النصرة» و«أحرار الشام» هجوماً كبيراً بقيادة سيف الله الشيشاني (الذي قتل أثناء الهجوم) أحد قادة «النصرة»، واستهدف بوابة السجن الرئيسية، عبر التمهيد بتفجير انتحاري، تزامن مع استهداف بوابة السجن بقذائف أطلقتها دبابتان كانتا بحوزة المهاجمين. وحاول المسلحون استغلال التفجير لاقتحام السجن، (وهو الأسلوب الذي اتبع في اجتياح مطار منغ العسكري ومدينة معلولا التاريخية ومشفى الكندي). ودارت معارك عنيفة تمكّنت حامية السجن، بمؤازرة الطائرات الحربية، في نهايتها من إحباط الهجوم، الذي خلّف قتلى بالمئات في صفوف المهاجمين. وأكد مصدر من داخل السجن لـ «الأخبار» أن «القتلى يُقدرون بالمئات. هذه ليست مبالغة. وقد استشهد ثمانية عشر من عناصر حامية السجن أثناء صد الهجوم». بدوره؛ أقرَّ مصدر «جهادي» معارض في حديث لـ«الأخبار» بفشل الهجوم. وقال: «تمكن إخوتنا المجاهدون من تحقيق تقدم أول الأمر، لكن القصف الجوي والمدفعي العنيف دفعهم إلى الانسحاب بحلول الساعة السابعة». وأضاف: «إن للباطل جولة، ورغم فشل غزوة «وامعتصماه»، فإن الإخوة المجاهدين عازمون على تحرير السجن». في المقابل؛ سخر مصدر عسكري من حديث المصدر «الجهادي» حول تقدم حققوه أول الهجوم، وقال: «كان هجوماً فاشلاً منذ اللحظة الأولى، الانتصارات موجودة في أوهامهم فقط. وفي الأخبار التي تفبركها وسائل الإعلام الداعمة لهم».
وكانت وكالات أنباء قد نقلت عن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله إن «عناصر من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام سيطروا على 80 في المئة من سجن حلب المركزي، وتمكنوا من الإفراج عن مئات السجناء، بينما تستمر الاشتباكات في بعض الاجزاء الباقية».
وعلى صعيد متصل؛ توعدت «جبهة النصرة»، و«الجبهة الإسلامية» أمس بشن عملية واسعة النطاق تستهدف الأحياء الغربية في مدينة حلب، أُطلق عليها اسم «واقترب الوعد الحق». وطالبتا سكان تلك المناطق بمغادرتها خلال أربع وعشرين ساعة.
ويرزح سجن حلب المركزي تحت حصار خانق، منذ قرابة عام. ولم يستقبل السجن أي سجين منذ مطلع تموز 2012، حيث كان عدد نزلائه حينها 4200 سجين. وخلال شهور الحصار مات حوالى 200 سجين، بعضهم بسبب الجوع الناجم عن الحصار، وبعضهم من جراء المعارك التي تنشب على نحو مستمر. وجرى خلال عام 2013 الإفراج عن 844 سجيناً معظمهم ممن أنهوا فترات توقيفهم، ومن ضمنهم عدد من الإسلاميين. وجاء هذا الإفراج بعد الوصول إلى اتفاق بوساطة من مبادرة «أهالي» ومنظمة الهلال الأحمر السوري في حزيران الماضي. وقضى بإفراج السلطات السورية تدريجيا عن 62 سجيناً إسلامياً (أُفرج عن 18 منهم قبل أن يتوقف تنفيذ الاتفاق)، مقابل موافقة المحاصِرين على دخول لجنة قضائية إلى السجن، لفحص أضابير السجناء تمهيداً للإفراج عمن يسمح القانون بالإفراج عنهم، سواءٌ الذين أنهوا فترات سجنهم وفق الأحكام القضائية التي طاولتهم، أو الذين شملتهم مراسيم العفو المتتالية، كما سمح الاتفاق بدخول لجنة طبية إلى السجن، علاوةً على إدخال أدوية ووجبات غذائية صالحة للاستهلاك اليومي. ويبلغ عدد نزلاء السجن في الوقت الحالي حوالى 3000 سجين جنائي بقضايا جنائية بحتة، من بينهم 100 امرأة. إضافة إلى 48 من الإسلاميين المنتمين إلى تنظيم «القاعدة» وجماعة «جند الشام»، الذين نُقلوا مع بدايات الأزمة السورية من سجن صيدنايا العسكري. ويمثل تحرير هؤلاء الدافع الجوهري وراء المحاولات المتكررة لاقتحام السجن، كما يمثل في الوقت نفسه حائلاً دونَ تفكير المسلحين في تنفيذ تفجير كبير على غرار ما حصل في مشفى الكندي. ويُعدّ سجن حلب المركزي بناءً محصناً على نحو كبير، فهو مبني بطريقة تجعل اقتحامه شبه مستحيل إلا بعد تفجيره تماما. أما الطرق المحيطة بالسجن، فهي مغلقة تماما بسواتر ترابية، ما يجبر أي سيارة تحاول التقدم نحوه على السير ببطء يجعل استهدافها بقذائف الآر بي جي أمراً سهلاً. ويقارب عدد عناصر حامية السجن 500 عنصر من الجيش والشرطة، وبين أيديهم كميات كبيرة من الذخيرة، وعدد من المدافع المحصنة عيار 24، وعدد من الدبابات.