دام برس:

تابع مجلس محافظة دمشق صباح الاثنين الواقع بتاريخ 14 / 11/ 2016 عقد جلسات دورته العادية السادسة في مبنى المحافظة برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور أعضاء المجلس ومدراء الدوائر المعنية .
     العلبي أكد على ضرورة إيجاد أماكن خاصة للبسطات ومنحها للمواطنين وفق حاجتهم وحالتهم المادية وضمن شروط محددة .
     بداية الجلسة أشاد أعضاء المجلس بالحملة النوعية التي قامت بها محافظة دمشق بالتعاون مع المديريات المعنية والجهات المختصة بإزالة الإشغالات في شوارع المدينة ودعوا إلى إزالة التعديات على الأملاك العامة ثم انتقل المجلس بعد ذلك إلى مناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالخدمات والمرافق البلدية وتسوية المخالفات والأمور المتعلقة بالإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية
وطرح الأعضاء عدداً من المواضيع والقضايا المتعلقة بضرورة الاسراع بإصدار قرار التخاصص للسكن البديل للمواطنين المستحقين للمنطقة التنظيمية الأولى وضرورة الإجابة على شكاوي المواطنين بشكل خطي وقيام دوائر الخدمات بدورهم في جرد المخالفات وضبطها دون حاجة لوجود شكوى من المواطن ،
   كما طالبوا بضبط ومراقبة حظائر بيع الغنم الكائنة على أوتستراد ابن النفيس وقيامها بالذبح دون رقابة والإسراع بوضع بناء بلدية القنوات في الخدمة بالرغم من انتهاء بنائه منذ فترة طويلة ودعم دائرة خدمات ركن الدين بالآليات وإلى ضرورة توسعة مركز خدمة المواطن بالمهاجرين والميدان ومقر الكاتب بالعدل في ركن الدين والإسراع بتجهيز مركز خدمة المواطن في حي كفرسوسة وإزالة الحواجز الحديدية لمواقف السيارات في حي الورود والمزة 86 التأكيد على الأكشاك المرخصة لبيع المطبوعات من مجلات وصحف بالتقيد بترخيصها .
    وإجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه :
حيث بين المهندس جمال يوسف مدير تنفيذ المرسوم /66/ أنه بالنسبة للسكن البديل وبعد صدور قرار وزير الاسكان والتنمية العمرانية وتحديد شروط السكن البديل تم تكليف محافظة دمشق بإيجاد آلية عمل لتوزيع السكن ليصار إلى عرضها على المكتب التنفيذي ومن ثم تشكيل لجنة لإعداد الجداول وأسس الاعتراضات .
أما بالنسبة للإجابة على شكاوى المواطنين بشكل خطي يتم منحها فقط من خلال السيد المحافظ والمديرية تبلغ أصحاب الشكاوى بالردود شفهياً .
ولفت علي حلباوي مدير الاشراف أن دائرة خدمات القنوات جاهز وحالياً يتم العمل على تجهيز مركز خدمة المواطن فيه مما أدى إلى التأخر في تسليمه .
وأكد فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لشؤون التخطيط والإحصاء والبرامج والموازنة أن الحملة التي تم بموجبها ازالة كافة الإشغالات في شوارع المدينة لم تصادر أي بضاعة وسبق الحملة تنبيه الشاغلين من خلال دوائر الخدمات وأقسام الشرطة بضرورة ازالة الإشغالات بأنفسهم كما أشار إلى أن المحافظة تقوم بدراسة أربع مناطق لتموضع البسطات فيها علماً أنه حالياً يوجد خمس مناطق للبسطات مجانية كما أن المحافظة كلفت دوائر الخدمات بإعداد دراسة تجميلية لسوقي باب سريجة والميدان
ونوه سرور إلى سلبية بعض وسائل الاعلام في تناولها لموضوع ازالة الإشغالات والتي كانت هي تطالب بها وتشدد عليها حيث اتهمت الحملة بقطع أرزاق المواطنين وزيادة أعداد العاطلين عن العمل .