دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 14 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب‬ : وضعية محاور الكاستيلو - الليرمون - بني زيد

االجيش السوري يستهدف طريق الإمداد البديل لطريق الكاستيلو بين ضهرة عبد ربه ومحاور الليرمون - بني زيد وتدميره آلية وباص لنقل المسلحين.
وتظهر الخريطة المرفقة مكان الاستهداف والطريق الممتد بين ضهرة عبد ربه والليرمون على أطراف حي بني زيد، واطباق الجيش السوري على مشارف الحي واقترابه من محطة باصات الليرمون.
يذكر أن الجيش السوري وبعد سيطرته على كامل معامل الخالدية أصبح قاب قوسين من توسيع نطاق عملياته داخل الحي الذي تستخدمه المجموعات الارهابية كمنصة لصواريخها وقذائفها «الجهنمية» لاستهداف المدنيين في أحياء مدينة حلب.
١- خريطة وضعية المحاور
٢- الصورة التي وزعها الاعلام الحربي للطريق البديل حيث تم استهداف آليات المسلحين.

خاص «ميداني»

 ‫‏دير الزور‬  : الطيران الحربي السوري يستهدف تجمعاً لإرهابيي تنظيم داعش في قرية البوعمر نحو 12 كم شرق المدينة أسفرت عن تدمير تحصينات وآليات لإرهابيي التنظيم التكفيري وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين

حلب: الجيش السوري يسيطر على معمل سرحيل في حي الخالدية في مدينة ‫‏حلب‬ والذي يبعد مسافة 400 متر عن دوار الليرمون إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين
حماة : الطيران الحربي السوري يستهدف تجمعات الارهابيين في حربنفسه ماأدى إلى تدمير سيارتين مركب عليها رشاشات وسيارة نقل ومقتل 17 إرهابياً و جرح 21 آخرين بينهم عامر المرة الملقب بـ أبو الليل والإرهابي القيادي في جبهة النصرة ماجد السماعيل ومروان عبود

الى الرقة ... العدناني مصاباً!!!

محمود عبد اللطيف
قالت مصادر أهلية إن المتحدث باسم تنظيم داعش "أبو محمد العدناني" أصيب خلال العمليات الجوية التي نفذها سلاح الجو الروسي يوم أمس، الثلاثاء، في مناطق البادية السورية.
المصادر لفتت إلى أن العدناني نقل مصابا من حقل آراك الواقع شمال شرق تدمر، نحو مدينة الرقة، مشيرة إلى أن العدناني تفقد معسكرات ومناطق تمركز "داعش" في المنطقة بعد عقده اجتماعا قياديا قبل ذلك في مدينة السخنة بريف تدمر.
ويبدو أن العمليات التي نفذها الطيران الحربي الروسي مدمرا"معسكرا كبيرا لداعش" ونقاط انتشاره في المنطقة، وفقا للإعلان الرسمي الصادر عن قاعدة حميميم الجوية، قد استبق قيام تنظيم البغدادي بتنفيذ هجوم جديد على مدينة تدمر التي سيطر الجيش العربي السوري عليها أواخر شهر آذار الماضي
عاجل الاخبارية

ما الذي يجري في محيط دمشق؟

أكد خبير عسكري واستراتيجي أن الجيش السوري يحقق تقدما في ريف دمشق وخاصة بعد سيطرته على بلدة ميدعة وحاصرته لبلدة النشابية، مشيرا الى ان الجماعات المسلحة بدأت تستغيث في هذه المناطق.

وقال العميد تركي حسن في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاربعاء: إن الجيش السوري يحقق تقدما في الغوطة وفي داريا، وبالأمس كانت الاصوات تتعالى من قبل المجموعات الارهابية بأننا بتنا في خطر وفي مجاعة واننا نحتاج الى مساعدات انسانية، والسبب ان الجيش قد وصل الى طوق الأبنية التي يسيطر عليها الارهاب، وبالتالي لم يعد له هناك تلك العلاقة التي كانت ممتدة بإتجاه الغرب من خلال المزارع او حتى بإتجاه معضمية الشام.

وأضاف حسن: بالنسبة للغوطة فهناك دعم، وأمان العاصمة يتحقق اكثر فاكثر من خلال السيطرة على مجموعة من النقاط سواء كانت مباشرة مع دمشق او غير مباشرة، كما في السيطرة على ميدعة واهميتها بإحكام طوق خارجي يتصل بالبادية.

واوضح: أن ميدعة ليست قريبة من العاصمة ولا تشكل عامل امان مباشر بالنسبة للقذائف التي يطلقها المسلحون على دمشق، مشيرا الى ان ميدعة هي جزء من الغوطة، وعندما استطاعت القوات ان تقسم الغوطة الى قسمين، جنوبي وشمالي، سيطرت على القسم الجنوبي بالكامل ثم تابعت بأن حققت بعض النائج من خلال منطقة مرج السلطان ثم فيما بعد البحارية والاتجاه نحو ميدعة.

وتابع حسن: سيطرت القوات السورية على بلدة ميدعة في القسم الشمالي من الغوطة، وهي القسم الذي يقع تحت سيطرة جيش الاسلام تحديدا، وتقدمت بعد السيطرة عليها بإتجاه حوش الفارة وعلى ثلاثة محاور، هي في هذه الحالة ليس فقط تسيطر على ميدعة وتتجه نحو حوش الفارة، هناك حوش الضواهرة، ثم تنتقل بإتجاه الشمال وصولا بإتجاه اساس معقل الارهاب وهي دوما.

وتابع: التقدم الآن من مزارع النشابية، وهي بلدة هامة في قلب الغوطة، وبالتالي يحاصر النشابية من اتجاه الجنوب ومن الشرق ومن اتجاه الشمال الشرقي، وبالتالي هذه مسالة مهمة جدا، لأن الغوطة يأتيها الامداد من اتجاه البادية، رغم وجود طوق خارجي ولكن هذا لم يمنع من وصول بعض الامدادات خلال الثلاث اعوام الماضية، والآن هناك تقدم للقوات نحو الشرق ونحو الشمال بنفس الوقت من اجل استكمال خطوات الجيش في منطقة الغوطة.

وقال العميد تركي حسن: عندما يسيطر الجيش على منطقة حوش الفارة وحوش الضواهرة ثم يتمكن من النشابية، فاعتقد ان المجموعات الارهابية ستشعر بالخطر وخاصة ان هذه المنطقة تحديدا يسيطر عليها جيش الإسلام، اما المناطق الشمالية فهي تقع تحت سيطرة فيلق الرحمن وجيش الفسطاط.
العالم

حينما لن يبقى في الميدان السوري إلا «حديدان» السعودي

ايفين دوبا
على غفلة، ودون مقدمات، بدأت "دول المعارضة المسلحة" في سورية تعيد حساباتها بشكل معلن غير الذي كان، والظاهر أن جلباب التشدد السياسي في معالجة الأزمة السورية، أصبح ضيقا بما لا تستطيع دول كتركيا وقطر البقاء فيه.
النظام القطري الذي صمت منذ فترة عن الكلام في الشأن السوري، وترك الأمر للنظامين السعودي والتركي عاد ليقول بوتيرة أعلى بكثير من الهمس، وعبر جهاز استخباراتي قطري، جهاز أمن الدولة في الدوحة، بأنه بدأ بملاحقة وسطاء «تصدير» السلاح إلى سورية، لاسيما محمد معتز الخياط، السوري المقيم في قطر والأبرز في نطاق تصدير السلاح إلى ميليشيات المسلحة.
وإذا كان الخبر قد جاء مقتضبا من جهة، فهو من جهة أخرى قد يكون وقعه مدويا على أسماع أؤلئك الذين في الداخل السوري المنتظرين بشغف، لجرعات السلاح خصوصا في الليالي الحالكة السواد الذي يمر عليهم بعد اكتمال الطوق الذي أنجزه الجيش العربي السوري في حلب وتحصينه بشكل أفقد المسلحين إتزانهم.
الرهان السابق من جانب خصوم الدولة السورية على أنه لا طوق سينجز في حلب وبقاء الشمال مرتعا لهم، انخفضت نبضاته على مؤشر تحولات الأزمة السورية، فيما بدأ الحديث يتزايد بين الحلفاء الدوليين المخاصمين لدمشق منذ 2011 عن فرضيات إلقاء الأوراق، لتصبح المعارضة المسلحة رهينة لنتائج قمار قد يقدم عليه داعميها في أي لحظة، فيكون مصيرهم تبعا لرقم يظهره «نرد» القمار الذي سيلقيه عرّابو المعارضة، وبالطبع فإن الرقم لن يكون عاليا تبعا لرزمة الخسائر التي تتلقاها الميليشيات ميدانيا.
في سياق آخر، قد لا يريد القطريون أن يجدوا أنفسهم بمنأى عن «الجماعات» الديبلوماسية الأوروبية التي بدأت تقطع المسافات «البعيدة» سياسيا وصولا إلى دمشق، فتكتفي الإمارة بإرسال مقاتلين بدلا من موفدين في زمن بدأ يكثر فيه الكلام عن حلول سياسية تقترب، وترخي بظلالها أكثر على المشهد.
نعم، ما لا يريده القطريون ليس حبا بدمشق، لكن اتجاه الرياح بات مغايرا، فالنقلة الفرنسية ضد جبهة النصرة، والتفتيش التركي في قاموس السياسة عن مفردات لمغازلة دمشق، والزيارات الأوروبية التي بدأت تشهدها العاصمة السورية، وتقارير «العفو الدولية» التي تتكدس يوما بعد يوم في إدانة التنظيمات المسلحة، وسقوط الخطوط الحمراء التي رسمتها واشنطن بحبر أنقرة السري في الشمال السوري، كل ذلك، قد يدعو النظام القطري بعد النظام التركي إلى ترك الميدان الناري والتخلي عن بيادق المسلحين، وحتى الأحجار الأشد ثقلا أي وسطاء نقل السلاح والمال، والانصراف عبر طريق آخر خشية فوات قطار «الحل السياسي» الذي بدأ يعلو صفيره.
والأرجح أيضا، أن عمليات إخلاء الميدان السوري قد بدأت، وتركه للنظام السعودي وحده الذي دخل في مرحلة صمت غير معتاد تحديدا في ساعات الحسم الميداني، وهو المشهور بافتعال «المعاجز» الأمنية ونثر الأزمات ورفع مستوى التوتير لحماية الميليشيات المسلحة.
لنتذكر كثيرا، أن باراك أوباما لم يغادر مكتبه في البيت الأبيض إلا بعدما زرع بذور محاسبة السعودية ولو في الحديقة الخلفية للكونغرس، وربما يكون هذا الإخلاء، المحضر الأخير للاتهامات التي ستواجهها السعودية قبل المضي إلى مصير لا تشتهيه.
عاجل الاخبارية

