دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 10- 10 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... المقاتلات الروسية تشن 64 غارة وتدمر 29 معسكرا تدريبيا لإرهابيي "داعش" في سورية: تواصل روسيا عمليتها الجوية ضد عناصر تنظيمي "الدولة الإسلامية"، و"جبهة النصرة" في سوريا بعد أن أطلقتها في الـ30 من سبتمبر/أيلول الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على لسان الناطق الرسمي باسمها اللواء إيغور كوناشينكوف أن الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية شنت في غضون الساعات الـ24 الماضية 64 غارة وتمكنت من تدمير 29 معسكرا تدريبيا تعود لإرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال في تصريح صحفي السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت نقطتي قيادة ومستودعا للذخيرة في ريف حماة، إضافة الى 29 معسكرا تدريبيا و23 موقعا محصنا ودفاعيا بما فيها من عتاد وآليات عسكرية.

وذكر كوناشينكوف أن مقاتلات "سوخوي-24" أغارت على موقع كبير محصن لـ"داعش" في شرق  ريف حلب ودمرته بالكامل، مشيرا إلى أن الموقع كان مجهزا في وقت سابق بنقاط نارية ومدافع رشاشة إلى جانب مستودعات للذخيرة والمؤن.

وأكد كوناشينكوف أن الغارات الجوية الروسية على التنظيم قد أضعفت قدرات "داعش" القتالية بشكل ملموس، مشيرا إلى أن تكثيف الغارات الجوية ضد المسلحين هناك مرتبط بالكشف عن مواقع وتحصينات جديدة تابعة لهم.

وأضاف: "لقد عكفت طائراتنا في المرحلة الأولى من العملية على استهداف نقاط الإمداد الفني والمادي الرئيسية ذات الأهمية بالنسبة إلى "داعش" مما أدى إلى إضعاف قدرات العصابات المسلحة والحد من سرعة تحركها وقدراتها الهجومية".

وفي إطار الإجراءات التي تتخذها روسيا لتفادي أي حوادث عرضية أو صدامات في الأجواء السورية بين مقاتلاتها وطائرات التحالف الأمريكي العربي، لفت كوناشينكوف النظر إلى أن وزارة الدفاع أعدت مشروع اتفاق يتم توقيعه على مستوى وزارات الدفاع يحدد التدابير اللازمة لمنع وقوع صدامات محتملة بين الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة للتحالف الذي تقوده واشنطن في الأجواء السورية".

يذكر أن الطائرات الروسية بدأت في 30 سبتمبر/أيلول غاراتها على مواقع تنظيم "داعش" في الأراضي السورية بناء على تفويض للرئيس فلاديمير بوتين من مجلس الاتحاد الروسي، واستنادا إلى طلب رسمي من دمشق.

وكثف الطيران الروسي غاراته في الأيام القليلة الماضية، بعد أن وجهت موسكو ضربتين صاروخيتين من سفنها الصاروخية في بحر قزوين استهدفت مواقع المسلحين وتحصيناتهم بـ30 صاروخا مجنحا عالية الدقة على دفعتين يومي7، و8 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: وكالات

وزارة الدفاع الروسية: تنفيذ 64 طلعة جوية ضد 55 هدفا لتنظيم داعش الإرهابي في سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وزارة الدفاع الروسية :الطلعات الجوية خلال الساعات الـ 24 الماضية أسفرت عن تدمير 29 معسكر تدريب ومستودع ذخيرة للتنظيمات الإرهابية في حماة
وزارة الدفاع الروسية : الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير موقع محصن ومقري قيادة لتنظيم داعش الإرهابي في حلب
مصادر : مقتل إرهابيين انتحاريين من داعش في كمين للجيش العربي السوري على طريق السلمية المخرم الفوقاني بريف حماة الشرقي
حلب: مقتل ارهابيين من تنظيم داعش  الإرهابي وتدمير آلياتهم في ضربات لسلاح الجو على اوكارهم في تل النعام وتل اسطبل بريف حلب الشرقي.
اللاذقية: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر أوكاراً وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في سلمى وجب الأحمر وأبو ريشة ورويسة الطنبور بريف اللاذقية الشمالي.
ريف حماة :وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 75 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة وتدمر لهم قواعد صواريخ تاو وعربات مزودة برشاشات في قرية ام حارتين.
مصادر : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر عربات مدرعة ومستودع ذخيرة لإرهابيي جبهة النصرة وداعش ويقضي على 50 إرهابياً منهم في عطشان وتل سكيك والتمانعة بريفي حماة وإدلب.

مصادر : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر عربات مدرعة ومستودع ذخيرة لإرهابيي جبهة النصرة وداعش ويقضي على 50 إرهابياً منهم في عطشان وتل سكيك والتمانعة بريفي حماة وإدلب.
ريف حماة :وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 75 إرهابياً من تنظيم جبهة النصرة وتدمر لهم قواعد صواريخ تاو وعربات مزودة برشاشات في قرية ام حارتين.
حمص: الجيش السوري يستهدف نقاط تمركز المسلحين في حي ‫‏الوعر‬ في مدينة حمص ومدينة تلبيسة وقريتي أم شرشوح وغرناطة في ريف حمص.
درعا : الجيش السوري يستهدف مقرات المسلحين في مدينة ‏بصرى الشام وبلدات اليادودة وتل شهاب وعلما والصورة في ريف درعا.
القنيطرة : الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين في بلدات جباتا الخشب والحميدية والصمدانية وقرية رسم الرواضي في ريف القنيطرة.

تدمير مستودع ذخيرة بزبدين

ادت ضربات الجيش العربي السوري على مواقع إرهابية بزيدين بريف دمشق إلى تدمير مستودع ذخيرة بمن فيه من إرهابيين ، عرف من الإرهابيين:
1- موسى الحلو
2-بشير الحفار
3- هايل الحسين
4- منصور البرغوث

خلود حسن
شبكة دمشق الاخبارية
ريف درعا :اشاوس الجيش العربي السوري يستهدفون عدة مقرات إرهابية في بصرى الشام واليادودة وتل شهاب، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بالقرب من بلدة عتمان بريف درعا .
الجيش يطلق "أم المعارك" في ريف اللاذقية ويطرق باب أهم معاقل المسلحين

بدأ الجيش العربي السوري والقوات المساندة له عملية عسكرية برية تحت غطار جوي من الطيران الحربي السوري والروسي في ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي، محرزا تقدما هاما في وقت قياسي.

الهجوم وبحسب مصدر خاص لشبكة عاجل الإخبارية بدأ في ساعات الصباح الباكر سبقه تمهيد مدفعي كبير من سلاح المدفعية بالإضافة إلى استخدام اسلحة استراتيجية جديدة لم تستخدم في معارك سابقة ليليه استهداف مكثف وغزارة نارية كثفية من قبل سلاح الطيران الروسي والسوري، لتقوم بعدها وحدات المشاة بالتقدم من على أكثر من 3 محاور الأول "جباب الغار" باتجاه "رويسة جورة الطنبور ورويسة الجلط وكتف جورة البطيخ"، ما أسفر عن سيطرة وحدات المشاة على المنطقة الأخيرة الآنفة الذكر بالإضافة إلى وصول وحدات الاقتحام لمشارف خربة جب الأحمر.

وأضاف المصدر أن المحور الثاني كان من محور "كتف خليل" باتجاه "كتف الغنمة" وصولا إلى "كتف الغدر" و"المغيرية"، الذي بدأ فيها معارك إشغال بهدف تشتيت المجموعات المسلحة.

وفي الوقت ذاته تقدم عناصر الاقتحام في الجيش من قرية ستربة باتجاه كفر دلبة والتي تعتبر خط الدفاع الأول عن بلدة سملى المعقل الرئيسي لجبهة النصرة والميليشيات المسلحة، حيث بدأ الهجوم بمحاصرة بلدة كفر دلبة من أكثر من محور ومن ثم اقتحامها بعد تنفيذ عدة ضربات جوية من قبل طائرات السوخوي الروسية، ليتمكن من السيطرة على البلدة المذكورة.

