Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 21:35:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 21 - 3 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... "داعش" يستقدم تعزيزات لتدمر.. والجيش السوري يوجه ضربات موجعة لتجمعاته

أفاد نشطاء معارضون الاثنين 21 مارس/آذار بمقتل 5 عناصر من تنظيم "داعش" من غير السوريين، باشتباكات مع قوات الجيش والقوى المؤازرة في دير الزور.

واستهدف الطيران السوري صهريج نفط في قرية الجلامدة بريف دير الزور الغربي، ما أدى لتفجيره واشتعاله.

وكانت قناة "المنار" أفادت بأن "سلاح الجو السوري نفذ سلسلة غارات استهدفت تجمعا لآليات تنظيم داعش قرب الصوامع شمال بلدة الحسينية شمال مدينة دير الزور، كما استهدف بغارة أحد تجمعات داعش قرب منطقة الإذاعة في محيط بلدة عياش بريف دير الزور الغربي".

وحسب القناة تمكن الجيش السوري من صد هجوم هو الأكبر لتنظيم داعش خلال الفترة الأخيرة على جميع محاور مدينة دير الزور، وكبد المهاجمين عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

ونقلت "سانا" عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري ما أسفر عن "تكبيدهم قتلى ومصابين وإجبار من تبقى من إرهابيين على الفرار تاركين جثث قتلاهم".

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش أحبطت هجوما لمجموعات من إرهابيي "داعش" من محاور حي الصناعة وقريتي الجفرة وحويجة صكر على حي هرابش بمدينة دير الزور.

داعش يستقدم تعزيزات إلى تدمر

وتتواصل المعارك بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي، وتفيد مصادر معارضة بأن تنظيم "داعش" استقدم تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة إلى تدمر، مشيرة إلى وصول عشرات المقاتلين إلى المنطقة قادمين من الرقة.

الجيش يتقدم في حلب

أفاد نشطاء معارضون بأن قوات الجيش السوري تمكنت من استعادة السيطرة على قرية كفر صغير بالقرب من المدينة الصناعية في ريف حلب، بينما أفادت قناة "المنار" بأن الجيش السوري تمكن من صد الهجوم الذي شنه مسلحو "داعش" على جبهة المدينة الصناعية شمال شرق حلب، وانحصرت المواجهات شرق قرية كفر صغير.

وحسب " المنار" يعمل الجيش على استرجاع بعض النقاط التي دخلها مسلحو "داعش"، حيث تدور اشتباكات تمكن خلالها الجيش من تدمير آليات للتنظيم وقتل عدد من عناصره.

وأفادت "سانا" بأن وحدات من الجيش أحبطت هجوما لإرهابيين من تنظيم "داعش" على قريتي كفر صغير وبابنس بريف حلب الشمالي، ونقلت عن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم "داعش" هاجموا قريتي كفر صغير وبابنس شمال مدينة حلب بنحو 22 كم، ولفت المصدر إلى انتهاء الاشتباكات بإحباط الهجوم.

 المصدر: وكالات ومواقع

حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وآليات بعضها مزودة برشاشات ومحملة بالذخيرة لإرهابيي تنظيم داعش في محيط مدينتي تدمر والقريتين في ريف ‫‏حمص‬ .

الحسكة : مدفعية الجيش التركي تكثف القصف على مدينة نصيبين جنوب شرق البلاد و أنباء عن حالات فرار جماعي من المدينة .

ريف ‫‏حلب‬ : الطيران الحربي السوري يستهدف تجمعاً كبيراً لارهابيي جبهة النصرة في ‫‏مدرسة المشاة‬ ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم .. كما تم استعاد الجيش منطقة ‫‏كفر صغير‬ و‏الصناعة‬ الثالثة بعد هجوم عنيف شنه إرهابيو داعش على المنطقة.

