Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 22 - 6 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: وحدات من الجيش العربي السوري تدمر أوكاراً للإرهابيين في محيط الكلية الجوية ومعامل الليرمون والمنصورة وبنى زيد والحيدرية وخان العسل وحلب القديمة والخالدية وكفر داعل وقبتان الجبل وصلاح الدين.
دير الزور:وحدات من الجيش السوري تقوم بتفخيخ وتفجير نفق بطول 20 م تابع للمجموعات المسلحة مما ادى لتدميره وقتل كل من كان يعمل بداخله . كما تم استهداف تركس مصفح حيث تم اعطابه وقتل سائقه بالإضافة لتدمير احد المقرات المحصنة التابعة لمسلحي مايسمى "داعش" في حي المطار القديم .
الرقة: وحدات الحماية الكردية تسيطر على اللواء 93 بعين عيسى بريف الرقة الشمالي وتتقدم باتجاه المدينة.
ريف حماة‬ : وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولة تسلل مجموعات ارهابية على نقاط عسكرية في المصاصنة والبويضة ومعركبة.
درعا‬: تفجير إرهابي بسيارة مفخخة على مدخل مدينة إزرع بريف درعا الشمالي ومعلومات عن وقوع إصابات.
ريف درعا‬: وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على مجموعة إرهابية مسلحة شمال غرب بلدة عتمان .
ريف درعا : ارتقى أربعة شهداء وأصيب 8 أشخاص بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على مدخل مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي.

الجيش السوري يستهدف خطوط إمداد "جبهة النصرة" و"حركة المثنى الإسلامية" المرتبطة بغرفة عمليات "موك" على طريق السد في درعا البلد، الذي يعد أحد خطوط الإمداد للجماعات المسلحة بالأسلحة والمسلحين من الأردن

- مقتل "أمير حركة أحرار الشام الإسلامية في درعا" المدعو "غسان الحريري"

- مقتل "أحمد عبد الرحمن عبد الرزاق الزعبي" في أحد المشافي الأردنية متأثرا بإصابته خلال معارك درعا

وحدة من الجيش تدمر تجمعات وأوكارا للإرهابيين في بيت جن ودروشا ومزارع خان الشيح

كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف دمشق عملياتها صباح اليوم على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في الريف الجنوبي الغربي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح أن العمليات "أسفرت عن تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في بيت جن ودروشا ومزارع خان الشيح".
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية إن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدت الليلة الماضية لهجوم شنته مجموعة إرهابية مسلحة من تنظيم جبهة النصرة على أهالي قرية حرفا المتاخمة لقرية بيت جن قرب الحدود الإدارية مع القنيطرة".
وأكدت المصادر "مقتل وإصابة أغلبية أفراد المجموعة وتدمير مدفع هاون ورشاش 23 مم كان الإرهابيون يستخدمونهما في استهداف أهالي القرية".
وكانت وحدة من الجيش قضت امس على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة في خان الشيح والحسينية والمزارع الغربية لقرية الدرخبية.

ريف ‫‏دمشق‬: وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية في بيت جن ودروشة ومزارع خان الشيح .
القلمون : مقتل واصابة عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش العربي السوري والمقاومة آلية لهم عند معبر الزمراني في القلمون.
القلمون : قتلى وجرحى من مسلحي داعش إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش العربي السوري والمقاومة في جرد الجراجير بالقلمون الطيران المروحي يستهدف نقاط انتشارهم في المكان .

ريف دمشق: مقتل و إصابة عدد من الإرهابيين بقصف سلاح المدفعية لمقراتهم الإرهابية في بيت جن ودروشة ومزارع خان الشيح بريف دمشق بحسب مصدر عسكري.
ريف دمشق: استشهاد فتاة و مدني بانفجار عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيون من مزرعة بيت جن يوم أمس على بلدة حرفا.
ريف حماة : مقتل عدد من إرهابيي داعش ومصادرة بيك اب محملة بالعبوات الناسفة وتدمير آلية في كمين للجيش العربي السوري في محيط قرية الصبورة.
ريف دمشق:  سقوط العديد من الإرهابيين قتلى بنيران رجال الجيش غرب جامع السلام في عربين من بينهم "عبد العزيز بنكش" و "سعيد دمشقية" و "سالم فؤاد المنجد".
ريف دمشق :تدمير آليتين ومدفع هاون وأسلحة وذخيرة للإرهابيين وإيقاع العديد منهم قتلى في المزارع الواقعة بين دوما وحرستا منهم الليبي معمر القمودي والفلسطيني سمير الزقوق.
‏حلب‬ : اشتباكات بين الجيش العربي السوري والمجموعات الارهابية عند أطراف حي بني زيد.

