دام برس:

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن سورية “روح الإسلام وعقله وقلبه ومنها انطلق إلى أرجاء الأرض ولاتزال حتى اليوم تدافع عنه ويتلاحم جيشها وشعبها لحمايته وحماية الأوطان”.

وفي حفل إطلاق مجلس النور المحمدي للصلاة الدائمة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم على مدار اليوم والليلة في مسجد بني أمية الكبير تنفيذا لمشروع فضيلة لنشر الأخلاق قال الوزير السيد “من دمشق ومن منبر مسجد بني أمية الكبير صدح صوت الإسلام الحنيف الذي انزله الله تعالى صافيا خاليا من كل الشوائب على عكس ما نراه اليوم من إجرام وقتل وتكفير ووهابية واخوانية وداعشية وسلفية جهادية لاعلاقة لها بالسلف الصالح ولا بالجهاد ولا تمت للإسلام بصلة بل هي افتراء على ديننا وإسلامنا”.

وأضاف وزير الأوقاف “من هنا انطلق صوت الإسلام الحقيقي ومن هنا أعلن افتتاح أعظم مجلس للنور المحمدي من أحد أعظم مساجد الشرق من جامع بني أمية الكبير من دمشق التي تتحدى وتصمد أمام كل قوى الإرهاب والتكفير”.

وتابع الوزير السيد “هنا من أمام ضريح النبي يحيى عليه السلام وبالقرب من ضريح البطل صلاح الدين الأيوبي من أرض سورية المباركة التي اجتمعت فيها المسيحية والإسلام وانطلق نورهما ليضيء ظلام بقاع الأرض والعقول والنفوس نشم عبق العزة والكرامة ونطلق هذه المجالس التي تبشر بالفرج والنصر القريب وتفرج همنا”.

وتخلل المجلس ابتهالات دينية من فريدة التوحيد للشيخ محمد الهاشمي التلمساني ومن البردة الشريفة للامام البوصيري ومن اوراد الإمام أبي الحسن الشاذلي ومن دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار للامام الجزولي.

ويتضمن مجلس النور المحمدي قراءة ختم للقرآن الكريم وكتب الحديث النبوي الشريف رواية ودراية والجوشن الكبير للإمام زين العابدين رضي الله عنه وورد الوقاية لمن اراد الولاية لسلطان العارفين ابن عربي واوراد الإمام أبي الحسن الشاذلي ودلائل الخيرات وشوارق الانوار في ذكر الصلاة على النبي المختار للإمام الجزولي وورد الإمام لعبد الوهاب الشعراني وورد السحر للإمام مصطفى البكري وذلك على مدار اليوم والليلة.

وبعد افتتاح المجلس زار الوزير السيد وعدد من علماء الدين الإسلامي ضريح فقيد المنبر والمحراب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وقرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة.

ويأتي افتتاح مجلس النور المحمدي في إطار مشروع فضيلة الذي أطلقته وزارة الأوقاف في ختام مؤتمرها السنوي الذي عقدته نهاية العام الماضي.