Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 6 - 8 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... الزبداني: الجيش العربي السوري يدمر أحد أوكار الإرهابيين بمن فيه في حي السيلان بالزبداني,
حمص: اندلاع حريق كبير في معمل اسبر للكحول في زيدل ومعلومات عن وقوع ضحايا .. فيما وحدات الدفاع المدني تعمل للسيطرة على الحريق.

السيد محافظ مدينة دمشق : انطلاقا من ثقتنا بكم ومن إيماننا بدوركم في حل مشاكل المواطنين نتوجه إليكم بهذه المشكلة وكلنا أمل بأن يكون الحل هو من خلالكم وإليكم نص الشكوى :

نحن الموقعون أدناه : أحمد جاويش - تيسير المحاسنة - نبيل نابلسي - مجمد أمين حيدر- علي رمضان - حسين إسماعيل - جمال الخطيب - سميح سلاخ - رفيق المجذوب - محمد حسن العلي.

من سكان حي العدوي – إنشاءات -مقابل صالة البشر نعاني من انقطاع المياه بشكل دائم والسبب هو أن مواطناً من بيت زرزور والقاطن في نفس الحي أي جارنا العزيز كما يقال يملك ثلاثة موتورات ساحبة للماء أحدها موتور حرامي ورغم مراجعتنا له ولعدة مرات من قبل جميع سكان الحي و بحضور وعلم من مختار الحي وتذكيرنا له بأن مدة التغذية الكهربائية هي ساعتين فقط والتقنين 4 ساعات وعرضنا عليه أن يشغل هذه الموتورات لمدة ساعة واحدة فقط وأن يترك الساعة الثانية لباقي سكان الحي إلا أنه رفض وهددنا و أخبرنا أنه لن يستطيع أحد التدخل و قد تقدمنا بعدة شكاوي لمحافظة دمشق وكل مرة يقوم بدفع رشوة للموظف الذي يأتي ليعاين العداد وموتورات الماء ويخرج الموظف ويقول كل شيء تمام وحسب الأصول وفي المرة الأخيرة وبحضور المختار أخبرناالمدعو بأنه من يريد الماء فهو على استعداد لبيعه له و بأرخص من سعر الصهريج فهل هذا يجوز؟

نناشد ضمائركم في مؤسسة دام برس الإعلامية  أن تساعدونا لحل هذه المشكلة فليس لنا من معين بعد الله غيركم وكلنا أمل أن توصلوا صوتنا إلى الجهات المعنية القادرة على حل مشكلتنا كما نشكر متابعتكم لها حتى حلها. يرجى مساعدتنا بأسرع ما يمكن ولكم جزيل الشكر .

حمص: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على ارهابيين من تنظيم داعش وتدمر عددا من آلياتهم في مثلث تدمر بريف حمص.
اللاذقية : القضاء على 36 إرهابياً وإصابة آخرين وتدمير سيارة محملة بالأسلحة في الربيعة بريف اللاذقية  الشمالي .
درعا: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على 7 إرهابيين وتدمر آليات بما فيها من عتاد وذخيرة جنوب جامع ابو بكر في درعا المحطة.
‏حمص‬ :عناصر داعش قاموا بتفخيخ عدد من الطرق الزراعية في ‫‏القريتين‬ بالعبوات الناسفة انفجرت احداها بإحدى العائلات في البلدة ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال وجرح امرأة.
درعا :استهداف معاقل وتجمعات المسلحين في الحراك والكرك وبصرى الحرير في ريف درعا.

داريا: اشتباكات عنيفة جداً جرت مساء أمس في منطقة الجمعيات في داريا بالتزامن مع استهداف مدفعي وصاروخي واكثر من 20 غارة بالطيران المروحي استهدفت مواقع الإرهابيين.
الزبداني : مقتل المسؤول الميداني في جبهة النصرة المدعو عبد الرحيم خريطة المعروف بـ أبو علي خريطة إثر استهداف مجاهدي المقاومة بصاروخ موجه لنقطة تجمع للمسلحين في محور شارع بردى جنوب غرب الزبداني.
مصادر: استهداف معاقل وتجمعات المسلحين في الحراك والكرك وبصرى الحرير في ريف درعا ويسمع بوضوح صوت القصف في مدينة السويداء والقرى الغربية.

حلب : مقتل العديد من إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض هاون لهم بنيران الجيش في حلب القديمة.
ريف حمص : مقتل وإصابة عدد من إرهابيي "داعش" وتدمير آليات وأسلحة وعتاداًحربياً كان بحوزتهم في ضربات مركزة على مواقعهم في مدينة القريتين.
ريف حلب : سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم أثر استهداف مواقعهم الإرهابية في قرية عنجارة.
ريف حمص : استهدف رجال الجيش محاور تحرك إرهابيي "داعش" شرق حقل جزل النفطي ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم وتدمير أسلحتهم.
ريف حماة : نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الزقوم والدقماق أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.
‏حمص‬ :عناصر داعش قاموا بتفخيخ عدد من الطرق الزراعية في ‫‏القريتين‬ بالعبوات الناسفة انفجرت احداها بإحدى العائلات في البلدة ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال وجرح امرأة.
حلب‬ : قام سلاح الجو قبل قليل باستهداف دبابة تابعة للمسلحين كانت تستهدف مطار كويرس بالقذائف في محيط الكلية الجوية بـ ‫‏كويرس‬ من جهة الغرب وتم تدميرها بما فيها من ارهابيين .
حلب: نفذت وحدات من الجيش عمليات دقيقة على بؤر لتنظيم جبهة النصرة في ‫‏حلب‬ القديمة نجم عنها مقتل العديد من افراد التنظيم المتطرف وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض هاون لهم تستخدم في اطلاق القذائف على الاحياء السكنية الامنة في المدينة.
روما تتوقع تقارب المواقف الدولية بشأن سورية

توقعت إيطاليا حصول تقارب للمواقف الدولية «المتباعدة حالياً» بشأن سورية، بشكل تدريجي وذلك جراء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني في تصريحات من العاصمة الإيرانية طهران: إن «المواقف (الدولية) التي تصادمت لفترة معينة كانت متباعدة، فمن جهة، هناك من قال إنه ينبغي قصف نظام (الرئيس بشار) الأسد، ومن جهة أخرى، هناك من قال أنه يتعين الدفاع عن (الرئيس) الأسد حتى آخر رمق».
وأضاف المسؤول الإيطالي: «هذان الموقفان المتطرفان في حالة تقارب تجعل تصور عملية انتقالية أكثر واقعية» في سورية.
«جيش الفتح» يقترب من جورين... و «داعش» يقتحم القريتين في ريف حمص

سائر اسليم

شنت فصائل «جيش الفتح» هجوماً عنيفاً على نقاط الجيش السوري في بلدة البحصة، (4 كلم عن جورين)، في سهل الغاب شمال غربي حماه، حيث تقدمت فيها بعد أن سيطرت على مدرسة البلدة وتمركزت فيها، ما دفع المئات من أبناء سهل الغاب إلى الاستنفار إلى جانب الجيش.

وبدأ المسلحون هجومهم من محور السرمانية على بلدة فورو التي انسحب منها الجيش بعد قصف عنيف من قبل المهاجمين الذين تابعوا تقدمهم نحو بلدتي الصفصافة والبحصة، حيث تدور فيهما معارك عنيفة.
وقال مصدر ميداني لـ«الأخبار» إنّ المعارك لا تزال مستمرة في محيط بلدة الصفصافة، في وقت استطاع فيه المسلحون اختراق تحصينات الجيش في بلدة البحصة والوصول إلى مدرسة البلدة، ونصب قناصة فيها، أدت إلى شل حركة عناصر الجيش الذي حصن مواقعه في محيطها لمنع تقدم المسلحين باتجاه بلدة جورين التي تضم مواقع عسكرية عديدة، وتشكلّ مدخلاً لجبال اللاذقية.
وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش استوعب الهجوم، وسارع إلى تعزيز مواقعه في المنطقة، لمنع تمدد المسلحين واستعادة المناطق التي سيطروا عليها، حيث سبق المعارك تمهيد مدفعي وغارات لسلاح الجو على مواقع المسلحين.
وفور اقتراب الخطر الذي بات يهدد عشرات آلاف المدنيين في سهل الغاب، بدءاً من بلدة جورين وانتهاءً بعين كروم، احتشد المئات من رجال وشبان بلدات سهل الغاب، وتوجهوا إلى مشارف بلدة البحصة لمساندة الجيش، في عملية صد الهجوم الكبير، الذي يسعى فيه المسلحون للوصول إلى جورين، التي يمر منها طريق صلنفة ــ اللاذقية. كذلك استقدم المسلحون تعزيزات كبيرة من جبل الزاوية وريف اللاذقية الشمالي للمشاركة في الهجوم.
وعلى الجبهة المقابلة لجورين، ما زالت المعارك تتركز في محيط تل أعور، بعد سيطرة مسلحي «جيش الفتح» على تل حمكة، شرقي جسر الشغور، بالتزامن مع معارك عنيفة في محيط بلدة المنصورة وصوامع الحبوب، في محاولة من المسلحين لتخفيف الضغط على جبهة البحصة.
وبالتزامن مع مواجهات الشمال، حقق «داعش» تقدماً في المنطقة الوسطى، حيث اقتحم بلدة القريتين، في ريف حمص الشرقي. تنظيم «الدولة» بدأ «غزوته»، كالعادة، بعمليات انتحارية، استهدف فيها 3 حواجز للجيش تقع عند مداخل البلدة. وتلا ذلك هجوم عنيف من قبل المسلحين، حيث ما زالت تدور الاشتباكات. ويأتي سقوط القريتين في حال فشل الجيش في استردادهما سريعاً، في سياق «تمدد» التنظيم في الريف الشرقي لحمص، بعد سيطرته على مدينة تدمر في أيار الماضي.
إلى ذلك، واصلت قوات المقاومة والجيش عملياتها في مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، مستهدفة تجمعات المسلحين في محور شارع بردى جنوب غرب المدينة بصواريخ موجهة، أدت إلى مقتل المسؤول الميداني في «جبهة النصرة»، عبد الرحيم خريطة، المعروف بـ«ابو علي خريطة» وآخرين. ويشار إلى أن «خريطة» يتولى مسؤولية المجموعات «المضادة للدروع»، و«اليد اليمنى» لمحمد زيتون مسؤول «النصرة» في المدينة. كذلك سيطر الجيش على عدد من كتل الأبنية في حي زعطوط، في الجهة الشمالية الشرقية من الزبداني، ليواصل تقدمه باتجاه وسط المدينة.
في المقابل، أعلنت «حركة أحرار الشام» توقف المفاوضات مع وفد إيراني، في تركيا، بخصوص تأمين «حماية المحاصرين» في الزبداني، وذلك «لإصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين، وتهجيرهم إلى مناطق أخرى». وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أن مشروع ايران يقضي بـ«تفريغ دمشق وما حولها، والمناطق الحدودية من الوجود السني». وذكرت مواقع معارضة أن المفاوضات هدفت إلى «إيقاف الهجوم على الزبداني»، مقابل توقف المسلحين عن قصف قريتي «كفريا والفوعة» في ريف إدلب.
الأخبار
عمان والرياض تريدان حلاً يضمن «الأمن والأمان» للشعب السوري…تقارير تتحدث عن أن محمد بن سلمان يريد إبلاغ الأردن «انتهاء اللعبة»

الوطن – وكالات :

في تطور باللهجة السعودية حيال سورية، اتفقت السعودية والأردن على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة في هذا البلد يؤدي إلى عودة «الأمن والأمان للشعب السوري و(ضمان) حقوقه». جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الأردنية عمان ولقائه مع العاهل الأردني الملك عبد اللـه الثاني. ولأول مرة يصدر بيان سعودي لا يشير إلى «إجرام» النظام أو دعم «المعارضة المعتدلة» لمواجهته.
وأكدت الرياض وعمان رفضهما القاطع لمحاولات تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وشدد الجانبان في البيان الذي وزعه الديوان الملكي الأردني مساء الثلاثاء، ونقلته وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية، على أن مبادئ حسن الجوار بين العرب وإيران، تقتضي الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة.
وأكد البلدان أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف ودفاعاً عن أمن المنطقة وشعوبها، مشددين على أن سلامة وأمن الأردن والسعودية هو كلٌ لا يتجزأ.
وبحسب البيان فقد تناول الجانبان تطورات الأوضاع المؤلمة في سورية، وأكدا أهمية إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه.
كما أكدت عمان والرياض أهمية تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال المهجرين السوريين وتحمل أعبائهم وما يبذله من جهود إنسانية في هذا المجال.
وفي هذا الإطار تحدثت تقارير إعلامية، أن محمد بن سلمان يريد إبلاغ حليفه الأردني عبر هذه الزيارة أن «اللعبة قد انتهت»!، وبالتالي تحدثت هذه التقارير أنه سيتم تجميد نشاطات غرفة «الموك» الاستخبارية العاملة في جنوب سورية، وترتيب الانفصال الميداني والسياسي بين التنظيمات التابعة لها، والمسلحين التابعين لـ«جبهة النصرة» التي رفع الغطاء عنها.
وتحدثت التقارير أن عمان التي لم تتخذ أي موقف واضح حتى الآن من تسوية الملف النووي الإيراني، وما تلاه من تفاعلات وتطورات، قد تكون حصلت على الضوء الأخضر للتحرك في سياق التسويات، معتبرةً أن لدى الحكومة الأردنية ما تقدمه إلى دمشق، في مجالات أمنية ولوجستية وتجارية، وهي تأمل، بالمقابل، المصالحة والتوصل إلى حل لمشكلة اللاجئين السوريين في الأردن.
وتحدثت التقارير عن أنه وفي ظل النشاط الدبلوماسي الأخير في العديد من عواصم العالم والاتجاه نحو حلحلة ملفات المنطقة الساخنة وعلى رأسها سورية والعراق واليمن، فإنه يمكن وضع عناوين عريضة للمرحلة المقبلة، تأتي مكافحة الإرهاب على رأسها، بالإضافة إلى تحجيم تنظيم الإخوان المسلمين، ومفهوم الأمن الجماعي، وتخفيض الصراعات الجيوسياسية والمذهبية، والتوصل إلى تسويات للملفات الساخنة، والتعاون الدولي والإقليمي لإعادة البناء.
وخلصت التقارير إلى أن الفشل في عزل إيران وإسقاط سورية وحزب اللـه والحوثيين والحراك البحريني، أدى إلى القبول بتوازنات لنظام إقليمي جديد، يعترف بنفوذ روسيا ومصالحها في المنطقة، وبإيران كقوة إقليمية رئيسية، وبالجيش العربي السوري وحزب اللـه، باعتبارهما الشريك الأساسي في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وتأمين الأمن الإقليمي.
دعت الغرب للتعاون لضرب داعش…موسكو تلوح بالقوة بعد التهديد الأميركي: قوات الإنزال الروسية جاهزة للتوجه إلى سورية لمساعدتها في مواجهة الإرهاب

مع عودة شبح المواجهة الأميركية الروسية حول سورية، وجدت موسكو أنه لا بد من تلويح بالقوة عله يعقل واشنطن، ويوجه رسالة للقوى الدولية والإقليمية كي تتجاوب أكثر مع مبادرتها لتأليف حلف في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
فبعد أقل من (24) ساعة من إعلان أميركا عن تأمين غطاء لمسلحي ما يسمى «المعارضة المعتدلة» وتحذيرها القوات المسلحة السورية من التعرض لهم، جاء الرد الروسي على لسان قائد قوات الإنزال الروسية، الذي أكد جاهزية قواته للتوجه إلى سورية من أجل مساعدتها في مواجهة الإرهاب، إذا ما تلقت أمراً من الحكومة الروسية.
تلويح الروس بالقوة ترافق مع تجديد الكرملين تحذيره من «زعزعة» مواقع القيادة السورية، معرباً عن القلق العميق من تنامي نفوذ داعش، وداعياً الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
وفي التفاصيل، قال دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي أمس: «ليس سراً أن الجانب الروسي يعرب على مستوى القمة (الرئيس فلاديمير بوتين) عن قلقه من وتائر تنامي نفوذ ما يسمى الدولة الإسلامية (داعش)، ومن توسع رقعة الأراضي الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في سورية والعراق».
وأكد بيسكوف أن روسيا ما فتئت تدعو أوروبا والولايات المتحدة إلى تضافر الجهود في مواجهة الإرهاب ومنع تمدد نفوذ تنظيم داعش، لافتاً إلى أن الرئيس بوتين تناول هذه القضية مراراً خلال اتصالاته مع نظرائه من دول أوروبية عديدة، وخلال المكالمات الهاتفية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكشف أن بوتين استعرض هذا الموضوع بالتفصيل خلال اتصاله الهاتفي الأخير مع أوباما في السادس والعشرين من شهر حزيران الماضي.
وأردف قائلاً: «نحن نشعر بالقلق ونعتزم دعوة الجميع إلى التعاون». لكنه بيّن أن الحديث عن تلبية هذه الدعوة «سابق لأوانه»، مشيراً إلى «أننا نرى الآن أن بعض زملائنا يسيرون عكس الاتجاه»، إذ «يعملون على زعزعة مواقع القيادة السورية» معرباً عن اعتقاد بلاده «بأنه يؤدي.. إلى مزيد من تدهور الأوضاع»، في إشارة إلى التهديد الأميركي للقوات السورية بعدم الاقتراب من المسلحين المعتدلين الذين دربتهم وأدخلتهم إلى سورية لمقاتلة داعش. وتعهدت واشنطن قبل يومين، بتوفير غطاء جوي لهؤلاء المسلحين.
وامتنع بيسكوف عن الكشف عن مزيد التفاصيل حول مبادرة الرئيس بوتين الخاصة بتشكيل تحالف مناهض لداعش، مؤكداً أن الجانب الروسي يعمل على تنفيذ هذا المشروع.
وخلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم نهاية شهر حزيران الماضي، طرح بوتين مبادرته لإقامة تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، يضم كلاً من سورية والسعودية والأردن وتركيا ودولاً إقليمية أخرى.
وسبق لبيسكوف أن حذر من مخاطر استغلال داعش لخطط الولايات المتحدة ضرب مواقع القوات السورية بما يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد.
وفي تطور لافت أعلنت قوات الإنزال الروسية، ولأول مرة منذ بدء الأزمة السورية، عن استعدادها للتوجه إلى سورية من أجل مساعدة حكومتها في مواجهة الإرهاب، لكنها تركت القرار للحكومة للبت في ذلك.
وقال قائد قوات الإنزال الروسية الفريق الأول فلاديمير شامانوف للصحفيين، رداً على سؤال عن استعداد قواته لتقديم المساعدة العسكرية للحكومة السورية، في محاربة الإرهاب «تلك القرارات تتخذها الحكومة، ونحن بطبيعة الحال، سننفذ المهمة أن كلفنا بها».
وأشار شامانوف إلى وجود علاقات ودية عريقة تربط روسيا وسورية، لافتاً إلى أن العديد من الخبراء السوريين تلقوا تعليمهم الحربي في الاتحاد السوفييتي وفي روسيا».
وتنص معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين موسكو ودمشق عام 1980، على قيام الجانبين الموقعين بالعمل المشترك لإزالة الخطر الذي يتعرض له أمن أحد الطرفين. وبموجب هذه المعاهدة أنشأ الاتحاد السوفييتي السابق موقع الإمداد والصيانة للأسطول الحربي الروسي في ميناء طرطوس، ووفقاً لهذه الاتفاقية أيضاً قررت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين تجهيز سورية بصواريخ «إس 300» لكبح أي هجوم جوي.
وتلزم الاتفاقية البلدين بتقديم المساعدة والدعم لبعضهما البعض في حال تعرض أحدهما لخطر عسكري، ولذلك فإن هذه المعاهدة فتحت الباب واسعاً لتطوير العلاقات العسكرية والأمنية والحربية ضمن المواجهات المباشرة وغير المباشرة لكلا الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون بين موسكو ودمشق عزز من قدرة روسيا على توسيع انتشار قواتها في مواجهة التمدد والانتشار الأميركي في منطقة الشرق الأوسط.
(روسيا اليوم – رويترز – سبوتنيك)
أهالي منطقة ‫الغاب‬ يقفون جنبا إلى جنب مع الجيش: أكاذيب منابر الحقد لن تنال من عزيمتنا

كغيرهم من السوريين المتمسكين بأرضهم والداعمين لجيشهم الوطني في حربه المتواصلة على الإرهاب التكفيري جدد أهالي قرى جورين وعين سليمو والعزيزية والحيدرية وسكري تصميمهم على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بنظام اردوغان السفاح التي ترتكب المجازر والجرائم بحق الأهالي في الريف الممتد بين محافظتي إدلب وحماة.
وأعرب عدد من الأهالي في منطقة الغاب عن إيمانهم العميق وثقتهم الراسخة بقدرة الجيش العربي السوري على دحر التنظيمات الإرهابية وإحباط مخططات داعميها من الأنظمة الظلامية المعادية للسوريين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع ربوع الوطن لافتين إلى أن اعتداءات الإرهابيين على القرى الآمنة دليل إضافي على إفلاس الإرهابيين وأسيادهم أمام صمود الدولة السورية شعبا وجيشا وقيادة.
يقول محسن ديب أبو اسامة من أهالي قرية جورين “نحن في قرية جورين ثابتون في أرضنا لن نتركها ونحن هنا تحت حماية بواسل الجيش والقوات المسلحة مهما انهالت قذائف حقد الارهابيين لاننا مؤمنون بان اهل الارض اولى بالدفاع عنها” مؤكدا استعداد كل الأهالي لحمل السلاح والالتحاق بالجيش والقوات المسلحة في الحرب على الإرهاب ودحر مرتزقة أردوغان على أعقابهم.
ويضيف.. سنبقى شوكة في حلق الإرهابيين وإن ابناء القرية يمتلكون الايمان والعقيدة الراسخة بأهمية دورهم الرئيسي في الدفاع عن ارضهم يدا بيد إلى جانب الجيش.
بدوره يقول منتجب محمد من أهالي عين سليمو.. نقوم بممارسة حياتنا وعملنا وزراعاتنا بشكل جدي في القرية رغم استهدافنا بالقذائف من الإرهابيين في جسر الشغور والسرمانية مشيرا إلى انضمام العشرات من الأهالي إلى مجموعات الدفاع الشعبية في قرية البحصة للدفاع عنها جنبا الى جنب مع قوات الجيش العربي السوري ولن نسمح للإرهابيين بتدنيس أرضنا.
ويؤكد أن الارهاب لن يمتد الى هذه المنطقة فلا حاضنة له هنا ولا مروجين له بيننا فنحن شعب يريد الحياة ومصمم على حماية أرضه وقراه.
ويقول بهجت حمدان من أهالي قرية العزيزية: منذ ثلاث سنوات وابناء القرية مرابطون جنبا إلى جنب مع وحدات الجيش على حدود القرية التي تعتبر الخط الدفاعي الاول عن سهل الغاب من الجهة الشمالية الشرقية ملاصقة لجبل شحشبو ولم تتمكن التنظيمات الارهابية التي تعيث فسادا في هذا الجبل من الدخول الى قريتنا لاننا نرفض كل اشكال التطرف والارهاب مجددا التأكيد ان قرية العزيزية منيعة وعصية على الإرهاب بهمة ابنائها وتضحيات الجيش العربي السوري.
ويضيف: إن أهالي قرية العزيزية حالها كحال القرى المجاورة شكلوا تكتلا واحدا مع الجيش والقوات المسلحة لحماية المنطقة وهم مصممون على دحر الارهاب.
ويشير الشاب علاء عفيف من اهالي شطحة الى ان ما تتعرض له اي قرية في منطقة الغاب يعني كل ابناء القرى الاخرى وإن شباب اهالي شطحة يقفون اليوم على جبهة قرية البحصة لمنع الإرهابيين من احداث اي خرق أو فوضى في هذه المنطقة.
ويلفت إلى أنه مهما وظفت الأنظمة الداعمة للإرهابيين من منابر إعلامية مضللة ومهما اشاعوا من اكاذيب فإن ذلك لا يغير في الحقيقة شيئا فها نحن هنا صامدون وسندافع عن أرضنا ومنازلنا متسلحين بالقوة والارادة التي لا تلين في ظل الجيش العربي السوري البطل.
وفي المحصلة.. لن تنفع الشائعات في النيل من عزيمة أهالي منطقة الغاب الصامدين في أرضهم إلى جانب وحدات الجيش العاملة في المنطقة وستثبت الأيام القادمة أن إرادة الحياة والحق هي الأمضى وسيكون النصر حليف السوريين في حماة وإدلب وجميع المحافظات على المشروع الإرهابي التكفيري الوهابي الصهيوني

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-06 16:10:28   المنسيون بسبب وطنيتهم وصمودهم وحبهم لبلادهم
ونرجو المساعدة الذين يعيشون وبجوارهم عدة مولدات للكهرباء وهي تبث السموم الخانقة على الجيران والمعانات أكثر من التصور عدا عن عمى عيوننا وانبعاثات سامة والبطالة بسبب العمر والمرض وصرف كل مافي الجيب بانتظار مافي الغيب والضجر والحرارة والاكتواء بنار الدواعش والحكومة العتيدة
هدايا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz