دام برس - خاص :
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط على ضرورة إيجاد منظومة فاعلة للحماية الاجتماعية تشمل النساء والأطفال باعتبارها أولوية خلال الفترة الحالية على المستويين التشريعي والتنفيذي لما فيه تمكين الشرائح المستهدفة بناء على أساس الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي.
وأشارت الوزيرة الشماط خلال لقائها الصحفيين اليوم إلى أنه سيتم افتتاح وحدة لحماية الأسرة بعد عيد الأضحى القادم بهدف إعادة دمج الفئات الأكثر هشاشة والمتضررة كالأطفال والنساء بالمجتمع بناء على برامج محددة بما يضمن تمكينهم وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة
مبينة أنه سيتم تحديد الأنشطة وتتبع التنفيذ والجهات المنفذة وفقاً للاحتياجات والحالات الموجودة .
و في سؤال دام برس للدكتورة كندة الشماط  حول ملف المتسولين من مراكز الإيواء و ما آلية الضبط التي تتبعها الوزارة فيما يخص ذلك ، كان ردّها بعد أن أثنت على جهود المؤسسة بأن وزارة شؤون الاحتماعية تضع ضوابط و قواعد لحركة الدخول و الخروج في مراكز الإيواء ، لأي شخص كان ، لافتة أيضا إلى ضرورة وضع ضوابط من قبل الإدراة في المراكز المؤقتة و التي تضبط الأسر و تلزمها بالتقيد ، مؤكدة على أهمية التحصيل العلمي بالدرجة الأولى لهؤلاء الأطفال و رابطة تواجدهم بضرورة تقيدهم بالتعليم فهذا شأن و دأب وزارة الشؤون  ، كما تحدثت عن المساعدات التي تقدم على نطاق واسع و بشكل  .
مركّزة على تناول موضوع الأطفال كحالات و ليس كمعاناة ، فقد خرجنا من هذا الإطار على حدّ تعبيرها .
وأوضحت الوزيرة الشماط أن الجمعيات الأهلية سيكون لها دور كبير بملف الحماية في المرحلة القادمة في آليات التدخل المناسبة لتأمين الحماية اللازمة للمستهدفين كونها الذراع التنفيذي للوزارة في جميع المحافظات والمناطق ولقدرتها على الوصول إلى الشرائح الاجتماعية كافة .
ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى أنه سيتم الاعتماد على المجتمع المحلي في بعض المناطق التي لا يوجد فيها جمعيات أهلية متخصصة بموضوع الحماية بالإضافة إلى تشجيع المجتمع الأهلي على تأسيس وترخيص جمعيات تعنى بحماية المتضررين من أطفال ونساء وفئات ذات احتياجات خاصة إلى جانب رفع القدرات المحلية وتعزيز الوعي بالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال والنساء خاصة في ظل الأزمات .

وبينت الوزيرة الشماط أهمية وسائل الإعلام في تسليط الضوء على ما تتعرض له شريحتا الأطفال والنساء من انتهاكات على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة مع مراعاة خصوصية هاتين الشريحتين ومواكبة جميع الخطوات المتخذة على أرض الواقع بهدف تقديم الحماية المطلوبة .
وأوضحت الوزيرة الشماط أنه يتم رصد حركة نزوح الأهالي جراء الإعتداءات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي في عين العرب وتمت مطالبة برنامج الغذاء العالمي بزيادة الشحنات الإنسانية والإغاثية باتجاه محافظة الحسكة لتسديد الاحتياجات الحاصلة نتيجة الاعتداءات الحاصلة على الأهالي في تلك
المنطقة .
تصوير : تغريد محمد