Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 20 - 9 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على ارهابيين وتصيب اخرين في الرستن وقرية الزعفرانة جنوب حسياء وأم شرشوح وقرية الطيبة بمنطقة الحولة في ريف حمص..
ريف دمشق: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل تقدمها على عدة اتجاهات في مدينة عدرا البلد وتحكم سيطرتها على معامل الغاز والفيم للمنظفات والديكرون والبغدادي والرنكوسي والإنشاءات المعدنية والنقل الداخلي وتقضى على أعداد من الإرهابيين وتصيب آخرين وتدمر أسلحتهم.
ريف دمشق: وحدات من الجيش العربي السوري تحكم سيطرتها على جميع كتل الأبنية جنوب بناء المرسيدس في عدرا البلد وتعثر على نفق يمتد من تل الصوان الى عدرا البلد بطول 200 متر وعمق أربعة أمتار وتقضى على أعداد من الإرهابيين.
دمشق: استشهاد مواطنتين وإصابة أربعة مواطنين جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون على منطقة القصاع بدمشق .
حلب: اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحين في حي الشيخ لطفي وأنباء عن مقتل وجرح عدد من المسلحين.

حلب : مقتل قائد كتيبة شهداء المثنى التابعة للجبهة الإسلامية إثر اشتباكات مع داعش في ريف حلب.
درعا :وحدات من الجيش العربي السوري تدمر أوكاراً وتجمعات للإرهابيين وسيارات لهم وراجمة صواريخ في انخل وعلى محور دير العدس الهبارية وتوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين.

ريف دمشق: الجيش العربي السوري ينفذ عملية واسعة باتجاه عدرا البلد ويتقدم عبر محاور عدرا العمالية من الجلاب لمعمل السكر والمطاحن والصرف الصحي بالتزامن مع استهداف تحركات المسلحين في حوش نصري وحوش الفارة .
ريف دمشق: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الارهابيين مع عتادهم في نهاية شارع الروضة بمزارع خان الشيح ومزرعة الهندي بشارع نستلة بريف دمشق وتقضي على عدد منهم وتدمر سيارة محملة بالذخيرة.
درعا:  وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على العديد من الارهابيين وتصيب اخرين وتدمر اليات كانت بحوزتهم في ريف درعا.
ريف دمشق: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تبدأ عملية عسكرية واسعة على اتجاه عدرا البلد وتحكم الطوق على البلدة وتتابع اعمالها القتالية بنجاح وتقضي على اعداد كبيرة من الارهابيين وتدمر ادوات اجرامهم.

ريف اللاذقية : الميليشيات الإرهابية المسلحة تستهدف الآن محيط قريتي "البهلولية و مشقيتا" الآمنتين بريف اللاذقية الشمالي بأكثر من عشرة صواريخ "غراد" , والانباء الأولية تفيد عن إطلاقهم من راجمة صواريخ من خلف جبل الزويك الواقع تحت سيطرة العناصر المسلحة.

دمشق: الجيش السوري يفجر نفقا قرب من برج فتينة في حي جوبر ويقتل 25 مسلح كانوا فيه .
اللاذقية : نسور الجو تضرب مواقع للمسلحين في #سلمى بريف اللاذقية الشمالي .
حماة : أوقعت وحدات من الجيش مجموعة من الارهابيين قتلى ومصابين في الحانوتية وأبو حبيلات وحمادي عمر في ريف حماة الشرقي.

حماة: قضت وحدات من الجيش على أعداد من الارهابيين فى اللطامنة ومورك والمغاصنة وحصرايا وكفر زيتا وزكاة بريف حماة الشمالي ودمرت الياتهم بينها عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومصفحتان وثلاثة مدافع.
إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف أوكار وتجمعات الارهابيين في بنش ومعرة النعمان وجسر الشغور واليعقوبية والعبادية بريف ادلب وتقضي على اعداد كبيرة منهم وتدمر آليات اجرامهم.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات وأوكارا للارهابيين في تلبيسة ودير فول ومنوخ بريف حمص وتقضى على اعداد كبيرة منهم.

ريف دمشق: اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين جنوب مقام السيدة سكينة في مدينة داريا وقضت على احدهم بالمقابل دكت وحدات اخرى من قواتنا الباسلة أوكارا للتنظيمات الإرهابية في شارع فاطمة بمزارع خان الشيح ودمرت لهم سيارة وثلاث دراجات نارية وقضت على العديد منهم.
ريف دمشق: نفذت وحدة من جيشنا الباسل عملية مركزة في الجبال الشرقية للزبداني نجم عنها مقتل وإصابة ما يزيد على 20 إرهابيا وتدمير سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة

قائمة بالأسماء الحقيقية لأهم 20 شخصية من قيادات «داعش»..

نشرت قناة “العربية” السعودية أسماء أكبر 20 شخصية في قيادات تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين لوحظ أنهم ينتمون إلى جنسيات عراقية بإستثناء شخصية واحدة من الجنسية السورية.

وعرضت القناة السعودية ضمن برنامج “صناعة الموت” قائمة أسماء القيادات حركياً، وأسماءهم الحقيقية، إلى جانب وظائفهم في التنظيم:

- أبو بكر البغدادي واسمه ابراهيم عواد البدري/ زعيم تنظيم “داعش”.
– أبو مسلم التركي واسمه فاضل الحيالي، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي/ نائب زعيم التنظيم.
– أبو عبد الرحمن البيلاوي، واسمه عدنان اسماعيل نجم، وهو ضابط سابق في الجيش/ المسؤول العسكري العام.
– أبو الحارث واسمه بشار اسماعيل الجرجر من الموصل/ رئيس المجلس العسكري العام.
– أبو قاسم/ واسمه عبدالله أحمد المشهداني/ مسؤول استقبال المقاتلين وتأمين الانتحاريين.
– أبو هاجر العسافي، واسمه محمد حميد الدليمي/ المنسق العام في التنظيم.
– أبو صلاح، واسمه موفق مصطفى الكرموش/ مسؤول المالية في التنظيم.
– ابو علي التركماني واسمه عبد الواحد خضير أحمد/ المسؤول الأمني العام.
– أبو محمد واسمه بشار اسماعيل الحمداني/ مسؤول ملف السجناء.
– أبو عبد القادر واسمه شوكت حازم الفرحات/ المسؤول الإداري العام في التنظيم.
– أبو كفاح واسمه خيري عبد حمود الطياوي/ مسؤول التفخيخ في التنظيم.
– أبو سجى واسمه عوف عبد الرحمن العفوي/ مسؤول الشؤون الاجتماعية في التنظيم.
– أبو شيماء واسمه فارس رياض النعيمي/ مسؤول مخازن السلاح في التنظيم.
– أبو ميسرة واسمه أحمد عبد القادر الجزاع/ مسؤول التنظيم في بغداد.
– أبو مهند واسمه عدنان لطيف لاسويداوي/ مسؤول التنظيم في الأنبار.
– أبو جرناس واسمه رضوان الطالب الحمدوني/ مسؤول الحدود بين العراق وسوريا.
– أبو فاطمة الجحيشي واسمه أحمد محسن الجحيشي/ مسوؤل التنظيم في جنوب بغداد.
– أبو فاطمة الجبوري واسمه نعمة عبد نايف الجبوري/ مسؤول التنظيم في كركوك.
– أبو نبيل واسمه وسام عبد الزبيدي / مسؤول التنظيم في صلاح الدين.
– أبو محمد العدناني واسمه طه صبحي فلاحة، وهو سوري الجنسية والقائد الوحيد غير العراقي في التنظيم/ مسؤول الإعلام في التنظيم.

"الجيش الحر": "إسرائيل" قادرة على الاستحواذ على قلوبنا وسنحمي "حدودها"

وجه القائد الميداني لـ "الجيش الحر" في القنيطرة ودرعا رسالة إلى "الإسرائيليين" قال فيها:"إسرائيل قادرة على الاستحواذ على قلوب جميع السوريين، ولا أحد يفكر في مهاجمتكم، وحدودكم ستكون محمية".

وبحسب ما جاء في الرسالة التي أرسلها من خلال اتصال هاتفي عبر "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه طلب "مزيدا من تدخل الجيش الإسرائيلي في وجه قوات الأسد". وهو ما يؤكد التقارير التي نشرت سابقا عن أن "الجيش الحر" و "جبهة النصرة" كانت تحتل القرى والمواقع في الجولان تحت القصف المدفعي والصاروخي "الإسرائيلي" على مواقع الجيش العربي السوري.

وقالت " تايمز أوف إسرائيل" إن اتصال هذا "القائد الميداني" معها جرى يوم الثلاثاء، حيث ضمّن اتصاله "مطالب جديدة للجيش الإسرائيلي" فضلا عن "تطمينات لإسرائيل بأنه "سيتم حماية الحدود الإسرائيلية".

وأكد على أن إسرائيل"ستفقد الدعم الشعبي لدى السوريين، ان لم تفرض حظراً جوياً في منطقة الجولان والقنيطرة، تمنع بموجبه الطائرات الحربية السورية من تنفيذ هجمات ضد المواقع التي سقطت اخيراً في ايدي المعارضين". ولفت إلى أن الحظر الجوي "من شأنه أن يتيح للمعارضة التقدم نحو الشرق باتجاه العاصمة دمشق".

وأكد على أن "إسرائيل قادرة على اسقاط اي طائرة (سورية) فوق تلك المنطقة، ولن يلومها احد". وأضاف مخاطبا الإسرائيليين بالقول:"نقف حالياً امام لحظة تاريخية، واسرائيل تستطيع الفوز بقلوب جميع السوريين الذين تخلى عنهم العالم كله، اذا عملتم على التخلص من هذه العصابة (الجيش السوري) فحدودكم ستكون محمية، ولن يفكر احد في الهجوم عليكم، فالناس سئموا الحروب" مع إسرائيل.

من جانبه ،أكد ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ان "اياً من الجماعات المعارضة على اختلاف انواعها وميولها، لم تعمد الى اطلاق حتى رصاصة واحدة ضد إسرائيل طوال السنوات الثلاث الماضية، رغم انها سيطرت على 90 في المئة من الجانب السوري من المنطقة الحدودية".

واضاف في حديث لـ"تايمز أوف إسرائيل" أيضا أن الأمر يشمل عناصر تنظيم "القاعدة" كذلك. فقد أكد أن عناصر هذا التنظيم ، ورغم وجودهم على امتداد خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لم يحاولوا إطلاق طلقة واحدة ، حتى عن طريق الخطأ، نحو "الأراضي الإسرائيلية" الأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني).

وشدد الضابط "الإسرائيلي" على أن جيشه "لم يرَ متمرداً واحداً من هذه المجموعة ( القاعدة) تنوي القيام باستهداف الجانب الإسرائيلي، أو تخطط للقيام بذلك". وشدد على أن "المعارضة السورية المسلحة" هدفها "حزب الله وإيران وليس إسرائيل"!.

وكان بنيامين نتنياهو ومسؤلين أمنيين "إسرائيليين"، لاسيما مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي يوسي كوهين"، أكدوا خلال الأيام القليلة الماضية أنه حتى "داعش" نفسها لا تشكل أي خطر على "إسرائيل" في المستوى المنظور، لأن"جميع الثوار مشغولون الآن بقتال حزب الله والنظام السوري وليس على أجندتهم أي استهداف لإسرائيل".

يذكر أن تصريح "القائد الميداني للجيش الحر" يأتي بعد أيام من زيارة المعارض كمال اللبواني ممثلاً عن "الائتلاف" المعارض لـ "تل ابيب"، ومشاركته في مؤتمر "هرتسليا لمكافحة الإرهاب"، حيث طلب من حكومة الاحتلال "مساعدة الشعب السوري على إسقاط النظام" على حد تعبيره.

قوات خاصة وطواقم استخبارية فرنسية تتواجد في دول الجوار السوري

تلعب فرنسا دورا خطيرا في المنطقة الى جانب الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية، ويلعب المال السعودي دورا وعاملا كبيرا في صياغة السياسة الفرنسية ومواقف باريس من قضايا وازمات المنطقة، وهي تقدم الخدمات واشكال الدعم المختلفة للعصابات الارهابية التي تمارس أبشع الجرائم في العراق وسوريا تحديدا.
وهناك لقاءات أمنية دورية بين فرنسا وكل من اسرائيل والسعودية، وتضخ السلاح الى الارهابيين عبر بعض الدول وبتعاون مع الاجهزة الأمنية للدول المذكورة، وفي الاشهر الاخيرة تعززت كثيرا العلاقات بين باريس والرياض، الى درجة أن فرنسا تنفذ المواقف والسياسات السعودية، وتدفعان معا باتجاه تحريض الولايات المتحدة لشن عدوان واسع تحت أية ذريعة أو أي مسمى ضد سوريا.
وأكدت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن فرنسا بعثت بوحدات عسكرية خاصة الى دول مجاورة لسوريا ترافقها أطقما استخبارية دعما للعصابات الارهابية في الاراضي السورية، وهناك مستشارون أمنيون فرنسيون في صفوف العصابة المسماة بالجبهة الاسلامية التي تمولها السعودية، كما أن ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض محتضن من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، التي سمحت له باقامة غرفة عمليات لمساندة الارهابيين.
واضافت المصادر أن الحكومة الفرنسية ترأست طاقما خاصا من عدة دول لتوطين اللاجئين الفلسطينيين على الارض اللبنانية وفي منطقة الانبار العراقية، كما تقوم باريس باتصالات ورسم خطط مع قوى لبنانية وتحديدا تلك التي تدعمها اسرائيل والسعودية لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، من خلال تشكيل عصابات اجرامية تنفذ عمليات استهداف للقوى الرافضة للتآمر الامريكي الخليجي على الامة العربية.
المنار المقدسية

من مخيم “الزعتري” بالجبل في محافظة طرطوس

اسماعيل القاسمي الحسني
قبل ذهابي لدمشق الشهر الماضي، كانت تراود ذهني جملة من التساؤلات، تعذّرت الاجابة عنها، فأغلبها يقوم على واقع مفترض لدى البعض، والرد عليها لا يستند لحظتها إلا على توقعات، من ذلكم الواقع المفترض مثلا، أن الكاتب محسوب بناء على مقالاته على القيادة السورية، لكن في المقابل هومحسوب على الأستاذ عبد الباري عطوان لدى البعض الآخر في سورية بالأخص؛ شاء الكاتب أم أبى يعتبر موقفه من الأزمة يصنف من كتّاب صحيفة “رأي اليوم”، التي يرأسها الاستاذ عبد الباري، وعلى يدي هذه القامة الاعلامية العالمية، ظهر اسم الكاتبقبل خمس سنوات أيام صحيفة القدس العربي، ولا أذيع سرا إذا كشفت بأن رئيس التحرير يعتبر خصما لدودا لدى بعض القيادات، ويكفي القول أن صحيفة القدس العربي أيام كانت تحت نظره محضورة بشكل قاطع في سورية، كما كانت في ثلاثة عشر دولة عربية؛ ولم أجد من سبيل للتخلص من هواجس ردود الفعل من الجانبين (من يعتبر الكاتب شبيحا لدى القيادة السورية، ومن يعتبره جاسوسا لدى خصمها الخطير) إلا فرض أمر الواقع وهواستقلالية الكاتب عن الطرفين، ولا يتأتى ذلك إلا باقتحام المغامرة كما يراها البعض، ودخول سورية بصفة شخصية ومبادرة ذاتية، فالرحلة لسورية لم تكن استجابة لدعوة من السلطات السورية، كما لم تكن مهمة موكلة للكاتب من قبل ادارة تحرير الصحيفة.
بهذا الواقع وضعت القيادة السورية بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن الكاتب يحظى بحرية مطلقة في الحركة والتواصل مع الجميع، وألا يشعر بأدنى رقابة أوحتى تغطية أمنية نظرا لكونه صيدا ثمينا (كما قيل) لدى الجماعات المسلحة، واما أن يعود أدراجه للجزائر من حينه، وأسجل أن القيادة السورية اختارت الأمر الأول على عناد الكاتب من جهة، وعلى ما يمكن وصفه بالمغامرة الحقيقية، حتى وإن لم يكن وفق تقديرها ما تخشى إفشاءه، فإن لها تجارب مُرّة مع الاعلام العربي عموما في هذه الأزمة المعقدة؛ وكان من بين أهداف الكاتب التي لم يشعر بها المسؤولين، كما تقتضي القوانين المعمول بها في كل دول العالم، معرفة واقع النازحين السوريين داخل الوطن.
كانت وسائل الاعلام قد نقلت الحالة المأساوية لآلاف السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، وكذلكم في لبنان وفي تركيا، مع اشارات مبطنة بأن وضع النازحين داخل سورية أكثر سوداوية، وقد تعذر عليها نقل صورها لكونها ممنوعة في ظل نظام دكتاتوري فاشي، لا همّ له إلا التنكيل بشعبه وفق تبريرها وتوصيفها؛ هذا ما دعا الكاتب لضرورة معاينة هذا الواقع ومشاهدته بعيني رأسه، ولأن المعلوم هوتواجد أكبر عدد من النازحين في الساحل السوري، تحتم التنقل اليه؛ صديقي السيد قصي في بانياس وهوتاجر معروف بالمنطقة، والذي أبدى تعجبه بل ونفيه لوجود مخيمات بكل سورية فضلا عن منطقة الساحل، واجتهد في اقناع الكاتب بهذه الحقيقة، مستعينا بكل من التقيت بهم والذين بدورهم أجمعوا على نفي وجود أمر كهذا؛ مستنكرين وصف حالة هؤلاء بالنازحين، فهم يشيرون اليهم بكلمة “الضيوف” باعتبارهم في الأصل من أهل البلد. غير أن الكاتب مع احترامه لشهادة هؤلاء أصر على المعاينة الميدانية.
منتصف الشهر الماضي وبعد ان قمت بجولة طويلة في قرى الجبل بالساحل وتحديدا مدينة القدموس وما جاورها كبارمايا ودريكية واسقبلة، هي وضيع تناثرت كالنجوم أسطح الجبال، تطوقها غابات الارز والصنوبر في مناظر خلابة،تأتى لي خلالها الوقوف على حياة المواطنين، وملامسة واقعهم سواء المعيشي أوعلى صعيد البنى التحتية، والتي يمكن وصفها بالمتقدمة جدا قياسا بكثير من الدول العربية، يكفي القول أن الطرقات لا تكاد تترك ضيعة أوسكنا منقطعا أيا كان موقعه، وأعمدة الكهرباء تربط شبكتها الجميع، وقنوات مياه الشرب، فضلا عن تفاصيل أخرى ليس هنا محل ذكرها؛ وفي نهاية الجولة ولينا أدراجنا نحوبانياس، كانت الشمس قد أذنت بالغياب حين فوجئت عند مخرج إحدى القرى، بلافتة كبيرة كتب عليها ” إقامة الضيوف من حلب” مع عبارات الترحيب، هنا طلبت من مرافقي التوقف لمعاينة هذه الاقامة؛ وكان للكاتب ذلك، استقبلنا عند البوابة الكبيرة رجل في عقده السادس عرفت فيما بعد أنه من ريف حلب، يقيم هنا منذ قرابة عامين مع عائلات كثيرة، وحين عرف تصوري بخصوص الخيم وغيرها، دعاني مشكورا للدخول ومعاينة الواقع بنفسي.
حارس المدخل الرئيسي يسأل عن طبيعة الزيارة بعد أن عرف بأن الكاتب أجنبي، وكان الجواب مطابقا للنية الاولى التي ادخل بها المركز، ليست أكثر من معاينة سريعة لإقامة “الضيوف” من حلب، لم يعترض وسمح لنا بالدخول، لكن طبيعة أهل الشام وما عرف عنهم من كرم، زادها مكانة الجزائر التي كما اشرت في مقالات سابقة تكاد تكون استثنائية، مددت الزيارة من بضع دقائق الى أكثر من ثلاث ساعات، تجمع حول الكاتب مجموعة من أهل حلب، اسهب كل منهم سواء في عرض قراءته للأزمة في سورية، أوتفاصيل واقعهم بالمركز والتي تختلف شكلا وموضوعا عما ترويه بعض الفضائيات، أوالجرائم التي شاهدوها عند دخول المجموعات المسلحة لريف حلب، والتي لا تختلف في أي جزئية عما وقع على ايدي الجماعات المسلحة في الجزائر اثناء العشرية السوداء (1992-2000)؛ لكن ما يهم القارئ في هذا المقال ما رصدته من ملاحظات: أولا ما شاهده الكاتب بعيني رأسه والذي ينفي بشكل قاطع وجود خيم وما يستتبعها بالضرورة من مظاهر، كانعدام شبكة الصرف الصحي وانعدام الكهرباء والماء وما شاكل، بل المركز عبارة عن مبنى حديث، يتكون من مجموعة قاعات كبيرة فُصّلت فيما بعد بما يسهل اقامة عائلات، كل منها لها استقلاليتها، مهيأ بكل ضروريات الحياة المعاصرة فضلا عن الماء والكهرباء تغطية لشبكة النت والفضائيات، تفصل بين العمارات ذات الطابقين والقاعات مساحات خضراء، منها ما خصص للعب الأطفال، ومنها ما حوله البعض لزراعة بعض من الخضروات والبقول. ثانيا: أن معظم المقيمين به ادمجوا في مناصب العمل التي كانوا يشغلونها من قبل في حلب، ومن لم يدمج مازال يتقاضى أجرته الشهرية الى غاية التحاقه بمنصب عمل يطابق مستواه، فضلا عن ذلك كل التلاميذ والطلبة على مختلف المستويات من أبناء هذه العائلات، ألحقوا بالمؤسسات التربوية في محيط المركز. الملاحظة الثالثة: وفق رواية الضيوف الحلبيين أنه خلاف ما يشاع عبر وسائل الاعلام، يُعاملون بشكل طبيعي من قبل سكان المنطقة، بل يؤكدون أنه لا يمكن لأحد منصف أن يميز بين سنّي وعلويّ، وما يروج له تحت هذه العناوين الطائفية المقيتة، إنما لاستهداف هذه اللحمة المنصهرة في الشعور الوطني تربية وعقيدة.
ولا يقل أهمية ما استعرضه أحد أبناء ريف حلب، السيد عبد الحي من حملة الشهادات الجامعية العليا، استاذ في علوم الشريعة الاسلامية؛ حين عاد الى بذور العنصر البشري الذي اسهم في نشر الفكر إذا جاز وصفه بالفكر “التكفيري”، يرى السيد عبد الحي الذي كان قبل عامين يشغل منصب خطيب بالمسجد في قريته بريف حلفقبل أن ينزح الى طرطوس، أن العنصر البشري هذا بدأ اعداده منذ قرابة عقد ونصف، حيث كان للإغراء المادي أثره على النفوس الضعيفة، فضلا عن هالة البقاع المقدسة في الجزيرة العربية، وكل ما ينتسب أوينسب لها ويخرج منها دون تمييز اوتمحيص؛ ويقول في معرض رصده بأن كثير ممن يعرفهم بريف حلب، استجاب لهالة “خرّيج” جامعة كذا بالمملكة السعودية، وما وراءها من امكانية الحصول على منصب عمل يدر عليه مالا وفيرا، هم الأداة الرئيسية في العمليات الميدانية اليوم؛ ويرى أنه مذاك بدأت تهيئة القوى الناعمة لبسط نفوذ فكر معين، خدمة لبسط نفوذ سلطوي وتحقيق مصالح تخدم في النهاية محورا بذاته، ويؤكد أن بعضا ممن أنهوا دراستهم وعادوا الى ريف حلب، والتف حولهم شباب القرى لما للبقاع المقدسة من أثر على النفوس، وتحديدا في قريته التي كان بها مسجد يكفي سكانها، قام أصحاب هذا النهج المستورد ببناء مسجد آخر، واللافت وفق قوله الغلاف المالي الذي رصد له، بناء وفرشا وزخرفة وتجهيزا،سواء بالمكيفات أوغيرها مما يفتقر لها المسجد الأصلي بالقرية، ولاستقطاب الشباب وحتى الكهول، لم يبدأ أصحاب هذا النهج بتكفير النظام اوالمجتمع، بل اقتصرت المرحلة الاولى على دروس فقهيه صرفة، غير انها مصحوبة بنشاط اجتماعي نشط للغاية، من إعانة الفقراء والمحتاجين وغيرها من الأعمال الخيرية، التي تساعد بطبيعتها الانسانية على التغلغل داخل الاسر والمجتمعات، وسجل الاستاذ عبد الحي وقد وافقه الحضور، أن الأموال التي كانت تسهم في انجاح المرحلة الاولى، كانت لحجمها الهائل تتدفق من خارج سورية، وبعد مرور عقد من هذا النشاط في غفلة من الأئمة وأصحاب الشأن، بدأت مفردات التكفير تتسلل الى العقول خلسة، وتجد لها مكانا لدى البسطاء وأصحاب المستويات التعليمية المتواضعة، وتدريجيا انتقل التكفير من الخاصة، اي طبقة الحكم ليشمل أهل الفكر والفن، ثم ومع بداية الأزمة توسع ليشمل كل الشعب السوري ممن يخالف أصحاب هذا النهج، لم يستثني سُنّيا (وفق تقسيمهم وتعريفهم) ولا ملتزما بأداء فرائضه. وشكلت هذه الطبقة غطاء شرعيا لكل الجرائم التي تعرضنا لها، وغطاء للتدخل الأجنبي تحت عنوان الجهاد ضد الطاغوت والكفر، مستعينة طبعا بفتاوى مرجعيات دينية شهيرة، منها من هوالأب الروحي لهذا النهج ومنها ابن عمه. لم تكن هذه العناوين وتفاصيلها التي اسهب فيها استاذ الشريعة الاسلامية جديدة على الكاتب، ذلك أنها صورة مطابقة لأصل ما وقع في الجزائر، وعايشه لحظة بلحظة منذ منتصف العقد الثامن من القرن الماضي.
وأعود في الختام لمخيم الزعتري بجبال طرطوس، متوقعا من بعض القراء اتهام الكاتب في حالة تصديق هذه الشهادة، بأن هذه الحالة استثنائية إن لم تكن السلطات السورية قد أعدتها عمدا قبل الزيارة، أكرر أن الزيارة كانت مفاجئة ولم استأذن المسؤولين بخصوصها، وكاد الكاتب ان يدفع ثمنا باهضا لتجاوزه قانون الدولة السورية، فمما علمته أن هناك صحفيا تسلل لهذا المركز ثمانية اشهر قبل زيارتي له، وقام بتصويره ثم ركّب شريطا ينقض واقعه، بيع لقناة عربية وظفته لتعزيز هجومها على سورية، ثم أن الكاتب زار رفقة المعارض الشرس الدكتور فاتح الجاموس مدينة رأس البسيط، والتي لا ينكن وصفها بمركز، بل هي مدينة مفتوحة أصبح أكثر سكانها من ضيوف حلب، وشاهدت حياتهم وأوضاعهم التي لا تختلف في شيء عن الحياة الطبيعية الآمنة، ولا أقول المترفة نظر لجمال هذه المنطقة المتميز، فلا استثنائية هنا ولا سابق إعداد وتحضير. وخلاصة القول ما بين حياة أهل مخيم الزعتري الذي ترعاه الامم المتحدة، ومن ورائها كل الدول الصديقة للشعب السوري، وما بين ضيوف حلب بالساحل السوري، الذين تتولى السلطات والشعب السوري أحوالهم، كما بين قاع الجحيم وبين أعلى درجات الجنة.
فلاح جزائري / رأي اليوم

