دام برس:

تحت شعار "المحامون جسر متين في الدفاع عن الوطن والدولة والشعب" أنهى المؤتمر السنوي لنقابة المحامين في سورية اجتماعه والذي تم عقده على جلستين في يومي 22 و23 أيار الجاري وطرح من خلاله عدة مواضيع تختص بالقضاء وبمشاكل المهنة موقع دام برس سجل أبرز محاور المؤتمر عبر عدد من التصريحات التي أدلى بها بعض المحامون:
المحامي أحمد نابلسي عضو مجلس نقابة المحامين في دمشق تحدث عن أهم  النقاط التي طرحت في المؤتمر ، حيث نوقش قانون تنظيم مهنة المحاماة بما يتعلق بتعديل القانون واعطاء حصانة أكبر للمحامي وبالنسبة للتسجيل بالنقابة أن تكون هنالك ألية أكثر تطور وفاعلية وتطوير العمل النقابي بالمجمل بالإضافة إلى الجزء الأساس والمهم في هذا .

وقال :الاجتماع هذا هو لمناقشة القضايا والهموم والعقبات التي تواجه المحامين خلال عملهم وأخرها كان نقل المحاكم المدنية من القصر العدلي القديم بالحميدية إلى المزة وهذا الإجراء أدى إلى تشابك وعرقلة كبيرة في العمل القضائي ومن ضمن المطالب التي قدمت في المؤتمر هو اعادة ضم المحاكم جميعها في القصر العدلي القديم لتنظيم العمل وتوفير الجهد كما سيساهم في تخفيف الأعباء المالية على الإخوة المحامين والمواطنين .
كما أشار المحامي شاهر المهايني إلى أهم المواضيع التي نوقشت خلال الجلستين هو موضوع كف البحث عن الملاحقين والذي أكد أنه يجب ان يكون تلقائيا كف البحث كما تم تناول مشروع الموازنة  والأمور القانونية في هذا الشأن ،

و تناول المؤتمر موضوع العقارات التي تم السيطرة عليها من قبل الارهاب وكيفية معالجة هذا الأمر وبعض  الأمور فيما يتعلق في محكمة النقض مثل القرارات الصادرة والتي تتناقض مع نص القانون ، والمؤتمر  طرح عدة نقاط استطاع القيمون على المؤتمر طرح حلول لها من خلال النقاش والاستماع لعدد من المقترحات والحلول كانت مناسبة ومرضية وتصب في مصلحة المحامي والمواطن.

من جهته المحامي عيسى زهوة - عضو فرع نقابة المحامين في دمشق-قال لدام برس اليوم تم خلال الاجتماع تناول عدة امور داخل المؤتمر وأهمها الأمور التي تمس العدالة بجناحيها الأول الذي هو القضاة والذي هو المفصل (جناح وزارة  العدل) والثاني هو المحامين، فوزير العدل الحالي بدأ بعدة خطوات وهي عبارة عن خطوات بسيطة ولكن هذه الخطوات تشكل نقلة هامة جدا بالنسبة للعدالة حيث ألزم  نفسه والمحامين والقضاة بالدوام الباكر في المحكمة وهي خطوة حظت على رضا الجميع وللتأكيد على هذا الالتزام قام السيد الوزير بعدد من الجولات اليومية كما استطاع وزير العدل بعد فترة  من الزمن وخلال عدة دراسات قام بها أن ينقل عدد من الأشخاص الذين كان لهم دور فعال في الفساد داخل المحكمة وهي خطوة جوهرية وبهذا يكون السيد الوزير قد أرسى بعض الدعائم الموجودة في هذا المؤتمر  والبدأ في معالجة أهم الملفات وهو محاربة الفساد وأيضا هناك  تشكيلات قضائية رائعة من مهامها تخفيف العبء الحاصل داخل المحكمة ومن الأمور التي نتمنى معالجتها هو أن يحتفظ كل من السادة القضاة في مجال اختصاصه أي ألا يتم نقل قضاة من الجزائي إلى القضائي لما في ذلك من إعادة لدراسة قوانين والعودة إلى إجراءات سابقة بما لا يخدم العدالة في شكلها الصحيح.

كما التقينا المحامي عماد شريفية - عضو مجلس فرع نقابة المحامين في ادلب - والذي تحدث لنا قائلا :هنالك مواضيع وملفات كثيرة تم طرحها داخل المؤتمر ولكن أهم المواضيع العالقة هو وضع المحامين الحالي والمستقبلي خلال الأزمة التي مر بها المحامون حيث كانت نقابة المحامين هي أكثر النقابات المتضررة ماديا فالمؤتمر  العام اليوم يعالج وضعنا ماديا ومعنويا ونسعى نحو الحل القضائي بما يصب في مصلحة الوطن ومصلحة المواطن وبناء سورية المستقبل.

فيما قال المحامي جمال العيتان -عضو نقابة المحامين فرع الحسكة - إنه من خلال المؤتمر اليوم وباجتماع الزملاء المحامين والقضاة تم طرح مشاكل المهنة بشكل عام والنقاشات التي دارت حول حصانة المحامي وحلها والإيعاز للجهات الشرطية لاحترام القضاء واحترام المحامي واعتبار المحامي بمثابة القاضي في حال الاعتداء عليه وتنظيم أصول المهنة كما تم تداول قانون الاسعاف وقانون التعاون والبحث بشكل عام في المشاكل والعقبات التي تواجه المحامي كما سيتم التصويت على قانون الموازنات بما يخدم الجميع ويحقق مصالحهم.

من جهته المحامي شاكر أبازيد أكد لنا أنه من خلال هذا المؤتمر السنوي يتم معالجة المواضيع والمشاكل التي تواجه الزملاء خلال عام من ممارسة المهنة ونشاط الفروع وتابع :قد تم طرح عدة نقاط بالنسبة للفروع وقد تم الرد عليها من قبل نقيب المحامين وهو ممثل وزير العدل وهنالك بعض النقاط بحاجة إلى معالجة سواء من النقابة المركزية أو من وزارة العدل ، أنا بالنسبة لبعض المواضيع المطروحة في الجلسة كقانون التقاعد وقانون المحاماة بعد أن تم طرحه وتم التصويت عليه بالأكثرية المطلقة أو بالأقلية كما تم طرح قانون الاسعاق وتمت مناقشته وتعديل بعض المواد التي يحتويها وتم التصويت عليه أيضا وسيطبق هذا النظام أيضا من جديد .

المحامي عزت جديد - فرع نقابة المحامين في طرطوس عضو مؤتمر عام في سورية - قال لنا:  

المؤتمر في الشق السياسي تناول الأوضاع العامة التي تمر بها البلد وهذا أمر معروف كما تناول الشؤون الخاصة بالمحامين في الوضعين  الإقتصادي والاجتماعي من حيث تأمين فرص عمل للمحامين كما تم طرح أمر هام جظا هو مناقشة مسودة مشروع تنظيم مهنة المحاماة فهنالك أمور ستبصر النور ان شاء الله تسعى لتطوير المهنة وتسريع ألية العمل بما يصب في مصلحة المحامين من ناحية حصانة المحامي والراتب التقاعدي والتأمين الصحي لهم بالإضافة إلى بعض المشاكل التي تواجه المحامي أثناء عمله اليومي .

يشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد أعماله مرة كل عام في مثل هذا الوقت ويتم من خلاله مناقشة القضايا الإدارية والدستورية واللوجستية فيما يخص القضاء والمحامين وينتهي بالتصويت على مقررات المؤتمرين ومن ثم ترفع نتائج التصويت والجلسة إلى رئيس الجمهورية عبر برقية تقدم من المعنيين بالأمر .

فاطمة صندوق