وأضاف المصدر أنه بسيطرة الجيش على كفر دلبة يكون بذلك قد طرق أبواب مدينة سلمى وأًصبحت البلدة بحكم الساقطة عسكرية.

وعن سرعة تقدم الجيش قال المصدر إن الجيش يدأ العملية بتوقيت غير متوقع الأمر الذي فاجأ المجموعات الإرهابية بالإضافة إلى استخدام غزارة نارية كثيفة شكلت غطاء للقوات البرية للتقدم على أكثر من محور، مبينا في ذات السياق أن هذه العملية هي الأكبر والأوسع في المنطقة واصفا إياها بـ "أم المعارك".
عاجل
تقدم نوعي للجيش في حلب، ماذا في جديد الميدان السوري ؟

حسين مرتضى
في ظلّ فرار المسلحين على جبهات الجنوب باتجاه الأراضي الأردنية، واختباء مسلحي "داعش" بين الأهالي في مدينة تدمر يتابع الجيش السوري تقدمه وتحقيق إنجازات كبيرة على الجبهات الأخرى، حيث يركز عملياته الحالية في أرياف حماة واللاذقية وحلب في حين يواصل استهدافه لبعض المواقع للمجموعات المسلحة في حي جوبر في وبعض الضربات باتجاه تجمعات المسلحين في منطقة حي الجمعيات بداريا غرب دمشق.

أما في حلب فقد سيطرت وحدات من الجيش السوري على منطقة الحبول وواصلت تقدمها باتجاه مطار كويرس العسكري بريف حلب، في حين دمر الجيش عربتين مصفحتين وآلية مركب عليها رشاش لمسلحين في محيط مطار النيرب شرق مدينة حلب.

وكانت اشتباكات حادة بين الجيش ومسلحي تنظيم "داعش" قد جرت في محيط قرية حبول بريف حلب الشرقي، في ظل استهداف مدفعي وصاروخي مركز لمقرات وتحركات عناصر التنظيم أدت لمقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم.

على صعيد متصل دمرت وحدات من الجيش نقاط انتشار المسلحين في أحياء بستان الباشا والكلاسة وصلاح الدين والليرمون وبني زيد والشيخ خصر ومحيط دوار الجندول في مدينة حلب ومدينة الباب وعندان، بينما استهدف سلاح الجو الروسي بضربات مكثفة مراكز ومقرات قياديي مسلحي "داعش" في القرى المحيطة بمطار كويرس بريف حلب الشرقي.

كما أرسل الجيش تعزيزات عسكرية كبيرة لبلدات سيفات وحندرات ومحيط المنطقة الصناعية شمال شرق حلب بهدف إضعاف "داعش" التي قامت بالسيطرة على مدرسة المشاة وعدد من القرى المحيطة بها (تل قراح، تل سوسين، فافين، كفرقارص) بعد مواجهات عنيفة مع ما يسمى "الجبهة الشامية، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

فرار مسلحي "داعش" و"النصرة" و"اليرموك" إلى الأردن

ونتيجة لتصاعد حدة العمليات العسكرية التي بدأها الجيش على الجبهات الجنوبية فرّ آلاف المسلحين خلال الأيام الماضية من "داعش" و"جبهة النصرة" و"جيش اليرموك" باتجاه الأراضي الأردنية، كما قتل عدد من مسلحي "لواء الفرقان" أثناء تفجير عبوة ناسفة زرعها الجيش غرب تل أحمر بريف القنيطرة، في حين استهدف الجيش تجمعات لهم في مدينة الحراك وبلدة اليادودة بريف درعا.

واعترفت الصفحات الإعلامية للمسلحين بفشل معركة ما أسموها "عاصفة الجنوب" في تحقيق أي تقدم ميداني أو إنجاز على أرض المعارك، حيث قتل العديد من قياديهم وأبرزهم قائد "جيش اليرموك" المدعو بشار الزعبي.

الجيش يضبط سيارة مفخخة في حي وادي الذهب

بالانتقال إلى جبهات المنطقة الوسطى التي شهدت انهيارات تامة في صفوف مسلحي "داعش" وخاصة في مدينة تدمر نتيجة الضربات الجوية المركزة التي وجهها الجيش على مواقعهم، كما ضعفت دفاعاتهم واضطروا للاختباء بين الأهالي بعد سحب معداتهم التي دمر الجيش أغلبها.

