دام برس:

أدان مجلس الشعب بأشد العبارات اغتيال مجموعة إرهابية مسلحة عضو المجلس مجحم ابراهيم السهو أثناء قدومه من دير الزور إلى دمشق. وأكد المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه مساء اليوم أن استشهاد السهو ومن سبقه من رفاق أعضاء لن "يرهبنا أو يخيفنا بل سيزيدنا إصراراً على مواصلة العمل في تحمل مسؤولياتنا من أجل حماية سورية وشعبها وتنظيفها من هؤلاء القتلة الإرهابيين".

وأشار المجلس إلى أن عصابات الغدر والإجرام اضافت باغتيال السهو إلى سجلها الإجرامي جريمة أخرى بحق أبناء سورية الذين رفضوا الرضوخ لهذا الفكر التكفيري القاتل القادم من وراء الحدود البعيد كل البعد عن الفكر النير المتسامح الذي جبلت عليه طبيعة الشعب السوري.

وبين المجلس أن المجموعات الإرهابية دأبت خلال السنتين الماضيتين على استهداف الكوادر العلمية ورجال الفكر والقانون بمن فيهم أعضاء مجلس الشعب بتحريض وتخطيط من دول إقليمية وغربية منخرطة في الحرب على سورية من أجل حرف العاملين في الشأن العام عن القيام بواجبهم تجاه الوطن.

ولفت المجلس إلى أن الشعب السوري بمختلف انتماءاته وكل من موقعه رد على هؤلاء الإرهابيين بمزيد من التحدي والعمل والبناء والتصميم على دفع عجلة الحياة بمناحيها كافة رغم أنف المجرمين القتلة.

وذكر المجلس "إن مسؤوليتنا مضاعفة اليوم إذ ينبغي أن نتحمل المسؤوليات الموكلة إلينا بكل صدق وأمانة من جهة والعمل من جهة أخرى إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهابيين من أجل استعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري في أرجاء الوطن".

وتقدم مجلس الشعب من أسرة الشهيد السهو وزملائه في المجلس وأسر شهداء سورية بأحر التعازي القلبية وعميق المواساة مؤكداً أن الشهادة فخر واعتزاز وطريق الانتصار.

وزارة العدل تدين جريمة الاغتيال وتؤكد أن يد العدالة ستطال الجناة

من جهتها أدانت وزارة العدل اغتيال مجموعة إرهابية مسلحة عضو مجلس الشعب مجحم إبراهيم السهو.

وأكدت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم "إن يد العدالة ستطال الجناة قريبا بما يعزز استقرار المجتمع وعودة الأمان إليه".

وكان إرهابيون مما يسمى "دولة الإسلام فى العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة اغتالوا أمس عضو مجلس الشعب السهو على طريق دير الزور تدمر وذلك بعد أيام من اختطافه قرب منطقة السخنة على طريق دير الزور تدمر.

يشار إلى أن السهو من مواليد عام 1963 في بلدة هجين بريف دير الزور.