ريف دمشق: نفذت وحدة من الجيش عدة ضربات على اوكار الارهابيين شرق دوار ميسلون وشرق برج المعلمين في ‫جوبر‬ محققة اصابات مباشرة بينهم .

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت امس على العديد من الارهابيين بعضهم اردنيون فى ضربات محكمة نفذتها على اوكار التنظيمات التكفيرية في مدينة ‫#‏دوما‬ ومزارعها وعين ترما وفي مزارع قرية دير العصافير وبلدة النشابية في الغوطة الشرقية.

وينتشر فى مزارع وقرى الغوطة الشرقية ارهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة /جبهة النصرة/ و/لواء الاسلام/ ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام ال سعود الوهابي.

وفي وقت سابق اليوم افاد مصدر عسكري بان وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات مركزة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية في خان الشيح والحسينية ومزارعهما وفي المزارع الغربية لقرية الدرخبية بريف دمشق الجنوبى الغربي وقضت على العديد منهم ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم.

ريف دمشق: دمرت وحدة من الجيش مستودعا للذخيرة وقذائف الهاون في ضربات على بؤر واوكار للتنظيمات التكفيرية قرب دوار بدران وباتجاه كرم الرصاص ومحيط الملعب البلدي في مدينة ‏دوما‬ نجم عنها ايضا مقتل العديد من الارهابيين من بينهم /بشير الوزير/ و/حسان جرادة/ في حين تم تدمير جرافة بمن فيها في مزارع عالية على اطراف دوما من الجهة الشمالية.

بعملية للجيش السوري في ريف دير الزور.. حليموف قتيلا و الشيشاني ينقل جريحا إلى الرقة

محمود عبد اللطيف
خسارات تنظيم داعش المتوالية على جبهة عدة في الداخل السوري دفعته للبحث عن خلق المفارقة في شمال الرقة وجنوب الحسكة، لكن التركيز وفق المعلومات الخاصة بموقع عربي برس يتجه من قبل التنظيم على مطار دير الزور بكونه النقطة الحاسمة في السيطرة على المدينة ككل، مما سيسمح لداعش بوصل المناطق التي يتواجد فيها من تدمر إلى الحدود العراقية، وعلى ذلك يكون مشروع الدولة قد اكتمل جغرافياً.

وبحسب مصدر محلي من مدينة موحسن في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، والتي تعد المعقل الأكبر للتنظيم شرق سوريا ، فإن يوم الجمعة الماضية كان قد شهد وصول عدد كبير من السيارات المصفحة و المزودة برشاشات من الأراضي العراقية، وكان وصول هذه السيارات التي حملت عدد كبير من المسلحين المرتدين لبزات سوادء، ومدججين بالسلاح مثيرا للاهتمام في المدينة، وتجمعت السيارات مساءاً بالقرب من مسجد الصفا، ومن ثم تم منع الاقتراب من المنطقة، مع إجبار القاطنين فيها على إلتزام بيوتهم.

المصدر القريب من أحد قيادات تنظيم داعش في المدينة أكد إن التجمع كان مرافقاً لكل من ( أبو عمر الشيشاني) و (غول مراد حليموف)، و والذي كان يشغل منصب قائد القوات الخاصة في الشرطة الطاجيكية، واجتمع الأخيرين بقيادات سورية وأجنبية للتنظيم في أحد المنازل القريبة من المسجد، ومع غياب الشمس توجهت السيارات إلى منطقة حويجة المريعية، وعلى ما يبدو فإن الشيشاني و حليموف، توجها إلى المنطقة لوضع خطة كبرى للهجوم على مطار دير الزور العسكري، إذ سبق هذا الاجتماع أن شهد الأسبوع الماضي على امتداده وصول سيارات من الريف الشرقي ( الميادين والبوكمال)، و الأراضي العراقي إلى حويجة المريعية والبوعمر.

وبحسب المصدر نفسه، فإن حوالي الساعة الحادية عشر من ليل يوم الجمعة، شهدت مدينة الموحسن جلبة كبرى، وعرف بعدها أن تجمعاً لمسلحي داعش تم استهدافه من قبل الجيش العربي السوري صاروخياً في حويجة المريعية، وكان من بين المصابين قادة من التنظيم، وتبين لاحقاً إن كل من ( الشيشاني وحليموف) كانا من بين المستهدفين، إذا يؤكد المصدر إنه سمع أحد قيادات داعش في اليوم التالي يؤكد عبر اتصاله بقيادي آخر" الشيخ أبو عمر مصاب، والخوف من مرتدي الصحوات"، والمقصود هنا قوات الدفاع الشعبي المشكلة من أبناء العشائر في المنطقة، والتي تستهدف أرتال داعش من خلال كمائن تنفذها على الطرق الأساسية بالنسبة للتنظيم.

المصدر يؤكد إن ( حليموف) قتل، إذ إن يوم السبت شهد تحرك موكبين، الأول انتقل إلى الشرق باتجاه الأراضي العراقية، حاملا جثة ( حليموف) وسط حراسة مشددة، في حين أن الرتل الثاني انتقل إلى مدينة الرقة حاملا أبو عمر الشيشاني مصاباً بجروح بليغة قد لا ينجو منها هذه المرة.

إذ يشير المصدر إلى أن التحرك الكثيف للتنظيم في موحسن يوم السبت تخلله عملية للجيش السوري بقصف لعدة مواقع للتنظيم، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد كبير من مقاتلي التنظيم بين قتلى ومصابين، الأمر الذي على ما يبدو أجبر التنظيم على إخراج الشيشاني من المدينة سريعاً، فتم نقله إلى الرقة.

وبحسب المعلومات التي أكدها المصدر، فإن "جهاز الحسبة" الذي يعد الشرطة الدينية لتنظيم داعش نفذ حملة اعتقالات في "موحسن"، اعتقل على إثرها 10 شبان بينهم ثلاثة طلاب جامعة عائدين حديثا إلى المدينة في حين أن السبعة الباقين هم من أصحاب المحلات التجارية والذين يخرجون منها إلى مناطق أخرى كالميادين أو البوكمال، للتحقيق معهم وقد يصل الأمر إلى الإعدام بتهمة العمالة للحكومة السورية، وذلك لكون التنظيم يمتلك اعتقادا كبيرا أن خلية جواسيس كانت وراء وصول المعلومات عن الاجتماع إلى الجيش السوري، وإن كل اللذين يخرجون من المدينة هم محل شبهة التنظيم في التجسس.

المعلومات الواردة من مدينة الرقة أكدت لموقع عربي برس إن محيط الملعب البلدي والمشفى الوطني في الرقة يشهد حراسة مكثفة إضافة إلى انتشار عدد كبير من المضادات الأراضية كرشاشات الشيلكا و الدوشكا إضافة إلى عدد كبير من رمات صواريخ «كوبرا» المضادة للطيران المحمولة على الكتف، كما إن المباني القريبة من المكانين شهدت انتشارا واسعا للقناصة على أسطحتها.

وبحسب مصدر من مدينة الرقة، فإن أغلب المنشرين في محيط المنطقة هم من عناصر داعش المرتدين للبزات السوداء، ولا يظهرون في المدينة إلا مع وجود شخصيات "هامة" من التنظيم، الأمر الذي يؤكد إن الشيشاني في أحد هذين المبنيين، وهو يخضع للعلاج.

ويشير المصدر إلى أن التنظيم بات في مرحلة تخبط، إذ أنه يقوم بعمليات تفتيش دقيقة للمنازل في المناطق التي كان أو ما يزال فيها "أكراد"، إضافة إلى تفتيش الخارجين والداخلين من المدينة بشكل دقيقة، مع تعرض النساء لذات التفتيش من قبل عناصر كتبية الخنساء، ويخشى التنظيم من نشر شرائح إلكترونية تساعد على الاستهدافات الجوية من قبل القوات السورية.

مقتل حليموف وإصابة الشيشاني ( وفق ما تؤكده المصادر)، تعد ضربة موجعة من قبل الجيش العربي السوري للتنظيم، فالأمر يتقاطع مع أكده التلفزيون السوري ليل الجمعة من خلال خبر عاجل حول استهداف 15 آلية للتنظيم وتدمير مقرات له في حويجة المريعية، وخلال ليل السبت أكدت وكالة الأنباء السورية أيضاً إن الجيش العربي السوري استهدف عربتين مصفحتين ومدافع للتنظيم في مدينة الموحسن، الأمر الذي يؤكد صحة المعلومات التي قدمتها المصادر لموقع عربي برس.

واشنطن للأكراد: ربط مناطق الحكم الذاتي وترك الرقة

عامر نعيم الياس

تقدّمت ما تسمى بوحدات حماية الشعب الكردي على امتداد مناطق الشمال السوري. خرائط أضحت تنشر من جانب الأكراد حول إقليمهم تارة، ودولتهم تارةً أخرى، وسط صمت بدأ يُكسر من قبل بعض الإعلام وإن متأخراً، كما جرت العادة.

هو تقدمٌ يهدف إلى ربط مناطق الحكم الذاتي الكردي وعاصمته «القامشلي» السورية والتي لا تزال وفق «لوموند» الفرنسية «معقلاً رئيسياً للنظام السوري». فيما عاصمة إقليم «روج آفا» بانتظار التعليمات التنفيذية من قبل الأميركي لفتح المواجهة مع الجيش السوري هناك. هذا الأميركي الذي من الواضح أنه يتحكم بكامل التوجّه الميداني الكردي على الأرض. ففي وقتٍ تنشغل الصحافة الأوروبية بالحديث عن تداعيات التقدم الميداني الكردي في تل أبيض، الذي مثّل «خبراً سيئاً لأردوغان» وفق عنوان أحد تقارير «لوموند»، تتجه الصحافة الأميركية إلى الحديث عن الخطوات الميدانية المقبلة للأكراد وأولوياتهم على الأرض السورية. فالجناح الكردي المقاتل في سورية والمنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي يتّجه في الوقت الحالي إلى عدم استكمال التقدم الميداني إلا في حدود ربط مناطق إقليم الحكم الذاتي الكردي الممتد من عين العرب باتجاه القامشلي وصولاً إلى عفرين. فالرقة المعقل الرئيس لـ«داعش» وعاصمة «دولته»، ليست موضوعة اليوم على جدول الأعمال الأميركي قبل الكردي، إذ نقلت صحيفة «يو أس إي توداي» الأميركية عمّن أسمتهم مسؤولين عسكريين أكراد «ترددهم من استخدام الزخم الميداني على خلفية دخول تل أبيض في الهجوم على معقل داعش في الرقة». هذا الإنجاز الذي وصّفته الصحيفة الأميركية خير توصيف بالقول إنه «يفتح الطريق نحو جيبين كرديين معزولين». لكن، لماذا هذا التوجّه الأميركي لعدم استكمال قتال «داعش» في الرقة؟

تشكّل وحدات حماية الشعب الكردي الذراع الأميركية الأكثر موثوقيةً في الحرب السورية اليوم. وعلى رغم اعتماد الإدارة الأميركية على «النصرة» أيضاً باعتبارها الرهان الأكثر نجاعةً على الأرض، إلا أن الأكراد وإيديولوجية أحزابهم السياسية، وتقاليد مجتمعاتهم، وطبيعة قضيتهم الانفصالية، وروايات مظلومياتهم التاريخية، تدفع واشنطن باتجاه الحرص عليهم وعدم زجّهم في مغامرات خاسرة وليست على جدول الأعمال في الوقت الحالي. فالمهم من التقدم الميداني لكافة القوى التي تدور في فلك المشروع الأميركي، أو حتى تلك التي تحاربها واشنطن علناً، أن يتم استبعاد الجيش السوري من الأرض هذا أولاً. وثانياً، ضمان مناطق نفوذ خالصة لواشنطن في سورية، وهو أمر تكمن أولويته الأساس في تأمين الاتصال الجغرافي بين مناطق الحكم الذاتي الكردي. أما ثالثاً والأهم، فضمان استنزاف سورية وتدميرها سواء عبر المعارك التي تقودها الميليشيات المختلفة، أو عبر تبرير التدخل بوجود سرطان كـ«داعش» ينتشر على الأراضي السورية. هنا يبرز دور «داعش» في الرقة وضرورة الحفاظ على وجوده في الوقت الحالي وعدم ترك القوات الكردية تتمدد باتجاه معقل التنظيم في سورية وعاصمته، فضلاً عن إدراك واشنطن حجم المعركة التي تنتظر القوات الكردية هناك.

تقطع الإدارة الأميركية وتسريباتها الإعلامية وتصريحات المسؤولين الكرد لإعلامها الطريق حالياً على معركة الرقة، فالطموح الكردي في سورية المعزّز بغطاء سياسي وجوي أميركي يقتصر على استكمال وصل الجيوب الكردية المتناثرة هنا وهناك لإنجاح عملية الولادة القيصيرية «لكردستان سورية» لتنضم إلى جارتها «دولة الخلافة».

البناء

اهالي منطقةالقلمون .. عين المقاومة والجيش السوري

حسين مرتضى :

ليست كسائر المعارك، هي معركة جرود القلمون في مرحلتها الثانية، فبعد سيطرة الجيش السوري والمقاومة على منطقة القصير، بدأ حجم التغير الذي طرأ على جسم القوة البشرية المتنقل من جنوب حمص حتى بلدات ومدن القلمون، حيث فتحت تلك المعركة، وانتهت بأسرع ما كان متوقعا لها وخصوصاً مدينة يبرود، تلك القوة المتحركة والتي شكلت عماد المعركة في تطهير جرود القلمون، كانت قوة نوعية التدريبات والتكتيكات، تتماهى مع خصوصية معركة الجبال والجرود.

معركة القلمون الاخيرة، كان لها أسباب خاصة في تسريع انتصار الجيش السوري والمقاومة، بالرغم من معرفة الجميع بقدرات المقاومة الاسلامية والجيش السوري، لكن يبقى السؤال مطروحاً، ما الجزء الذي ساعد في الانتصار والتقدم، كيف استطاعت المقاومة الإسلامية والجيش السوري معرفة ادق التفاصيل عن منطقة جغرافية تساوي اكثر من 600 كلم2 ومن اين وصلت بعض المعطيات عن أرض المعركة، وكيف تكوَّن التصور النظري الأولي لكل هجوم وكل مرتفع وتلة؟؟

جميع العارفين بأسلوب المقاومة الاسلامية في إدارة المعارك والعمليات العسكرية، يعلم جيداً أن قدرات هؤلاء الرجال تتجاوز حجم الامكانيات، وبعد تطعيم مفهوم الحرب الكلاسيكية لدى الجيش السوري بحرب العصابات، وانتقال خبرة هذا التكتيك الى المقاومة، توازى ذلك مع تشكيل فصائل شعبية مدربة على تكتيك حرب العصابات واستخدام الاسلحة الثقيلة المستخدمة في الحرب الكلاسيكية، لتكون هذه كلمة السر التي عمل عليها الجيش السوري وحزب الله في مختلف مدن وبلدات القلمون.

هذه الفصائل تضم وحدات عدة، ومجموعات متخصصة في المعلومات، بالإضافة الى وحدات أمنية مدربة تدريبًا جيدًا، وأشخاص مختصين في ادارة الموارد البشرية، بالتزامن مع نشاط مئات العناصر من أهالي تلك المناطق، في نسج شبكات من العلاقة توفر سيلا من المعلومات للجيش والمقاومة، ما ساعد الجيش السوري والمقاومة والجيش اللبناني، في تشكيل صورة واضحة ومعروفة، عن هيكلية عمل المجموعات المسلحة، وتدرج قادتها، واين مكامن الضعف في دوائر صنع القرار فيها، واين نقاط المقتل فيها، هذا من جانب، اما الجانب الاخر الذي ساعد فيه اهالي تلك المنطقة ببلداتها ومدنها وجرودها الجيش السوري والمقاومة في معاركهم الاخيرة، كان تشكيل وحدات من المتخصصين في ديمغرافية البلدات المطلة على الجرود، لمعرفة كل عائلة وكل عشيرة، والبحث عن البنية الفكرية والتنظيمية والعسكرية والدينية لأبناء المنطقة والمنتمين لتلك المجموعات المسلحة، هذا في الجانب المعلوماتي، اما في الجانب العسكري، فكان للفصائل الشعبية المكونة في المنطقة نصيب كبير، حيث ساهمت معرفة أهل المنطقة بشعابها، والدقة العالية في تحديد جغرافية كل مكان، مع القدرة على الوصول إليه عبر طرق يعرفها اهل المنطقة، وهو أمر له دور كبير في التقدم السريع للجيش والمقاومة في جرود عسال الورد والجبة ورأس المعرة وفليطة، بالإضافة الى علميات الاستهداف الدقيق التي نفذها الجيش السوري والمقاومة في تلك الجرود، كون تلك الوحدات من الفصائل الشعبية المكونة من اهالي المنطقة تستطيع لمعرفتها الجيدة في جغرافية تلك المنطقة، ان تحدد طبيعة وحجم الهدف وحجم القوة المفترض توفيرها لهذه المهمة، وطبيعة الاختصاصات المطلوبة. كذلك حيال نوعية الأسلحة، والاحتياطات المفترض اتباعها.

كما ساهمت وحدات الاستطلاع لتلك الفصائل الشعبية في العمليات العسكرية التي شنها الجيش السوري والمقاومة، في مختلف مناطق الجرود الجبلية، فتلك العمليات اعتمدت في الدرجة الاولى على مجموعات الاستطلاع المباشر، وفي العلم العسكري، هذه المجموعات الشعبية كان عملها يتطلب الوصول الى المنطقة المطلوبة، حيث يقوم عناصر بالتسلل الى عمق المنطقة المستهدفة، والعودة بتقارير تخص أموراً كثيرة. هذه التقارير، استمرت بالوصول لقيادة الجيش والمقاومة طوال فترة الاستعداد، وحين بدأ تنفيذ العمليات، كان لتلك المجموعات ايضا دورها في المشاركة المباشرة والالتحام مع النصرة وداعش، لمعرفتها بطبيعة الارض وبعد تدريبها وتأهيلها للقيام بذلك.

وفي خضم الحديث عن دور تلك المجموعات والتي هي من الاهالي لا بد من الاشارة الى دورها اللوجستي، والذي وفر تسهيلات كثيرة على تجميع القوات، بالاضافة الى اختيار طرق تنقلهم، ما وفَّر وقتا وجهدا على الجيش والمقاومة، بالإضافة الى اختيار نقاط بديلة لتجميع القوات وطرق التفافية، وتحديد نقاط الحياة في تلك الجرود من معابر وابار مياه وملاجئ صخرية حفرتها الطبيعة على شكل مغاور وكهوف.

إن الاعتماد على أبناء تلك المنطقة في العمليات الدائرة في القلمون، تعيدنا بالذاكرة الى أسلوب المقاومة في اعتمادها على ابناء المناطق التي كانت خاضعة للاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث شكَّل ابناء تلك المناطق الدليل والعين للمقاومة التي استطاعت توجيه ضربات موجعة للعدو، كما يحدث الان في القلمون وجرودها المتصلة بلبنان، حيث يوجه الجيش السوري والمقاومة والجيش اللبناني الضربات الموجعة للعدو التكفيري في تلك المنطقة.

المعركة الكبرى في القنيطرة قريباً !!

حسن سلامه
لاحظ المتابعون الوضع الميداني في سوريا في الاسبوعين الماضيين حصول معطيات ايجابية في الميدان لمصلحة الجيش السوري، بعد الانتكاسات التي حصلت في الشهرين الماضيين في ادلب وجسر الشغور وتدمر، ما دفع المراهنين على الحلف الغربي - السعودي - الارهابي للقول ان النظام في سوريا بات على شفير السقوط، او على الاقل ان التنظيمات الارهابية تتجه لاحتلال الساحل السوري او جزء منه، وكل هذه الاجواء ادت الى تسريب اجواء عن وجود احباط لدى الشعب السوري او غالبيته، بسبب هذه الانتكاسات بالترافق مع الحملة الاعلامية المغرضة.
اذاً، فالاسبوعان الماضيان، بدآ يشهدا خطوات واجراءات عملية اولا لمنع تمدد المجموعات المسلحة في مناطق ذات بعد استراتيجي وثانياً في اعادة تزخيم الدعم لسوريا من جانب حلفائها، وبحسب زوار دمشق في الايام الماضية فان هذا الرد على تزخيم الهجمات الارهابية تمثلت في عدد من القرارات والاجراءات وفق الاتي:
1- لقد جرى تعزيز وحدات الجيش في المناطق المهددة من الارهابيين، وهذه التعزيزات تمحورت في السويداء وعلى تخوم جسر الشغور وفي ارياف حلب وحماه ودرعا والجنوب السوري، ويشير زوار دمشق الى ان هذه الاجراءات انتجت سريعاً احباط هجوم «جبهة النصرة» على مطار الثعلة وبلدة الحضر في القنيطرة. وقد جاءت الضربة العسكرية التي تعرض لها هجوم «النصرة» هناك يشكل درساً كبيراً للمسلحين حيث سقط اكثر من الف مسلح بين قتيل وجريح.
2- لقد جرى افشال هجوم واسع في حلب شارك فيه الاف المسلحين وثلاثة الاف جندي تركي، ما اضطر الحكومة التركية الى سحب الجنود الاتراك من هناك وسحبهم الى الداخل التركي، نتيجة الخسائر الكبيرة التي تعرض لها المسلحون.
3- لقد استعاد الجيش السوري المبادرة في العديد من المناطق الاخرى وبالاخص في القلمون وبعض مناطق ريف دمشق ما ادى الى متغيرات استراتيجية لمصلحة الجيش السوري.
4- لقد تم توحيد غرف العمليات في اكثرية الجبهات العسكرية وتحديداً ما بين الجيش السوري ووحدات الدفاع الوطني ما ادى الى تحسين الوضع الميداني في غير مكان.
5- لقد حصلت اجراءات لتأخير وحدات الدفاع الوطني في اطار من التماسك بالتوازي مع فتح باب التطوع لصالح الجيش ووحدات الدفاع الوطني، وكانت عملية الاقبال مشجعة في اكثرمن منطقة خاصة في السويداء.
6- لقد وصلت الى الجيش السوري اسلحة جديدة ومتطورة من الجانب الروسي بعكس بعض الاشاعات التي روجت لبداية تخلي من القيادة الروسية عن سوريا، وتوج هذا الدعم بزيارة رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي المملوك مؤشراً الى روسيا حيث جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات العسكرية.
7- اعادت طهران التأكيد على دعمها المطلق لسوريا خاصة بعد زيارة مستشار الامام الخامنئي علي اكبر ولايتي الى سوريا، من حيث تكرار القيادة الايرانية ان التعرض للنظام في سوريا خط احمر، وترافق ذلك مع اجراءات لدعم دمشق في مجالات مختلفة، خاصة على الصعيد الاقتصادي. وقد جاء هذا التشدد الايراني باتجاه دعم سوريا ليسقط ما اشاعته بعض العواصم الخليجية والغربية من ان ايران تتجه لابرام صفقة مع واشنطن على حساب سوريا.
8- هناك جهد مشترك وتواصل بين دمشق وبغداد وطهران للتنسيق في الاجراءات الممكنة لمواجهة الارهاب، ولهذه الغاية سيعقد اجتماع في الايام المقبلة بين وزراء داخلية الدول الثلاث ونواب ووزراء الخارجية في العاصمة العراقية لبحث سبل التنسيق العمل المشترك لمواجهة الارهاب.
انطلاقاً من كل ذلك توضح مصادر ديبلوماسية ان الغرب ومعه دول الخليج على دراية كاملة بأنه ليس فقط ممنوع اسقاط النظام في سوريا، بل ايضا فالجيش السوري يملك من الامكانات العسكرية الكثير من الاوراق التي تمكنه من الدفاع عن المناطق التي يتواجد فيها، وفي الوقت نفسه تحقيق الكثير من الانجازات في غير منطقة.
وتوضح المصادر انه رغم ما حصل في الاشهر الاخيرة من تزخيم لعمل التنظيمات الارهابية في عدد من مناطق سوريا بهدف تغيير الموازين العسكرية على الارض فإن واشنطن وحلفائها باتوا على قناعة من ان لا حل في سوريا الا الحلول السياسية وهذا ما اكد عليه العاهل الاردني الملك عبد الله في الاسابيع الاخيرة خلال لقائه مسؤولين اميركيين وسوريين، وتوضح المصادر ان عاهل الاردن اكد في خلال هذه اللقاءات السعودية تنتحر بعدوانها على اليمن وان الاسد لن يسقط ولا مصلحة للعرب بمعاداة ايران، وان الحل الحقيقي سيبدأ في سوريا في العام 2016.
ورغم ذلك، ترى المصادر ان الاشهر القليلة المقبلة ستشهد تصعيدا في الاعمال العسكرية في سوريا وغيرها، وترجح المصادر ان تكون المعركة الكبرى في الاسابيع القليلة المقبلة في الجنوب السوري وتحديدا في القنيطرة فالاسرائيلي بدعم وتنسيق مع السعودي والاردني والاميركي يدفع باتجاه استكمال الشريط العازل هناك بما يؤمن سيطرة «جبهة النصرة» الارهابية على كامل هذه المنطقة.

الديار

الوسوم (Tags)

حلب   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   حماة   ,   ريف اللاذقية   ,   الجيش العربي السوري   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-06-22 17:57:17   البودي
ألا تعلمون أنكم في أرض الأسود يا شياطين والله ستدحرون وتدعسون تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري
يوسف خزام  
  2015-06-22 17:55:30   مهنا
نحن ليس لدينا ثقة إلا بالجيش العربي السوري فهو أمل الشعب السوري هو من سيسقط أحلام المتأمرين علينا
عبدالمجيد  
  2015-06-22 17:52:31   إزرع
سوريا انتصرت وستنتصر فنحن شعب أجداده دافعوا عن الأرض ورووها بدمائهم ونحن سنكون على نفس الخطى ولن نتهاون مع كل من إعتدى على أرضنا وسيكون النصر لنا
تامر سليمان  
  2015-06-22 17:50:42   فاضل
برغم كل ما قمتم به من أعمال شيطانية لتدمروا سوريا الحبيبة قاتلكم الله يا عبدة الشيطان يا أصحاب الفكر الوهابي الضلالي
لمياء  
  2015-06-22 17:48:36   فلسطين
الله ينتقم من آل سعود وكل من ساهم في هذه الحرب الكونية على سوريا الغالية النصر لك سوريا
خالد زكاري  
  2015-06-22 17:44:04   قدسيا
نحن نرى كيف قام أبناء حوران وجبل العرب بالإنخراط في صفوف المدافعين عن أرضهم وعرضهم بجانب قواتنا المسلحة أي نحن في سوريا كلنا نقف مع الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية التي تشكل الذراع العسكري للكيان الصهيوني والقوى المتورطة بسفك الدم السوري وهذا ما أسقط أوهام الأعداء في اللعب على الوتر الطائفي ونسف النسيج الوطني
خالد شحادة  
  2015-06-22 07:06:26   هذه أرضنا
هذه الأرض أرضنا تنبت قمحا وأقاحي ووردآ جوريآ ودماء الشهداء هي التي تمنح النبع تدفقه والنهر جريانه الرحمة لشهدائنا الأبرار
غروب سليمان  
  2015-06-22 06:59:55   قدسيا
نحن نرى كيف قام أبناء حوران وجبل العرب بالإنخراط في صفوف المدافعين عن أرضهم وعرضهم بجانب قواتنا المسلحة أي نحن في سوريا كلنا نقف مع الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية التي تشكل الذراع العسكري للكيان الصهيوني والقوى المتورطة بسفك الدم السوري وهذا ما أسقط أوهام الأعداء في اللعب على الوتر الطائفي ونسف النسيج الوطني
خالد شحادة  
  2015-06-22 06:53:35   خضور
نحن صامدون وسنقوم بالرد على مخططات العملاء والمتأمرين ونقوم بقطع أذرعهم الإرهابية من تنظيمات داعش والنصرة وغيرها من الأذرع الإرهابية ولن نسمح لأي مخطط أن يجردنا من عروبتنا
هاني  
  2015-06-22 06:51:25   دمشق
اللهم أعن جيشنا على الظالمين
ثائر  
  2015-06-22 06:50:39   دمشق
جيشنا هو عقيدتنا و طائفتنا
فرح  
  2015-06-22 06:50:14   حرب الشمال
لم تدخر القوى المتأمرة على سوريا ولا سيما الأردن وقطر والسعودية وتركيا وسيلة عدوانية أو جريمة إلا وإستخدمتها ضد الشعب السوري إرضاء لأسيادها في الغرب الإستعمار ي والكيان الصهيوني
هنادي الورعة  
  2015-06-22 06:49:52   دمشق
النصر اصبح على الابواب
حسن  
  2015-06-22 05:32:46   حر
الله ينصر الجيش العربي السوري والمقاومة في القلمون والنصر بات وشيك بعون الله تعالى
ط  
  2015-06-22 04:44:43   دمشق
بجيشنا ننتصر على الارهابيين
نور  
  2015-06-22 04:42:46   دمشق
الله يحمي الجيش
سامر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz