دام برس - خاص :
على هامش المعرض التوثيقي الأول الذي تقيمه مؤسسة دام برس الإعلامية تحت عنوان مآذن وأجراس على وقع الألم والذي يوثق آثار الدمار والتخريب التي طالت دور العبادة والعلم على يد العصابات الإرهابية المسلحة كان لنا لقاء مع الإعلامية الأوكرانية أنهار كوتشنيفا والتي كانت في وقت مضى مخطوفة لدى عصابات التكفير.
- ما هو رأيك بالعمل الذي أنجزته مؤسسة دام برس الإعلامية عبر معرضها مآذن وأجراس على وقع الألم؟
هذا المعرض عبارة عن لوحة تظهر لنا حقيقة ما يجري في سورية حاليا على يد العصابات المسلحة خاصة أنهم يستهدفون الأماكن الدينية والتي هي من ملك الشعب وتخص الامور الروحية التي يحتاجها كل إنسان وعلى اختلاف معتقده.
أقول لكل من يتابع الأزمة السورية بأن الكاميرا لا تكذب و هناك صور حقيقية تم عرضها في هذا المعرض وقد حضرت بعضها شخصيا وصورت آثار الدمار والتخريب التي طالت تلك الأماكن المقدسة ومن المفروض ان يرى الناس الحقيقة بعيدا عن التزوير الذي تنقله قناة الجزيرة على سبيل المثال ما تم عرضه هنا من صور كلها تم تصويرها بواسطة كاميرات تصوير محترفة وليست عبر كاميرات هواتف نقالة.
- ما هي رسالتك إلى المواطن السوري عبر مؤسستنا؟
من المفروض أن يبقى الشعب صامداً في وجه المؤامرة التي تحاول النيل من تاريخه واستقلاله وحقيقة بعد عودتي من الخطف الذي تجاوز الخمسة أشهر على يد العصابات المسلحة اقول لكل مواطن سوري بأن عليه بأن يعلم بأن هذه الأزمة تخصه وتستهدفه و يجب على الشعب أن يدرك بأن هذه الأزمة تخص الجميع وبالتالي فعليهم أن يتركوا أي شأن خاص ويتجهوا إلى المساهمة في حل الأزمة لأنهم في النهاية يدافعون عن وطنهم.