واشنطن تقترح على موسكو عملية مشتركة في سورية
اقترحت واشنطن على موسكو تنفيذ عمليات مشتركة في سوريا تستهدف تنظيم "جبهة النصرة"، وتنسيق الجهود الرامية إلى القضاء على تنظيم "داعش" هناك.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكتروني نسخة عن مسودة هذا المقترح، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية قد سلّمتها للحكومة الروسية.

وتنص المسودة، المنشورة الأربعاء 13 يوليو/تموز، وإذا ما أقرها البلدان، على تشكيلهما فريقا مشتركا يتابع سير العمل العسكري المشترك ضد التنظيمين الإرهابيين المذكورين، على أن يضم الفريق ممثلين عن وزارتي الدفاع والأجهزة الاستخبارية في البلدين، ويتمركز في ضواحي العاصمة الأردنية عمّان.

وفي التعليق على هذا النبأ، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية في حديث لمراسل "تاس" في وقت متأخر من الليلة الماضية: "لقد أكدنا منذ أمد، على ترحيبنا بأي اهتمام من روسيا بما يحيط بتنظيمي "الدولة الإسلامية، و"القاعدة".

وأضاف: "من البديهي أن تعكف وزارة الدفاع الأمريكية في إطار تخطيطها، على وضع المشاريع اللازمة لتعاون موسع" مع روسيا الاتحادية في سوريا.

وختم بالقول: "نعتزم الاستمرار في بحث هذه القضايا مع روسيا"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي في الوقت الراهن "لا يدير أي عمل عسكري مشترك مع روسيا في سوريا، ولا ينسق العمل معها على هذا الصعيد" حتى الآن.

واستطرد قائلا: "من غير الواضح إلى الآن، إذا ما كنّا سنتوصل إلى الاتفاق المنشود بهذا الشأن أم لا" مع روسيا.

المصدر: "تاس" 

حميميم: 4 انتهاكات لنظام الهدنة في سورية

أعلن مركز المصالحة الروسي داخل قاعدة "حميميم" في ريف اللاذقية، عن رصد 4 انتهاكات لنظام وقف الأعمال القتالية خلال الساعات الـ24 الماضية، جاءت جميعها في محافظة دمشق.

وأوضح المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنه، الأربعاء 13 يوليو/تموز، أن فصائل من تنظيم "جيش الإسلام" المعارض قصفت بقذائف الهاون أحياء جوبر و حرستا ودوما.

وأشار البيان، في الوقت ذاته، إلى صمود الهدنة في أغلب المناطق السورية، مضيفا أن عدد المدن والقرى والبلدات، التي انضمت لنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا بلغ الـ 184.

وأكد المركز أن القيادة العامة للجيش السوري أعلنت هدنة على جميع الأراضي السورية حتى الساعة 23.59 من يوم الخميس 14 يوليو/تموز 2016.

من جهة أخرى، أكد المركز أن مقاتلي "داعش" و تنظيم "جبهة النصرة" يواصلون محاولاتهم الهادفة إلى تعطيل عمل نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا.

وقام مسلحو التنظيمين خلال الساعات الـ24 الماضية باستهداف محافظة حلب، بقذائف الهاون والصواريخ، كما استهدفوا أيضا مطار النيرب و منطقتي الأنصار ورتيان، وحيي الشيخ مقصود والميدان في مدينة حلب.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية