دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية لليوم الأحد 13 - 9 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص : وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تقضي على إرهابيين من تنظيم داعش في تدمر والقريتين.
مصادر: سلاح الجو يدمر أوكاراً للإرهابيين في معرة النعمان وخان شيخون ومحمبل والمنصورة وعطشان واللطامنة وكفر زيتا بريفي ‫‏إدلب‬ وحماة‬.
مدير تموين طرطوس: إغلاق 7 محطات وقود هذا الشهر بسبب المخالفات.
اللاذقية : وحدات من الجيش القوات المسلحة بالتعاون مع فصائل الدفاع  الشعبية تتصدى لمحاولات تسلل  أعداد من الإرهابيين بأتجاه قمة النبي يونس في ريف اللاذقية  الشرقي وتقضي على أعداد منهم وتدمر سيارتين محملتين بالاسلحة.
اللاذقية : مقتل وإصابة 19 إرهابياً وتدمير مدفعين ثقيلين ومربض هاون خلال عمليات للجيش في ريف اللاذقية الشمالي.

ضاحية الأسد في حرستا بريف دمشق اليوم الأحد 13-9-2015 :
المجلس البلدي في ضاحية الأسد في حرستا بريف دمشق يؤكد أن رجال الدفاع الوطني في الضاحية يقومون بواجبهم على أكمل وجه ، في الوقت الذي قامت فيه بعض العناصر غير المنضبطة المحسوبة على اللجان تابعة للجهات المختصة بسرقة بعض البيوت التي تركها أهلها في الجزيرة ب 4 .
تداركاً لهذا الفعل الشنيع قامت قوات الفاع الوطني بالتعاون مع المجلس البلدي بتثبيت حواجز مشتركة مع الشرطة العسكرية بتفتيش السيارات الخارجة لمنع إخراج أية أغراض .
المدارس مؤجلة في الضاحية حتى إشعار آخر حرصاً على سلامة الطلاب.
سيتم إعادة فتح طريق برزة إلى وضعه الطبيعي اليوم.
الضاحية آمنه بالكامل .
لاصحة لما يشاع عن سيطرة المسلحين على الجزيرة ب 4 أو مشفيي حرستا والشرطة.

‫‏حماة‬ : وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على اوكار التنظيمات الارهابية المنضوية تحت ما يسمى "جيش الفتح" في اللطامنة وبلدة الاربعين بريف حماة الشمالي ما ادى الى تدمير اليات لهم والقضاء على العديد من افرادها واصابة اخرين.
وتنفذ وحدات من الجيش والقوات المسلحة على الحدود الادارية بين محافظتي ادلب وحماة تكتيكا عسكريا في حربها على ارهابيي :جيش الفتح" يضمن حماية المدنيين في المنطقة ويتناسب مع طبيعة المنطقة الجغرافية وظروف العمليات.
‫‏السلمية‬ : سلاح المدفعية في ‫‏الجيش العربي السوري‬ تستهدف أماكن تمركز لتنظيم داعش التكفيري في قرية ‫‏صلبا‬ الواقعة في الريف الشرقي للمدينة ما أدى لتدمير سيارة بيك آب للإرهابيين وإصابة عدد منهم .
‏الزبداني‬ : العثور على مستودع أسلحة وذخيرة للتنظيمات الارهابية في محيط جامع الرحمة يحوي كميات كبيرة من قذائف ال/ار بي جي/ والهاون بعضها اسرائيلي الصنع.
وقالت مصاد ان وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية دمرت فجر اليوم عربة من نوع /فودزيلكا/ للتنظيمات الارهابية وقضت على من فيها في منطقة جبل يونين شمال شرق الزبداني.
الزبداني: أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية اليوم بمقتل /7/ من افرادها في مدينة ‫‏الزبداني‬ شمال غرب دمشق بنحو 45 كم .
ونشرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي اسماء قتلاها وهم /محمد عبد الرحيم الخوص/ و/محمود جهاد عواد/ و/أحمد بدر الدين عثمان/و/زياد احمد نايف مرعي/و/باسل محمد مظلوم/ و/مصطفى عبد الغني التيناوي/.
ريف دمشق: مقتل أهم مسؤوليي الإعلام في مايسمى جيش الإسلام على جبهات الغوطة الشرقية وهما : الإرهابي محمد الداغستاني والإرهابي أنس غنيمة.
ريف ‫حمص‬ : وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على تحركات مجموعات ارهابية في كفرلاها وعلى طريق الطيبة الغربية "مريمين " في منطقة الحولة /27/ كم شمال غرب مدينة حمص.
وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن القضاء على عدد من ارهابيي
جبهة النصرة وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.. وذلك بعد أقل من /24/ ساعة على مقتل عدد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في كفرلاها بالمنطقة ذاتها.
ريف ‫‏حمص‬ : وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أوقعت عددا من ارهابيي داعش قتلى ومصابين في عملية دقيقة بعد الرصد والمتابعة الدقيقة لتحركاتهم في قرية عنق الهوى.

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يدمر تجمعين رئيسيين للمسلحين خلف محطة وقود رحمة وفي مقالع الصمادي على أطراف دوما في الغوطة الشرقية.
درعا : سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير واعطاب آليات بعضها مزود برشاشات متنوعة بنيران أشاوس الجيش العربي السوري في حي درعا البلد.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يدمر تجمعين رئيسيين للإرهابيين خلف محطة وقود رحمة وفي مقالع الصمادي بما فيهما من عتاد وأسلحة وذخيرة.
حرستا : أوقع الجيش العربي السوري العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمر آليات تابعة لهم في حرستا بريف دمشق.
ريف حمص : وجه الجيش العربي السوري ضربات مركزة على تحركات الإرهابيين في كفرلاها وعلى طريق الطيبة الغربية - مريمين في منطقة الحولة أسفرت عن القضاء على عدد منهم وتدمير أسلحتهم وذخائرهم.
ضاحية الأسد بحمى أسود الجيش: قائد العمليات العسكرية في ضاحية الأسد ومحيطها لدمشق الاخبارية :سنعيد الوضع لمحيط الضاحية أفضل مما كان عليه.

الغارديان تكشف.. ما الذي عرضته بريطانيا على الرئيس الاسد ؟

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن سوريا رفضت اقتراحًا بريطانيًا بتولي الرئيس السوري بشار الأسد رئاسة حكومة انتقالية لفترة تصل الى 6 أشهر قبل تنحيه، وذلك كجزء من حل سياسي لأزمة البلاد ووضع حد لموجة اللاجئين التي تتجه لأوروبا هربًا من الحرب.

ونقلت الصحيفة عن عمران الزعبي وزير الإعلام السوري في مقابلة خاصة مع "الغارديان" من مكتبه بدمشق قوله: "ما الذي يعطي وزير الخارجية البريطاني الحق في أن يقرّر للسوريين ما المدة التي يجب أن يبقى خلالها الرئيس في السلطة.

وأضاف الزعبي أنّ بريطانيا اتبعت سياسات غير أخلاقية وغير منطقية من خلال مهاجمة الدولة الوحيدة القادرة على قتال داعش والإرهابيين الآخرين بجدية، وطالبت قيادتها بالتنحي، وقال: "لن نسمح لسوريا بأن تتحول إلى إمارة متطرفة".

وأضاف الزعبي: "قطر وغيرها من دول الخليج وتركيا كلها تدعم داعش، هل من المعقول أن يكون عضو في حلف شمال الأطلسى جزءًا من منظومة الإرهاب في المنطقة".

وأضاف وزير الإعلام السوري: "رسالتي إلى بريطانيا أنّ أفعالها يجب أن تتطابق مع أقوالها، فإذا كانوا حقًا ضد الإرهاب، يجب عليهم أن يتصرفوا وفقًا لهذا ويواجهون داعش بصدق، والوسيلة لتحقيق ذلك تتمثل في عدم تجاهل من يحاربون داعش حقًا".

وقال الزعبي: "أنا لا أفهم كاميرون، فسلوك الحكومة البريطانية يعكس العقلية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، عليهم أن يتخلّوا عن العقوبات التي كلفت السوريين غاليًا، فداعش والعقوبات وجهان للإرهاب".

وقال الزعبي إنّ جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحزب العدالة والتنمية التركي كانا مصدر إلهام لتنظيم القاعدة وفرعه السوري جبهة النصرة وكذلك داعش والإسلاميين مثل أحرار الشام الذين يحاربون الجيش السوري.

حسين مرتضى: عاصفة الجنوب’ تلاشت جاعلة جبهة الـ’موك’ ومسلحيها في مهبّ الخلافات

بدأت العاصفة الرملية التي تضرب شرقي وجنوبي سورية بالانحسار، مصطحبة معها عواصف من نوع اخر، كان قد أطلقها المسلحون في درعا وريفها جنوبي سورية،

بإشراف مباشر من غرفة عمليات الـ"موك" في الاردن، ليغلق بذلك الجيش السوري النافذة من جديد على زوابع حاولت "جبهة النصرة" وأخواتها افتعالها في الجنوب السوري، ما تسبب بإعادة تحريك "إعصار" الانشقاقات والخلافات البينية في صفوف هذه الجبهة والمجموعات التابعة لها.

مسلحون في سوريا

ففي إقرار صريح بالفشل، أعلن من يسمى "الناطق باسم عاصفة الجنوب"، المدعو أدهم الكراد، انتهاء العملية العسكرية التي شنّها مسلّحوه، وعدم عقد أي اجتماعات لـ"غرفة عمليات" معركة "عاصفة الجنوب" على الأثر، مشيراً الى حالة من الاحباط والاستياء لدى المجموعات المسلحة وإلى بروز أصوات تطالب بإعادة هيكلة هذه المجموعات.

ولم تغب اللهجة الساخرة عن حديث الكراد، والتي تحمل في طياتها الكثير من التململ من جراء تجرّع مرارة الهزيمة، إذ قال إن "المعركة حققت بعض النتائج على الأرض، فقد كشفت نقاط الضعف لدى المجموعات المسلحة لناحية انعدام التنظيم والتنسيق فضلاً عن أخطاء عسكرية أخرى".

فمعركة "عاصفة الجنوب" التي انطلقت في 26 حزيران الفائت، شكلت مؤشراً مهماً على قدرات الجيش السوري، الذي استطاع تشكيل خط دفاعي متماسك أحاط بدرعا، مستفيداً من تكتيكات عسكرية قائمة على الدفاع المتحرك والتحصين الجيد، بالإضافة الى الاتصال المباشر بين القادة والميدان ومتابعة المجريات العسكرية بدقة عالية، ما جعل من كل شارع وبناء في درعا البلد وكل محور ودشمة بريف درعا، حائطاً صخرياً تتكسر أمامه رؤوس المسلحين الحامية التي حاولت تحطيمه على مدى أشهر.

مراقبون لسير المعارك العسكرية في الجنوب السوري، يدركون جيداً دلائل الإعلان المقتضب الذي خرج به الناطق باسم " عاصفة الجنوب"، إذ يؤشر إلى هدوء نسبي ستشهده جبهة درعا وريفها لفترة ليست بقصيرة، مردّها سعي غرفة الـ"موك" لوقف حالة الانهيار النفسي لدى المسلحين الناتجة عن خسارتهم لهذه المعركة التي حشدوا لها آلاف المسلحين.

فوفق المعلومات أن الـ"موك" زجّت بنحو ألفي مسلح مدرّب على يد الأميركيين بمساندة 30 دبابة وأكثر من 40 راجمة صواريخ، إلا أن المفاجأة تمثّلت بمقتل نصف المجموعة المهاجمة في المعارك على أيدي الجيش السوري، ما أضعف المسلحين في درعا عدّة وعديداً، وأوجد ارباكاً ضمن مكونات الـ"موك" من اجهزة استخبارات وضباط عسكريين، تبدى بشكل وضاح من خلال البيان المقتضب الصادر عن "عاصفة الجنوب" في أعقاب سيطرة الجيش السوري على كتل جديدة في حي المنشية.

ونوّهت مصادر مطلعة لـ"العهد" إلى أن أحد الاسباب الكامنة وراء ايقاف هجوم "عاصفة الجنوب" يختصر بخلافات حادة نشبت في صفوف المسلحين حول اقتسام التمويل القادم من غرفة العمليات الـ"موك"، والتي دفعت بحسب المصادر 10 ملايين دولار في الشهر الاول من المعارك، اقتسمتها المجموعات الكبرى التابعة لما يسمى بـ"الجيش الاول" مع "جبهة النصرة"، ما دفع بعض المجموعات المسلحة الاخرى مثل "ابابيل حوران" الى الاعلان عن وقف مشاركتها في المعارك. كما كانت مجموعات أخرى كـ"المثنى" و"المعتز" و"التوحيد"، من أبرز الخاسرين جراء العملية إذ باتت تعيش حالة استنزاف مادية وعسكرية وبشرية جراء ضربات الجيش السوري. تلك التطورات استدعت من الـ"موك" ارسال ضباط في المخابرات الاردنية لحلحلة المشاكل المستجدة.

وأمام هول القوة النارية التي أظهرها الجيش السوري، تحدثت المصادر عن أن أعداد قتلى المسلحين تخطت الـ 840 قتيلا من مختلف المجموعات المسلحة، كان أبرزهم:

1. عمر جهاد المسالمة – درعا
2. محمد رسمي العبود – النعيمة
3. بكر عمر مهاوش – النعيمة
4. أحمد خالد أبو الحواش – الغارية الشرقية
5. مشعل فرحان الزعبي – اليادودة
6. محمد حامد الداغر – الشيخ مسكين
7. عبدو خالد الشهابي – الشيخ مسكين
8. أحمد منصور الزعبي – اليادودة
9. فهد حسين الشمري – المزيريب
01. أنور أحمد أبو سعيفان – الشجرة
11. سامي قاسم سليمان – اليادودة
12. سليمان جمعة النقاوة – النعيمة
13. سالم عبدو العبود – النعيمة
14. موسى محمد ابراهيم قنبر – داعل
15. عدي جبر الأكراد – درعا
16. أحمد يحيى الغصين – اللجاة | الشرائع
17. غيث عبد الهادي المراد – معربة
18. أحمد علي عمر البردان – طفس
19. أنور منصور الصبيحي – عتمان
20. أحمد فوزي المصري – عتمان
21. حسن فواز الصبيحي – عتمان
22. محمد فارس الصبيحي – عتمان
23. سامر هزاع المصري – عتمان
24. بلال موسى ذيب الحريري – الشيخ مسكين
25. قاسم محمد خاطر – كفر شمس
26. ربيع عدنان الجمال – جمرين
27. محمد أبو ماضي – ريف دمشق | بيت جن
28. محمد أحمد الأصفر – درعا
29. أيوب أحمد سليم المصري – نمر
30. محمود صدقي صياصنة – درعا
31. حسام وليد العاسمي – داعل
32. مهند أنيس العاسمي – داعل
33. محمود محمد البيطاري – طفس
34. حسن علي الجهماني – درعا
35. عبد الرحمن اسماعيل خليف عياش – درعا
36. أحمد وليد القدسي – اليادودة
37. هشام غازي العيد – انخل
38. عبد الوالي عمر المسالمة – درعا
39. أحمد عصام الغزاوي – درعا
40. محمد زياد المحاميد – درعا
41. سعد هايل الكور – درعا
42. أحمد راتب محاميد – درعا
43. محمد محمد المحاميد – درعا
44. أحمد عبد المرعي البردان – طفس
45. محمد فلاحة – درعا
46. باسل ناصر حبيب – درعا
47. خالد محمد نصار – درعا
48. عقاب محمد نصار – درعا
49. عمار عبد الفالح قطيفان – درعا
50. يامن عوض أبو عون – درعا
51. عمار عدنان أبازيد – درعا
52. سمير بدر العمري – درعا
53. بلال الصياصنة – درعا
54. أحمد منصور العمارين – نوى
55. وليد الربيعان – جملة
56. نتحفظ على اسمه – درعا
57. أبو زهير – ريف دمشق | الغوطة الشرقية
58. أحمد عطا الله السقر – نوى
59. تيسير ابراهيم المحاميد – درعا
60. معاذ يوسف صالح أبو نبوت – درعا
61. فادي تيسير الحاج علي – خربة غزالة
62. فراس عدنان السطلي الكراد – درعا
63. أحمد عباس المحاميد – درعا
64. محمد جهاد المسالمة – درعا
65. ابراهيم جمعة الحراكي – الشيخ مسكين
66. فراس رضوان سعيد الاحمد – داعل
67. ناصر ابراهيم الزعبي – اليادودة
68. أيمن محمود رمضان – ريف دمشق | خربة الورد
69. بلال محمد أحمد الفرحان الحريري – الصورة
70. زكريا عبد الرحمن العبود – النعيمة
71. أسامة حسين الحراكي – المليحة الغربية
72. محمد عبد الرحيم الغانم – المزيريب
73. محمد صدام الجباوي – المزيريب
74. وسيم سلطان المسالمة – درعا
75. جلال محمد أحمد خليف المصري – عتمان
76. اسماعيل أحمد الداغر – انخل
77. حمزة محمود عطا الله الكفري – السهوة
78. زياد خليل الطالب الحريري – محجة
79. خليل ابراهيم الزيتاوي – النعيمة
80. عادل محمد عبد القادر أبو العيس – صيدا
81. محمد فريد زنون – صيدا
82. طارق حسن الحجي المقداد – بصرى الشام
83. محمد ناصر الفشتكي – درعا
84. علي سلطان الزعبي – اليادودة
85. فادي حسن المحاميد – النعيمة
86. محمد جمال المسالمة – درعا
87. إبراهيم نهاد المحاميد – درعا
88. شادي الصياصنة – درعا
89. مؤمن خالد الزلفي – درعا
90. عبد الله الشعباني – الشيخ مسكين
91. أحمد محمد أبو جيش – داعل
92. عزر طليج النعيمي – درعا
93. علاء عبد العزيز الحامد – درعا
94. إيهاب محمد مزعل – درعا
95. أحمد موفق السرساوي – درعا
96. طارق زياد السلطي الكراد – درعا
97. عبد الوهاب محمد السالم الشقران – معربة
98. نزيه محمد شريتح – طفس
99. معتصم بسام البلبيسي – نوى
100. أيوب فؤاد العمارين – نوى
101. عيد سلطان الزعبي – اليادودة
102. عبادة محمد السلامات – تسيل
103. محمد وردان مصطفى السرحان – تل شهاب
104. عبد القادر قدورة – اليادودة
105. طراد خلف جخيدم – اليادودة
106. محمد نضال الشمري – المزيريب
107. حسن منصور الصالح – معربة
108. يوسف عوض عبد اللطيف الخطيب – الجيزة
109. ماهر مالك سرحان أبو نبوت – درعا
110. محمد منصور ابازيد – درعا
111. بلال أحمد البتك – درعا
112. وسيم محمد أمين الزير المسالمة – درعا
113. يحيى علي حمادة المسالمة – درعا
114. عبد الرحمن عبد الله – درعا
115. طارق زياد الخضر – درعا
116. أمين محمد العبود – النعيمة
117. حسين علي العبود – النعيمة
118. ضياء عبد الكريم الزيتاوي – النعيمة
119. إياد زياد السبروجي – المزيريب
120. محمد خالد هلال الزعبي – الطيبة

العهد

أعداد من «الأنصار» ينشقون عن التنظيم … داعش لا يثق بمسلحيه السوريين

متبعاً الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، ضم تنظيم داعش الإرهابي إلى صفوفه عدداً من السوريين ممن قاتلوا سابقاً في المجموعات المسلحة الأخرى وبينها «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية، إلا أنه جعلهم تحت سلطة المقاتلين الأجانب. ويطلق التنظيم المتطرف على هؤلاء السوريين، الذين بايعوا زعيمه أبي بكر البغدادي وانضموا إلى صفوفه، لقب «الأنصار»، مقابل إطلاقه تسمية «المهاجرين» على المقاتلين الأجانب. ونظراً لأن التنظيم يعلم أن السوريين ممن انضموا إلى صفوفه لم يأتوا إيماناً بعقائده، فإنه لا يمنحهم ثقته ويبقيهم تحت الرقابة ويخضعهم لدورات «استتابة» متتالية، ويرفض تعيين أحدهم في مناصب قيادية، ويزجهم في الصفوف الأمامية للمعارك.
ويقتصر وجود السوريين في مراتب عالية لدى داعش، بحسب أحد مؤسسي صفحة «الرقة تذبح بصمت» أبي إبراهيم الرقاوي على أولئك الذين انضموا طوعاً إلى التنظيم منذ بدايات تشكله، مثل أبي لقمان (والي الرقة)، وتوباد البريج (مسؤول مكتب العشائر)، وأبي علي الشرعي، الذين ساهموا بشكل كبير في سيطرة التنظيم على محافظة الرقة.
ومنذ نحو العام، اضطر داعش، إلى عزل واليه على دير الزور، عامر الرفدان (سوري)، الذي قتل مؤخراً، بسبب ازدياد عدد «المهاجرين» في مدينة دير الزور، آنذاك، ورفضهم أن يكون الوالي في المدينة من «الأنصار».
في المقابل يظهر المسلحون السوريون المنضوون تحت لواء التنظيم استياء من كونهم تحت إمرة المقاتلين الأجانب، في المناطق التي ينتمون إليها، ويضاف إلى ذلك أن الرواتب التي يتقاضاها «المهاجرون» أعلى من رواتب «الأنصار»، ولا تتوزع الغنائم بالتساوي بينهم، على حين يقوم التنظيم بإعطاء مقاتليه الأجانب بيوتاً في المدن وداخل الأحياء السكنية لكيلا تطولهم ضربات التحالف الدولي، مقابل إسكان المقاتلين السوريين على أطراف المدن. وبالفعل وقعت مشادات بين «المهاجرين» و«الأنصار». فمع تقدم مسلحي غرفة عمليات «بركان الفرات» من مدينة تل أبيض بالرقة قبل شهور، انسحب «المهاجرون» من المعارك وتركوا المقاتلين السوريين على جبهات القتال، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين قتل على إثرها عدد من عناصر التنظيم السوريين، واعتقل التنظيم 47 مسلحاً من أبناء مدنية تل أبيض، ولاحقاً فصلهم بتهمة «مخالفة قوانين المبايعة على السمع والطاعة».
ومؤخراً نشبت مشاجرة بين مسلحين سوريين «أنصار» للتنظيم، مع القيادي أبي حذيفة الليبي في مدينة الشدادي بالحسكة، بسبب رفضهم التوجه إلى جبهات القتال في منطقة الهول بالمحافظة، وهو ما أسفر عن مقتل الليبي. أثار ذلك حالة من السخط بين قادة التنظيم من غير السوريين، بسبب ما اعتبروه «تمرداً عليهم»، من منتسبي داعش المحليين.
وفي الفترة الماضية، أعدم داعش عشرات العناصر في ريف حلب الشرقي وفي محافظة الرقة، لرفضهم التوجه لقتال المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي. وبلغ عدد الذين جرى إعدامهم 40 عنصراً (أغلبهم سوريون) بتهمة «التولي يوم الزحف»، ونقلت الجثث إلى أماكن مجهولة، ومنع التنظيم بعدها نقل أو حمل عناصر التنظيم في مناطقه، وخصوصاً من المناطق القادمة من ريف حلب الشمالي، خشية هروبهم من جبهات القتال.
وقال الإرهابي المنشق (ع. أ)، وفقاً لموقع «الحل السوري» المعارض: إن الثقة «معدومة تماماً» بين «المهاجرين» والسوريين في تنظيم داعش «إلا ما ندر». واستطرد موضحاً: «أغلب المهاجرين التركستان والقوقاز يقيمون في مساكن خاصة قرب سد تشرين (ريف حلب الشرقي)، ولا يدخلون المدن. وفي المدن أيضاً لا وجود لـ«أمراء» محليين كلهم من «المهاجرين»، أي لا ثقة عملية بين الطرفين نتيجة اتهامات «المهاجرين» للسوريين بأنهم خونة أو غير صادقين». وأضاف: «عملياً الثقة مبنية عند التنظيم على موت العنصر السوري أو إصابته وعجزه عن الحركة، وقليلون جداً أؤلئك الذين يثقون بهم، وأكثر الانشقاقات هي في صفوف السوريين».
وأشار إلى فرار عشرات المنشقين السوريين من التنظيم إلى الريف الشمالي لحلب أو تركيا، وذلك «بسبب إقصاء «المهاجرين» للسوريين، ومحاولات قتل الصادقين منهم عبر إرسالهم للموصل والعراق للقتال هناك»، وختم قائلاً: «عدم الثقة بالعناصر السوريين ومحاولات التخلص منهم وتصفيتهم تدفعهم لمغادرة التنظيم».

في محيط ضاحية الأسد .. انتحار جماعي بـ "المجان" لميليشيا "علوش" والأخير يبرر بـ "الخيانة"

لم تفلح محاولة ميليشيا جيش الإسلام بالتقدم في الريف الشرقي لدمشق، لخلق جغرافيا عسكرية جديدة في المنطقة لخنق العاصمة السورية، ليصار إلى الاستفادة من النتائج التي كانت مرجوة من العملية سياسياً، لكن الهجوم الذي أكدت الميليشيات أن التخطيط له بدأ قبل عام، من خلال تجهيز الأنفاق التي استخدمت في العملية، وصولاً إلى الإعلان عن التحالف مع ميليشيا فيلق الرحمن قبل بدء العملية بحوالي أسبوع، ليكون عامل المفاجئة من وجهة نظر الميليشيات هو التقدم من السلسلة الجبلية الواصلة إلى ضاحية الأسد من القلمون الشرقي.مصدر خاص لموقع عربي برس أوضح أن ثلاث مجموعات للميليشيات قوام كل منها وصل إلى 300 مقاتل بدأت بالهجوم من خلال عبور الأنفاق الثلاثة إلى نقاط تموضع بدء الهجوم موضحا أن النفق الأول انتهى خلف مشفى حرستا، في حين أن النفق الثاني كان بالقرب من محطة وقود "الرحمة"، أم النفق الثالث فيصل إلى الجهة الجنوبية من الطريق الدولي الرابط بين دمشق وحمص، وترافق ذلك مع تقدم مجموعة كبيرة من الميليشيات في المنطقة الجبلية يقدر عددها بنحو 1000 مقاتل، في حين عمدت الميليشيات إلى تحشيد ما بين 2500 – 3000 مقاتل في منطقتي تل كردي وحوش فارة.

الهجوم ركز في جهة الضاحيا ركز على الحواجز العسكرية في محاولة لقطع الطريق، ومن ثم الدخول إلى داخل الضاحية إلا أن دفاعات الجيش تمكنت من الحفاظ على النقاط التي انسحبت إليها بعد الهجوم الكثيف، ولم يتمكن المسلحون من الدخول إلى الضاحية، وذلك حتى وصول الإمدادات العسكرية المناسبة مع فجر يوم الجمعة.

وبيّن المصدر إن الجيش السوري والقوى المساندة له عمدت إلى القيام بهجوم معاكس بعد أن استهدف سلاحي الجو والمدفعية نقاط تحشد القوات الإضافية للميليشيات في تل كردي وحوش فارة، من ثم عمل الجيش على تدمير القوى المهاجمة التي أوقعها سلاح المدفعية والصواريخ بين فكي كماشة، فمحاولات التقدم عبثية والانسحاب السريع وفق الطرق التي بدء منها الهجوم مستحيلاً.

وخلال الساعات الأخيرة حاولت الميليشيات المسلحة إحراز تقدم باتجاه قيادة الأركان الاحتياطية، لكن مدفعية الجيش تمكنت من صد الهجوم مع قيام وحدة من سلاح المشاة بالالتفاف من جهة اتستراد التل في عملية سريعة تمكن من إيقاع عدد من مقاتلي الميليشيات بين قتيل وجريح.

ومع التقدم المستمر للقوات السورية في المنطقة الجبلية والسيطرة على عدد من النقاط الحاكمة، ما أدى إلى بدء الميليشيات بالانسحاب، وحاولت إحدى هذه المجموعات الوصول إلى قرية “حفير تحتا” إلا أن نيران الجيش السوري أوقعت كل عناصرها المؤلف من حوالي 150 مقاتل بين قتيل وجريح، فيما اعتقل 4 منهم.

كما استهدف الجيش مواقع لمقاتلين من تنظيم جبهة النصرة شاركوا في الهجوم على محيط ضاحية الأسد، وذلك في منطقتي "المكاسر و رأس التلة" المقابلتين لـ "كازية الرحمة"، وذلك مع استمرار عمليات الاشتباكات العنيفة على الأتوستراد الدولي، وفي المنطقة الجبلية، ويرجع المصدر سبب استمرارية الاشتباكات إلى أن الميليشيات التي وقعت في الحصار الناري، أعادت نشر قناصيها في المرتفعات الجبلية في محاولة منها لإعاقة تقدم مشاة الجيش السوري، بكونها فقدت أي أمل في الخروج من المنطقة.

يأتي ذلك، فيما تمكن سلاح الجو من إحباط محاولة لشق طريق للهرب الميليشيات كانت تقوم به عدد من الآليات التابعة للميليشيا جيش الإسلام في مزارع دوما، مستهدفاً ثلاث جرافات.

الميليشيات التي خيبت أمل مشغليها في تحقيق أي تقدم في المعركة بررت فشلها باتهام ميليشيا "اللواء الأول" التابعة ميليشيا الجيش الحر المنتشرة في برزة، بالخيانة والمشاركة في صد الهجوم ومنع مقاتلي ميليشيا جيش الإسلام من التسلل عبر مزارع برزة وحرستا إلى الضاحيا، وذلك لكونها من ضمن الميليشيات الموقعة على اتفاق المصالحة في برزة، إلا أن "اللواء الأول" أصدر بياناً أكد فيه عدم المشاركة في صد الهجوم، موضحاً أن مزارعي وأهالي برزة ومزارع حرستا هم من قاموا بالتصدي لميليشيا جيش الإسلام ومنعها من إحداث أي تقدم في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أهلية إن سلاح الجو السوري مقرات لميليشيات جيش الإسلام في مدينة دوما، ومرابض إطلاق قذائف الهاون التي زادت وتيرتها على ضاحية الأسد اليوم، فيما بيّنت المصادر إن الواصلين إلى دوما من الذين تمكنوا من الفرار ليل أمس من معارك الضاحيا، أكدوا إن الجيش السوري تمكن من صد الهجوم، وإن الدخول إلى ضاحية الأسد مهمة مستحيلة وأشبه بانتحار جماعي مجاني.
عربي برس