دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 8 - 1 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الإرهابيين في خان السبل وتل دينيت وقميناس وسيجر وعين مرتين وزيزون وأبو الضهور وحميمات الداير.

دير الزور: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر تجمعات واليات لارهابيي تنظيم/داعش/فى الخريطة وعياش والتيم والمجدل وتوقع اعدادا منهم قتلى في الجبيلة والرشدية والحويقة والرصافة والعرفة والصناعة وحويجة صكر بمدينة ديرالزور وريفها.

الأرصاد الجوية : استمرار المنخفض الجوي القطبي اليوم وغداً والثلوج 200 سم في السويداء و 185 سم بالقنيطرة والحرارة أدنى من معدلاتها بنحو 6 الى 9 درجات .
إدارة المرور: إعادة فتح معظم الطرق في المحافظات السورية عدا طريق دمشق بيروت وعدد من الطرق في محافظة السويداء التي مازالت غير سالكة بسبب تراكم الثلوج وتشكل الجليد.

عرف من الارهابيين القتلى : / زيد الخلف/و/عبدالغني سمير/و/اسعد تيسير حسين/.
دير الزور: وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع ابناء العشائر تقضي على مجموعة ارهابية بكامل افرادها في كمين محكم في الثردة بالقرب من عبارة الميادين بريف ديرالزور.
دير الزور: مقتل 4 مسلحين تابعين لتنظيم داعش خلال اشتباكات بين وحدة من الجيش العربي السوري وارهابيي داعش في منطقة حويجة صكر عرف من القتلى اسعد تيسير حسين وتدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة.
حلب: استمرار الاشتباكات بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري و الارهابيين في أطراف منطقة البريج من جهتي المناشر والمجبل، استهدف خلالها سلاح المدفعية تجمعات للمسلحين في المنطقة .

نظام آل سعود يطلب من عصاباته الارهابية تكثيف عمليات التفجير والقتل في سوريا!!

تقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن السعودية تشعر بالأحباط الشديد من التحرك الروسي لحل الأزمة السورية سياسيا، لذلك تسعى الى تكثيف المساعي نحو مزيد من القتل والتفجير في المدن السورية. لكن الرياض تدرك في نفس الوقت أن هناك العديد من الدول الأوروبية وبعض الدوائر في الولايات المتحدة قد أصبحت تدعم ضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، والتواصل مع الدولة السورية برئاسة بشار الأسد، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها ساحات الدول الغربية والخوف من ارتداد الارهاب، لذلك ترغب الرياض في دعم تحركات صورية لحل سياسي وليس تحركات حقيقية ويبقى سقوط الدولة السورية أمنية يتمنى النظام السعودي أن تتحقق.
وتضيف الدوائر، أنه مع كل "التقدير" للنشاط الدبلوماسي والسياسي الذي تقوم به روسيا لحل الأزمة في سورية بالطرق السلمية والدبلوماسية وعبر بوابات الحوار بين القوى المتصارعة، الا أن أي تحرك سياسي لحل الأزمة السورية يحتاج في البداية الى "اعتناق" واشنطن للحل السياسي، لأن الحل الوحيد هو تشابك ايجابي في الأيدي بين روسيا والولايات المتحدة لانجاح الحل السياسي..
المنار المقدسية

اللاذقية : مع استمرار العاصفة الجوية في الهبوب فوق أجواء سورية أفادت مراسلتنا عن بدء تساقط الثلوج في ريف اللاذقية منذ قليل حيث أفادت مراسلتنا عن تساقطها في منطقة المزيرعة و محيطها وما زالت الأجواء الباردة سائدة في مناطق الساحل السوري وقد حذرت النشرات أن درجات الحرارة ستستمر بالهبوط لهذا اليوم الخميس مع توقع بدء انحسار العاصفة ليلة الجمعة / السبت وفي هذه الأجواء الباردة لا يسعنا سوى الدعاء لرجال الجيش العربي السوري لمن يقفون في البرد لكي ننعم نحن بالامان والسلام والدفئ .
أجهزة الأمن الأذربيجانية تعتقل عشرة إرهابيين بعد عودتهم من سورية

اعتقلت الأجهزة الأمنية الأذربيجانية عشرة إرهابيين أذربيجانيين لمشاركتهم في جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
ولفت مركز العلاقات العامة بوزارة الأمن الاذربيجانية في بيان له اليوم إلى أنه “تم تحريك قضية جنائية” ضد عدد من مواطني أذربيجان تسللوا في العام الفائت بطريقة”/غير مشروعة إلى الأراضي السورية” وانضموا إلى تنظيمات مسلحة متطرفة فيها وتدربوا على استخدام مختلف أنواع الأسلحة وارتكبوا جرائم في سورية وضد الجيش العربي السوري مؤكدا أن الانضمام للتنظيمات الإرهابية تحرمه التشريعات والقوانين الأذربيجانية والسورية.
وكانت السلطات الأذربيجانية أعلنت أواخر العام الفائت عن اعتقال 26 إرهابيا للاشتباه بانضمامهم لصفوف تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت تقارير ووسائل إعلام أذربيجانية أكدت مرارا أن العديد من الأذربيجانيين التحقوا في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
وأوضح البيان أن “المعتقلين الأذربيجانيين متهمون قضائيا بمسؤولية تشكيل قوى ومجموعات مسلحة تحرمها التشريعات المحلية وبالمشاركة في إنشائها وفي نشاطاتها وتزويدها بالأسلحة والذخيرة والمتفجرات والمعدات العسكرية الأخرى”.
وكانت وسائل إعلام أذربيجانية تحدثت في وقت سابق الشهر الماضي عن مقتل ثلاثة إرهابيين أذربيجانيين أثناء مشاركتهم بجرائم التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في سورية وذلك بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن مقتل إرهابيين آخرين يحملان الجنسية الأذربيجانية أثناء قتالهم إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.

واشنطن وأنقرة ستوقعان مذكرة لتدريب وتجهيز المسلحين في سورية

كشفت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة وواشنطن ستوقعان مذكرة تفاهم لتدريب وتجهيز المجموعات المسلحة في سورية خلال شهر كانون الثاني الجاري.

وكالات نقلت عن المصادر قولها إن "مذكرة التفاهم تنص على أن يبدأ تأهيل السلحين بسورية في آذار المقبل، ويهدف البرنامج الى تدريب 15 ألف مسلح خلال ثلاث سنوات".

هذا، وكانت تركيا قالت إنها قد تباشر بتدريب وتجهيز "المعارضة" قبل شهر آذار.

وذكرت الوكالة أنه "من المنتظر حضور حوالي 100 ضابط أمريكي إلى تركيا للمشاركة في عملية التدريب".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها ستدعم "المعارضة المعتدلة" وتدرب 5 آلاف من مسلحيها لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن برنامج التدريب سيستغرق ما بين 3 إلى 5 أشهر في قاعدة بالسعودية، بينما وردت أنباء بأن التدريب سيجري في قاعدة بمدينة كرشهير وسط تركيا.

وأفاد مسؤول تركي أن دولا أخرى كالأردن والسعودية تقوم بتدريب المسلحين في سورية أيضا.

وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أن الجيش الأمريكي حقق تقدما في جهوده لتحديد "معارضين" سوريين "معتدلين" لتدريبهم من أجل القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وأن مهمة التدريب قد تبدأ في الربيع القادم.

المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي رحب بتصريحات من أنقرة بشأن تدريب "المعارضين السوريين المعتدلين"، وقال إن الميجر جنرال مايكل ناجاتا قائد قوات العمليات الخاصة الأمريكية في الشرق الأوسط بصدد الحديث مع جماعات "معارضة" سورية في مسعى لتحديد مجندين لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي "أعتقد أننا لو مضينا قدما بوتيرتنا الحالية .. فقد نبدأ إجراء بعض التدريب "للمعارضة المعتدلة" بحلول مطلع الربيع".

أب بلجيكي يغامر بحياته لانتشال ابنه من صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

في واقعة تؤكد مجددا انخراط الأجانب في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها تنظيم “داعش” الإرهابي تمكن أب وجندي سابق في الجيش البلجيكي من اعادة ابنه الذي تسلل إلى سورية للانضمام إلى التنظيم المذكور.

ونقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن ديميتري بونتينك قوله إنه توجه إلى سورية عدة مرات قبل تمكنه من إعادة ابنه جيجون البالغ من العمر 19 عاما والذي انضم إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي منتقدا في الوقت ذاته الحكومة البلجيكية التي تركته وحيدا ورفضت مساعدته في بحثه عن ابنه.

وفي هذا السياق كان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل انتقد أمس الأول بشدة الحكومة البلجيكية السابقة بسبب عجزها عن التعامل مع ملف الإرهابيين المتطرفين الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مؤكدا أن حكومته تضع هذه القضية ضمن أولوياتها خلال العام الجديد.

بدوره أكد الأب البلجيكي أنه غامر بحياته في ثلاث رحلات إلى سورية بحثا عن ابنه جيجون الذي تمكن من العثور عليه في الرحلة الثالثة وعادا معا إلى مسقط رأسهما مدينة أنتويرب البلجيكية مشيرا إلى أنه تعرض للضرب والسجن على يد إرهابيي تنظيم “داعش” بتهمة التجسس.

ووجدت الحكومات الغربية والإقليمية نفسها بعد الدعم الكبير الذي قدمته للتنظيمات الإرهابية في سورية وتشجيعها للإرهابيين في مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى هذه التنظيمات وعدم اتخاذها أي إجراءات أو قيود تمنع وصولهم إلى المنطقة أمام تحد خطر يتعلق بعودة هؤلاء الإرهابيين إلى أراضيها ومحاولة ارتكاب عمليات إرهابية ونشر الفكر المتطرف بين شبابها في الوقت الذي تتزايد فيه مشاهد الفيديو والصور التي تعرض إرهابيين من جنسيات غربية وهم يرتكبون أبشع أشكال الجرائم بحق الأبرياء في سورية والعراق.

وأوضح الجندي السابق أنه ينوي مساعدة آلاف الآباء على مستوى العالم لاستعادة أبنائهم الذين يحملون السلاح إلى جانب التنظيمات المتطرفة في سورية أو العراق قائلا “ليس لدي خيار آخر سوى مساعدة هؤلاء الذين يبحثون عن أبنائهم وسط الكوابيس” مبديا استياءه من أن الحكومتين البلجيكية والبريطانية وحكومات أخرى غربية ترفض تقديم المساعدة في البحث عمن يسافر إلى سورية أو العراق وتقوم بتجريم العائدين من هناك فقط.

وأضاف بونتينك “إنه أمر محزن أن آباء مثلي وآلافا غيري حول العالم يقفون بمفردهم ولا أحد يساعدهم في البحث عن أبنائهم.. حقيقة هذا الأمر تثير الاشمئزاز”.

وكانت إذاعة كونتاكت البلجيكية ذكرت مطلع الشهر الجاري أن ما لا يقل عن 10 بلجيكيين يتوجهون كل شهر إلى سورية والعراق للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية واعتبرت الإذاعة أن هذه الأرقام تدل على عدم فعالية الإجراءات التي تتخذها السلطات البلجيكية لمنع التنظيمات المتطرفة من تجنيد وتهريب الشباب إلى سورية والعراق.