دام برس:
روى أحد عناصر المجموعات المسلحة "مصطفى رشيد عصيفرة" من ريف حلب كيف انضم للمجموعات المسلحة، و حسب اعترافاته فقد أجبروه في البداية على الالتحاق بصفوفهم بعد قيام أفراد المجموعة المسلحة المسماة "لواء التوحيد" باقتحام منزله وعرضوا عليه الانضمام لهم من خلال خطف زوجته وطفلته وقاموا باغتصاب زوجته وانضم إليهم مع ابن عمه ربيع وقريبه "مصطفى عصيفرة".
وقال :"بعد التحاقي بصفوف الإرهابيين كانت مهمتي التجسس على النقاط الأمنية وحواجز الجيش وإبلاغ الإرهابيين بنقاط تواجد هذه الحواجز وأعدادهم وأسلحتهم وكنت أتجول على دراجة هوائية عليها صندوق مليء باللحم للتمويه على أنني مواطن عادي يبحث عن رزقه كما عملت رامي بندقية روسية".
وعن عمليات الخطف والسلب أشار "عصيفرة" الى أن متزعم المجموعة المسلحة كان يخطط لهذه العمليات فيدخلون الى المنازل الخالية من السكان داخل الحي ويقومون بسرقة جميع اغراض المنزل.
وحول كيفية التزود بالسلاح قال " كان أحد المسلحين يقوم بتزويد مسلح أخر بالسلاح ومن ثم يقوم الاخير بتزويد أفراد المجموعة".
كما روى "عصيفرة" كيف كانوا يأخذون النساء بحجة الطبخ ثم يقومون باغتصابهن وممارسة الرذيلة معهن، وأشار إلى أن التمويل بالمال والغذاء كان يتم عن طريق سرقة المنازل والمحال التجارية وبيع محتوياتها ودعم خارجي في مارع وان المحاكمات تتم في منطقة مارع بمركز متزعمي ما يسمى "لواء التوحيد" مشيراً إلى أن من بين المسلحين جنسيات أفغانية وباكستانية ومعهم عدد من النساء.
واعترف "عصيفرة" بأسماء عدد من متزعمي المجموعات المسلحة فيما يسمى "جبهة النصرة" التابعة لما يسمى "لواء التوحيد" وهم "حمود الخيراوي" متزعم مجموعة مسلحة بقاضي عسكر و"فاروق عربش" بكرم حومد و"صطوف المرعي" بالشيخ سعيد.