ريف ‫‏حلب‬ : الطيران الحربي السوري يستهدف تجمعاً كبيراً لارهابيي جبهة النصرة في ‫‏مدرسة المشاة‬ ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم .. كما تم استعاد الجيش منطقة ‫‏كفر صغير‬ و‏الصناعة‬ الثالثة بعد هجوم عنيف شنه إرهابيو داعش على المنطقة .

الحسكة : مدفعية الجيش التركي تكثف القصف على مدينة نصيبين جنوب شرق البلاد و أنباء عن حالات فرار جماعي من المدينة

الجيش السوري يستعد لاقتحام القريتين ويقطع طريق "داعش" بين حمص ودمشق

يسعى الجيش السوري إلى استكمال عملياته بقطع خطوط إمداد تنظيم "داعش" بين حمص ودمشق وتدمر والقلمون، عبر الاستعداد لبدء معركة مدينة القريتين، وذلك بعد انتشاره على سلسلة التلال المحيطة بها.

وتعتبر القريتين، التي تضم أغلبية مسيحية، ذات أهمية قصوى إلى الجيش السوري، فهي لا تبعد أكثر من 80 كيلومتراً عن حمص التي لا تزال تسيطر عليها القوات الرسمية.
وتربط القريتين طريقاً استراتيجيّةً بين كما أنّ الطرقات الأساسية في البلاد تمرّ عبرها، ما سمح لـ"داعش" بنقل قواته وذخائره بين المناطق التابعة لسيطرته في حمص والقلمون.
وكان "داعش" سيطر على القريتين في السادس من آب عام 2015، بعد استهدافه لمراكز الجيش بثلاث عمليات انتحارية. وأسر عشرات السكان، الذين لم يتمكنوا من الهرب، ثم دمر كنيسة أثرية تعود إلى العام 400.

وفرض على سكان المدينة إما دفع ضرائب باهظة، اعتناق الإسلام أو مغادرة البلاد.
وقصف الطيران الروسي، في تشرين الأول الماضي، مدينة القريتين، ضمن حربه ضد التنظيم الإرهابي.


المعركة الأشرس.. ماذا تعني سيطرة الجيش السوري على تدمر ؟

يتقدم الجيش السوري وحلفاؤه في معركة تحرير تدمر من وجود "داعش". تدمر الواقعة أقصى شرق محافظة حمص، تؤدي السيطرة عليها إلى الكثير من النتائج الميدانية الهامة لصالح الجيش السوري، في معاركه ضدّ "داعش" أو في اللعبة الإستراتيجية الواسعة في معظم سوريا.

وتقول مصادر ميدانية أن السيطرة على تدمر تفتح الطريق بشكل سلس إلى المناطق المحاصرة في ديرالزور، الأمر الذي يخفّف الكثير من الأعباء الميدانية على الجيش السوري، ويطلق عملية تحرير قرى ومدن هذه المحافظة المحاذية للحدود العراقية.

وتشير المصادر إلى أن الوصول إلى تدمر سيُنهي حلم "داعش" بتهديد المنطقة الوسطى ومدينة حمص، أو حتى الوصول إلى الحدود اللبنانية، وتالياً هي طوق أمان لحمص.

وترى المصادر أن طوق الأمان الذي يتحقق بالسيطرة على تدمر لا يشمل فقط حمص، بل يصل إلى دمشق، إذ تقطع طرق الإمدادات من الجهة الشرقية الشمالية في إتجاه الغوطة الشرقية لدمشق.

وتؤكد المصادر أن سيطرة الجيش السوري على الصحراء والحقول النفطية قرب ناحية تدمر، تعني تقطيع البادية السورية، وتالياً منع التنظيمات المعارضة السورية من التقدم من الجنوب السوري في إتجاه دير الزور لإكتساب المزيد من الأراضي.

ويتقدم الجيش السوري مع غطاء جوي روسي بثبات في إتجاه تدمر، لعله في ذلك سيكتسب العديد من الأرباح الإستراتيجية، وربما الإقتصادية عبر إستعادة حقول النفط في تلك المنطقة.
لبنان 24

الجيش السّوري يصدّ هجوماً في ريف اللّاذقيّة ويأسر أربعة مسلّحين

صدّ الجيش السوري هجوماً على قرية عين البيضا في ريف اللّاذقيّة الشّمالي وتمكّن من أسر أربعة مسلّحين من "جبهة النّصرة"، بحسب مراسل "السّفير".

وأكّد مصدر عسكري لوكالة "سانا" السّوريّة أنّ "وحدات من الجيش فرضت ظهر يوم الأحد سيطرتها على النقاط 287 و397 و409 في ريف اللاذقية الشمالي، وقضت على مجموعات إرهابية تسللت إلى قرية السودة"، لافتاً الانتباه إلى أنّ " وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت نقاطا عسكرية على اتجاه جبل القلعة وعين البيضا بريف اللاذقية ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم".

وأوضح المصدر أنّ "الجيش قام بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في النقاط والقرية".

الجيش السوري يصد هجوماً عنيفا لتنظيم "داعش" على عدة نقاط في دير الزور دون تغيير في خريطة السيطرة إلى ذلك، أكّد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من عناصر “داعش” خلال طلعات جوية على مواقعهم في محافظة الرقة، مشيراً إلى أنّ "الطيران الحربي السوري نفّذ، خلال الساعات الـ 24 الماضية، غارات جوية مكثفة على مقرات وتجمعات لداعش في الجهة الجنوبية للرّقّة، وأنّه تمّ تدمير العديد من مقرات متزعمي التنظيم وسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفه".

وتحدّث عددٌ من وسائل الإعلام عن مقتل "والي الرقة" في داعش” المدعوّ علي موسى الشواخ ومسؤول الحواجز لدى التنظيم الملقّب أبو فرح مع عدد آخر من الإرهابيين.
وفي ريف حمص نفّذ سلاح الجو في الجيش طلعات على مقرّات وتجمّعات لـ"داعش" المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وأشار مصدر عسكري، في تصريح لـ "سانا"، أنّ "الطيران الحربي دمّر في غارات نفّذها صباح اليوم بؤرا وتجمّعات لإرهابيي "داعش" في مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كيلومتراً.

وأحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال الساعات الماضية هجوماً لإرهابيين من “داعش” على قريتي كفر صغير وبابنس بريف حلب الشمالي.

وأشار مصدر ميداني في تصريح لـ"سانا" إلى أنّ "وحدات من الجيش خاضت فجر يوم الأحد اشتباكات عنيفة مع مجموعات من “داعش” هاجموا قريتي كفر صغير وبابنس شمال مدينة حلب بنحو 22 كيلومتراً.

وأوضح المصدر أنّ "الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد وإجبار من تبقى من أفرادها على الفرار إلى المناطق التي انطلقوا منها".

وتصدّت وحدات من الجيش هجمات من قبل "داعش" على محاور عدة في دير الزور.
وأفاد مصدر ميداني لـ"سانا" بأنّ "وحدات من الجيش خاضت فجر اليوم اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من داعش في محيط مطار دير الزور العسكري ما أسفر عن "تكبيدهم قتلى ومصابين وإجبار من تبقى من إرهابيين على الفرار تاركين جثث قتلاهم".

ولفت المصدر الانتباه إلى أنّ "وحدات من الجيش أحبطت هجوماً لمجموعات من إرهابيي داعش من محاور حي الصناعة وقريتي الجفرة وحويجة صكر على حي هرابش بمدينة دير الزور وألحقت بهم خسائر بالأفراد والعتاد".
("موقع السفير"، "سانا")

سؤال الجعفري وفضيحة المعارضة

- لن تنجح المظاهر الاستعراضية التي تحرص جماعة الرياض على إحاطة ورقة العمل التي قدّمتها للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للحل السياسي، ولا كلام دي ميستورا عن موضوعية وشمولية الورقة، في ستر الفضيحة الدستورية والوطنية والقانونية والأخلاقية التي تقوم عليها الورقة، فالإكثار من الشرح والتفصيل في عناوين الورقة عن هيئة فضائية انتقالية ومجلس عسكري انتقالي ومعالجة شكل العلاقة بينها وبين حكومة انتقالية وهيئة حكم انتقالي، لن يغيب السؤال الجوهري الذي طرحه رئيس الوفد السوري الرسمي المفاوض السفير بشار الجعفري قبل سنتين على رئيس سابق للوفد المفاوض للمعارضة، وهو: مَن سيشكل هذه الهيئة لتقوم هي بتشكيل هذه الهيئات المتفرّعة منها، ووضع لوائح العمل الناظمة لها؟

- يومها كان رجل الأعمال هادي البحرة الذي تلقى دورات عن أصول التفاوض في الأمم المتحدة ومثلها في باريس ولدى خبراء بريطانيين وأميركيين، ومعه زميله أنس العبدة، وبعدما صالا وجالا في شرح استناد المفاوضات إلى بيان جنيف وأولويتهما في تطبيق بند هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها، بحضور المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي النادم على فشله اليوم، والذي يقول لو استمع العرب للمفهوم الروسي للحل، لانتهت الأزمة والحرب في سورية قبل أربع سنوات، سأل رئيس الوفد السوري المفاوض يومها واليوم السفير بشار الجعفري، ووجّه سؤاله للجميع، مَن سيشكل هذه الهيئة، فساد صمت ونظرات بين الثلاثة، وتقاسموا الجواب: نتفق هنا ويذهب الإبراهيمي إلى مجلس الأمن، وينقل حصيلة التفاهم، ويصدر بقرار وفقاً للفصل السابع بتعليق العمل بالدستور السوري، ووضع سورية تحت الانتداب الأممي، لأن هذا هو الطريق الوحيد لتعيين هيئة حاكمة من خارج نصوص الدستور الوطني في أي بلد، ومن خارج السياق المؤسسي الذي ينص عليه الدستور، وعندها يصير ممكناً لمجلس الأمن تعيين هيئة حكم بالأسماء التي يتم الاتفاق عليها وتحظى برضى الدول المشاركة، وتعطى صلاحية إدارة شؤون سورية وفق الفصل السابع لمدة سنتين أو ثلاث لتعيد هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية، وإجراء التمهيد اللازم لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات على أساسه، والتوجه عندها لمجلس الأمن لرفع الوصاية عن سورية وإعادة سيادتها المسلوبة إلي مؤسساتها الجديدة.

- اليوم جهدت جماعة الرياض في ورقتها بعرض مملّ لما كان في جنيف قبل عامين يُسمّى بتشكيل المؤسسات المتفرعة عن الهيئة. وهي تهدف لتغييب الجواب عن السؤال الجوهري بمن سيشكل هيئة الحكم الانتقالي وكيف وما هو ثمنها السيادي، الذي يبدأ بالطلب من مجلس الأمن تعليق العمل بالدستور ووضع اليد على سورية، وينتهي دور السوريين هنا، ليبدأ دور الدول التي ستضيف الأسماء التي تمثلها وتدور بينها مفاوضات على كيفية تقاسم سورية الجديدة بوكلائها، وتربط كل قرار ذي قيمة من الأمن والسلاح والجيش والسياسة الخارجية وامتيازات النفط وخطط إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين وسواها، بتفاهمات يجب أن تجري بين أصحاب القرار الأصليين في مجلس الأمن، ويبصم عليها ممثلوهم السوريون في ما يُسمّى بهيئة الحكم، وممثلوهم من ورائهم في الهيئات والمجالس الفرعية القضائية والعسكرية والأمنية، والنفطية والمالية والاقتصادية وسواها. ويمضي الوقت طويلاً ويتساءل الوكلاء المعيّنون في الهيئة عن سبب عدم رفع سيف الفصل السابع عن سورية، ومثله حظر بيع السلاح لجيشها الذي يكون قد بناه أصحاب القرار الدولي على هواهم، ولا يخشون منه على أمن إسرائيل، فيتذكّرون أن هذا جرى مع العراق وليبيا، والخروج من الفصل السابع ليس كدخوله.

- يعرف جماعة الرياض ويعرف دي ميستورا «الموضوعي» أن الحديث عن طرق التفافية غير الفصل السابع والانتداب وتعليق الدستور وإلغاء السيادة، لاستيلاد هيئة الحكم الانتقالي، لن يوصل إلى مكان، فلا رئيس الجمهورية في الدستور السوري يملك حق التنازل عن الصلاحيات أو السلطة جزئياً أو كلياً، ولا إمكانية لتعديل الدستور لجعل هذا ممكناً دون استفتاء شعبي، وفقاً للدستور نفسه، وعندما يتم التوافق أن الاحتكام للشعب السوري ممكن ومتفق عليه، فليكن عندها لاختيار من يحكم السوريين بالأصالة عبر تنظيم الانتخابات العامة. وهذا وارد في القرار الأممي 2254، لكن السؤال عن كيفية إدارة الدولة حتى يتحقق ذلك والتهيئة لتلك اللحظة بدستور جديد وآليات انتخابية، ولذلك فإن الطريق الوحيد للسير وفقاً للدستور السوري والانتقال عبره ومن خلال ما يتيحه من أطر مؤسسية وصولاً لدستور جديد وانتخابات على أساس هذا الدستور هو تشكيل حكومة موحّدة تتولى إدارة البلاد في ظل الرئاسة الحالية وتشكيل لجنة خبراء لوضع دستور جديد واستفتاء السوريين عليه والاحتكام إليهم في صناديق الاقتراع لاختيار مَن يملأ المؤسسات والمناصب الدستورية على أساسه، أي الحفاظ على السيادة السورية أولاً، والقرار السوري ثانياً، في كفة والتنازل عنها في كفة، وهي المعادلة التفاوضية في جنيف، بين التمسك لحين بلوغ دستور جديد وانتخابات جديدة بإدارة وطنية سورية للبلاد، وبين وضع البلاد تحت الانتداب والسير على خطى بريمر ودي ميستورا في العراق، وقد ترافقا معاً على كل حال.

- طبعاً، الفارق اليوم هو أن بيان جنيف قد صار من الماضي والذكريات، رغم ذكره في القرار الأممي من باب التذكير بمقدمات الوصول لنص القرار. وهو نص يقوم على حسم أن شأن سورية هو ملك للسوريين، وأن الاحتكام للانتخابات هو طريق حسم مصير المناصب الدستورية والمؤسسات الدستورية، وانطلاقاً من القرار الأممي، ومن موازين القوى الراهنة التي أنتجته، ومما بعد ولادة القرار وربط الهدنة بقطع الطريق على الاختباء وراء جبهة النصرة ومحاولات تبييضها، وما معهما وبعدهما من إغلاق للحدود التركية السورية، والتغيير الذي أحدثه القرار الروسي بإعلان الانسحاب وفتح الباب لخطر انفجار المواجهة، إذا فشلت المفاوضات، وفي الميدان جيش سوري مستعدّ وجاهزٌ ويحظى بكل ما يحتاج من وسائل تحقيق النصر من كل الحلفاء، فلا مجلس الأمن هو الذي كان ولا سورية هي التي كانت ولا الميدان هو الذي كان ولا السقف السياسي والقانوني للتفاوض هو الذي كان.

- يحلم جماعة الرياض بتكرار نموذج بريمر، لأنه طريقهم الوحيد للحكم وهم يعلمون حجمهم بين شعبهم، بينما دولة بريمر توفد وزير خارجيتها جون كيري إلى موسكو لاستكشاف ما يجب فعله، كي لا تنفجر المواجهة بفشل المفاوضات، بعدما فهمت معنى قرار الانسحاب الروسي، الذي يحلم جماعة الرياض أنه ضغط على الرئيس السوري لقبول هيئتهم الانتقالية.

- الحرب كما المفاوضات بين مشروع سيادي وطني ومشروع يبيع السيادة والوطن بحثاً عن كرسي حكم.
البناء

مقتل ‘والي الرقة‘ ومسؤول الحواجز في ‘التنظيم‘ بغارة جوية سورية

فيما يواصل الجيش السوري توسيع نطاق سيطرته في ريف اللاذقية، تتابع قواته العسكرية عملياتها المكثفة ضد مجموعات ‘تنظيم داعش‘ في أرياف حمص وحماه ودير الزور بالتوازي مع غارات مركزة استهدفت مقرات ‘التنظيم‘ في الرقة أبرز معاقله. مصدر ميداني سوري قال أن وحدات الجيش السوري تابعت عملياتها وسيطرت على رويسة رشو وجورة النحلة وعدد من النقاط بريف اللاذقية الشمالي، عقب اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن خسائر في صفوفهم.

جاء ذلك بعد ساعات من سيطرة الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني على النقاط 287 و397 و409 بريف اللاذقية الشمالي، اضافة الى احباط محاولة تسلل للمسلحين إلى قرية السودة التي تقع تحت سيطرة الجيش. وباشرت وحدات الهندسة في الجيش بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في النقاط والقرية، ولا تزال مستمرة في عمليات التمشيط.

في حين اشتبكت وحدات الجيش مع مجموعات مسلحة هاجمت نقاطاً عسكرية على اتجاه جبل القلعة وعين البيضا بريف اللاذقية ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف المهاجمين وأسر 4 آخرين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

غارات مكثفة ومركزة نفذها طيران الجيش السوري استهدفت مواقعا لمسلحي ‘داعش‘ في قريتي قسطل شمالي وقسطل جنوبي وبلدة عقيربات بريف مدينة سلمية في ريف حماه ما أسفر عن تدميرها، فضلا عن تدمير عدد من مقرات ‘التنظيم‘ في قر ية العنكاوي على أطراف سهل الغاب شمال غرب مدينة حماة بنحو 79 كم، وفي مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.

ولم تفلح محاولات ‘تنطيم داعش‘ في تحقيق اي تقدم لهم، حيث افشل الجيش كل هجمات عناصر ‘التنظيم‘ على عدة محاور في دير الزور ومحيط المطار العسكري وأجبرهم على التراجع بعد ايقاع العشرات منهم قتلى وغيرهم جرحى، وسط غارات مكثفة استهدفت تجمعات الارهابيين في مناطق الهجوم ومراكز الانطلاق.

في الوقت ذاته الذي نفذ فيه الطيران الحربي السوري غارات جوية مكثفة على مقرات وتجمعات لتنظيم ‘داعش‘ في الجهة الجنوبية لمدينة الرقة، ادت الى تدمير العديد من مقرات متزعمي التنظيم وسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفه، عرف من بين القتلى ‘والي الرقة‘ في ‘التنظيم‘ المدعو علي موسى الشواخ ومسؤول الحواجز لدى داعش الإرهابي الملقب أبو فرح مع عدد آخر من العناصر الارهابية.

حسين مرتضى
عززت من قوته وقدراته .. موسكو تعترف بالجيش السوري كقوة برية وحيدة لهزم الإرهاب

لا تخفي أرض البرد القارص أي مساعدة قدمتها وتقدمها لحليفتها سوريا، فأحفاد ستالين وأصحاب الإرث الماركسي في الوطن الأم موسكو، لم يكونوا ليخجلوا من الاعتراف بأي دور يقومون به في سوريا على عكس الخصم الأمريكي الذي لجأ كثيراً إلى إنكار المساعدات التي قدمها لجماعات مسلحة في سوريا.

على مايبدو فإن مصداقية روسيا في خطابها الإعلامي، واهتمامها بترويج صورتها العالمية كقوة عظمى عائدة تجعلها تعتمد الصدق في تصريحاتها ومواقفها مع جميع الأطراف.

في آخر المواقف الصادرة عن موسكو، نفى الكرملين مشاركة عسكريين روس في عملية تحرير مدينة تدمر السورية، مؤكدا أن الجيش السوري هو من يتقدم ويهاجم مواقع الإرهابيين في تلك المنطقة.

أما الرئيس الروسي فقال إن العملية العسكرية الروسية سمحت للقوات المسلحة السورية بتعزيز قدراتها، وهي باتت قادرة على مواصلة عملياتها التقدمية،وسبق للرئيس الروسي أن أعرب في كلمة له يوم الخميس أمام العسكريين الروس الذين عادوا من سوريا، عن ثقته بتحرير تدمر قريبا من أيدي تنظيم "داعش".

التصريحات الروسية السابقة تبدو وكأنها افتخار بالحليف السوري وقوته على الرغم من مرور سنوات خمس قاسية على دمشق، راهن فيها كثيرون على سقوطها، فما كان منها إلا أن عادت أقوى بكثير من فترات مضت، بمساعدة السواعد الروسية.

بل أكثر من ذلك فقد أكدت موسكو إبان إعلان انسحاب قواتها الرئيسية من سوريا، بأنها عززت من القدرات الدفاعية والهجومية للجيش العربي السوري، هي رسالة لكل خصوم دمشق أيضاً، بأن كل المزاعم والشائعات التي تمت ترويجها م قبل وسائل الإعلام الخليجية والغربية المعادية للحكومة السورية حول ضعف الجيش ونقص عديده وعتاده وذخيرته، ليست إلا محاولات بائسة، هذا ما يؤكده الروس عسكرياً ولوجستياً.

معنى هذا أيضاً بأن سلاح الجو السوري قد تم تطويره، سابقاً وبحسب خبراء عسكريين كانت الطائرات السورية بحاجة إلى تطوير أجهزة التسديد والرؤية، فهل يعني كلام الروس بتعزيز قدرات الجيش السوري أنهم قد طوروا الطيران الحربي السوري؟! وماذا عن منظومات الدفاع الجوية التي كانت الجماعات المسلحة والكيان الصهيوني قد استهدفها خلال السنوات السابقة، يسري الحديث بأنها باتت كلها على أتم جاهزية، خصوصاً مع الحديث عن وجود منظومات الإس 300 التي تسلمها الجيش السوري، فضلاً عن نصب منظومات إس 400 من قبل الروس على الحدود القريبة من تركيا في الساحل السوري، وهي لا تزال مستنفرة وعلى أتم جاهزية أيضاً ولم تنسحب مع القوات الروسية المنسحبة.

هذا كله ولم يتم الحديث عن صنوف أخرى من الأسلحة كالمدرعات "دبابات متطورة" وراجمات صواريخ فتاكة منها "توس1" ، فضلاً عن مدفعية الميدان وكانسات الألغام البرية، فضلاً عن أجهزة الاتصالات والتشويش والتنصت، والطائرات بدون طيار التجسسية.

كلام الروس بأن الجيش العربي السوري هو وحده من يقوم بمحاربة داعش براً ويقوم بتحرير مدينة تدمر الأثرية، هو رسالة روسية أيضاً لأمريكا ومن معها، بأن هذا الجيش القوي رغم ما عاناه خلال خمس سنوات، فهو لا يزال الرهان الوحيد لهم من أجل محاربة تنظيم داعش بفعالية على الأرض.
عربي برس

الوسوم (Tags)

إدلب   ,   ريف دمشق   ,   حمص   ,   الرقة   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz