دام برس:

استطاعت الشركة الطبية العربية خلال العام الماضي إنتاج بقيمة 259 مليون ليرة رغم تعرضمقرها الرئيس للاعتداء من قبل المجموعات الإرهابيةالمسلحة وتوقفها لمدة أشهر ليتم بعدها نقل عدد من آلاتها إلى مكان آخر وتركيبها وعودة الإنتاج من جديد.

وبينت الشركة أنها لم تتمكن بعد الاعتداء الإرهابيعلى مقرها والرئيسي في المليحة إلا من نقل آلاتوخطوط انتاج الكبسول والأقراص والتغليف حيث تركز الإنتاج في هذين النوعين في الربع الأخير من العام الماضي لتنتج في إجمالي العام 097ر17 مليون كبسولة و 184ر 25 مليون قرصاً و 147 الفتحميلة و260 ألف زجاجة شراب ساهمت في سدجزء مهم من احتياجات السوق المحلية من هذه المواد المنتجة بنسبة تنفيذ بلغت 13 بالمئة من خطتهاالإنتاجية البالغة قيمتها ملياري ليرة.

وذكرت الشركة أن قيمة مبيعاتها وصلت الى نحو /569/ مليون ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 28 بالمئة من خطتها التسويقية البالغة نحو ملياري ليرة لافتة الىأن الكميات المباعة لديها بلغت من الكبسول 74 مليون ومن الأقراص 36مليون ومن الأمبول 312ألف ومن التحاميل 604 آلاف من الشرابات 5ر1مليون نص زجاجة ومن القطرات 374 ألف من المراهب 101 ألف أنبوب ومن الأغذية 92الف علبة ومن الأدوية البيطرية 200 ألف ظرف موضحة أنهذه المبيعات التي فاقت كميات الإنتاج بأكثر من الضعف اعتمدت على مخازين الشركة من هذهالأنواع والتي كانت قد أنتجتها سابقاً وذلك بهدف سد احتياجات السوق المحلية

وأشارت الشركة إلى انه نتيجة بيع كل هذه الكميات من الإنتاج تراجع مخزونها من المنتجة لديها بقيمة 309 ملايين ليرة حيث كانت قيمة هذه المخازين في بداية العام الماضي نحو 630 مليون ليرة تراجع إلى320 مليون ليرة في نهاية العام.

الصحة تتفق مع منظمة الصحة العالمية لتأمين 650 ألف لقاح خماسي بقيمة تصل إلى 54 مليون يورو
 

كشف معاون وزير الصحة الدكتور أسامة سماق أنه تم الاتفاق مع منظمة الصحة العالمية لتأمين نحو 650 ألف لقاح خماسي بقيمة اجمالية تصل إلى 54 مليون يورو لدعم برنامج التلقيح الوطني في سورية.

وفي تصريح صحفي عقب مشاركته بأعمال الدورة الرابعة والثلاثين بعد المئة لمجلس منظمة الصحة العالمية التنفيذي ذكر الدكتور سماق أنه تم الاتفاق أيضا على قائمة احتياجات وزارة الصحة من الأدوية الاسعافية وأدوية الأمراض النوعية والمزمنة والسرطانية وقد وعدت المنظمة بتوريدها في وقت قريب.

وأكد معاون الوزير أن "العبء الأساسي لتوفير الخدمات الطبية وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية يقع على عاتق الحكومة السورية" وأن مساهمات المنظمات الدولية أقل بكثير من المأمول مشيرا إلى أنه تم الحديث سابقا عن رصد اعتماد 300 مليون دولار لمساعدة سورية في المجال الصحي "لكن ذلك لم يطبق على أرض الواقع وكل ما تم توفيره بضعة ملايين".

وبين معاون وزير الصحة أن الوفد السوري المشارك بأعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية طالب المنظمات الدولية بتوحيد الصوت ومساعدة الشعب السوري لرفع الحصار الاقتصادي.

واعتبر الدكتور سماق أن "كل ما يقال حول أن الاحتياجات الانسانية والدوائية غير مشمولة بالعقوبات الاقتصادية بعيد جدا عن الواقع" لأن القطاع الصحي يواجه صعوبات هائلة بفتح اعتمادات مستندية نتيجة العقوبات على القطاع المصرفي السوري لتوريد احتياجاته من اللقاح أو الأدوية النوعية والسرطانية وغيرها من الأدوية التي تغطيها الوزارة مجانا.