Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 30 - 5 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... السويداء : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تدمر عربة مصفحة لتنظيم داعش الإرهابي في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.

أنقرة تعرض على واشنطن عملية في سوريا دون أكراد

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، الأحد 29 مايو/أيار، بأن أنقرة تعرض على واشنطن القيام بعملية خاصة مشتركة في سوريا بدون قوات كردية.

وقال جاوش أوغلو: "ما نتحدث بشأنه مع الأمريكيين هو إغلاق جيب منبج في أقرب وقت ممكن (...) وفتح جبهة ثانية"، في إشارة إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في محافظة حلب شمال سوريا.

وأضاف "إذا جمعنا قواتنا، لديهم (الأمريكيون) قواتهم الخاصة ولدينا قواتنا الخاصة". وتابع "نحن نقول نعم يجب فتح جبهة جديدة ولكن ليس بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي"، في إشارة إلى الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب القوة المسلحة الكردية التي تساند واشنطن في شمال سوريا وتعتبرها أنقرة "إرهابية".

من جهة أخرى، قال جاوش أوغلو إن معارضين سوريين عرب مسلحين ومدعومين من قبل القوات الخاصة التركية والأمريكية وكذلك من دول أخرى حليفة مثل ألمانيا وفرنسا، يمكنهم "بسهولة" التقدم باتجاه مدينة الرقة (شمال) التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".

والنقطة الأخرى التي أثارها جاوش أوغلو هي قيام واشنطن بتسليم تركيا البطاريات المضادة للصواريخ التي وعدتها بها. وقال إن تسليم هذه المعدات لن يتم قبل آب/أغسطس المقبل، معبرا عن أسفه لأن "الولايات المتحدة لا تفي بوعودها".

المصدر: أ ف ب

  إدلب‬ : مصادر أهلية:عشرة قتلى على الأقل وإصابة آخرين جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على مقر كتائب الفاروق في بلدة بنش بريف ادلب
المصادر:انتحاريان تمكنا من اقتحام المقر وفجرا نفسيهما داخله ما أدى إلى مقتل وجرح كل من بداخله
المصادر:تم نقل الجرحى إلى المشفى الوطني بمدينة ادلب حيث تعرضت احدى سيارات الاسعاف لاطلاق نار ما أدى إلى إصابتها
المصادر:الفصائل المسلحة أغلقت مداخل البلدة بالكامل وبدأت حملة تتفيش عن المهاجمين الذين لاذوا بالفرار
المصادر:الأنباء التي يتم تناقلها ان المهاجمين هم منشقين عن كتائب الفاروق
القلمون : أغارت المروحيات السورية على تجمعات ومراكز المسلحين في تلال سبنة شرق سهل رنكوس في ‫‏القلمون‬ الغربي بالتزامن مع قصف مدفعي على نقاطهم وتجمعاتهم في المنطقة ما أدى الى وقوع عدد من الإصابات في صفوفهم
حماة : وجهت قواتنا الباسلة حوالي الساعة الخلمسة والنصف فجراً ضربة الى الارهابيين في بلدة ‫#‏اللطامنة‬ بريف حماة و تعتبر الضربة شديدة التوفيق لقواتنا و شديدة الايلام للعصابات الارهابية حيث قام الطيران باستهداف عدة اماكن للتجمعات الارهابية و النتيجة :
- تدمير راجمة صواريخ
- تدمير سيارة عليها راجمة محلية الصنع
- تدمير سيارتين مركب عليها رشاشات
-تدمير 6 مرابض هاون
- مقتل 35 ارهابي و جرح 41 اخرين بين القتلى :
امير الهجوم التونسي عصام التويجري الملقب بسيف الاسلام التونسي
عبد المؤمن السوسي ارهابي قيادي تونسي
ابو بكر الصمادي قيادي عسكري مصري
منذر الصياح اسعد
سليمان محمود البيطار
بعد صمت «مريب» ولليوم الثاني على التوالي … «التحالف» يغير خطأً على مواقع «الحر» بدل «داعش» في محيط إعزاز!

حلب – الوطن

أغارت مقاتلات «التحالف الدولي»، الذي تقوده واشنطن، ولليوم الثاني على التوالي على مواقع تابعة لميليشيا «الجيش الحر» بشكل خاطئ بدل تسديد أهدافها على مراكز تنظيم داعش الذي شن عملية عسكرية مباغتة حاصر خلالها مدينة مارع وهدد باقتحام مدينة إعزاز الحدودية آخر معقل للمسلحين في ريف حلب الشمالي.
وأكد مصدر معارض مقرب من «الجبهة الشامية»، التي تواجه بفصائلها المسلحة داعش داخل مارع وإعزاز، لـ«الوطن» مقتل لا يقل عن 3 مسلحين لـ«الحر» و5 مدنيين أمس في غارات لطائرات التحالف في مارع التي لا يزال محيطها والحي الشمالي والشمالي الشرقي منها يشهدان اشتباكات عنيفة مع مقاتلي التنظيم من دون أن تتمكن الطائرات من ترجيح كفة المسلحين الذين تدعمهم أو حتى رفع معنوياتهم لعدم قدرتها على تمييز مواقعهم عن نقاط تمركز داعش، وعزا ذلك إلى عدم وجود تنسيق بين الطرفين.
وأوضح مصدر معارض مقرب من «لواء التوحيد» الإخواني لـ«الوطن» أن مقاتلات «التحالف الدولي» أصابت خطأ أيضاً أمس الأول تجمعات للمسلحين الذين تصفهم بـ«المعتدلين» في قرية ندة بالقرب من إعزاز بعد انسحاب «داعش» منها ونزوح سكانها باتجاه عفرين، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما سقطت قذائف في محيط قرية صندف في محيط إعزاز لم يعرف مصدرها وخلفت مصابين بين المسلحين.
وما أثار حنق الفصائل المسلحة في مارع وعفرين، آخر معقلين لهم شمال حلب، أن طيران التحالف لم يشن أي غارة على داعش حين توغله قبل 3 أيام وسيطرته على 13 قرية أثناء استيلائه على طريق الإمداد الوحيد الذي يصل الأولى بالثانية ثم راح يرتكب الأخطاء القاتلة بضربه لمواقعهم حين قرر التدخل لمساندتهم!.
وأفادت مصادر أهلية في عفرين التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب»، ذات الأغلبية الكردية والمنضوية تحت راية «قوات سورية الديمقراطية»، أن الوحدات سمحت بعبور بضع آلاف من المدنيين وخصوصاً الأطفال والنساء من خلال ممر يصل مارع بعفرين عبر قرية الشيخ عيسى التي سيطرت عليها الوحدات مع «جيش الثوار» المتحالف معها بالتزامن مع حصار مارع من قبل داعش بعد قضائهم يومين في العراء عند مدخل عفرين.
ولفتت المصادر إلى أن من بين النازحين، الذين عبروا إلى ريف حلب الغربي وأرياف إدلب، مقاتلين في «الحر» ألقوا سلاحهم وتنكروا هرباً من المعارك التي لا تميل لمصلحتهم وخشية ارتكاب التنظيم الإرهابي مجازر بحقهم كما رددت بعض مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة عليهم.
من جهته ذكر مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض رامي عبد الرحمن حسب وكال «ا ف ب» للانباء: أن «اكثر من ستة آلاف مدني أغلبيتهم من النساء والأطفال تمكنوا من الفرار من مناطق في ريف حلب الشمالي» سيطر عليها تنظيم داعش اليومين الأخيرين أو يحاول اقتحامها وتحديدا مدينة مارع وقرية الشيخ عيسى المجاورة.
وأضاف: أن «النازحين وصلوا ليل أمس (السبت) إلى مناطق في ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية بعدما سمحت لهم بالمرور من مارع إلى الشيخ عيسى باتجاه تل رفعت وعفرين».
وتدور اشتباكات عنيفة بين داعش والفصائل المسلحة على أطراف مارع في محاولة لاقتحامها، بعدما تمكن التنظيم فجر الجمعة من السيطرة على خمس قرى أهمها كلجبرين وكفركلبين اللتين تقعان على طريق الامداد الوحيد الذي كان يربط مارع بأعزاز، أبرز المعاقل المتبقية للفصائل في محافظة حلب. ودفع هجوم تنظيم داعش المفاجئ في المنطقة المنظمات الدولية والطبية إلى إبداء خشيتها حول مصير نحو 165 ألف نازح باتوا عالقين بين مناطق الاشتباكات القريبة والحدود التركية المقفلة.
وأحصى «المرصد» مقتل 47 داعشياً بينهم تسعة انتحاريين، و61 مقاتلاً من الفصائل إضافة إلى 29 مدنياً منذ بدء هجوم التنظيم الجمعة.

واشنطن بوست: المجموعة الوحيدة المدعومة من واشنطن وصمدت في سورية بوجه داعش تائهة في الصحراء وتشكو نقص الأسلحة والمقاتلين

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، بأن المجموعة الوحيدة المدعومة من أميركا والتي صمدت في سورية بوجه تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، تائهة في الصحراء وتشكو نقص الأسلحة والمقاتلين.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عن تقرير للصحيفة: أن هذه المجموعة استكملت تدريبها في الأردن، لتتسلل في آذار الماضي إلى الأراضي السورية دون ضجة إعلامية وتسيطر على مساحة صغيرة من الأراضي التي يسيطر عليها داعش عند نقطة «التنف» الحدودية مع العراق والواقعة أقصى الجنوب الشرقي لمحافظة حمص. وبخلاف ما جرى عندما تمكن داعش من استعادة تلك المنطقة في اليوم التالي، ذكر تقرير الصحيفة أن تلك المجموعة تمكنت من تثبيت أقدامها على الأراضي التي سيطرت عليها دون أن يقوم أفرادها بالانشقاق أو يتعرضوا للخطف، مثلما حدث مع بقية مسلحي المجموعات الأخرى الذين خضعوا لذات البرامج التدريبية والذي كلف خزانة البنتاغون 500 مليون دولار أميركي.
لكن يبدو أن داعش تمكن من زعزعة النجاح الطفيف الذي حققته «المجموعة اليتيمة» بعد الهجوم الانتحاري الذي نفذه مقاتلوه خلال الشهر الجاري.
ونقلت «واشنطن بوست» عن الضابط الفار المقدم محمد طلة الذي يقود المجموعة قوله: إن «سيارة مصفحة تحمل براميل متفجرة تمكنت من الدخول إلى قاعدة المجموعة قبل فجر السابع من الشهر الجاري لتتسبب في قتل عدد منهم»، دون أن يتطرق إلى عدد القتلى الذين سقطوا أو عدد المسلحين الموجودين بالقاعدة العسكرية، خوفاً من تعرض زملائهم للخطر. لكنه لفت إلى أن الهجوم كان ضربة قاصمة تعرضت لها المجموعة التي كانت تعاني في الأساس من نقص في التسليح والمعدات التي صرح طلة أنهم وعدوا بالحصول عليها لكنها لم تسلم إليهم بعد. وقال طلة: «أنا لا أقول أن الأميركيين تخلوا عنا، ولكن ثمة تقصيراً في الواجبات، فهم لا يفعلون ما يستطيعون القيام به، ونحن لا نريد أن يستهتر الأميركيون بأرواح رجالنا». وذكر تقرير الصحيفة، أن الطائرات العسكرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة المجموعة المسلحة، لكنها لم تتمكن من الوصول في الوقت المناسب لسرعة الهجوم المباغت للتنظيم، حسب المتحدث العسكري الأميركي ستيف وارين. وأوضح أنه تم تنفيذ عدد من الغارات الجوية الأميركية لاحقاً استهدفت أوكار داعش وسلمت المجموعة احتياجاتها من السلاح، وقال: إنهم «لا يزالون يسيطرون على التنف، حيث يتم إمدادهم بما يحتاجون، ونحن نعتقد أنهم يستطيعون الإبقاء عليها».

مدينة اللاذقية بمأمن من صواريخ الإرهابيين فانتقموا من «الأراضي الزراعية»

حالت الإنجازات الميدانية الأخيرة للجيش العربي السوري بإسناد من الطيران الحربي السوري والروسي، في ريف اللاذقية دون وصول الصواريخ التي اعتاد المسلحون والإرهابيون إطلاقها على المدينة، حيث تبعد المدينة عن أقرب نقطة لتواجد المسلحين والإرهابيين خمسين كيلو متراً وهي مسافة لا تتمكن صواريخ «الغراد» أو الصواريخ المحلية الصنع تجاوزها.
واستطاعت وحدات الجيش توسيع نطاق الأمان حول المدينة وباتت التنظيمات المسلحة والإرهابية ضعيفة ويتركز وجودها على مقربة من الحدود التركية ومع الحدود مع مدينة إدلب التي تعتبر الخزان البشري الأبرز للجماعات المسلحة والإرهابية في سورية.
وساهم الطيران الحربي السوري والروسي بشكل بارز في تخليص معظم قرى ريف اللاذقية من وجود المسلحين المتشددين وكان أبرزهم «الشيشان» و«التركستانيين» الذين ارتكبوا المجازر في عدد من المناطق وساهموا بشكل كبير في استهداف المدنيين بالصواريخ والقذائف.
وسقطت خمسة صواريخ، السبت، على قريتي الزوبار والرفيعة الواقعتين بالمحور الأوسط لريف اللاذقية على طريق (اللاذقية حلب) وتبعد نحو 25 كيلو متراً عن مركز المدينة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصدر ميداني، أن «خمس قذائف صاروخية سقطت في قريتي الرفيعة والزوبار ضمن الأراضي الزراعية وأدت إلى إصابة مواطن بأضرار جسدية طفيفة». وبينت المصادر، أن مصدر الصواريخ هو قرية الشحرورة الملاصقة للحدود التركية، والتي تعتبر من المناطق القليلة المتبقية للجماعات المسلحة في ريف اللاذقية، إضافة لبلدات أبرزها نوارة، الصراف، الحياة التي تعتبر أيضاً ضمن سيطرة الجماعات المسلحة نتيجة التدخل التركي المباشر في حماية تلك القرى عن طريق قيام الجيش التركي بتنفيذ بعض الرمايات المدفعية لمنع سقوطها.
كما تشهد بلدة كباني مواجهات مستمرة مع وحدات الجيش التي تمكنت في الأسابيع الماضية من فرض طوق ناري حول البلدة، بعد أن سيطرت على عدد من التلال الإستراتيجية تهدف من خلالها إلى إغلاق الحدود الإدارية مع مدينة إدلب بشكل كامل.
وأضاف المصدر: «لم تعد صواريخ المسلحين تصل إلى مدينة اللاذقية حيث تبعد المدينة عن أقرب نقطة لتواجد المسلحين خمسين كيلو متراً وهي مسافة لا تتمكن صواريخ الغراد تجاوزها أو الصواريخ المحلية الصنع، لذلك تلجأ الجماعات المسلحة في الآونة الأخيرة إلى استهداف المدنيين في القرى المحيطة بمناطق الاشتباك وهذا يعكس مدى تقهقر تلك الجماعات التي أصبحت تبحث عن إنجاز لتحققه حتى ولو كان على حساب مزارعين أبرياء».
وتشهد جبهة ريف اللاذقية الشمالي مناوشات بين الحين والآخر معظمها من خلال الرمايات البعيدة، فيما ينفذ الطيران الحربي المشترك طلعات جوية أدت لمقتل عدد من قادة تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في الأسابيع الماضية.
وتتواجد في ريف اللاذقية الشمالي إضافة إلى «النصرة» ميليشيات حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام» و«الفرقة الأولى الساحلية».

مواد غذائية فاسدة باللاذقية منها حليب أطفال

اللاذقية – عبير سمير محمود

أشكال جديدة للإتجار بالبشر ظهرت في الحرب على البلاد وذلك بالإتجار بحياة السوريين عبر التلاعب بلقمة عيشهم وشراب أطفالهم وللأسف من أشخاص يدعون أنهم سوريون، فأكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية أحمد نجم أنه ضبط ما يزيد على 100 طن من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في مستودع خاص قرب منطقة البصة.
وأوضح نجم لـ«الوطن» أنه من بين المضبوطات كميات كبيرة من أكياس حليب الأطفال إنتاج شركة «الأمير» معبأة بظروف صغيرة يتراوح حجمها من 400 إلى 900 غرام منتهية الصلاحية أعيد تغليفها بأكياس كبيرة ووضع لصاقات بتاريخ وصلاحية جديدة، مشيراً إلى ضبط 17 طناً من الأرز بصلاحية منتهية معبأة بأكياس تحمل صلاحية مزورة، إضافة إلى ضبط مواد غذائية أخرى.
وقال نجم: إنه نظم الضبط التمويني وأحيل جميع العاملين بمن فيهم المسؤول عن المستودع للقضاء المختص.
وأضاف: تقوم لجنة مشتركة من التموين والصحة وقيادة الشرطة بجرد كامل لمحتويات المستودع لمصادرة جميع المواد المخالفة، مؤكداً تكثيف الدوريات التموينية لملاحقة المخالفين والمتورطين لسحب المنتجات والمواد المماثلة من الأسواق.

إسرائيل تسعى لتشكيل «جيش لحد» جديد في سورية

أكد معلق الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن العلاقات بين إسرائيل وبعض من سماهم «الفصائل المعارضة» في سورية تساهم في ضمان أمن كيان الاحتلال، وقال: «إن تشكيل وحدة الارتباط معها سيعزز العلاقة في مختلف المجالات»، بحسب ما نقلت وكالة «سانا» عن الإذاعة الإسرائيلية.
وأوضحت الإذاعة أن وحدة إسرائيلية مشابهة عملت في لبنان قبل الانسحاب من جنوبه حيث كانت تنفذ مهام عسكرية متنوعة بالمنطقة بما في ذلك الإشراف على الميليشيا المعروفة باسم «جيش لبنان الجنوبي – لحد» والتي كانت تعمل لمصلحة الاحتلال.
بدوره قال موقع «روترنت» الإسرائيلي: إن «الجيش الإسرائيلي أعلن عن تشكيل وحدة ارتباط مع سوريين على غرار وحدة الارتباط التي شكلها في لبنان»، مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء الوحدة المشار إليها هو «زيادة الاتصال القائم مع المواطنين السوريين القريبين من الحدود الإسرائيلية بهدف تقديم العلاج الإنساني للجرحى السوريين»، مع الإشارة إلى أن إسرائيل أقرت أنها قدمت الدعم الطبي لجرحى ميليشيات المعارضة في الجولان.
من جانبه كشف نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي والنائب عن حزب الليكود أيوب قرا، أنه «كان يتردد على سورية منذ بداية الحرب»، وقال رداً على سؤال حول سفره بشكل سري إلى سورية السنة الماضية: «لن أتحدث عن ذلك، بعد أن نُسب إلي السفر (…) لم ولن أنكر أو أؤكد هذا».

هل يمدّ أردوغان يده للأسد مجددا ً؟

المهندس ميشيل كلاغاصي
ست سنوات للحرب على سورية كانت كافية لتصل تعقيدات المشهد و ضبابيته و خطورته درجة ً غير مسبوقة, اشتد فيها انقسام دول العالم و اصطفافهم حولها كفريقين أو محورين بما يفوق اصطفافهم في الحربين العالميتين ( محور , حلفاء ) , مع فارق التوافق والتضاد والصراع البيني الداخلي لفريق العدوان على سورية , فيما تزداد علامات الإستغراب و إشارات الإستفهام نتيجة السلوك الروسي الذي بدأ يجاري و يوازي خصومه وأعدائه في الغموض وابتعاده عن سياسته الواضحة التي تفضح توجهاته و طريقة إدارته للمعركة .
لقد اعتقد البعض أن هناك إتفاقا ً أمريكيا ً – روسيا ً على حصر المعركة و منعها من التحول إلى حرب ٍ إقليمية أو عالمية , و بدا للعالم أن التفاهم قد تم على كل الملفات و تم تقاسم مناطق النفوذ وفق التوازنات الجديدة و تعديل موازين القوى القديمة و إزالة نتائجها المتمثلة في اتفاقية سايكس – بيكو , بما يشبه يالطا جديدة .. لكن الدولة الروسية تدرك خطأ هذه القراءة و ترى فيها تحييدا ً لقوتها العسكرية التي تؤهلها لكسب الحرب , ولقناعتها أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدفع بإتجاه حروب إقليمية أوعالمية , لإمتلاكها أدوات تفتيت أعتى الدول من الداخل إعتمادا ًعلى نسخها الإرهابية الإسلامية التكفيرية المتطرفة , بما فيها روسيا الإتحادية و دول الحكم الذاتي في الإتحاد الروسي , التي تنضوي على عرقيات وقوميات و إثنيات تكاد لا تحصى , و لم يغيب عن حساباتها أحقاد وأحلام بعض المكونات في محيطها الداخلي والحيوي لنزعات ثأرية تتبرص بالجيش الأحمر و تنتظر فرصتها المناسبة , فالعديد منها لا زال يُضمر إنتماؤه لدولة الخزر ( اليهودية – الصهيونية) خاصة في أنغوشيا و الشيشان تحت عنوان التشدد الإسلامي , خصوصا ً بعد وقوع بعض الأحداث الأمنية في روسيا على خلفية ٍ إرهابية متطرفة , بالإضافة للتفجيرات الإرهابية لمساجد في أنغوشية و الإعلان عن 160 متطرف أنغوشي يقاتلون على الأراضي السورية , و بروز قادة و مجموعات إرهابية طاجيكية و شيشانية و أوزبكية تتبع تنظيم "داعش" الإرهابي , الأمر الذي يبرر تصريحات الرئيس الشيشاني قاديروف استعداد بلاده للمشاركة في محاربة الإرهاب ( حرب استباقية ) .. لقد كان لقراءة موسكو الدقيقة لما دعته الإدارة الأمريكية ب "عقيدة أوباما " و إبتعاده عن ضرب سورية بشكل مباشر , كشفا ً لنواياها بعيدة المدى التي تطال كلا ً من روسيا و إيران و الصين .
إن إستراتيجية الخداع و المراوغة الأمريكية دفعت روسيا لإكتشاف النوايا الحقيقة للإدارة الأمريكية بعيدا ً الاتفاقيات الورقية و التي بقيت دون ترجمة فعلية خاصة ً في التهرب من تقديم لوائح التنظيمات الإرهابية الحقيقة .. فبعد دخولها العسكري القوي والمباشر و مشاركة الجيش الوطني السوري حربه ضد التنظيمات الإرهابية و تقدمه و حسمه العسكري , و مساهمتها بشكل فاعل في تغيير موازين القوى لصالحه على الأرض , فاجئت الجميع بسحب جزء ٍ أساسي من قواتها العسكرية و تخفيض عدد طلعاتها الجوية , وحاولت حصد النتائج في جنيف , لكن استمرار أميركا وحلفائها بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية و إعتمادها رأس حربة ٍ في تنفيذ الرغبة الأميركية الإسرائيلية السعودية التركية القطرية الهادفة إلى إبقاء سوريا مشتعلة تمهيداً لانهيار الدولة السورية وتفتيتها و تقسيمها.
لقد أظهرت الدولة الروسية – بحكمتها - نوعا ً من الإنكفاء و الهدوء , مما ساعد على كشف المزيد من المخططات و دخول الولايات المتحدة في صراعات مباشرة مع حلفائها و إنكشاف خداعها لتركيا و السعودية, فقد استغلت واشنطن تشكيل اللوائح الإرهابية في إعادة التموضع و حروب الإلغاء وتصفية الحسابات على حساب بعض التنظيمات في الغوطة الشرقية لريف دمشق , كما تحول الصراع في ريف الشمال السوري و مدينة الرقة و ريفها الشمالي و كافة المناطق و المدن الشمالية الشرقية و التي تحظى بتواجد كردي كثيف , و سيطرة قوات الحماية الكردية على مناطق واسعة , وانتشار متزايد لقوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية سياسيا ً و عسكريا ً وصل لحد قيادة المعارك هناك .. وسط بيئة ديموغرافية - سياسية متشعبة و مختلطة , استعملتها لإطلاق مشاريع تقسيم سورية من بوابة الفدرلة , و بزعامة حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي PYD , الذي أطلق مع فريق الفدرلة في سورية في 1722016 وثيقة " إدارة الحكم الذاتي " .. في وقت ٍ اعتبره السوريون طرح ٌ غريب و مشبوه من حيث الزمان و المكان و يثير التساؤلات و يضع المزيد من إشارات الاستفهام حول ما يسمى " قوات سورية الديمقراطية ", و أهدافها , وسط تصاعد لهجة قيادييها وتضاربها , بما يتجاوز الخداع السياسي ليلامس الكذب و النفاق , فقد سبق لصالح مسلم أن قال أن تحرير الرقة لا يستدعي تسليمها للجيش السوري و أن دخوله إليها خاضع للشروط و الإتفاق , في حين أكد مؤخرا ً " أن قواته لن تبقى في الرقة و أهل الرقة أحرار في اختيار حكامهم " , في الوقت الذي أعلن الناطق الرسمي بإسم قوات سورية الديمقراطية أن " هدف تحركهم الميداني يستهدف ريف الرقة الشمالي فقط و تضييق الخناق على إرهابيي داعش و قطع طريق إمدادهم المباشر من تركيا تلك التي لم تطلق طلقة ً واحدة عليهم ".. كذلك اللقاءات مع مسؤولين أمريكين رفيعي المستوى في السرّ والعلن يؤكد إرتباطها الوثيق و تبعيتها المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لتقسيم سورية و إقامة الكانتون الكردي على غرار الكيان الصهيوني , و ربطه جغرافيا ً بإقليم كردستان العراق الذي يحلم بتمدده و إتصاله بالكانتون الجديد و ضرورة حصوله على رئة بحرية تعطيه إمكانية الوجود و الحياة , و ليشكل الحدود الشمالية لمشروع "إسرائيل الكبرى" .
في وقت يتجاهل صالح مسلم و من وراءه الرد الرسمي السوري السريع و الحاد الذي أصدرته دمشق بعد الإعلان عن إنطلاقة مشروع الحكم الذاتي , والرفض الشعبي الكبير لدعوات الإنفصال كمقدمة للتقسيم , و الرفض الروسي لإقامة " النظام الإتحادي " بشكل أحادي و خارج إطار الحوار السوري – السوري في جنيف , و أكذوبة الرفض الأمريكي الذي أطلقته يومها , و إدعت عدم اعترافها بأي منطقة شبه مستقلة أو أي حكم ذاتي في سورية و تأييدها لوحدة الأراضي السورية.
لقد بات من الواضح أن رفض واشنطن – المزمن – لإقامة مناطق عازلة تركية داخل الأراضي السورية, يستهدف تركيا كما يستهدف سورية.. وقد يكون أردوغان قد ابتلع الطعم الأمريكي 6 سنوات , و خاض معركة ً خاسرة , و آن له بعد أن إكتشف الخداع الأمريكي , إدراك أن المخطط الصهيو- أمريكي يستهدف تركيا أيضا ً , فإنتقال الإرهاب إلى المحيط الحيوي لروسيا و إيران و الصين يحتاج إتصالا ً جغرافيا ً و بؤرة ً إرهابية لتكون خزان الإرهاب والإرهابيين , لقد حمل أردوغان الأسفار كحمار حقيقي قصير النظر , و أدرك متأخرا ً ما يُحاك له و لبلاده بعد أن تلطخت يداه بدماء السوريين و ملئ بلاده بالإرهابيين و قدم لواشنطن ما لم تحلم به , و دفع بسمعة بلاده و أمن مواطنيه نحو الهاوية , وحوّل تركيا إلى قنبلة موقوتة ذاتيا ً , فمن السخط الشعبي إلى الغضب الوطني و الإنقسام السياسي الذي وصل حد العداء , بالإضافة إلى تربص قادة المؤسسة العسكرية و جنرالاتها الفرصة لعودتهم و ثأرهم لكرامتهم .. لقد تأخر في إبعاد داود أوغلو , و قضى على غالبية فرص إنقاذ تركيا .. و لن تسعفه دواعشه أو توغلاته في الأراضي السورية , و لن يحميه جدار عازل يتهاوى قبل إشادته .
لقد أعمته أحلامه و أطماعه العثمانية , و أراد قضم المزيد من الأراضي السورية مع انتهاء مفاعيل إتفاقية سايكس – بيكو في أيار 2016 , و حلم بقيادة ٍ إخوانية تضع العالم العربي و الإسلامي تحت إبطه و يتجه بها نحو أوروبا كالثور الهائج لفرض شروطه .. لقد كان واهما ً حقيقيا ً , دفعه الصمود السوري لأكتشاف أخطائه بعدما وضع بلاده في مهب الريح بمواجهة رفضه أوروبيا ً, و تحت سطوة الإنتقام الروسي الذي مدّ له يد العون مرارا ً وحاول ترويضه سياسيا ً و إغرائه إقتصاديا ً ليكون بقاءه طبيعيا ً وفاعلا ً في محيطه .
فبعد إتضاح الصورة قد يجد أردوغان فرصة ً ذهبية ً ليعود إلى رشده راضيا ً بخسائره , نتيجة إنعدام أفق استمرار حربه على سورية , وبعد أن رصد مواقف سورية رسمية و شعبية تدين إعلان الفدرلة الكردية في سورية , و يستطيع من خلال العودة و تبرير عدائه و قصفه و ملاحقته لهم في سورية و العراق , وقد يجد مفتاح الباب الذهبي في إلتقاء مصالحه و مصالح الدولة السورية في الملف الكردي الذي حاول نبشه وحلّه بمفرده على الأراضي السورية , في الوقت الذي تعتبر دول سورية و العراق و تركيا و إيران والعديد من الدول في المنطقة و الإقليم و العالم معنية فيه.. و قد يسعى مجبرا ً وبعنجهيته الفارغة إلى تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية , والعودة عن تمرده الدولي و الظفر برضى الروس والأمريكيان والإيرانيين والأوروبيين في لحظة ٍ تاريخية تسوى فيها الملفات , وأعتقد أنه يملك الفرصة ليعود كما بدأ بتصفير عدّاد المشاكل مع دول الجوار بعد أن وجد كبشا الفداء " الملف الكردي" و " داود أوغلو" لتبرير جزءا ً كبيرا ً من أفعاله على مدى السنوات الست الماضية , مع فارق عدم الثقة به و بحكومته و بحزب العدالة و التنمية .. فهل يجرؤ أردوغان على مدّ يده للرئيس الأسد مجددا ً ؟ فسورية تسير نحو نصرها الكبير بثقة ٍ و لن تنتظر صحوة الأغبياء , و ما يُطرح اليوم قد يكون مستحيلا ً في الغد .

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz