دام برس - خاص:
 اختتم الوفد الفرنسي لمنظمة إغاثة مسيحي الشرق الأوسط الذي يزور سورية حالياً جولته بزيارة السيد وزير السياحة السوري المهندس بشر يازجي في مكتبه بوزارة السياحة .
وقال السيد وزير السياحة للوفد الفرنسي خلال الاجتماع : خسارتنا كبيرة كوزارة  بالأضرار التي عانينا منها بسبب الإرهاب ,فهناك العديد من المباني والمنشآت تم استهدافها وتفجيرها , وهناك خسائر لا يمكن تعويضها وهي التي تتعلق بالشهداء و الآثار ,ولا يزال الاستهداف مستمراً وخاصة في مدينة حلب وبعض المدن التي يستهدف فيها الكنائس والمعابد و...
كما أكد السيد الوزير على أن القطاع السياحي  سيكون له مستقبل مزدهراً لسوريا سياحياً, وذلك بهمة قيادة حكيمة  وشعب واعي  بين للعالم والمجتمع الدولي حقيقة ما يجري في سوريا من إرهاب, مبيناً أن معظم شعوب العالم تعرف ضمنياً ما يحصل في سوريا , ولكن هناك بعض القيادات كانت لم تظهر الحقيقة لشعوبها ,وذلك بسبب أجندات سياسية واقتصادية تحكمها , مؤكداً للوفد أن سوريا قوية صامدة لأسباب عدة:
أولها : طبيعة الإنسان السوري الصلبة الذي صمد ثلاث سنوات الأزمة ضد الإرهاب بقوة
ثانيها : سرعة تماشي الشعب السوري مع الوضع بشكل شبه طبيعي والدليل حركة الناس اليوم في الشارع السوري
ثالثها: الغنى السوري والمكونات السورية السياحية
رابعها: الحكومة السورية التي كانت مع شعبها بكل أزماته ومحنه , وذلك بتقديم الخدمات كافة له والعمل على تأمين مستلزمات الحياة له , كل هذا يدل على عزيمة سوريا وصمودها
راغباً من الوفد الفرنسي نقل الصورة الحالية لسوريا, للشعب الفرنسي وللعالم بكل شفافية وصدق , ومتمنياً منهم أن يكون لديهم المزيد من الوقت ليروا الحياة الطبيعية على الشواطئ السورية.
وبدوره اختتم الوفد الفرنسي  برنامجه في سوريا بكلمة عبر فيها عن شكره للشعب السوري  والعائلات السورية  والقيادة على حسن الاستقبال , مؤكداً أنه سينقل الوفد الصورة الحسنة عن دمشق  ,لكي من لا يعرفها , بالتأكيد سيكون لديه فكرة واضحة عنها وعن غناها
قائلاً :" في هذه الزيارة لسورية قابلنا رجال دين وعائلات مسيحية ومسلمة ,كلهم كان لديهم الرغبة في إعادة إعمار البلد بالمقارنة مع زيارة الوفد الفرنسي في كانون الأول للعام الحالي , فالحياة عادت إلى طبيعتها حسب ما لاحظنا "
متمنياً بدوام الأمن والأمان لسوريا واستمراره ,
كما قدم الوفد تهنئته للسوريين بافتتاح قلعة الحصن بعد تحريرها من الإرهاب ,راغباً بزيارة للقلعة في زيارة أخرى لسوريا
وفي تصريح للسيد وزير السياحة بشر رياض اليازجي حول أهمية زيارة الوفد الفرنسي لسوريا يقول:
"أن زيارة اليوم هي استمرار لزيارات قامت بها منظمات دوليية إلى سوريا  ,وذلك  لتبيين حجم المؤامرة على سوريا, موضحاً ما بين للضيوف: أن المستهدف اليوم ليس المسيحون فقط وإنما الإسلام , والسوري خاصة والإنسانية بشكل عام ,قائلاً أن مايجري في سوريا مسؤلية العالم ,
 تصوير: هيا عرفه