Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 22:47:05
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خروج دفعة من المدنيين من داخل أحياء حمص القديمة ووصولهم إلى منطقة الميماس برفقة الهلال الأحمر

دام برس:

بدأ خروج الدفعة الأولى من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة باتجاه منطقة ديك الجن. وتم خروج 11 مدنياً من المحاصرين في مدينة حمص القديمة بينهم طفلة في العاشرة من عمرها و10 من كبار السن حتى الآن.

وقال محافظ حمص طلال البرازي لـ سانا إن عملية إخراج المدنيين من أحياء حمص القديمة مستمرة مشيرا إلى أن مديرية الصحة والهلال الأحمر العربي السوري ومكاتب الأمم المتحدة تقوم بتقديم الخدمات الصحية والإغاثية للمواطنين الذين تم إخراجهم حتى الآن قبل توجههم إلى الأماكن التي يرغبون بها.

من جهته أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع محافظ حمص لإخراج المدنيين المحاصرين من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن في أحياء المدينة القديمة.

وكان محافظ حمص أكد في وقت سابق اليوم أن المحافظة أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لخروج المدنيين المحاصرين في أحياء المدينة القديمة من أطفال ونساء ومصابين وكبار السن.

وقال البرازي في تصريح لـ سانا "من المتوقع خروج200 مدني كدفعة أولى من حي جورة الشياح باتجاه منطقة الميماس سيرا على الأقدام".

يشار إلى أن محافظ حمص توصل أمس والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو إلى اتفاق يقضي بخروج المدنيين الأبرياء من المدينة القديمة وإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخل المدينة.

من جهتها عبرت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن يساعد التوصل الى اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة حول "توقف إنساني" في حمص في خلق ظروف ملائمة للجولة الثانية من المحادثات السورية السورية التي تبدأ في جنيف في 10 فبراير/شباط المقبل وستكون مثالا جيدا لحل القضايا الإنسانية المستعجلة الأخرى.

وعبرت الوزارة عن ارتياحها للأنباء التي تأتي من سورية حول الاتفاق بشأن "توقف إنساني" في حمص والتي تم التوصل اليها في 6 فبراير/شباط مشيرة الى أن الاتفاقية حول وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان حمص، جاءت نتيجة للمحادثات التي استمرت عدة أيام بين محافظ حمص ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو بمشاركة نشطة من السفارة الروسية في دمشق.وتقضي هذه الاتفاقية بأن يغادر كل الأطفال والنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والجرحى منطقة الأعمال القتالية. ونقلت الوزارة الروسية عن الخارجية السورية أن كل النازحين سيقيمون في المراكز السكنية المؤقتة وسيتم تزويدهم بالمواد الغذائية والمساعدة الطبية. أما سكان حمص الذين سيبقون في المدينة فترسل إليهم المساعدات الإنسانية.

وبرأي موسكو يسمح ذلك بالتحدث عن حلّ إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في سورية، والتي تمت مناقشتها في الجولة الأولى من المحادثات السورية في جنيف في 24-31 يناير/كانون الثاني وكانت وسط اهتمام المجتمع الدولي.ودعت الخارجية الروسية كل الأطراف ذات التأثير على الجماعات المختلفة للمعارضة السورية إلى عدم تسييس القضايا الإنسانية في البلاد وبذل جهود حقيقية لتخفيف معانات الشعب السوري، مؤكدة نية موسكو مواصلة تمسكها بهذه السياسة في اتصالاتها مع كل أطراف النزاع السوري والشركاء الدوليين.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   أن تأتي متأخرا&quot أفضل من أن لاتأتي أبدا&quot
منذ بداية الأحداث في سوريا، وفي نقاش مع بعض المعارضين، وعندها لم تتجاوز أعداد الضحايا السوريين من كافة الأطراف الألف سوري، وكان قد دعى النظام إلى حوار(الذي خرجوا بعد الدعوة بجمعة الاحوار) وإقترحت لهذا المعارض أن تكون هناك هدنة لمدة ستة أشهر، وتابعوا وراقبوا وشاركوا النظام في الإصلاحات التي بدأ بها، وشاركوا برأيكم وإقتراحاتكم بهذه الإصلاحات فإن لبت المطالب وإن لم تكن كلها، فلا بأس تتابع بقيت المطالب عبر الزمن القريب، كانوا يرفضوا ويقولون غير إسقاط الرئيس ووووو لا نرضى...هذا أولا"، أما ثانيا" وفي نقاش آخر وبعد سنة من ذلك النقاش وعندما قالت المعارضة أنهم يتحكمون بـ 80% من سوريا، قلت لهذا المعارض، إذا بقي للنظام الثكنات والمواقع العسكرية فقط، فلماذا لا تخرجون إلى الصحراء الخالية من البشر والحجر، وتتركوا البشر والحجر بحالهم وتتحاربوا، ولا تختبئوا ما بين البشر، نهض صارخا" النظام لديهم طيران، فقلت له وأنتم وحسب إحصائياتكم المتلفزة تقولون أنكم حتى تاريخه أسقطتم ما يقارب 120 طائرة أي نصف ما يملك النظام، فأسقطوا الباقي،،، ثم ذهب غاضبا"!!! أن سردي لهذه المناقشات هي للقول: لو أن المعارضة وضعت عقلها في رأسها منذ البداية وكانت ذات قرار حر دون تأثير خارجي، لذهبوا إلى الحوار والتفاهم وكنا قد وفرنا آلاف الضحايا من الطرفين وتدمير البلد وتشريد السوري العزيز إلى دول تتاجر بهم، وهذا ماتم الآن و وافقوا عليه ((هو الحوار والتفاهم))، وهنا أقول إن شاء الله البلد سيكون بخير، إن إستمر الحوار والتفاهم،،،،،، وأن تأتي متأخرا" أفضل من أن لاتأتي ابدا"
شو في ما في  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz