Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 17 - 10- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسيتين المصرية واللبنانية ومن تنظيم /جيش الاسلام/ الارهابي في سلسلة عملياتها ضد اوكارهم وتجمعاتهم تركزت جلها في الغوطة الشرقية ودمرت لهم كمية من الاسلحة والذخيرة.
ريف دمشق:  لوحدة من الجيش في مزارع بلدة كفر بطنا اسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين المرتزقة احدهم لبنانى الجنسية يدعى /انور زعيتر/ وتدمير كمية من الاسلحة والذخيرة المتنوعة فى حين كثفت وحدات من الجيش ضرباتها لاوكار الارهابيين في حي جوبر وقضت على العديد منهم ومن بين القتلى /مهند الحمصي/ و/عادل زيادة/ و/سمير عربيني/ ودمرت ما بحوزتهم من عتاد حربي وذخيرة.

حمص: استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الارهابيين واوكارهم قرب كل من جامع المحمود والمدرسة الشرعية والمدرسة الصناعية والمخفر القديم ومحطة وقود الصمدى وشارع جامع الحسين على اتجاه الرستن بريف حمص واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
حمص:  عمليات الجيش اسفرت ايضا عن مقتل عدد من الارهابيين واصابة اخرين فى حى الوعر وفي قرية الفرحانية وفي كفرلاها في منطقة الحولة وفي وادي الكهف بريف القصير الجنوبي.
حمص: صدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة ارهابيين التسلل من عين حسين الشمالي باتجاه تل قصر القطري على اتجاه تلبيسة السعن ما ادى الى مقتل واصابة عدد منهم.

ريف دمشق:  تدمير اوكار وتجمعات للارهابيين في عربين وزملكا وايقاع العديد منهم قتلى بعضهم غير سوريين ومن بينهم /سليم القاعود/ مصرى الجنسية ترافق ذلك مع تنفيذ عمليات مركزة على اكثر من محور في حرستا نجم عنها مقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير عتادهم الحربي منهم/ نضال صبحية/ و/سليم الرفاعي.
ريف دمشق:  تدمير تجمع لارهابيين من تنظيم /جيش الاسلام/ الارهابي في محيط مشفى النور بمدينة دوما ومقتل واصابة اكثر من /20/ ارهابيا وفي عملية مماثلة تم تدمير وكر بما فيه من اسلحة وذخيرة وارهابيين ومن بين الارهاربيين القتلى /منذر تلاوي/ و/ وبديع خبازة/ وذلك في بلدة الشيفونية الى الشرق من دوما.
الريف الجنوبي الغربي لدمشق : تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة تسلل ارهابيين الى بلدة سعسع من جهة مزارع الخزرجية واوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت اليات واسلحة كانت لديهم فى حين اشتبكت وحدة اخرى من الجيش مع ارهابيين في محيط مقام السيدة سكينة بمدينة داريا محققة اصابات مباشرة بينهم.

تدمر: ألقت الجهات المختصة في مدينة تدمر بمحافظة حمص القبض على مجموعة ارهابية مسلحة في المدينة كانت تخطط للقيام بعمليات ارهابية لترويع السكان الآمنين.
وذكر مصدر في المحافظة انه بعد المتابعة والمراقبة الدقيقة تم القبض على افراد المجموعة الارهابية وعثرت الجهات المختصة على أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم شملت قنابل يدوية دفاعية وهجومية وأربع بنادق كلاشينكوف ومخازن ذخيرة وبنادق صيد وسبطانة رشاش عيار 5ر14مم وطلقات متنوعة وأسلاكا كهربائية وفتيل قنابل لتجهيز وتفجير العبوات الناسفة.
إدلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عشرات الإرهابيين وتدمر لهم عدة أوكار وعدداً من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة في خان شيخون ومعرة حنطة والدير الشرقي ومعر حطاط والتمانعة وجبل الأربعين.
حماة : وحدات من الجيش العربي السوري توقع أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمر عدداً من الياتهم خلال استهداف أوكارهم في مورك وكفر زيتا واللطامنة وتل فاس.
حماة: الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة الكاملة على كتيبة الدبابات في مورك بريف حماة.
القنيطرة: وحدات من الجيش العربي السوري توقع أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها تجمعاتهم في تل منط الحصان ومسحرة ونبع الصخر ومفرق كوم الباشا وام باطنة وتدمر آلياتهم.
درعا : الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات الإرهابيين في تل الحارة بريف درعا ويوقع عدداً منهم قتلى .

حماة: مجموعة مسلحة بين تلعمري وسليم على طريق حمص - سلمية أطلقت النار على باص لشركة عدرا يحمل ركاب من مدينة سلمية وذلك أثناء عودتهم من بيروت ما أدى إلى اصابة السائق لورانس عودة ومعاونه محمود عزو وتم نقلهم الى المشفى الوطني في سلمية.
ريف دمشق:  وحدات من الجيش والقوات المسلحة تلاحق ارهابيين فى جرود بلدات المشرفة وراس المعرة وعسال الورد وحققت اصابات مباشرة بينهم كما اشتبكت وحدات اخرى من الجيش مع ارهابيين فى منطقة الشياح والفصول الاربعة في مدينة داريا واوقعت ارهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة.
ريف دمشق: وحدات من الجيش تدمر اوكار للارهابيين وثلاث سيارات محملة بالاسلحة والذخيرة وجرافة كان الارهابيون يستخدمونها فى اقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات فى بلدة الشيفونية الى الشرق من مدينة دوما واردت العديد من الارهابيين قتلى معظمهم مرتزقة من جنسيات غير سورية منهم الكويتى / عبد الستار العرفي/ .

السلطات التركية تمنح عدداً من ماتسمى قادة المعارضة السورية الجنسية التركية في إجراء هو الأول من نوعه، على مستوى الدعم الخارجي الذي تتلقاه شخصيات من المعارضة وبعد طول انتظار من المعارضين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه الخطوة

الجيش يدمر نفقين في جوبر.. مقتل أحد متزعمي «النصرة» بعربين

سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري على العديد من البيوت العربية وكتل الأبنية جنوب جامع طيبة وشمال المقبرة كما دمرت نفقين في حي جوبر وقتلت العديد من المسلحين بعضهم من جنسيات غير سورية عرف منهم الأردني خليل سعيدات.

مراسلة شبكة عاجل الإخبارية أكدت أن الجيش دمر مقر لمسلحي "جبهة النصرة" بالقرب من جامع التقوى في بلدة عربين ومقتل أحد المتزعمين للنصرة تونسي الجنسية يدعى الباهي أبو عديس ترافق ذلك مع تنفيذ وحدة من الجيش لعدة عمليات نوعية دمرت خلالها مقرات للميليشيات المسلحة شمال بلدة كفر بطنا وقتلت العديد من المسلحين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

إلى ذلك، نفذت وحدة من الجيش سلسلة عمليات في مزارع بلدات الجربا والقاسمية والبلالية في منطقة النشابية بعمق الغوطة الشرقية.

وعلى محور حرستا اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة شرق جامع صلاح الدين وقرب وحدة المياه وأوقعت العديد منهم قتلى ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا وكمية من الذخيرة المتنوعة ومن بين القتلى العراقي سعدون البيجاوي في حين تم تدمير مقرات للمسلحين وثلاث سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة وجرافة كان المسلحون يستخدمونها في إقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات في بلدة الشيفونية إلى الشرق من مدينة دوما وأوقعت العديد من المسلحين قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية منهم الكويتي عبد الستار العرفي.

وفي جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها للمجموعات المسلحة في جرود بلدات المشرفة ورأس المعرة وعسال الورد وحققت إصابات مباشرة بينهم كما اشتبكت وحدات أخرى من الجيش مع مسلحين في منطقة الشياح والفصول الأربعة في مدينة داريا وأوقعت مسلحين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

ميدفيديف: أمريكا لم تعد مصرّة على رحيل الرئيس الأسد

قال رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف أنه على علمٍ بأن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات "منفصلة" مع "قادة الجمهورية السورية".

وذكر موقع "إذاعة صوت روسيا" أن ميدفيديف شدد في مقابلة تلفزيونية على "ضرورة أن تتم محاربة الإرهاب في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها".

وفيما يخص المطلب الذي تبنته الولايات المتحدة خلال الأزمة السورية والمتمثّل بـ "رحيل الرئيس السوري بشار الأسد" لبدء المحادثات مع الحكومة السورية بشأن محاربة الإرهاب، قال ميدفيديف إن "الولايات المتحدة لم تعد تصر على رحيل الأسد، بل تحاول إقامة اتصالات منفصلة مع قادة الجمهورية السورية".

وشدد ميدفيديف على ضرورة إجراء المباحثات المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سوريا مع الحكومة السورية التي تحافظ على سيادة الشعب السوري.

مخطوفو عدرا العمالية: النساء في دوما والرجال في جوبر

أكثر من خمسة آلاف مدني، بينهم أطفالٌ ونساء، وقعوا أسرى لدى «جيش الإسلام» حين اقتحم عدرا العمالية أواخر العام الماضي. القضية التي مرَّت بمراحل عدة، لم تشهد انفراجاً حتى الآن، فيما علمت «الأخبار» أن المخطوفين وزّعوا بين جوبر ودوما
أحمد حسان

ريف دمشق | في كانون الأول من عام 2013، وفي إطار تقدمه السريع في عدرا العمالية، استطاع «جيش الإسلام» خطف ما يزيد على خمسة آلاف مدني من سكان البلدة، بالتوازي مع المجزرة الدامية التي شهدتها المنطقة في الشهر نفسه. قصصٌ كثيرة حول عملية الاقتحام انتقلت بالتواتر على ألسنة الناس، من دون أي إشارة تفيد إلى وضع المخطوفين أو مكانهم أو حتى مطالبهم. شكَّل هذا الوضع موسماً جيداً لـ«سماسرة المصالحة» الذين لجأ أهالي المخطوفين إليهم من دون أية نتيجة تذكر. وبعد خمسة أشهر على عملية الاقتحام، نشر الخاطفون مقطعاً مصوراً في شهر نيسان من العام الجاري، يظهر فيه عددٌ من المخطوفين الشباب والرجال. يومها، أصبحت مطالب الخاطفين واضحة للمرة الأولى، حيث وجَّه المخطوفون رسائل إلى ذويهم «من أجل الضغط على النظام لإطلاق سراح أسرى الغوطة من سجونه، وفك الحصار وإيقاف غارات سلاح الجو السوري على الغوطة».

وفي المقطع المذكور، لم يكشف الخاطفون عن هويتهم، واكتفوا بنشر حساب «سكايب» للتواصل بهدف التفاوض. كذلك استخدموا وسائل للضغط عن طريق إجبار المخطوفين على توجيه رسائل إلى البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) والكنيسة في سوريا، والزعيم الروحي للطائفة الإسماعيلية آغا خان، وشيوخ الطائفة العلوية، داعين إياهم إلى الضغط على النظام من أجل تنفيذ مطالب الخاطفين.
وبعد شهر على ظهور الفيديو، انطلقت مبادرة جديدة لإطلاق سراح الأسرى في أيار 2015. هذه المرة كانت المعادلة واضحة: «1500 معتقل من الغوطة في مقابل 1500 عائلة من المخطوفين»، ليصل العدد التقريبي للأفراد الذين سيتم الإفراج عنهم إلى 5000 مدني. وعلى الرغم من تطمينات وزارة المصالحة الوطنية، إلا إن الصفقة قد توقفت من دون ذكر أية أسباب لإيقافها، عدا عن بعض التسريبات التي قالت إن الخاطفين اشترطوا الإفراج عن النساء فقط، من دون أي تأكيد لهذه الفرضية.
في الشهر الثامن، نشر الخاطفون مقطعاً مسجلاً آخر، تظهر من خلاله خمس نساء مخطوفات شرحن سوء الأوضاع في الغوطة، وأكدت النسوة اللواتي أجبرن على ارتداء الحجاب هوية خاطفهم (جيش الإسلام) لأول مرة، حيث طالبن بإعادة المفاوضات لتحريرهن. وبعد نشر الفيديو، نظَّم أهالي المخطوفين سلسلة من التحركات والاعتصامات (كالاعتصام في 8/8/2014 في ساحة الأمويين في دمشق)، وقاموا بمبادرات فردية للتفاوض مع المسلحين، غير أن مصادر من داخل وزارة المصالحة الوطنية أكدت لـ«الأخبار» أن «كل هذه الجهود الفردية باءت بالفشل، والسبب أن المسلحين يدركون تماماً أهمية المفاوضات مع الحكومة السورية، بهدف ابتزازها». كذلك أجرت لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري في الشهر ذاته اتصالات عدة مع الجمعيات المدنية في دوما، من أجل التفاوض مع «جيش الإسلام»، إلا أن هذه الاتصالات لم تكلل بالنجاح أيضاً، ولم تتبين ظروف توقفها.
من عدرا العمالية إلى جبهتين
على وقع الانكسار العسكري الذي أصاب مقاتلي «جيش الإسلام» في عدرا العمالية، وقبيل انسحابهم منها منذ حوالى شهر، نقل مقاتلو التنظيم المخطوفين إلى خارج البلدة، إذ تؤكد مصادر عسكرية مطلعة لـ«الأخبار» أن المسلحين كانوا قد عمدوا إلى نقل المخطوفين إلى جبهتين: الأولى هي جبهة دوما، «التي جرى نقل النساء إليها لما فيها من هدوء نسبي». أما الثانية فهي جبهة وسط جوبروشماليه «حيث يجبر مقاتلو المعارضة الرجال المخطوفين على الانخراط في عمليات حفر الأنفاق والتجهيزات اللوجستية في البلدة».
غير أن التساؤل عن وضع المخطوفين، لا سيما بعد الأنباء التي تحدثت عن انسحاب «جيش الإسلام» من جوبر، لا يمكن الجزم بالإجابة عنه. إلا أن المصادر العسكرية ذاتها ترجح أن مقاتلي التنظيم الذين انسحبوا من جوبر لم يتمكنوا من سحب الشبان والرجال المخطوفين معهم لصعوبة حركتهم وتغطية انسحابهم: «ما يعزز فرضية وجودهم في جوبر وفي الغالب تحت سيطرة الفصائل المختلفة الموجودة في البلدة، أو ربما تحت سيطرة مسلحين من جيش الإسلام لم ينسحبوا من البلدة».
الأخبار

مسلّحو القلمون، بين الجرود والأحلام، تائهون..

عمر معربوني

وما زالت الجماعات المسلّحة في جرود القلمون وعرسال تفتّش عن مخرج يقيها برد الشتاء ويحقق لها أحلامها، ولا شكّ أنّ قادة هذه الجماعات هم إمّا على درجة عالية من الخبرة والحنكة أو مجانين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، والمتابع لمسار هذه الجماعات وسلوكها والهزائم التي منيت بها منذ معركة القصير حتى هذه اللحظة يميل للإحتمال الثاني وهو الجنون، لتعذّر تحقّق أي سيناريو من السيناريوهات التي تفكّر بها هذه الجماعات والتي تطرحها على طاولة إجتماعاتها اليومية للخروج من أزمتها التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
إضافةً الى السيناريوهات التي استعرضناها سابقاً والتي تشكّل همّاً يومياً لهذه الجماعات، فإنّ أحد أخطر السيناريوهات التي يفكّر بها قادة هذه الجماعات وتحديداً جبهة النصرة هو التخلّي عن تموضعها في جرود عرسال والقلمون والتوجه جنوباً عبر الأراضي اللبنانية للإلتقاء بقوات أخرى لجبهة النصرة تتقدّم عبر الجولان السوري الى مزارع شبعا وكفرشوبا، لخلق خط مواجهة مع حزب الله عند مشارف الخيام ومرجعيون التي تطل على وادي ارنون، بنفس سيناريو التقدّم الصهيوني سنة 2006 عندما حاولت القوات الصهيونية خرق الجنوب من مرجعيون عبر الخردلي وصولاً الى الساحل مروراً بالنبطية.

بمجرد قراءة هذه الكلمات فإنّ البعض ممّن لا يعرفون الجغرافيا قد يقعون فريسة الخوف، خصوصاً أنّ الجماعات المسلّحة تعمد منذ فترة على بث الكثير من الأفلام التي تُظهر قوتها وقدراتها والترويج لقدرة هذه الجماعات على تحقيق النصر.

في العلم العسكري قد يكون إستعراض القوّة أو الإشارة الى سيناريوهات العدو كافياً لمنع حصول المعركة وتفويت الفرصة عليه في تحقيق أيّ إنجازات ميدانية، خصوصاً عندما يُدرك هذا العدو أنّ خططه وسيناريوهاته قد أصبحت في التداول، ما يعني أن إجراءات مضادة تمّ تحقيقها ووضعها في الخدمة لمنع تحقق هذه السيناريوهات.
وفي العرض سنتعرّض للمسألة إنطلاقاً من مدخلين:
1- خطة هذه الجماعات لتنفيذ هذا السيناريو.
2- الإجراءات المضادة.
أ‌- في خطة الجماعات المسلّحة:
حصل في الفترة الأخيرة الكثير من الإجتماعات بين قادة الجماعات المسلّحة المنتشرة في جرود عرسال وجرود القلمون للتداول في الإجراءات التي يمكن أن تعمد هذه الجماعات الى تنفيذها كمخرج للمأزق الذي تعانيه، حيث باتت في وضع لم يعد يسمح لها أن تحقق أية انتصارات على جبهة الجرود في الجهتين اللبنانية والسورية، ففي الجانب اللبناني استطاع الجيش اللبناني أن يحقّق إنتشاراً حاسماً لم تعد الجماعات المسلّحة بسببه قادرة على التحرك بحرية بين عرسال وجرودها كما في السابق، وباتت تتخبط في نمط الهجمات التجريبية وهذا ما شهدناه في جرود بريتال وجرود راس بعلبك، وهو أمر أعتقد أنه يندرج ضمن نمط المناورات والخداع لتشتيت جهد الجيش اللبناني والمقاومة.
وفي الجانب السوري بات واضحاً أنّ الجيش السوري اصبح يمتلك الخبرة في طريقة عمل هذه الجماعات وأنماط عملياتها التي يتم إفشالها في كل مرّة تعمد فيها الى القيام بعمليات هجومية سواء كانت صغيرة أو كبيرة.

ولأنّ عملية الربط بين جماعات جرود عرسال والقلمون مع جماعات الزبداني باتت شبه مستحيلة، ولأنّ الجيش السوري يُحكم سيطرته على التلال الممتدة من غرب الزبداني وحتى مدينة البعث وخان ارنبة في الجولان على الجهة السورية، فإنّ تنفيذ سيناريو الإندفاع نحو حاصبيا ومنها الى مشارف الخيام ومرجعيون عبر الطريق المحاذي للسلسلة الشرقية للجبال من الجهة اللبنانية هو الذي تفكّر فيه هذه الجماعات حالياً.
أمّا كيف تفكّر هذه الجماعات أن تنفذ هذا السيناريو فهو على الشكل التالي:
- تجميع قواتها في أماكن متقاربة من بلدة طفيل اللبنانية ومن بلدة سرغايا السورية.
- الإندفاع بإتجاه جرود بلدة معربون لتحقيق خط مسير مخفي ويمكن أن يتم الأمر ليلاً.
- التجمع مقابل الممرّات التي تؤدي الى الجرود اللبنانية المحاذية لبلدات قوسايا شمالاً، للوصول الى منطقة الفاعور وصولاً الى عنجر جنوباً عند نقطة المصنع.
- خروج مجموعات مقاتلة من مخيمات النازحين من الفاعور والدلهمية لتنفيذ عملية استيلاء على نقاط وحواجز الجيش في منطقة الفاعور.
- خروج مجموعات من مخيمات النازحين في برالياس والمرج ومجدل عنجر لتنفيذ عملية استيلاء على مواقع الجيش ونقاطه من الفاعور وصولًا الى مفترق دير زنون وصولًا الى المصنع.
- خروج مجموعات من مخيمات منطقة جب جنين والصويري لمؤازرة مجموعات مخيمات بر الياس ومجدل عنجر والمرج للسيطرة على الطريق من كامد اللوز وصولاً حتى منطقة كفرمشكي.
- تتم هذه السيطرة في نفس الوقت الذي تتقدّم فيه الجماعات المسلّحة من الجولان السوري بإتجاه شبعا وصولاً الى حاصبيا.
- يراهن قادة الجماعات المسلّحة على تحقيق عامل الصدمة والمفاجأة في منطقة جغرافية ليس للمقاومة فيها أي تواجد فاعل، فيما ينتشر الجيش اللبناني انتشاراً أمنياً وليس قتالياً ما سيساعد هذه الجماعات على تحقيق السيطرة على مواقع الجيش وأسلحته وآلياته من وجهة نظرهم.
- تحقيق إندفاعة سريعة للجماعات القادمة من الجرود مع الجماعات الخارجة من مخيمات النازحين المنتشرة بين رياق وراشيا والبالغ عددها حوالي 276 مخيم دون الدخول في معارك مفتوحة، بعد السيطرة على مواقع ومراكز الجيش اللبناني على إمتداد الطريق من الفاعور وصولاً حتى حاصبيا.
في الإجراءات والموانع:
- يغيب عن بال هذه الجماعات أنّ الجيش اللبناني يقوم وبشكلٍ جاد منذ فترة بمواكبة عمل هذه الجماعات وسيناريوهاتها وعدم إغفال أو تجاهل أي سيناريو، وأنّ مخابرات الجيش اللبناني تمتلك قاعدة معلومات وشبكة مخبرين قادرة على التعامل الوقائي مع هكذا سيناريوهات.
- بالإضافة الى مواقعه وحواجزه الثابتة والكمائن المتحركة، فإنّ الجيش اللبناني بات يعتمد أكثر على الدوريات المقاتلة وليس الاستقصائية وبسيارات مدنية لعناصر المخابرات التي ستشكل مجموعات الإنذار والإشتباك، والتي ستكون بمثابة إلغاء لعنصر المباغتة الذي تعوّل عليه هذه الجماعات في تقدمها السريع.
- إنّ وضع مخيمات النازحين منذ فترة تحت المجهر ومتابعتها على مدار الساعة من قبل الجيش وأجهزته لن يمكّن المسلّحين الخارجين من هذه المخيمات من التحرك بحرية كما يخطط قادتهم.
- إنّ تواجد قوات كبيرة للمقاومة في امتداد كفرزبد – عين كفرزبد شرقاً والتلال المشرفة على وادي كفرمشكي – حاصيبا سيكون بمثابة طوق إطباق خصوصاً اذا ما تقدمت قوات للمقاومة من تلال التويتي، وهي جزء من تلال زحلة بإتجاه طريق الشام من شتورا الى المصنع، وهذا ما سيضع الجماعات المسلّحة في الطوق ما سيجبرها على القتال في معركة إنتحارية ويفوّت عليها فرصة تحقيق أهدافها.
- في منطقة شبعا يبدو أنّ هذه الجماعات التي ستتقدّم من الجولان السوري لم تدرس إحتمال الإصطدام بأهالي شبعا وكفرشوبا وكذلك قوات المقاومة التي نفّذت منذ فترة عملية ضد الجيش الصهيوني وكانت بمثابة رسالة واضحة.

وقد تتساءلون، إن كانت هذه السيناريوهات محكومة بالفشل ولا تتجاوز الأحلام فلماذا نكتب عنها ونشير إليها؟
في سياق معركة المواجهة لا بدّ من الإشارة الى هذه السيناريوهات من باب التنبيه والإنذار مع التذكير أنّ التحليل الدقيق يعتمد على ناحيتين: المعلومات والعقل، فسواء فكّرنا بنفس عقل الجماعات أو إنطلقنا من المعلومات في مقاربة المسألة فإنّ الأمر في الحالتين يندرج ضمن رسم خارطة إجراءات مضادة تمنع هذه الجماعات من تحقيق أهدافها.
*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
سلاب نيوز

ملكة الأردن تتسول عبر وسائل الإعلام الأمريكي بحجة السوريين

لا تترك الأسرة الحاكمة في الأردن مناسبة إلا و تتسول فيها المعونات من المجتمع الدولي بحجة اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وفي جديد هذا التسول دعت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في حوار مع شبكة CNN الأمريكية العالم إلى تحمّل المسؤولية التي تعهد بها بتوفير الدعم المالي والمعنوي للاجئين السوريين ومساعدة الدول التي تستقبلهم.

الملكة الأردنية أطلقت كعادة المسؤولين العرب عن دعم ما يعرف ب، "الربيع العربي" الشعارات العريضة من خلال ربطها بين تنامي ظاهرة التشدد وحاجة الأجيال القادمة إلى العدل والمساواة والعيش الكريم والأمل، وأوضحت أنّ ما يمرّ به الأطفال والشباب في سوريا والعراق وفي الكثير من دول المنطقة، يخلّف نوعا من القهر في دول يرون أنها ممزقة ومحرومة من اساسيات العيش الكريم والعدل وبالتالي فإنّ التنظيمات المتشددة مثل داعش قد تكون ملجأ لهم حسب وجهات نظرهم.

الملكة أضافت "إن الإسلام الذي يدعو للسلام والمحبة تعرّض إلى الإساءة وعدم الإنصاف من قبل تنظيم داعش"، كما تحدثت عن التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش على المنطقة والأردن تحديداً.

وأضافت أنّ الواجب والمسؤولية يقتضيان تأمين تعليم يقود الأجيال الصاعدة للمستقبل، مشيرة إلى التحديات التي تطرحها كثافة اللجوء السوري للمجتمعات المستضيفة مثل الأردن التي تستقبل لوحدها أكثر من مليون سوري، ومن الجدير ذكره أن الحكومة الأردنية تستقبل السوريين على أراضيها داخل مخيم الزعتري المبني في منطقة صحراوية ضمن ظروف معاشية سيئة، كما يتعرض قاطنوه للسيول و انخفاض درجات الحرارة شتاءً، ناهيك عن ممارسات الشرطة الأردنية المشينة بحق اللاجئين السوريين.

دمشق تنفض غبار "الثورة" .. علّوش في أحضان "مملكة الرمال"

ماهر خليل
لم تفلح استراتيجية "توحيد الجبهات" التي لجأت إليها الميليشيات المسلحة في الريف الدمشقي وعلى وجه الخصوص في الغوطة الشرقية، لتخفيف الضغط الناري الذي أنزله الجيش العربي السوري على معاقل تلك الميليشيات في جوبر ودوما وحرستا وعين ترما، لاسيما وأن "نظرية المؤامرة" بدأت تفتك بتلك الميليشيات وقاداتها خاصة بين "جيش الأمة" و"جيش الإسلام" مضافاً إليهما "جبهة النصرة" التي دخلت مؤخراً على خط المؤامرة، بعد فشل الهجومين الذين استهدفا نقاط تمركز الجيش العربي السوري في حرستا، والتي كانت نتائجها كارثية على العناصر المهاجمة بحسب اعتراف قادة الهجوم، إضافةً إلى انحسار أماكن تحرّك الميليشيات الموزعة في جوبر بعد تقسيمها إلى "جزر" من قبل وحدات الجيش السوري، وبدء عمليات "القضم" للتحصينات الأخيرة في المنطقة، وهذا ما انعكس سلباً على دوما وحرستا اللتان بدئتا العدّ العكسي لمواجهة عملية الاقتحام التي يخطط لها الجيش السوري على مايبدو خلال أيام قليلة.

في دوما الوضع ليس في أحسن حالاته، فقد أكد مصدر أهلي في المدينة لعربي برس، أن عشرات العناصر التابعة لـ"جيش الإسلام" الذي يقوده الإرهابي «زهران علّوش»، فرّت من جبهات المواجهة في جوبر والريحان بعد تيقنها بأن القتال لا يجري في صالحهم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن اختفاء «علّوش» عن الأنظار منذ سقوط الدّخانية بيد الجيش السوري، كان دافعاً لتلك العناصر للهروب من جبهات القتال، حيث تشهد غرف عمليات الميليشيات حالة من التخبّط في ظل انعدام القيادة "الموحّدة" هناك، بعد مقتل عدّة قيادات لهم خاصة على جبهتى الدخانية وعين ترما ومؤخراً من جوبر، بعد سلسلة رمايات صاروخية نفّذتها وحدات الجيش السوري استهدفت فيها غرف عملياتهم داخل جوبر. لكن يبقى السؤال هنا، إلى أين هرب علوش ..؟؟.

المصدر أكد لعربي برس أن حالة من "التكتّم" تطغى على خبر "اختفاء" «علّوش»، وأنه من الصعب تحديد الوجهة التي قصدها "منفرداً" عقب سقوط بلدة الدخانية مباشرةً، لكنه أردف قائلاً: أنه "من الممكن أن يكون اتجه إلى إحدى الوجهتين، الأولى إلى القلمون وهي مستبعدة في الوقت الراهن، حيث تسيطر "جبهة النصرة" على المنطقة هناك إضافة إلى تواجد ملفت لتنظيم "داعش" أيضاً، وهاذين التنظيمين الإرهابيين لايتفقا مع طريقة عمل «علّوش»، ولاسيما أن تنظيم "داعش" يريد "رأس علوش" منذ الهجمات التي نفذها ضد عناصر التنظيم في مسرابا، حيث قام بخطف وإعدام عدد من عناصر "داعش"، ومنذ ذلك الوقت، فإن التنظيم يبحث عن طريقة ليثأر لنفسه من «علّوش» لكن دون فائدة، لذا من المستبعد جداً خروجه باتجاه القلمون والمشاركة مع الميليشيات المتواجدة هناك في قتال الجيش العربي السوري وحزب الله، الذي يحمي حدود لبنان من جهة جرود عرسال ومحيطها.

ثانياً، من الممكن أن يكون «علّوش» استطاع الفرار إلى خارج سوريا متوجّهاً إلى السعودية، كونه كان يعتبر "رجلها" في سوريا وكان مدعوماً بـ"المال والسلاح" منها بشكل مباشر، وأنه من الممكن أن تكون قد طلبت منه "الهرب" بعد سقوط أكثر مناطقه تحصيناً بيد الجيش، بالتزامن مع اقترابه من المعقل الرئيسي لـ"جيش الإسلام" في دوما، التي تعتبر السعودية سقوطها، هو سقوط لفكرة "إسقاط النظام السوري" بشكلٍ فعلي، لما تشكله المدينة من أهمية خاصة وأنها الأقرب بعد جوبر إلى العاصمة السورية دمشق.

بغض النظر عن احتمال "فرار" الإرهابي «زهران علوش» خارج سوريا أو "اختفائه" مؤقتاً ريثما يتضح أمامه سير المعارك على جبهتي جوبر وعين ترما، اللذين إن سقطتا فإن ذلك سيُنهي حتمياً التواجد المسلّح في الريف الدمشق، لأن سقوطهما يعني "استسلام" دوما، وبالتالي تفرّغ الجيش السوري للجبهة الجنوبية "مخيم اليرموك والحجر الأسود والسبينة"، حيث من المتوقّع أن تكون المعارك هناك أقسى وأشد ضراوةً مما يحدث في باقي المناطق الأخرى بسبب التواجد الكثيف للميليشيات "الأحنبية" هناك، خاصة وأن "النصرة" و"داعش" تتقاسمان السلطة هناك بشكل مكثّف ومنظم، إضافة إلى "فائض" كبير من الأسلحة والذخيرة التي تمتلكاها، والتحصين الكبير الذي من المتوقع أن يفوق التحصين الذي أخّر حسم المعارك في بعض الجبهات كـ"جوبر" حالياً و"المليحة" سابقاً..

إذاً، مازال أمام الميليشيات المسلّحة أيام عمل طويلة وقاسية، في ظل التقدّم الكبير الذي يحققه الجيش العربي السوري على الجبهات الأخيرة، وسيكون مطلوب منهم اتخاذ قرار سريع قبل فوات الأوان، فإما الاستسلام وإما الموت، فالاستمرار بالقتال لم يعد يجدي نفعاً بعد إطباق الحصار من كل الجهات، وهذا ما تأكدت منه الميليشيات عندما حاولت أول أمس إحداث خرقاً باتجاه "سوق الهال" من جهة جوبر، حيث تم قتل المجموعة المتسللة كاملةً بعد ساعات قليلة جداً من الاشتباكات التي كان فيصلها الجيش العربي السوري، ومن جهة أخرى، ارتفاع صوت الأهالي "المحاصرين" في دوما وجزء من حرستا وعربين وحمورية بوجه قادة الميليشيات، ومطالبتهم بإخلاء المناطق وتسليمها للجيش السوري، مما يُعطي لو أمل طفيف بإمكانية انصياع هؤلاء لمطالب سكان المناطق وتسليم مناطقهم وأسلحتهم دون قتال ... الأيام القليلة القادمة قدّ تخبرنا عن المصير الحقيقي لتلك المناطق ..
عربي برس

الوسوم (Tags)

حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   دير الزور   ,   حمص   ,   الرقة   ,   داعش   ,   حماة   ,   المجموعات الإرهابية   ,   ريف اللاذقية   ,   الحسكة   ,   التنظيمات الإرهابية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz