دام برس:

أظهرت نتائج التحاليل المخبرية للمياه التي قام بها المخبر المركزي لمياه شرب دمشق بعد قطف عينات في عدة أماكن بمنطقة المزة بدمشق أن المياه قابلة للاستهلاك البشري وضمن المعايير القياسية السورية.

ويبين المخبر بنتيجة التحليل الجرثومي للعينات المأخوذة في 27 تشرين الثاني الماضي أنها خالية من التعداد الكمي للجراثيم والعصيات الكوليفورمية والاشيريشيا وتعداد المكورات الغائطية وان هذه العينات من الوجهة الجرثومية ووفق المعايير المختبرة “قابلة للاستهلاك البشري”.

وكان وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة أكد في 25 تشرين الثاني الماضي أن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها تقوم بتزويد المواطنين بمياه الشرب “بعد تحليلها يوميا والتأكد من سلامتها” وفق المواصفات القياسية السورية وأن المياه التي يتم تزويد مدينة دمشق بها ” آمنة ومعقمة وكل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من أن هذه المياه ملوثة وغير صالحة للشرب عار من الصحة”.

مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها المهندس حسام حريدين وفي تصريح لمندوب سانا أكد أنه وبناء على شكوى مقدمة من أحد المواطنين في منطقة المزة بدمشق بتلوث المياه وعدم صلاحيتها للشرب وجه عناصر المخبر المركزي في المديرية إلى المنطقة المذكورة لقطف عينات من المياه وزراعتها في المخبر وتبين من النتيجة أن المياه غير ملوثة وقابلة للاستهلاك البشري وضمن المعايير القياسية السورية.

وأضاف حريدين “إن المؤسسة تقوم وبشكل يومي بفحص وتحليل اكثر من 50 خطا لشبكات مياه الشرب في محافظة دمشق وريفها وتعمل على التحليل الآني لخزانات المياه الرئيسية”.

وكان حريدين أوضح في 25 تشرين الثاني الماضي أن انقطاع المياه عن دمشق نتيجة عطل في مصدر المياه الرئيسي المغذي لمدينة دمشق وتم التعامل مع الموضوع بتقسيم المدينة لقطاعات وتغذية أغلب المدينة إلا الأطراف وبعض المناطق التي قامت الصهاريج الموجودة لدى قسم الطوارئء بخدمتها جميعاً ومحاولة تلبية احتياجات المواطنين فيها.

بدورها أوضحت الكيميائية ابتسام النحاس رئيسة المخبر المركزي في المؤسسة أن المخبر حاصل على شهادة الأيزو العالمية للجودة 9001 المعتمدة من هيئة اعتماد الجودة الألمانية لافتة الى ان تحليل العينات المأخوذة من موقعين مختلفين في منطقة المزة كان ضمن الشروط الفنية والجودة العالية وتبين أنها خالية من التلوث الجرثومي “ونسبة الكلور الحر المتبقي فيها مطابقة للمواصفات القياسية السورية ومنظمة الصحة العالمية”.
سانا