وزير خارجية النمسا: “الجهاد” خطر قاتل وغالبية ضحايا تنظيم “داعش” من المسلمين

أكد وزير الخارجية النمساوية سيباستيان كورتس أن فكرة “الجهاد” خطر قاتل وأن غالبية الضحايا جراء إرهاب تنظيم “داعش” هم من المسلمين.

وأشار كورتس في تصريحات للإذاعة النمساوية إلى أن بلاده تبذل المزيد من الجهود للقضاء على ظاهرة “الجهاد” ومحاربة الإرهاب لما تشكله من خطر وتهديد على المجتمع النمساوي مشددا على ضرورة تنظيم حملة توعية بين الشباب المسلم في النمسا وتكثيف حملات التربية والتوجيه لتعريف الشباب بأن “الجهاد ليس لعبة بل هو خطر قاتل” وأن “غالبية ضحايا تنظيم “داعش” في سورية والعراق هم من المسلمين”.

ووجه كورتس نداء إلى المعلمين الدينيين والأئمة في النمسا لتقديم المشورة للشباب المسلم عبر توعيتهم ضمن برامج وقائية تحذر من مخاطر “الجهاد والإرهاب” مطالبا بالإبلاغ عن الأخطاء والتصرفات المشبوهة بين أبناء الجالية الإسلامية في النمسا وإعلام السلطات المختصة بذلك لاتخاذ التدابير اللازمة.

وشدد كورتس على تكثيف الضغوط لمنع حملات التحريض على “الجهاد” والتجنيد في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.

يشار إلى أن الحكومة النمساوية وضعت حديثا برامج توعية ومراقبة لمنع القاصرين والشبان من الخضوع للنزعات التحريضية والجهادية وذلك عبر السلطات الأمنية والاجتماعية والتربوية للإبلاغ عن الحالات الشاذة أو المشبوهة والتي تدعو إلى الإرهاب و”الجهاد” أو التحريض عليه علنا أو سرا في كل مكان بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي والأماكن العامة.

بيان صادر عن جماهير الجولان السوري المحتل . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
اننا في الجولان العربي السوري المحتل نؤكد على رفضنا القاطع وتصدينا لكل محاولات الاحتلال الاسرائيلي الدخول على خط الازمه السوريه . . .اذ لم يكتفِ هذا المحتل بمد الارهابيين الخونه بكل اشكال الدعم والاسناد . . .بل وصلت به الوقاحه حد فحص امكانية تقديم السلاح الى اهلنا في قرية حضر الصامده . . .وهذا ما حاول القيام به احد ضباط جيش الاحتلال مع مجموعه من مشايخنا الافاضل الذين تصدوا لهذه المحاوله الرخيصه التي قوبلت بالرفض القاطع والتصدي الحازم . . .وفي ذات السياق اكد ضابط اخر رفيع المستوى في جيش الاحتلال ان المجموعات الارهابيه المسلحه داخل قرى جباثا الخشب وبيت جن ومزرعة بيت جن . . .تاتمر باوامر جيش الاحتلال الاسرائيلي وتنصاع لتعليماته . . .
اننا في الجولان العربي السوري المحتل نعلن للعالم اجمع ان الاحتلال الاسرائيلي هو اساس الفتنه داخل سوريه بشكل عام وداخل محافظة القنيطره بشكل خاص . . .ونحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤوليه الكامله عن كل الاعمال الارهابيه والاجراميه التي تقوم بها العصابات المجرمه من جبهة النصره وكل مشتقاتها وما يتفرع عنها . . .واننا سنتصدى بحزم لكل محاولات الاحتلال الاسرائيلي العبث بامن واستقرار قرى اهلنا وابناء شعبنا في محافظة القنيطره . . .معاهدينهم اننا سنكون خط المواجهه الامامي الذي ستتحطم عليه كل مؤامرات الاحتلال الاسرائيلي الدنيئه . . .
وفي ذات الوقت نؤكد على ان الحفاظ على امن وسلامة اهلنا في قرى محافظة القنيطره ومن ضمنها قرية حضر الصامده هي من اختصاص جيشنا العربي السوري البطل والدفاع الوطني الذين يخوضون اروع وانبل المعارك في صد العدوان والدفاع عن اهلنا في قرى محافظة القنيطره .
اننا في الجولان السوري المحتل نقف من خلف جيشنا البطل ونحن على استعداد ان نقدم ارواحنا ودمائنا وابنائنا وكل ما نملك في معركة التصدي للعدوان وفي سبيل نصرة سوريه الغاليه . . .واننا نضع كامل ثقتنا بشعبنا العربي السوري وجيشنا الاسطوري وقيادتنا وعلى راسها سيادة الرئيس القائد بشار الاسد .
جماهير الجولان العربي السوري المحتل .
20 _ 9 _ 2014

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-20 06:09:51   سوريا موجوعة
سورياااا موجوعة عم تنزف دموعا،الله يحميكي ياسوريا
سلام عيوش  
  2014-09-20 06:09:13   انشالله
انشالله تتحرر الجولان وكل المناطق السورية اللي هلا تحت إيد الارهاب ويحمي سوريا
محمود الصخر  
  2014-09-20 06:09:38   جيش الحر
جيش الحر عم يحمي إسرائيل...هزلت...ياعيب الشوم عهيك بشر،الله يحرق إسرائيل وأتباعا
رغد العلي  
  2014-09-20 06:09:04   الله ينصركون
الله ينصر لجيش وسوريا
محمد حسن  
  2014-09-20 06:09:06   كلنا معك ياجولان
كلنا معك ياجولان،بضلي تثبتيلنا وطنيتك وانتي محتلة وهناك أشخاص كانو يترغدون بالحياة بأنحاء سوريا أظهرولنا الخيانة
قاسم محفوض  
  2014-09-20 06:09:55   حرام
حرااااااااااام الله لايوفقكون مشقيتا جنة الله عالأرض بدكون تخربوا الله يحمين ويحي سوريا وقائد سوريا
محمود سعيد  
  2014-09-20 06:09:05   اخبار شاملة
اخبار شاملة،،والموقع رائع بشكركم عالمعلومات
هدوان عبودي  
  2014-09-20 06:09:31   نشوف
مابتمنى غير هالارهاب يخرب امريكا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر وأمثالون،ونشوف شو رح يساوو لما ينقلب السحر عالساحر
ديمة علي  
  2014-09-20 06:09:41   مسخرة
ههههه....هلا لعرف وزير خارجية النمس الجهاد خطر مسخرة
لؤي محمد  
  2014-09-20 06:09:36   الله يحمي الجيش
الله يحمي الجيش ويقويه
مها الرحية  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz