Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 20:42:38
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 14 - 10- 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حماة: وحدة من الجيش العربي السوري تفكك عبوتين ناسفتين زرعهما ارهابيون على طريق بلدة الزارة الموءدي إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في البلدة يتراوح وزنهما بين 50 و75 كيلوغراماً.

حمص: وحدات من الجيش العربي السوري توقع إرهابيين قتلى ومصابين في قرية رحوم وتدمر سيارة بمن فيها من إرهابيين في قرية أم الريش بريف حمص الشرقي.
حمص : استشهاد 5 مدنيين وإصابة عدد آخر بينهم أطفال إثر سقوط قذيفة صاروخية في حي السبيل.
مجلس محافظة دمشق : تعرفة الركوب لباصات الشركة العامة للنقل الداخلي للخط القصير 19 ليرة و للخط الطويل 24 ليرة.
مجلس محافظة دمشق : تعديل تعرفة الركوب في مدينة دمشق للخط القصير لغاية 10 كم للباصات والميكروباصات من 15 ليرة سورية إلى 20 ليرة وتعديل تعرفة الركوب للخط الطويل فوق 10 كم للميكروباصات والباصات من 20 إلى 25 ليرة سورية.
حماة : مقتل قائد كتيبة جند الرسول الإرهابي عبد الهادي النهار بنيران الجيش العربي السوري في مورك بريف حماه الشمالي.
حمص :وحدات من الجيش العربي السوري تحبط محاولة ارهابيين التسلل من حي الوعر باتجاه البساتين وتوقع بينهم قتلى وتقضي على آخرين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم في محيط مدينة المعارض وفي الجزيرتين الخامسة والسابعة بالحي.
حمص :إصابة 3 مواطنين والحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين ومنازلهم جراء اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين أطلقهما إرهابيون على حي السبيل بمدينة حمص.

“اياد القدسي” ينسحب من انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة
أعلن “اياد القدسي” نائب رئيس الحكومة المؤقتة، وأحد المرشحين لرئاسة الحكومة، عن انسحابه من انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة “خدمة للثورة والشعب”، وأصدر بياناً قال فيه: “تقدمت بترشحي لمنصب رئيس الحكومة السورية المؤقتة إيمانا مني بضرورة بذل الجهود لخدمة أبناء شعبنا في الداخل، وكان هدفي الرئيسي هو الوصول إلى تفاهم وتوافق يجنب المعارضة السورية أي انقسام أو تجاذبات لن تخدم في هذه المرحلة سوى نظام الاستبداد والإجرام".

خلافات بين أعضاء الائتلاف تعرقل انتخاب رئيس حكومة
بدأت مساء الاثنين جلسة جديدة لأعضاء الائتلاف المعارض بهدف استكمال البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماعات، بعد تأخر انعقاد الجلسة عدة ساعات، وسط انقسامات شديدة بين أعضاء الائتلاف. وحسب مصادر من داخل الاجتماعات، فإن الخلاف الرئيسي يتركز حول مشاركة أو عدم مشاركة ممثلي المجلس العسكري للجيش الحر، الذين أقالهم رئيس الائتلاف الشهر الماضي. وتُصر بعص الكتل السياسية على مشاركة ممثلي المجلس العسكري، واعتبار قرار رئيس الائتلاف ملغياً، لأنه غير قانوني، فيما ينادي مؤيدو قرار الإقالة باستبعاد ممثلي المجلس العسكري عن الانتخابات.

توقعات بأن تكون رأس العين “سري كانيه” الوجهة المقبلة لتنظيم الدولة
توقعت مصادر دبلوماسية أوروبية أن تكون الوجهة المقبلة لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية، بحال سيطرته على عين العرب (كوباني)، مدينة راس العين شمال محافظة الحسكة والمعروفة لدى الأكراد السوريين بـ (سري كانيه)، ورجّحت أن يؤدي توجّه التنظيم لتلك المنطقة لحركة نزوح واسعة لمسيحيين وأكراد.

مجموعات مسلحة تطارد مقاتلي داعش في سوريا
تطارد مجموعات صغيرة من السوريين مقاتلي داعش في واحد من معاقلهم الرئيسية في شرق سوريا في إطار حملة جديدة لجماعات مسلحة بدأت كرد على الوحشية المتزايدة لتنظيم داعش.
وقال رئيس سرايا "الكفن الأبيض" إن الهدف الرئيسي من الحملة هو زرع الخوف في صفوف الدولة الإسلامية. وتقول الجماعة إنها قتلت أكثر من 100 مقاتل من داعش في هجمات بمحافظة دير الزور في الأشهر القليلة الماضية.

السعودية تجمد حساب "العرعور" المالي
قال الكاتب والمحام السعودي "عبد الرحمن اللاحم"  الذي قام برفع قضية على "الشيخ عدنان العرعور" إنه تم صدور حكم بتجميد حساب "العرعور" المالية في السعودية،  حيث عرف عن "العرعور" قيامه بجمع تبرعات مالية ضخمة منذ بدايات الثورة السورية، ووصف "اللاحم" تجميد الحساب بأنه "خطوة بسيطة"، داعيا إلى تطبيق القانون بحقه، في إشارة إلى العقوبات الرداعة التي أعلنت عنها الرياض قبل أشهر، بحق من يروج أو يدعم أو يمول تنظيمات تعتبرها "إرهابية"، واعتبر أن "العرعور" خرق قوانين السعودية بإعلانه عن جمع التبرعات بصورة علنية.

الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق : قوسه الآمن في خطر!
شهد محيط العاصمة دمشق، عمليات عسكرية كثيفة لتأمينه بغية صد الهجمات المسلحة الآتية من الجنوب أو من الشرق؛ لذلك كان لا بدّ من إقامة جدار ناري لحماية حدود دمشق الإدارية والمراكز العسكرية المهمة المنتشرة في محيطها، ومنع تقدم المسلحين، القوس الآمن هو الحد الناري الذي رسمته العمليات العسكرية في أول عامين من الأحداث في الريف الجنوبي الغربي. جدارٌ يصل من عرطوز إلى دروشا ثم المدينة الأكثر استراتيجية قطنا، ومنها إلى قرى جبل الشيخ كقلعة جندل وعرنة.
قناة الميادين:
إنّه بعد تقدم الجيش السوري في وادي عين ترما ومزارع دوما، تحدث خبراء عسكريون عن استكمال الجيش تنفيذ العملية العسكرية التي بدأها في الدخانية لتسريع حسم معركة جوبر، هذه المعركة أرسى لها الجيش قواعد جديدة باستخدام المنظومة الروسية لمكافحة الألغام "يو آر 77" لأول مرة  في مواجهات حي جوبر الدمشقي.
"السفير":
عن تفاصيل خطة «النصرة» لاحتلال بعض قرى القلمون .. وفشلها! لافتةً لحالة من الاستنفار والجهوزية تشهدها مناطق القلمون، وجرودها، لا سيّما منطقتي الجبة وعسال الورد، في ريف دمشق الشمالي، من قبل الجيش السوري و«حزب الله»، بعد الهجوم الكبير الذي شنّته الجماعات المسلحة بقيادة أمير «جبهة النصرة» في القلمون أبو مالك التلي منذ أيام.
الوطن السورية:
أكد مصدر ميداني في عين العرب "للوطن السورية" وقوع إصابات بين مقاتلي وحدات "الحماية الشعبية" الكردية ناتجة عن استخدام "الدولة الإسلامية" سلاحاً كيماوياً للمرة الأولى منذ غزوها للمدينة قبل 27 يوماً. وتطابقت إفادة المصدر الميداني مع شهادات ناشطين في المدينة للوطن نشروا صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاتلين عزوا إصاباتهم التي تجلت بحروق شديدة في جلودهم إلى نوع من سلاح كيماوي يعتقد أنّه قنابل سبق وأن أبدت قيادات لمسلحي ريف حلب الشمالي مخاوفها من امتلاك "داعش" إياه.

ريف دمشق: سقط عدد من المرتزقة قتلى فى عمليات لوحدات من الجيش السوري فى عين ترما البلد بريف دمشق من بينهم التونسى /العبادى المنصورى/ و الليبى / بسام بنوس/ اضافة الى مقتل عدد من ارهابيى تنظيم /لواء الفاروق/ منهم ارهابى يلقب /ابو النور المليحانى/ وتدمير عتادهم الحربي.
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يستهدف قافلة للمسلحين تنقل ذخائر في منطقة الرهوة في جرود عرسال.
حلب: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعات المسلحين في فى مزارع الملاح وكفرنايا والجميلية ومعمل السكر وشمال سيفات ودير حافر بريف حلب .
ريف دمشق: الجيش العربي السوري يدمر شبكة انفاق ثلاثية الاتجاه فى عمق جوبر بالتزامن مع استهداف المسلحين في عين ترما البلد بالغوطة الشرقية.
جـوبر : مقتل السعودى "سلطان القريشى" والمصرى "عبد الله فتحى" برصاص الجيش العربي السوري في جوبر بدمشق .

اللاذقية: دمرت وحدات من الجيش أوكارا وتجمعات للإرهابيين في قرى دورين و سلمى و الدويركة بريف اللاذقية وسيارتين واحدة مركب عليها رشاش ثقيل والثانية محملة بالأسلحة والذخيرة واردت العديد من الإرهابيين قتلى من بينهم :
التونسي "منذر المرواني"
الفلسطيني "رشيد غسان"
اللبناني "منذر الترك"
إضافة إلى الإرهابيين "مروان حمود" و "ماهر حسو".

دمشق: أخـر رسائل ضباط الحرس الجمهوري لمقاتلي الجبهة الاسلامية على خطوط التماس اليـوم في حي جوبر " أعينكـم لن تَلقـى نومـاً ".
ريف دمشق: كمين نفذه الجيش السوري في القلمون عند جرود قارة قتل خلاله أكثر من 25 ارهابي من النصرة وداعش جميعهم من جنسيات غير سورية ودمر كافة الياتهم.
حلب: مقتل المدعو "ابو عمار" القاضي الشرعي لجبهة النصرة الارهابية مع كامل افراد مجموعته اثر اشتباكات مع مع داعش بريف حلب الشمالي.
حمص: العثور على كميات من الأسلحة المتنوعة والذخائر مخبأة ضمن منزلين الأول في حي الصفصافة وحي باب هود في حمص القديمة.
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات واوكار الارهابيين في(مزارع الملاح وكفرنايا والجميلية ومعمل السكر وشمال سيفات ودير حافر)بريف حلب وتوقع بينهم قتلى ومصابين وتدمر لهم اليات واسلحة.
إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع ارهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات (خان شيخون ومعرة النعمان وارمنيايا والعامودية وحيش وجرجناز والزعلانة وكفر باسيل وبابولين وشرق وادي الضيف وأبو الظهور وخان السبل) بريف ادلب وتدمر لهم اليات واسلحة.

«المصالحات الشعبية» تدعو للالتحاق بالجيش و«الإدارة الذاتية» تفرض «الإجبارية» بالحسكة

وجهت اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية أمس نداء إلى أبناء الشعب السوري وخاصة من هم في سن 18-50 سنة وكل من يحمل الهوية السورية سواء من الموالاة أو المعارضة ومن كان منهم متخلفاً أو فاراً من الجيش أو منشقاً بأن ينضموا إلى صفوف الجيش العربي السوري للتصدي للهجمة الاستعمارية الأميركية والغربية والتكفيرية الإرهابية الوهابية والعثمانية التركية على شعبنا وسيادتنا الوطنية.

وأكدت اللجنة في نداء لها نشره مدير علاقاتها العامة فراس نديم في صفحته على «فيسبوك» أنها ستعمل على «تأمين فرصة تسوية أوضاع من يلزم سواء كان من داخل القطر أو خارجه وتأمين رواتب وحوافز مادية ومعنوية لهم من الجهات المختصة التي سينضمون إليها وذلك دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومن أجل استقلال سورية ووحدتها أرضاً وشعباً ودحر العدوان والإرهاب والتكفيريين والمرتزقة».

وفي سياق ذي صلة بدأت «الإدارة الذاتية» بالحسكة مؤخراً بتنفيذ قانون «التجنيد الإجباري» الذي أصدره مجلسها التشريعي واقتادت مئات الشبان الكورد والسريان والآشوريين والكلدان والعرب والأرمن وبشكل إجباري إلى التجنيد، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة من منظمات حقوقية سورية حيث طالبت سبعة منها معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في بيان مشترك تلقت «الوطن» نسخة منه الإدارة الذاتية بـ«الإفراج الفوري عن جميع الشباب المعتقلين، دون قيد أو شرط، والابتعاد عن هذه الممارسات التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار كافة مكونات المنطقة».

وتعتبر قوات «حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية الجناح العسكري لـ«الإدارة الذاتية»، وتخوض هذه القوات التي يشكل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع الرئيسية لها، حرباً ضروسا ضد المعارضة المسلحة وخصوصاً تنظيمي داعش وجبهة النصرة وأبرز ساحات المواجهة حالياً هي في مدينة عين العرب.

إسرائيل تلعب بكرة النار وحدودها الشمالية نحو الانفجار

خاص : وكالة أوقات الشام الاخبارية

علي رضا

مع اقتراب ريف دمشق على الحسم الكامل من قبل الجيش العربي السوري بجميع تشكيلاته وإسقاط أكبر المنظومات العسكرية للأعداء في القلمون و بيرود وريف دمشق الجنوبي ودرعا ووقف أهل السويداء الشرفاء ضد أي فتنة وعبث بأمن الوطن جبنا ً الى جنب مع أشاوس القوات المرابطة في كل الحدود الجنوبية لسورية .
كان لابد من أعداء سورية رمي الكرت الأخير وهو العبث في أمن المعابر الحدودية في القنيطرة والجولان المحتل لفتح خط امداد للمسلحين من العمق الاسرائيلي لدعم وتمويل المسلحين المتشددين وفتح حدود اسرائيل بالكامل للمجموعات المسلحة للعلاج وتقديم الدعم العسكري واللوجستي والتمويه على دخول بعد فرق الجيش الاسرائيلي بشكل كامل في المعركة وقصف مواقع الجيش السوري في خلف الخطوط الحمراء او خطوط 67 بشكل غير مباشر بحجة المسلحين هو من يقومون بذلك.
ان الكيان الصهيوني الارهابي في موقف محرج أمام الرأي العام العالمي والداخلي وهو انتصار القيادة السياسية والعسكرية المتمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الأسد وحلفائه المتمثلين بمحور المقاومة ومن أجل ذلك لم تقف مكتوفة الايدي أمام هذا النصر الساحق بعد محاولاتها الفاشلة في القصير و البوكمال ودير الزور فحاولت مرارا ً وتكرارا ً استفزاز الجانب السوري بعد اسقاط المروحية التابعة للجيش السوري في الأراضي السورية إلا ان الحكمة السورية كانت أقوى وردت ولكن بشكل غير مباشر غبر حلفائها وبعملية كبيرة للمقاومة اللبنانية الإسلامية في منطقة مزارع شبعا اللبنانية الحدودية و أدت بحسب مصدر عسكري إسرائيلي إلى إصابة جنديين إسرائيليين وتشكل خطرا ً على أمن اسرائيل لأنها في الخطوط الخلفية لهم .

في ظل هذه الظروف فكان لابد من دعم هؤلاء الارهابيين وتسليحهم مؤازرتهم بشكل مباشر بعد نفاذ كل قوى حلفاء اسرائيل من قطر و السعودية والاردن وتركيا من النيل من صمود أهل سورية .

ان نفاذ صبر اسرائيل واستعجالها بالعمليات العسكرية كان واضحا ً بعد تقوم الارهابيين بشكل كبير في الأيام الأولى في ريف القنيطرة ومحيط قرى الجولان العربي السوري المحتل لكن سرعان ما استعاد الجيش السوري المبادرة وأطلق النار على هؤلاء الخونة واستخدام الصواريخ الخفيفة على المستوطنات القريبة رداً على مصادر النيران والمعاملة بالمثل والدليل على ذلك شبه النزوح الكامل للمستوطنين الاسرائيلية في المستوطنات الشمالية الى جنوب اسرائيل خوفا ً من الردود السورية المتحملة .

وبعد هذه التطورات انخفضت شعبية رئيس الحكومة الاسرائيلية أيضا ً في المجتمع الاسرائيلي بعد مخاوف من تكرار سيناريوا الهزيمة الكبيرة في 2006 على يد المقاومة الاسلامية اللبنانية .

حيث أطلق ناشطون "اسرائيليون" حملة شعبية لتشجيع الهجرة من الأراضي المحتلة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وكشف تقرير صادر عن "المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية"، أن "الدعوة إلى حملة هجرة عكسية من الأراضي المحتلة إلى الخارج، ستلقى زخما، خلال الفترة القريبة المقبلة، بسبب التراجع الاقتصادي الكبير، وارتفاع الأسعار، الذي يعاني منه الإسرائيليون".

وقال التقرير، إن "الإسرائيليين انضموا إلى الشعوب التي تعيش، أو يعيش قسم منها، في فقر وضائقة اقتصادية، وخوف من نزاعات مسلحة، وإن هذا قد يدفعهم إلى الهجرة من "أوطانهم"، سعيا وراء حياة أفضل وأكثر أماناً"، بحسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم".

وهنا السؤال هل اسرائيل تلعب بالنار وتراهن على حدودها الشمالية التي قد تنفجر بأي لحظة وهي قد تناست أو تجاهلت ان اي اعتداء على سورية هو اعتداء على المقاومة وحلفائها وقد تكلف الكيان الصهيوني نتائج سلبية غير محسوبة , وايضا ً وقد تخسر موالين لها في المجتمع الدولي وأبرزها الدول الأوربية التي بدأت تتراجع سياسيا ً عن موقفها اتجاه الأزمة السورية .

ولضمان نجاح هذا المخطط عملوا على تشتيت واضح لقدرات الجيش السوري حيث تم اشتعال جبهات الشمال في كوباني وتحرك الاستفزازي للجيش التركي الذي سوف يعقد ملف المنطقة بالإضافة للتحرك الاسرائيلي في الجنوب لمحاولة تغيير الخارطة المرسومة دوليا ً وذلك بدعم الارهابيين لوجستيا ً.

كل هذه المحاولات والمعادلات لتفكيك والنيل من الجيش السوري إلا ان هذا الجيش كان ينتصر من جهة لأخرى ومن امتحان لأخر مستفيد من عامل الزمن والتفاف الشعب حوله وهذا هو سبب صموده أكثر من ثلاث سنوات نصف متتالية في وجه أعتد المقاتلين المدربين وأجهزة الاستخبارات العالمية وتفكيك عدة منظومات تجسسية وضخ إعلامي كوني عليه وهو قادر على ان يكرر انتصارات التاريخية العظيمة في أعوام " 1973 _ 2000_2006_2009 " الحروب التي أعادت هيبة العرب والعروبة وارتفعت به راية الحق والنضال ضد الكيان الصهيوني وتدمير اسطورة العدو الذي لا يقهر بسوعد أبطال الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية والفلسطينية ..
ان محور المقاومة سوف ينتصر على أعداه واسرائيل سوف تخسر كثيرا ً اذا اردت اللعب بكرة النار وحدودها الشمالية نحو الانفجار وسوف تدفع ثمن سيول من الدماء والدمار.

لماذا توسيع «المنطقة العازلة» من الجولان إلى جنوب لبنان؟

د. عصام نعمان

دوافع وأسباب كثيرة جرى تقديمها لتفسير عملية مزارع شبعا التي نفّذتها المقاومة اللبنانية حزب الله وأدت إلى تدمير مدرّعة «إسرائيلية» وجرح اثنين من طاقمها:

قيل إن تنفيذ العملية باسم «مجموعة الشهيد حسن حيدر» استشهد قبل نحو شهرين بتفجير العدو عبوة ناسفة مزروعة في جهاز تنصّت في بلدة عدلون الجنوبية أكّد المنحى الثأري للعملية على قاعدة «دم بدم».

قيل إنها نُفذت بغية لجم اعتداءات العدو التي تلاحقت في الفترة الأخيرة وكان آخرها قصف موقع للجيش اللبناني في جبل السدانة ما أدى إلى جرح أحد جنوده.

قيل إنها ردٌ محسوب على عملية بريتال الأخيرة التي حاولت خلالها جبهة «النصرة» و «داعش» اجتياح مواقع عدّة لحزب الله على سلسلة الجبال الشرقية بين لبنان وسورية بقصد الوصول إلى بلدات وقرى لبنانية لاتخاذها ملاذات آمنة للوقاية من ثلوج الجبال وصقيعها من جهة ومواقع لاستدراج حزب الله واستنزافه بعيداً عن العدو «الإسرائيلي» من جهة أخرى.

قيل إنها عملية هادفة إلى تأكيد الوجهة الأصلية لسلاح حزب الله التي كانت وما زالت «إسرائيل»، وأنه لن يضيّع البوصلة في صراعه مع العدو.

قيل إنها ردٌ على وهم الاعتقاد بأن المقاومة باتت عاجزة أو محشورة أو متدنية الجاهزية بفعل مواجهتها للمجموعات المسلحة في عمق سورية كما على حدودها مع لبنان.

قيل إنها نُفذت لتذكير العدو الطامع كما الصديق الغافل أو المتغافل بأن مزارع شبعا أرضٌ لبنانية محتلة ينبغي تحريرها بكل الوسائل المشروعة.

الحقيقة أن العملية، التي فاجأت العدو «الإسرائيلي» كما الصديق اللبناني الغافل أو المتغافل، تحتمل كل التفسيرات السابقة الذكر كما تنطوي على الكثير من الدلالات في هذه الآونة. غير أن ذلك يجب ألاّ يحجب التداعيات التي يمكن أن تنجم عنها عاجلاً أو آجلاً.

ثمة حقيقة ساطعة لا يمكن إغفالها هي أن بلدان مشرق العرب تعاني منذ نحو ثلاث سنوات حرباً إقليمية يشارك فيها لاعبون إقليميون كما دول كبرى. صحيح أن الدول الكبرى المشاركة فيها والجهد الكبير الذي تبذله في مختلف ميادينها يجعل الحرب، بمعنى من المعاني، حرباً عالمية، إلاّ أن مسارح العمليات العسكرية ومفاعيلها المباشرة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية غلّبت عليها الصفة الإقليمية بالدرجة الأولى… حتى إشعار آخر.

اللاعبون الإقليميون يشاركون في الحرب بأشكال ووسائل مختلفة. بعضهم يشارك بالتمويل والتسليح. بعضهم الآخر يشارك بالدعم السياسي والإعلامي. غير أن تطورات الحرب، ولا سيما بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية-داعش» على الموصل وأجزاء واسعة من غرب العراق وشمال شرقي سورية، حملت أطرافاً في الفريق الأول على تطوير مشاركتها من حال التمويل والتسليح إلى حال الانخراط الفعلي في عمليات القصف الجوي لمواقع «داعش» في إطار غارات سلاح الجو الأميركي عليها.

ثمة حقيقة إضافية هي أن اللاعبين الإقليميين المشاركين في الحرب ليسوا دولاً كلهم، ذلك أن بعضهم كيانات قوية لها بعض مواصفات الدول وفعاليتها. حزب الله ليس دولة إنما كيان قوي له فعالية إقليمية بدليل أنه خاض حرباً ناجحة ضد «إسرائيل» عام 2006 وينخرط حالياً بفعالية ملحوظة ضد مجموعات المعارضة المسلحة في سورية. كذلك حال تنظيم «داعش». فهو أيضاً كيان قوي له فعالية إقليمية بدليل أنه يخوض الحرب ضد حكومتي العراق وسورية ويقاتل الجيش اللبناني داخل بلاده في منطقتي عرسال وبريتال ويحاول مع مجموعات إرهابية حليفة نقل الحرب إلى مواقع أخرى داخل لبنان كوادي البقاع الشمالي ومنطقتي طرابلس وعكار.

إلى ذلـك، تتعـاون «إسرائيل» مع «داعش» وتنظيمـات متحالفـة معـه كـ «النصرة» مثلاً في المنطقة المحررة من الجولان السوري كما على طول الحدود اللبنانية – السورية. في الشهرين الماضيين تمكّنت هذه التنظيمات من إقامة منطقة «جدار طيب» بين سورية والجولان المحتل يُراد لها أن تشكّل نواةً لمنطقة عازلة واسعة تمتد إلى سفوح جبل الشيخ حرمون بين الجولان المحتل ومنطقة شبعا في جنوب شرقي لبنان. خطورة المسألة تكمن في تداعيات اندحار جبهة «النصرة» و«داعش» في معركتي بريتال وعسّال الورد الأخيرتين أمام مقاتلي حزب الله وردهما المحتمل عليه. بعض المراقبين يعتقد أنهما سيردان في منطقة عرسال المجاورة. بعضهم الآخر يرجّح أن يكون الرد في منطقة شبعا حيث لا وجود ظاهراً لحزب الله.

تلاحظ أوساط قيادية في حزب الله أن ثمة تزامناً يخفي تواطئاً بين العملية النصراوية – الداعشية في جوار بريتال وعملية جبل السدانة «الإسرائيلية» في قلب مزارع شبعا. هل يؤشّر هذا التزامن والتواطؤ إلى أمر غير عادي؟

نعم، أرى أن من جملة الرسائل التي أراد حزب الله أن يبعث بها إلى «إسرائيل» من خلال عملية مزارع شبعا الأخيرة واحدة هي الآتية: إذا كنتم تفكرون بدعم «داعش» وأخواتها لتوسيع المنطقة العازلة في الجولان المحتل وصولاً إلى منطقة شبعا اللبنانية بقصد الالتفاف على وجود المقاومة فـي منطقـة لبنان الجنوبـي المواجهـة للكيان الصهيوني. فاعلموا أننا مستعدون لمواجهتكم بفعالية، وأن ما لدينا من قوة وقدرات كفيلة بدحركم وحلفائكم ونقل الحرب إلى عمقكم.

بكلام آخر: حزب الله يتوقع أن يتأتّى عن الحرب الإقليمية المحتدمة فتحُ جبهة داعشية ضده في جنوب شرقي لبنان بدعم سافر من «إسرائيل»، وأنه في هذه الحال لن يتوانى عن مواجهة العدو الأصلي كما العدو الفرعي بقوة وفعالية قد يتأتّى عنها نقل الحرب إلى عمق «إسرائيل».

وثمة احتمال آخر أيضاً: أن يؤدي تفعيل جبهةٍ لبنانية ضد «إسرائيل» في شمالها إلى تفجير جبهة فلسطينية ضدها في جنوبها قطاع غزة ما يؤدي إلى وقوعها بين فكي كماشة صاروخية مدمرة وقاتلة وصانعة لمصير قاتم للكيان الصهيوني بعد مرور 66 سنة على زرعه في أرضنا…

وزير سابق

قراءة في التحذير الإيراني لتركيا من التدخل العسكري في الشمال السوري

نضال حمادة

أي عبور تركي للحدود السورية سوف ينتج منه أزمات لا يمكن إصلاحها، هذا التصريح صدر عن الناطق باسم الخارجية الإيرانية تعليقاً على قرار البرلمان التركي بالسماح للحكومة بإرسال قوات تركية إلى سورية.

هذا الكلام الإيراني العنيف وغير المسبوق بحق دولة كبيرة وجارة مثل تركيا، يظهر كم أصبحت الأمور في المنطقة قابلة للتفجير أكثر وأكثر. فالإيرانيون يعون لعبة أردوغان الحالية ولذلك قرروا التحرك وأنذروا أنهم جادون بتنفيذ تحذيراتهم.

في طهران يقولون إن خطة أردوغان تنقسم حالياً إلى ثلاثة أجزاء:

أ يعلم أردوغان أن الضربات الجوية الأميركية ضد «داعش» لن تحسم المعركة وأميركا بحاجة إلى جنود على الأرض، وليس هناك غير الجيش التركي قادراً على تنفيذ هذه المهمة لدعم الاستراتيجية الأميركية ضد «داعش»، وهنا وضع أردوغان شرطه المسبق إسقاط النظام السوري لكن واشنطن تجاهلته.

ب أعاد أردوغان التذكير بالخطة التركية القديمة بإقامة منطق عازلة في الشمال السوري، ووضع المنطقة العازلة شرطاً للتدخل في كوباني وإخراج «داعش» منها، أيضاً هنا كان رد واشنطن التجاهل.

ج خلال هذا الأخذ والرد والرفض التركي التدخل في كوباني بدا أن المدينة توشك على السقوط بيد «داعش»، وهذا يضعف مكانة حزب العمال الكردستاني عدو تركيا الأول.

هنا يمكن القول إن تركيا تدعم «داعش» في شكل سري لسحق الأكراد في شمال سورية، وفي نفس الوقت تعرض على واشنطن المساعدة في حربها ضد «داعش»، بشرط قبول واشنطن بأطماع تركيا في الأراضي السورية الذي يمهد لتقسيم المنطقة.

في هذه الحفلة من الشروط التركية كم يملك أوباما من الوقت لاستيعاب شروط أردوغان، هنا يبدو في موضوع منطقة الحظر الجوي أن وزارة الدفاع الأميركية ترفض هذا الأمر على رغم أن هناك آراء معتبرة في واشنطن تؤيد المنطقة العازلة في شمال سورية.

في هذا السياق تشير معلومات في باريس إلى أن زيارة الأمين العام للحلف الأطلسي إلى أنقرة قبل ثلاثة أيام في نفس الوقت الذي وصل فيه إلى تركيا المسؤول الأميركي عن الملف السوري جون الين أتت لبحث موضوع المنطقة العازلة وإمكانية التغطي بموضوع الدفاع عن تركيا العضو في الأطلسي.

في النقطة الأخيرة يقدر أردوغان أن أي تحرك للجيش التركي في سورية تحت غطاء حلف شمال الأطلسي، سيمنع روسيا وإيران من القيام بأي عمل لمواجهة هذا الهجوم.

طهران التي فهمت المراد التركي صرحت عبر الناطق باسم الخارجية، أنها مستعدة للتدخل العسكري في كوباني في حال طلبت الحكومة السورية ذلك، بمعنى آخر نزعت إيران من أردوغان حجة التدخل في سورية بغطاء أطلسي وهذا ما أثار غضب المعارضة التركية ضد أردوغان، لأن حصول الأكراد على انتصار في كوباني بمساعدة إيرانية سوف يقلب المعادلة الكردية كلياً في تركيا.

يبقى أن الانتظار سمة الموقف حتى انجلاء غبار معركة كوباني ومعرفة توجه «داعش» الجديد الذي يقال إنه باتجاه بادية دير الزور المؤدية إلى حمص حيث يتواجد حزب الله.

«المصالحات الشعبية» تدعو للالتحاق بالجيش و«الإدارة الذاتية» تفرض «الإجبارية» بالحسكة

وجهت اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية أمس نداء إلى أبناء الشعب السوري وخاصة من هم في سن 18-50 سنة وكل من يحمل الهوية السورية سواء من الموالاة أو المعارضة ومن كان منهم متخلفاً أو فاراً من الجيش أو منشقاً بأن ينضموا إلى صفوف الجيش العربي السوري للتصدي للهجمة الاستعمارية الأميركية والغربية والتكفيرية الإرهابية الوهابية والعثمانية التركية على شعبنا وسيادتنا الوطنية.

وأكدت اللجنة في نداء لها نشره مدير علاقاتها العامة فراس نديم في صفحته على «فيسبوك» أنها ستعمل على «تأمين فرصة تسوية أوضاع من يلزم سواء كان من داخل القطر أو خارجه وتأمين رواتب وحوافز مادية ومعنوية لهم من الجهات المختصة التي سينضمون إليها وذلك دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومن أجل استقلال سورية ووحدتها أرضاً وشعباً ودحر العدوان والإرهاب والتكفيريين والمرتزقة».

وفي سياق ذي صلة بدأت «الإدارة الذاتية» بالحسكة مؤخراً بتنفيذ قانون «التجنيد الإجباري» الذي أصدره مجلسها التشريعي واقتادت مئات الشبان الكورد والسريان والآشوريين والكلدان والعرب والأرمن وبشكل إجباري إلى التجنيد، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة من منظمات حقوقية سورية حيث طالبت سبعة منها معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في بيان مشترك تلقت «الوطن» نسخة منه الإدارة الذاتية بـ«الإفراج الفوري عن جميع الشباب المعتقلين، دون قيد أو شرط، والابتعاد عن هذه الممارسات التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار كافة مكونات المنطقة».

وتعتبر قوات «حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية الجناح العسكري لـ«الإدارة الذاتية»، وتخوض هذه القوات التي يشكل عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع الرئيسية لها، حرباً ضروسا ضد المعارضة المسلحة وخصوصاً تنظيمي داعش وجبهة النصرة وأبرز ساحات المواجهة حالياً هي في مدينة عين العرب.

الأسد والسيد واستراتيجية الزمن

حسام عيسى

منذ بداية الأزمة في سورية وأداء قادة محور المقاومة على مشرحة التقييم من الأصدقاء والمحبّين، وهم في أغلبهم صحافيون أو سياسيون متقاعدون أو متعاطون في الشأن العام على صفحات التواصل، لا يملك هؤلاء الذين يضعون نظارات سميكة لإبداء الرأي في محطات المواجهة ما يسمح بالقول إنّ مواقفهم تؤثر في وجهة الأحداث، فهم لا يملكون جمهوراً منفصلاً عن جمهور قيادة سورية والمقاومة، بل يتقاسمون شطائر من جمهور الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصرالله، ويستمع إليهم ويتأثر بهم جمهور مريدي السيد والرئيس لأنهم أظهروا في الأزمة وفاء وثباتاً وحماساً إلى جانب سورية والمقاومة، وترفّعوا عن إغراءات الحلف المعادي وتهديداته.

طبيعة الحرب الإعلامية والنفسية التي يشتغل عليها معسكر أعداء سورية من جهة، وضعف وسائل ورموز الإعلام الرسمي لكلّ من سورية والمقاومة من جهة أخرى، جعلا من هذه الأصوات إعلاماً حربياً رديفاً، وضعف أداء القيادة الرسمية للحزب والحكومة في سورية مع بدايات الأزمة والنقمة عليهما، والشعور بأنهما لا يلبّيان ما يستحقه الوضع من متطلبات وما يستحقه الرئيس من تفان وصدق ووفاء، جعلا أيضاً للنقد الذي يصدر من الأصدقاء صدى دائماً.

الوهم بأسطورة أنّ كلّ شيء مخطط ومدبّر، وأنه لا تسقط شعرة إلا بأمر، سمعة ترافق القوى التي تصنع الانتصارات الصعبة كما هو حال سورية والمقاومة، ولذلك يعتقد كثيرون انّ الكلام الذي يُقال من أصدقاء ثبتت جدية وقفتهم مع سورية والمقاومة، قد يكون نوعاً من التكتيك المتبع من قيادة سورية والمقاومة بتقاسم أدوار له وظيفة ما.

خلال الأشهر الأولى من المواجهة وصمود الدولة السورية أمام الحلقة المشابهة التي أسقطت مصر وتونس، واستبعاد تكرار نموذج ليبيا لخصوصية الحرب في منطقة على تماس مع أمن «إسرائيل» وقدرة ردع ترافقها، واستحالة تكرار نموذج التنحّي اليمني لأنّ قرار سورية ليس بيد دولة تقوم بما قامت به السعودية في اليمن، ولو كانت إيران او روسيا، بدا كأنّ نهاية جولة التظاهرات والإعلام لصالح سورية والمقاومة تسمح بإعلان النصر، وساد هذا التقدير المتسرّع، حتى خرج الرئيس الأسد يقول هذه جولة وستليها جولات وعلينا الاستعداد ولو استمرت المواجهة سنوات.

مرت مواجهات شهور ستة توسّع فيها السلاح والمسلحون على مساحة سورية، وبدا انّ مناطق تتساقط بأيديهم، وأنّ مواقع عسكرية كثيرة كانت منيعة يحتلونها، وترافقت مع مجيء المراقبين العرب، ورغم الانفراج الذي وفره الفيتو الروسي ضدّ التدخل الدولي على الطريقة الليبية، فقد كان لوقع القرارات العربية العدائية مع التقدم العسكري أنّ الحرب تنتهي بهزيمة، حتى كانت معركة بابا عمرو في حمص فبدا أنّ الجيش السوري قوة قادرة وأنّ النصر يلوح فعاد التفاؤل.

ثم جاءت موجة معاكسة وتشاؤم مشابه مع تساقط مواقع هامة في حلب وريفها، حتى جاء لقاء كيري ـ لافروف وحسم الحلّ السياسي كإطار لاحتواء تداعيات الأزمة، وتسليم أميركا بعجزها عن الحرب، وتلته بشهر معركة القصيْر، وما أنتجاه من موجة تفاؤل وثقة بالنصر، حتى أزمة الأساطيل والتوهّم بأنّ الحرب آتية لا محالة والخوف والقلق والذعر، فإذ بالحلّ الكيميائي، وما تلاه من تحضير لجنيف، وفشل جنيف، وموجات الحسم العسكري في القملون فتعاظم الإحساس باقتراب النصر، حتى ظهور «داعش» وخروج التحالف الدولي للحرب عليها، وتردّدات الموقف التركي، وساد القلق من كمين استراتيجي، خصوصاً مع الكلام عن تسويات وراء الباب مع إيران بدأت مع تنحّي نوري المالكي، وعن حصار لروسيا وتحليلات عن تأثرها الاقتصادي بالعقوبات، فتضعضعت المعنويات، حتى جاءت ثورة اليمن ومواقف إيران وروسيا من حلف الحرب والمنطقة العازلة، وكانت عملية المقاومة في مزارع شبعا والإعلان عنها كقرار حرب شاملة، فعاد الأمل.

سنوات مليئة بتراكم الأحداث تقول إنّ قيادة الرئيس والسيد تملك مقدرات التحكم بمفاتيح العلاقة بالزمن، وأنّ التحالف مع إيران وروسيا متين وعميق وراسخ.

القادة الاستراتيجيون لا يحتاجون الثقة أيام نشوة النصر، ولا يفيد تهليل الأصدقاء للانتصارات، بل الحرب النفسية تستحق في لحظات تعرج الأزمات وتسلل وهم الضعف إلى نفوس الناس، هنا يكون دور الأصدقاء حتى لو كان لهم رأي نقدي بالأداء، فمهمتهم هي المساهمة في تصليب جبهة الحرب وليس المشاركة من دون انتباه بإضعافها.

«توب نيوز»

التلفزيون السوري يعيد النظر بمذيعاته

أسبوع مضى ولا تزال أخبار عدّة ومتشابكة ترشح عن طبيعة اللجنة التي كلّفها وزير الإعلام السوري عمران الزعبي مؤخراً، لتقييم عمل المذيعات في مختلف القنوات الفضائية السوريّة (باستثناء قناة «تلاقي»). تضمّ اللجنة في عضويتها المذيعتان عزة الشرع ورائدة وقاف، ومديرة العلاقات العامة في التلفزيون نواعم سلمان، إضافةً إلى كلّ من المحلل السياسي بسام أبو عبد الله، والمخرج نجدت أنزور، والمذيع ميسر سهيل. ومنذ الإعلان عن تشكيلها، وهي محور لسجال ساخن، كان قد بدأه المدير السابق للتلفزيون فايز الصايغ منذ العام 2004، عندما أصدر قراراً «غير قابل للطعن»، بتحديد وزن المذيعة بستين كيلوغراماً، وطولها بـ160 سنتم. وجاء نص القرار وقتها مذيلاً بعبارة: «حرصاً على حسن الظهور أمام المشاهد العربي والمحلي».عن شاشة قناة "تلاقي"
لم يسر ذلك القرار طبعاً، ولم يطبقه أحد، بل تحول إلى مادة للتندر والنكات، حتى أن إحدى المذيعات صارت تجلب معها وجبات على حسابها وقتذاك لزميلاتها كي تزيد من أوزانهن نكايةً بالمدير العام. اليوم يعود موضوع تقييم عمل المذيعات تحت عنوان آخر، كما تقول مذيعة سورية، رافضةً الكشف عن اسمها. «يأتي القرار ضمن منظومة محاربة الفساد في الإعلام السوري ليتم تشكيل لجنة لتقييمنا، لكن اللجنة المكلفة لم تجتمع بنا، وعندما مثلتُ لفحص التقييم كانت السيدة رائدة وقاف هي الوحيدة التي التقت بي». وتتابع: «قامت اللجنة بإنهاء عمل مذيعات كثر، أو نقلهن من الفضائية السورية إلى الأرضية، لكن ماهي المعايير؟ فمرةً يقولون لنا كل مذيعة تخطت الأربعين ستحال إلى التقاعد أو النقل أو يغيّر عقدها إلى معدة برامج، ومرةً يقولون إن الحضور على الشاشة هو المهم».
تمّ تداول أسماء كثيرة في التقييم، واتخذت إجراءات بحقهن من دون إجراء مقابلات معهن من قِبل اللجنة، بل تم الاعتماد على مشاهدة أشرطة لحلقات من برامج قمن بتقديمها. وعليه وضعت اللجنة علامات لأدائهن، من دون الأخذ بالاعتبار سوء العمليات الفنية التي قيّمت ظهورهن. وتقول المذيعة: «الطريف في الأمر أن مذيعات تم استبعادهن، وعدن في اليوم التالي للظهور على شاشة الفضائية السورية، بحكم الواسطة، ونفوذ بعضهن أو علاقتهن بمدراء أوجهات أمنية قامت بتعيينهن حتى من دون شهادة جامعية». مذيعة أخرى من قناة «سورية دراما» رفضت ذكر اسمها تقول:«إذا كان التقييم على أساس الوجه الحسن والقامة الممشوقة، فهذه شروط لا تقدم شيئاً لمشاهد يتوق إلى مذيعة ذات إلقاء جيد وحسن إدارة للحوار مع الضيوف، لكن الواسطة تفعل فعلها هنا. أعرف أنني لستُ أوبرا ونيفري، لكنني أحضّر لبرنامجي جيداً؛ يكفي فقط الإطلاع على أسماء المذيعات اللواتي تم إنهاء خدماتهن وعدن في اليوم التالي لتقديم برامج جديدة بعد هواتف أجرينها بهذا المسؤول أو ذاك، لنعرف ما يحدث من تجاوزات».
من المذيعات اللواتي تعرضن للتقييم ولا تزال مصائرهن مجهولة كل من مذيعات الفضائية وفاء الأسعد، وروشان داود، ووفاء صبوح، وكندة نسلي، وأروى شمالي، وهنادي كحيلة، وناهد عرقسوسي. ومن قناة «سورية دراما» كل من ريما خربيت، وبتول محمد، وأجفان قبلان. وقد اقتصرت تلك «المحاكمة» على مقدمات البرامج من دون مذيعات الأخبار السياسية اللواتي يتمتعن بمعاملة خاصة عند إدارة التلفزيون. بينما لم يشمل التقييم أداء المذيعين، على الرغم من المستوى المخزي لمعظمهم، عدا عن التجهم المزمن الذي يعاني بعضهم منه على الشاشة. وبذلك، تبقى قضية المذيعات في واجهة الأحاديث والنوادر التي تثار اليوم في الأروقة الخلفية للتلفزيون السوري، لا سيما في ظل هجرة العديد منهن إلى محطات عربية وأجنبية، واقتصار الشاشات الوطنية على قارئات «أتوكيو» لا أكثر!

سامر محمد اسماعيل

المصدر: السفير

عين العرب.. توازنات ميدانية والتدخل التركي يمهد لانتفاضة كردية جديدة

تشهد مدينة عين العرب هدوءاً حذراً وتوازناً ميدانياً في بعض الجبهات. يأتي ذلك مع صدّ وحدات حماية الشعب الكردية ثلاث هجمات عنيفة نفذها مقاتلو "داعش" على المدخل الغربي للمدينة بهدف اقتحامها، بالتوازي مع هجمات وقصف عنيف على الجهة الجنوبية، في محاولة منهم للوصول إلى وسط المدينة.

أكد مصدر ميداني لصحيفة "الأخبار" أنّ "داعش" قصف بشكل عنيف معبر بينار المغلق مع تركيا بهدف التمهيد الناري، بالتزامن مع محاولات تقدم برية نحوه للسيطرة عليه وخنق مقاتلي وحدات حماية الشعب، فيما أصدر المركز الإعلامي لوحدات الحماية بياناً أكد فيه أن داعش الذي تلقى ضربات موجعة على أيدي وحدات الحماية، يحضر مسلحيه من تل أبيض وجرابلس وبقية المناطق وكذلك الأسلحة الثقيلة والذخيرة ويستمر بهجومه على عين العرب

في حين، شهدت الجبهة الشمالية الشرقية لمبنى الأسايش، تقدماً لوحدات حماية الشعب، في وقت تناقلت فيه صفحات مقربة من "داعش: خبر مقتل أبو محمد الأميركي (أميركي الجنسية) خلال الاشتباكات الدائرة في عين العرب، وأول المنشقين عن جبهة النصرة.

في موازاة ذلك، نقل مصدر إعلامي في رئاسة إقليم كردستان العراق أن الرئيس مسعود برزاني اقترح على الولايات المتحدة إمداد المقاتلين في عين العرب بالأسلحة جواً، معتبراً أنها في حال طبقت ستساعد بالتصدي بشكل أكبر لهجمات داعش على المدينة.

وعلى وقع هذه التطورات، هدّد أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني، جميل بيك، تركيا بانتفاضة كردية جديدة في حال إصرارها على سياستها إزاء المعركة الدائرة في عين العرب. ورأى بيك أنّ الهدف من التفويض الذي منحه البرلمان للجيش التركي، للتدخل العسكري في العراق وسوريا، هو قتال حزب العمال الكردستاني، معتبراً أنه يرقى إلى كونه إعلان حرب على الحزب، وبموافقة البرلمان عليه تكون تركيا قد أنهت عملية السلام.

وكان طيران "التحالف الدولي" قد استهدف أمس بأكثر من عشر غارات مواقع لـ"داعش" داخل الأحياء الشرقية وبالجهتين الجنوبية والغربية للمدينة.

ومفارقات «المنطقة العازلة».. مجدداً!

بقلم: مأمون الحسيني

لم يكن من قبيل المصادفة أو التزامن العشوائي أن يحتل عنوان «المناطق العازلة»، في وقت واحد، قائمة أولويات الأتراك والإسرائيليين والتكفيريين الذين أشعلوا، في الأسابيع الأخيرة، جبهات المناطق الحدودية لسورية في الشمال والجنوب والغرب، رغم مفارقة هذا الهدف القديم- الجديد، ليس فقط قدرات وإمكانيات هذه الأطراف التي رفعت منسوب إرهابها وإجرامها إلى مستوى ارتكاب المجازر الجماعية بحق السوريين، وبالأخص في مدينة عين العرب- كوباني، لاقتناص ما تعتبره «اللحظة التاريخية» المناسبة، وواقع التباين وصراع المصالح في صفوف ما يسمى «التحاف الدولي»، وارتفاع النبرة الروسية- الإيرانية ضد هذا السعار المتوحش العاري المستهتر بكل ما له علاقة بالإنسانية والأخلاق وبالشرعية الدولية، وإنما مفارقته كذلك حقائق موازين القوى التي تدب على الأرض، وإنجازات الجيش السوري ذات الطابع الإستراتيجي في مختلف أنحاء البلاد.
في جبهة الجنوب السوري، وكما هو الحال في مناطق الشمال التي يسعى نظام أردوغان إلى فرض منطقة عازلة فيها من بوابة مأساة أكراد سورية، ومناطق جرود القلمون التي يستخدمها الإرهابيون كمنصة للانقضاض على القرى السورية واللبنانية على جانبي الحدود، تحاول إسرائيل التقدم خطوات إضافية نحو تحقيق رزمة من أهدافها الإستراتيجية المتعلقة بإعادة رسم خريطة جديدة في المنطقة، وفي مقدمها استكمال هندسة «الجدار» الذي يسيطر عليه الإرهابيون في الجنوب بدءا ببلدتي سحم الجولان والرفيد في غرب درعا وصولا إلى بعض بلدات القطاع الأوسط من محافظة القنيطرة، والتمدد نحو بقية البلدات في القطاعين الأوسط والشمالي، بما في ذلك بلدات حضر وعرنة وحرفا وبقعسم وقلعة جندل على سفوح جبل الشيخ التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه، ما يتيح دفع الإرهابيين إلى منطقتي وادي التيم والعرقوب اللبنانيتين للالتفاف على «حزب الله» الذي تقدر القيادة الإسرائيلية بأن انشغاله في عدة جبهات يسمح لها بفرض معادلات جديدة عليه، سواء في لبنان أو خارجه.
ومع أن القلق الإسرائيلي من إمكانيات وقدرات المقاومة دفع رئيس الأركان بني غانتس إلى إجراء سبع مقابلات مع وسائل إعلام عبرية للحديث عن التهديد الذي يشكله «حزب الله» على كيان العدو، والتبجح بالاستعداد لإعادة لبنان 80 عاماً إلى الوراء، وذلك قبل مساهمة «عملية شبعا» التي أكدت جاهزية المقاومة وقوتها، في إرباك الرهانات الإسرائيلية، غير أن ذلك لا يلغي توقع رفع منسوب المساعدات العسكرية المقدمة للإرهابيين، وربما التدخل العسكري المباشر من قوات الاحتلال في بعض المناطق المحاذية للجولان المحتل بحجة «حماية الأقليات» من مجازر قد يرتكبها إرهابيّو «النصرة» الذين يشكلون العمود الفقري للإرهابيين في مناطق الجنوب السوري. وحيثية ذلك، وفق ما يشير العديد من المعلقين الإسرائيليين، هي أنه، وفي ضوء قرار واشنطن بتسليح من تسميهم «معارضة معتدلة» وتدريبهم، ثمة ضرورة للنظر بجدية من الولايات المتحدة وإسرائيل، وربما الأردن المطلوب منه إعادة تقييم الموقف وفق رغبة تل أبيب، للمنطقة العازلة في جنوب سورية، التي يمكنها أن توفر مساحات لتدريب أعداد كبيرة من المقاتلين، ومجالاً حيوياً لربط مدينة درعا على الحدود الأردنية مع القنيطرة على حدود الجولان المحتل عبر السيطرة على الطريق السريع الرئيسي الجنوبي المؤدي إلى دمشق.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   مسخرة
شو هالمسخرة هلا بدون مذيعات عالليبرة..ومين بيقدم نشرة الاخبار.؟؟.بعدين المبدأ لازم يكون ثابت..يعني اذا ولا بد...يجب تحسين مظهر الشباب..والاخبار بهالحالة ماحدا بيقدما..ههه..في قصص مو وقتا هلا ..هلا الحفاظ على توصيل المعلومات للمواطن اهم من هالسخافات..والاهم يلعن أبو الواسطة وأبو كل مين بيعطي واسطة اللي خربت هالبلد
محي الدين  
  0000-00-00 00:00:00   الله يحمي الاسد والسيد
الله يحمي الاسد والسيد..وينصرهم..الله عليكم ياعظمة ..كم جميل ان نعلم بهذا الوفاق الدائم بينكما
سالم حسن  
  0000-00-00 00:00:00   تركيا متواطئة قليلة الشرف والوفا.
تركيا متواطئة قليلة الشرف والوفا..بس مو مهم او بجوز هلا مابقى يهمنا بس رح تاخود حسابها وهي بلشت ايران بتحذيرها وروسيا بشكل غير مباشر بمنع طول أفق أمانيها وسوريا بموقفها..ووقتا رح نبري ذمتنا من شرها..ورح ينهار الحلم العثماني
حسين عروس  
  0000-00-00 00:00:00   المنطقة العازلة
مصطلح المنطقة العازلة عم يتكرر كتير هالايام..هل لتأكيد انه مجرد كلام وموضوع تنفيذه ليس بالامر السهل..ام للتنويه عن شدة خطره وتهيئة الناس والنفوس لما هو قادم؟يرجى التوضيح
راما حيدر  
  0000-00-00 00:00:00   الله يلعن ابو اسرائيل عأبو امريكا
الله يلعن ابو اسرائيل عأبو امريكا ..والله ان لعبت بكرة النار او مالعبت..رح تخسر دورها بالشرق الأوسط..ورح تنصدم من تغيرات جذرية..لان نصر سوريا مارح يجي لحالو رح يكون معو كتير تغيرات مفاجئة
طلال عبود  
  0000-00-00 00:00:00   يارب نرتاح .
يارب نرتاح ..وتخلص...والله اللي بيسمع اللي عم يصير بيتمنى الموت..يارب الصبر والرحمة..والنصر لسوريا
أنس عطية  
  0000-00-00 00:00:00   .الله يحميكم يانسور سوريا
والله أثبت جيشنا انو جيش قوي ومتماسك وانو مافي شي يخليه يستسلم او يتخاذل..الله يحميكم يانسور سوريا
أمل ديوب  
  0000-00-00 00:00:00   الله لايوفقهم ولايرحمهم.
الله لايوفقهم ولايرحمهم..الله يحميك ياجيشنا وتفرج بقى وننتصر
حيان سكاف  
  0000-00-00 00:00:00   الله لايرحمون.
الله لايرحمون...انشالله يضعف عدد قتلاهم..لازم نوئدهم
فراس الخولي  
  0000-00-00 00:00:00   الله يحميكم.
الله يحميكم..يوميا بدعيلكم وبدعي تنتصرو
رنيم عفيف  
  0000-00-00 00:00:00   .الله يحميكم يانسور سوريا
والله أثبت جيشنا انو جيش قوي ومتماسك وانو مافي شي يخليه يستسلم او يتخاذل..الله يحميكم يانسور سوريا
أمل ديوب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz