Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
فيصل المقداد : الهجوم على سجن حلب فشل وتم دحر المسلحين .. ووقف ما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب أولوية لإنجاح عملية جنيف

دام برس:

أكد الكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري لقناة RT، أن الهجوم على سجن حلب يوم الخميس 6 فبراير/شباط، فشل مشيرا إلى أنه تم دحر المسلحين.

وأضاف المقداد أن الهجوم نفذته مجموعات كانت مدججة بمختلف أنواع الأسلحة وقد أفشل الجيش هجومهم كما تم قتل الكثير منهم.

هذا وكان نشطاء تحدثوا عن سيطرة مقاتلو المعارضة على غالبية أجزاء سجن حلب المركزي، وتمكنوا من الافراج عن مئات الاسرى.

وأكد المقداد أن الحكومة السورية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستواصل الجولة الثانية من "جنيف -2" المقررة في العاشر من شهر فبراير/ شباط الجاري.

وذكر أن دمشق لا زالت تدرس ذلك بدقة، مشيرا إلى أنه إذا قررت الذهاب لجنيف فإنها لن تغير وفدها.وأضاف أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها من أجل" تعرية الائتلاف المعارض وتحالفه مع قوى الإرهاب الدولي لتدمير سورية ... واستدعائه للأجنبي لقتل السوريين".

وقال إن كل من يسعى إلى إنجاح جنيف فلابد أن "يوقف القتل والإرهاب وكل شيء بعد ذلك مفتوح". وأشار إلى أن "المعارضة واهمة" إذا كانت تنتظر أن "نسلمها مفاتيح سورية".

 

يمكنكم مشاهدة المقابلة مع فيصل المقداد بالكامل هنا

 

 إلى ذلك قال نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إن الأولوية الأساسية بالنسبة للحكومة السورية والتي يجب أن تكون كذلك لكل من يسعى إلى إنجاح عملية جنيف هي وقف الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري ووقف تدمير المشافي والمدارس والخدمات العامة والتهديد بحرق المدن والقرى وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

وقال المقداد في حديث لقناة أر تي العربية اليوم "إننا جاهزون بعد ذلك لعملية إصلاح واسعة تحقق تطلعات جميع السوريين بينما يتوهم الآخرون أنهم قادرون على حل كل المشاكل عبر إقامة هيكل وفق هذا الشكل أو ذاك وتسليمهم مفاتيح سورية ولذلك فعليهم إذا كانوا يرون أن ذهابهم إلى جنيف من أجل هذا الهدف ألا يذهبوا".

ولفت المقداد إلى أن القرار السوري بخصوص العودة إلى جنيف ما زال في طور الصياغة والدراسة.. والقيادة السورية ستتخذه في ضوء المعطيات المتوافرة لديها وحرصها على أن يعبر هذا القرار عن رأي الشعب السوري.

وشدد المقداد على أن "وفد الائتلاف" المسمى "المعارضة" يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل في مباحثات الجولة الأولى وعدم خروجها بأي نتيجة مضيفا إننا كنا وسنبقى دائما نتعامل بروح إيجابية وبناءة مع أي جهد هادف لوضع حد للإرهاب وسنبذل كل جهد ممكن من أجل تعرية الطرف الآخر وما يسعى إليه بالتعاون مع قوى الإرهاب الدولي بما فيها القاعدة لتدمير سورية منذ ثلاثة أعوام.

وأشار المقداد إلى أن الموقف السوري هو مع مساهمة واسعة للمعارضة الوطنية في الحوار وهو ما زال يسعى لحضور معارضة ذات مصداقية كما وصفها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي.

وقال المقداد "إن ما رأيناه في جنيف هو مسخ للمعارضة السورية وحتى للائتلاف بالذات والأمريكيون الذين قاموا بترتيب ورقة المعارضة فشلوا فشلا ذريعا لأنهم لم يحصلوا على معارضة بل على حفنة من الأشخاص لا يمثلون أكثر من أنفسهم".

ونفى المقداد نفيا قاطعا وجود أي مباحثات سرية تجري بموازاة محادثات جنيف وخاصة ما قيل عن لجنة خماسية تشارك فيها إيران لأنه لا حاجة لأي مفاوضات سرية.

وأكد المقداد أن الجيش العربي السوري يواجه إرهاب المجموعات المسلحة وما يقوم به من عمليات في بعض المناطق التي لا يتواجد فيها مدنيون يأتي في إطار الرد على اعتداءاتها واستفزازاتها.

وقال المقداد "إن الهجوم الإرهابي على سجن حلب المركزي اليوم فشل بشكل كامل وتم القضاء على عدد كبير من الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء وعلى الذين يكذبون أن يدركوا أنهم لن يكونوا قادرين على مزيد من تضليل الشعب السوري والرأي العام العالمي".

وبين المقداد أن الجرائم التي اقترفتها المجموعات الإرهابية عديدة وآخرها ما تم بحق معلولا وصدد وعدرا العمالية وغيرها حيث يقوم الإرهابيون بمهاجمة المواطنين الأبرياء فيها ويحاصرونهم كما هو حال مدينتي نبل والزهراء والأمر المؤسف أن أولئك الذين يدعون الإنسانية والحرص على إيصال المساعدات لم يعيروا أي انتباه لهذه الكارثة في تلك المدينتين.

واعتبر المقداد أن القرار السعودي بتجريم من يذهب للقتال خارج الأراضي السعودية جاء صغيرا جدا ومتأخرا جدا والهدف الأساسي منه هو إنقاذ رؤوس أمراء المملكة مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقية ليست فقط في هذا الجانب بل في مليارات الدولارات التي تنفقها السعودية على دعم وتسليح الإرهابيين وإيوائهم والضغط على دول أخرى من أجل تسهيل عبورهم إلى سورية بما يعتبر جريمة تناقض قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرار رقم 1373.
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz