دام برس:

صباح يوم الإثنين (29 أغسطس 2011) وأثناء وجوده في تركيا، ذهب الضابط المنشق عن الجيش السوري ومؤسس لواء الضباط الأحرار المقدم المنشق (حسين الهرموش)... ذهب إلى لقاء مع مسؤولين أمنيِّين أتراك في أحد مخيَّمات اللاجئين على الحدود السورية التركية، وبعد ذهابه إلى هذا الاجتماع اختفى في ظروف غامضة، وتمكنت قوات الأمن السورية من القبض عليه وتهريبه إلى الأراضي السورية.

وفي أقوى عملية نوعية، قامت بها الاستخبارات السورية، اعترفت بها مواقع أنباء عالمية ومحلية، فقد استطاع رجال العمل السري الحقيقيون التوصل إلى حسين هرموش، عبر وسيط سري سوري، أوهم الهرموش بتأمين سلاح وعتاد على أعلى مستويات، بنواظير ليلية تسبر بالأشعة تحت الحمراء وتؤمن الرؤية الليلية، وقناصات حديثة جدا، وتقنيات استخبارية عالية في تتبع موبايلات كبارضباط المخابرات السورية،

وتم التفاوض مع الهرموش على مدار أكثر من شهر، تمت عدة لقاءات مع الهرموش في تركيا، واستخدمت بها المخابرات سوريين مخلصين يتمتعون بجنسيات مختلفة، حتى اقتنع الهرموش تماما أنه بصدد تحقيق صفقة كبيرة جدا، وباح بكثير من المعلومات التي لديه للرجل السري السوري ، واستمرت المخابرات السورية بتجميع المعلومات ومقارنتها مع ما لديها من معلومات أخرى من مصادر مختلفة، حتى تحددت ساعة الصفر.

تم إلقاء القبض على الهرموش في ساعة الصفر، وكان من الممكن للمخابرات القبض عليه بأي وقت، ولكنها فضلت تركه حتى تأخذ منه معلومات أكثر،ومحصلة هذه المعلومات هي أن هناك إتفاقا إسرائيليا أمريكيا بريطانيا فرنسيا، بأن الوقت قد حان للإطاحة بالرئيس بشار الأسد،

ويجب تدارك الأخطاء التي حصلت والتي استثمرها الأسد لصالحه، وتسببب أكثر من فشل للمخططات الاسرائيلية عدة مرات، وأنه يجب أن يتم القضاءعليه بأيد سورية في البداية حتى لا يبدو الأمر أن الغرب تدخل، ، وتم الاتفاق على التالي:

- تحديد ساعة الصفر يوم 6 تشرين الأول،.

- تم تدريب عناصر سرية سورية المسلحة تدريبا تقنيا عاليا لخلطهم بالعصابات السلفية الموجودة بقواعد  الجهاديين، ليتم وإدخالهم إلى سورياومن ثم ، توزيعهم في مختلف أنحاء سوريا، وخصيصا في مدن دمشق وحلب، وتجهيزهم للقيام بدورهم في ساعا الصفر.حسب متطلبان المهام

  وقد حصلت المخابرات على أدق التفاصيل، وذلك قبل حتى القبض على الهرموش، كما تم التخطيط له، بمتابعته لأدق التفاصيل ساعة بساعة، ويوما بيوم، وتم توزيع المهام إلى كبار الضباط،

قبض على الهرموش، ، في الداخل التركي، وجلب إلى سوريا بعملية نوعية بنفس التوقيت، تجمعت قوات الكوماندوس السورية الخاصة، التي عبرت الحدود السورية التركية في اليوم السابق، وهاجمت معسكر معد خصيصا لتدريب العصابات المسلحة، الإخونجية والوهابية السلفية، ، مستغلة المعلومات الدقيقة جدا التي بحوزتها، التي مكنت فرقة خاصة جدا مكونة من خمسين فدائيا سوريا، دخلت المعسكر بجنح الظلام، ولغمت أغلبه بمتفجرات خاصة جدا، ، و، بحرب حقيقة نشبت في داخل الأراضي التركية،

وتم  تسليك الطريق لخرو ج نخبة القوات الخاصة مع الصيد الثمين.

دام برس تعيد نشر المادة لأهميتها