دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 20 - 2 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ‫‏حمص‬ : وحدة من ‫‏الدفاع الوطني‬ تستهدف بيك آب للمسلحين بالقرب من ‫جامع الرئيس‬ ما أدى إلى تدميره ومقتل من بداخلة من إرهابيين.
إدلب : وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الارهابيين وتصيب آخرين في اليعقوبية وتفتناز وتل سلمو وأم جرين والحميدية.
ريف دمشق: مقتل عدد من المسلحين خلال استهداف أحد تجمعاتهم بمحيط معمل الجوارب في بلدة ‫‏عربين.
حمص: إرهابيون يقومون بتفجير جامع ومقام العرباض بن سارية بكفرلاها في مدينة الحولة.
حلب: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات الارهابيين وآلياتهم بينها دبابات في محيط الملاح وكفرحمر بريف ‫حلب‬ الشمالي.
ريف حلب‬: مقتل الإرهابي أبو أحمد المشهداني أحد أمراء جبهه النصرة في معارك ريف حلب الشمالي ..ومقتل عدد كبير من المسلحين خلال اشتباكهم مع الجيش العربي السوري في محيط حردتنين.
حسين مرتضى-‏ريف حلب‬:  جبهة النصرة قامت بوضع حواجز مهمتها اعتقال المسلحين الفارين من معارك ريف حلب إلى تركيا.
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف مواقع المسلحين بدوما ويوقع قتلى ومصابين ويستهدف المسلحين في معبري ميرا والزمراني بجرود بلدة قارة .
حمص: استهداف تجمعات مقرات للمسلحين في الشيخ مسكين ومحيط قرفا بريف درعا بينهم المدعو "محمد سليم القرقعي" المتزعم فيما يسمى كتيبة لواء "أحباب الرسول".

درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدك تجمعات التنظيمات الارهابية في التليلة بتدمر وفي قريتي عنق الهوى والمشيرفة الشمالية بريف ‫‏حمص‬ الشرقي وتوقع في صفوفها قتلى ومصابين.
حلب: مقتل أحد القادة العسكريين في «جبهة النصرة» الملقب بـ«مالك التونسي» إثر الاشتباكات مع الجيش السوري على أطراف مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.

حلب:  ضربات قاسمة لـ ‫‏الجيش العربي السوري‬ استهدف من خلالها معاقل التكفيريين في قرية ‫‏حريتان‬ وذلك عبر صاروخين الأول على مخفر حريتان والثاني على بعد /500/ م من المخفر ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم .

القنيطرة: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات للمسلحين في معمل البواري شمال الحميدية وجنوب شرق السلطانية الغربية ماأدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.

اللاذقية: سقوط صاروخين أطلقهما إرهابيون الأول سقط على حي سكني في منطقة الحمام والثاني سقط على دوار الثورة وأنباء عن إصاباتبين المدنيين.

إصابة مواطنين اثنين جراء اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين على أحياء سكنية بمدينة اللاذقية

أصيب مواطنان اثنان بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروختين صباح اليوم على أحياء سكنية بمدينة اللاذقية أطلقهما إرهابيون ينتشرون في الريف الشمالي.

وذكر مصدر في المحافظة أن إحدى القذائف سقطت على منزل في حي الحمام ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح طفيفية إضافة إلى إلحاق إضرار مادية بالمنزل.

وأشار المصدر إلى سقوط قذيفة أخرى وسط شارع الثورة نجم عنها وقوع أضرار مادية بسيطة في المكان.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها "جبهة النصرة" وما يسمى "جيش الإسلام" و "أحرار الشام" وغيرها من التنظيمات التي تتلقى مختلف أنواع الدعم من نظام "أردوغان" الإخواني.

حمص: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات للمسلحين في الطيبة الغربية ومقتل 13 زعيماً منهم.

وحدات أخرى من الجيش السوري تدخل نبل والزهراء

وصلت مجموعتان من الجيش السوري فجر اليوم (أمس) الخميس الى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، كما بسطت وحدات أخرى سيطرتها على مناطق دير الزيتون، وكفرتونة، وباشكوي، وتل مصيبين، وحردتنين.

ووصل نحو 500 مسلح من تركيا إلى بلدة رتيان للمشاركة بالقتال مع المسلحين تحت اسم المهاجرين وذلك بعد أن أعلنت الجماعات المسلحة النفير العام.
هذا وثبت الجيش السوري مواقعه في باشكوي وحردتنين، وفي الأحياء التي يسيطر عليها في رتيان، ودارت معارك عنيفة في رتيان بين الجيش والمسلحين بهدف منعه من السيطرة عليها والتقدم إلى بلدة بيانون المجاورة التي تمهد لفك الحصار عن نبل والزهراء.

طرطوس: معظم الطرقات الجبلية بريف طرطوس وخصوصاً منطقة القدموس أصبحت مغلقة بسبب تراكم الثلوج والعاصفة مستمرة بقوة بتلك المناطق.
حالة الطقس في الساحل السوري: اشتداد سرعة الرياح وكثافة للهطولات الثلجية بالمنطقة الجبلية وقطع معظم الطرقات فيها.
مصادر: انهيار كبير لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي وفي محافظة الرقة.
تايمز: إنشقاقات واشمئزاز من الوحشية في صفوف داعش .. واشنطن بوست: داعش يواجه خطر خسارة طريق الإمداد الرئيسية.
معركة الحدود.. الجيش من ثلاث جبهات يخلق المناخ لـعملية سياسية في دمشق و حلب

التكامل العضوي في العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش العربي السوري على جبهات عدة في سوريا، تعكس الواقع العسكري المتطور في التخطيط السوري، فإن كانت عملية الجنوب السوري بدأت عبر طلعات استطلاعية من قبل مجموعات المقاومة للبحث عن نقل التجربة إلى داخل الجولان السوري المحتل، فإن زيارة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج في الثاني و العشرين من الشهر الماضي إلى المنطقة إثر عملية اغتيال الكيان الإسرائيلي لكوادر المقاومة في مزرعة الأمل، كانت لوضع اللمسات الأخيرة على العملية التي اسقط من خلالها الجيش أول المناطق العازلة المفترضة من قبل المحور الأمريكي و التي كان يريدها الكيان الإسرائيلي كخط دفاع أول بينه وبين المقاومين.

وفي الشمال يقرأ الموقف بصورة مماثلة من حيث إسقاط المنطقة العازلة التي كانت الحكومة التركية ممثلة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحلم بها، فالمحور القطري التركي الساعي لتطوير قدرات الميليشيات التي يمولها في المناطق الشمالي من سوريا، كما إنه يحاول إن يعيد هيكلة العمل المسلح ضد الدولة السورية بما يفضي لإمكانية بحث تحويل حلب إلى عاصمة ثانية لسوريا، الأمر الذي يربك العملية السياسية في سوريا لفترة أطول، ويزيد من تعقيد الأمور.

كما إن المعركة التي أطلقها الجيش العربي السوري في ريفي مدينة الحسكة ودير الزور في الشمال الشرقي و الشرق السوري، نقلته من خطوط الدفاع إلى الهجوم، و ضرب مقرات تنظيم داعش بشكل اساسي بما يزيد من عملية ارتباك الجهاديين، وفي حديث السياسية لهذه العملية يقرأ رد فعل دول غرب أوروبا الباحثة عن إعادة العلاقة مع دمشق بحسب ما تشير إليه المعلومات الصحفية التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية، فعودة الجهاديين إلى بلد المنشأ أمر مرفوض من قبل أوروبا، و عليهم بالتالي التنسيق مع الحكومة السورية أمنياً للقضاء على الجهاديين في سوريا وليس في مكان آخر.

في مقابل هذه الجبهات الثلاث التي أطلقها الجيش العربي السوري في آن معاً مسقطاً خيالات المناطق العازلة و قاطعاً الطريق على المسلحين تقرأ المساعي الدبلوماسية من قبل الدول الصديقة لدمشق، فالحكومة الروسية مصرة على أن يكون الحل في سوريا من خلال التشاور بين الحكومة و المعارضة أولاً على الأسس التي يجب توافرها لخلق المناخات السياسية و الامنية اللازمة لإطلاق عملية الحوار، على أن يكون هذا الحوار في دمشق، وتأتي مبادرة "دي مستورا" ناقصة الضمانات التي عجز المبعوث الاممي التحصل عليها من الدول الإقليمية، و أهم هذه الدول "قطر – تركيا – السعودية – و الكيان الإسرائيلي"، فالمسلحين في رفضهم الجلوس إلى طاولة اللقاء مع دي مستورا يعكس مواقف هذه الدول، وبالتالي يعرف دي مستورا إن عملية الجيش السوري في الشمال هي لأخذ دمشق ضماناتها بنفسها كي لا تصبح خطة دي مستورا "حصان طروادة" الطريق الذي تمر من خلاله الإمدادت (غير الشرعية) للمسليحن في حلب.

الحكومة الأمريكية ردت على موافقة دمشق على مبادرة المبعوث الأممي ببدء عملية تدريب 1200 عنصر من الميليشيات اللذين تسميهم بـ "المعارضة المسلحة المعتدلة" وهي ذات المعارضة التي تمطر دمشق بالصواريخ بدائية الصنع و القذائف المختلفة من مدفعي "الهاون و جهنم"، وهي المعارضة ذاتها التي تعتبر إن العملية السياسية غير جائزة من وجهة نظر "الشرع" الذين يعتنقوه، في حين أن الكيانات السياسية التي يمكن وصفها بـ "المعارضة الخارجية" ترفض الدخول في أي حل سياسي، وغالباً ما تكون حجتهم ذات الرأي الأمريكي الرسمي مما يجري في سوريا، و بالعودة إلى معركة الحدود يقرأ الارتباك في واشنطن من مصير المسلحين في الداخل السوري، فبدلاً من توجه سوريا في وقت سابق نحو دفع المسلحين نحو الحدود تمهيداً لمهاجتمه بدأت القوات السورية تعمل على دفع المسلحين نحو معاقلهم الأسياسية كالرقة لتنظيم داعش، بهدف حصر الخطر و الجبهات بما يؤدي إلى توفير الجهد العسكري و الدبلوماسي لحل الأزمة السورية في وقت لن يكون طويلاً.

فالجيش العربي السوري يمهد لتأمين طوق دمشق لتكون حاضنة للعملية السياسية المزمع إطلاقها بين الأطراف السورية كافة، في حين يؤمن لـ "دي مستورا" المناخات اللازمة و يأخذ الضمانات الحافظة للسيادة السورية لتكون عملية تجميد القتال في حلب عملية فاعلة حقاً

عربي برس - محمود عبداللطيف