وكانت الجهات المختصة في الجيش ضبطت سيارة مفخخة في شارع الأهرام بحي وادي الذهب بمدينة حمص، في حين استهدف الجيش نقاط تمركز للمسلحين في مدينة الحولة وقرية السعن الأسود ومدينتي الرستن وتلبيسة بريف حمص، في حين قتل وجرح عدد آخر من مسلحي "داعش" أثناء مواجهات مع الجيش في محيط حقلي شاعر وجزل بريف حمص.

من جهة أخرى قام المسلحون بعمليات إعدام جماعي لأهالي مدينة تدمر بتهمة ما أسموه "التعامل وإعطاء الإحداثيات للطيران في الجيش السوري".

الجيش يسقط طائرة استطلاع للمسلحين في ريف اللاذقية

هذا واصل الجيش عملياته العسكرية في في حماة حيث استهدفت وحدة من الجيش مقراً للمسلحين شمال كفر زيتا بريف حماة الشمالي ما أدى لمقتل وإصابة العشرات منهم وتدمير آليات لهم إحداها مزودة بمدفع 23 مم، في حين قتل عدد آخر ودمر الجيش لهم 3 آليات شمال تلة الصياد بريف حماة الشمالي.

أما في ريف اللاذقية فقد أسقط الجيش طائرة استطلاع مسيرة للمسلحين في منطقة بيت حلبيبة بريف اللاذقية الشمالي، كما أوقع سلاح الجو في الجيش قتلى وإصابات في صفوف المسلحين بعد توجيه ضربات مركزة على تجمعاتهم في ناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي.

انفجار عبوة ناسفة في حي النشوة بالحسكة

أما في إدلب فقد استهدف الجيش نقاط انتشار للمسلحين في بلدة التمانعة وبلدة الهبيط وقرى معرة حرمة والشيخ مصطفى وعابدين بريف إدلب.

هذا وانفجرت عبوة ناسفة في حي النشوة بالحسكة ما أدى لحدوث بعض الأضرار المادية في المكان.

أخيراً في دير الزور حقق الجيش إصابات مباشرة في صفوف المسلحين بعد استهداف تجمعاتهم في مدينة الميادين وقريتي المريعية والجفرة بريف دير الزور، كما دمر لهم آليات مزودة برشاشات.
هل سيصبح الرئيس الأسد.. مٌشيراً ؟

حيدر مصطفى
عندما بدأ الحديث عن تغيير جذري سيطرأ على الأوضاع في سوريا والمنطقة، تحدثت لنا عدة مصادر داخل البلاد عن انقلاب في الموازين سيجري على أرض الميدان وأن التحضير جارٍ على قدم وساق بالتنسيق مع روسيا التي أرسلت عشرات الشحنات من السلاح والعتاد إلى قواعد الجيش السوري. كثيرون من المراقبون ممن التقيتهم وتحدثت معهم سواء في لبنان أو خارجه، لم يتوقعوا أن تعلن روسيا مشاركتها علنيا في الحرب ضد كل الجماعات المسلحة العاملة على الأراضي السورية. الجميع كان متمسك بالقول الآتي ” الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لروسيا بأي شكل من الاشكال أن تسرق البساط من تحت قدميها وهي المتنفذ في هذا الشرق المنهك منذ عقود “.
سرعان ما اهتزت الأراضي السورية المحتلة من قبل المتمردين بفعل الضربات الروسية العنيفة، وتزلزلت معها أوساط الساسة الغربيين عموما وخصوصا الأمريكين، ولم نفاجئ فيما بعد ما سرب عن مصادر حكومية أمريكية قولها “إن الضربات الروسية تقصف مواقع لمقاتلين يتلقون دعما أمريكا” ومصادر أخرى تحدثت عن ارتباط جماعات مسلحة آخرى بالسي آي إيه، وهذا ما يمكن اعتباره اعترافا حقيقيا بتلقي جماعات “الثوار” لدعم غربي أمريكي بهدف إسقاط الدولة السورية او ما يسمونه بنظام الرئيس بشار الأسد.
ارتفع صوت الغرب المنكفئ فيما قد يعتبر الفصل ما قبل الأخير من معركة الشرق الأوسط، ليطالب بوقف التدخل الروسي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد. وانهالت التصريحات والتنديدات وكثفت وسائل الإعلام ضخها المضاد للعمليات الروسية السورية المشتركة، في الوقت الذي كانت تعمل فيه روسيا على استعراض قواها بتنفيذ عمليات حققت نتائج هامة بحسب المصادر الميدانية والمراقبين. لم يرتعد القيصر الروسي من التحذيرات التركية بشأن اختراق المجال الجوي التركي لا بل أعاد الكرة وأطلق صواريخه من بحر قزوين ومرت بمحاذاة الاجواء التركية، أيضا لم يترك المجال للأمريكي متاحا في شأن ادعاء قصف الروس “للمعارضة المعتدلة”، فخرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليؤكد استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع الجيش السوري الحر إن وجد. ولافروف يعلم كما تعلم الولايات المتحدة الأمريكية أن خدعة الجيش السوري الحر لم تعد سوى قصة مقيتة لا شك بأنها تسبب إحراجا حقيقيا للممولين والمخططين والداعمين آنذاك. أيضا تحذيرات الناتو لم تلقى آذانا صاغية عند موسكو التي لن تتنازل عن دعم الجيش السوري والرئيس الأسد، ولا يبدو أن معركة موسكو مع الجماعات المسلحة ستتوقف عند حد معين، كذلك يبدو الغرب في أشد حالته غضبا ويرفع من لهجة التهديدات إلى بلاد القيصر بوتين، أما نتيجة هذا الغضب فلا زالت مجهولة المعالم، وما التلويح بالناتو إلا محاولة لطمأنة التركي بحسب المعطيات والتحليلات.
القيادتان الروسية والسورية كانتا قد حضرتا مفاجآت عديدة، أولها الإعلان الصريح عن بدء المشاركة الروسية في الحرب ضد الإرهاب، وثانيها إجراء التغييرات اللوجستية ووضع اللمسات الروسية بشكل واضح وصريح، وإجراء تعديلات جذرية على أساليب التعاطي مع المواقف كافة وعلى كل المستويات. في تموز المنصرم سربت الصحافة معلومات عن نية الجيش السوري لتشكيل فرقتين جديدتين (الفرقة السادسة والفرقة الثانية) وأثارت هذه المعلومة أوساط الصحافة والمحللين المتابعين، خطوةٌ كثر الحديث عن دلالاتها لكن بقيت التفاصيل مبهمة حتى هذا الأيام.
للمرة الأولى في تاريخ الحرب السوريّة يخرج إلى العلن رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري العماد علي أيوب ليعلن بدء عمليات واسعة للجيش السوري في مناطق مختلفة، ولم تكن المفاجئة في الإعلان فقط أو في ظهور العماد أيوب، بل إن البيان الذي تلاه صرح فيه عن تشكيل الجيش السوري “للفيلق الرابع″ والمجهز بالسلاح النوعي والعتاد، وهذا ما بدا واضحا في المقاطع المصورة التي رصدت العمليات العسكرية في أرياف حماة واللاذقية.
تشكيل الفيلق الرابع بحسب المراقبين يحمل دلالات عديدة، أولها أن الجيش السوري رغم ما تعرض له إلا أنه لا زال في حالة جيدة تنظيميا وإداريا. ثانياً، رغم تعرضه لخسائر كبيرة إلا أنه لا زال قادرا على المواجهة والتحكم في الميدان. ثالثا وربما أكثر ما يثير الانتباه وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الأسس التنظيمية للجيش السوري تخول القائد العام للقوات المسلحة بالترقي إلى رتبة مشير(فريق أول) فيما إذا أحدثت القوات فيلقا رابعا، وهنا تكمن المفاجأة الأبرز والتي قد تمكن الرئيس السوري بشار الأسد من الوصول إلى رتبة “مشير” كونه القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبرتبة “فريق”.
رأي اليوم