دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 3 - 8 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. الحسكة : سقطت على حي النشوة 11 قذيفة هاون ما ادى الى استشهاد خمسة مدنيين بينهم طفلين واصابة 23 اخرين ... مصدر اطلاق القذائف قرية السيحة غربي المدينة كما قامت وحدات الجيش العربي السوري البطل بتطهير العديد من القرى في المحيط الجنوبي الشرقي من الحسكة وهي الحمر والمعروف والفلاحة والصلالية، ورفع العلم السوري عند مفرق الشدادي القديم على طريق البترول وتم ايضا تطهير قرية المقبرة على طرق ابيض. كما لوحظ انسحاب العديد من المجموعات المسلحة من الريف الجنوبي للحسكة الى ارياف دير الزور بعد المعارك للتي منو بها بخسائر فادحة هناك وانقلاب الاهالي ضدهم هناك والاوضاع الان مستقرة وهادئة بالحسكة وتمارس الناس حياتها الطبيعة في اجواء حاره جدا وفي ظل انقطاع طويل بالكهرباء

إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على مجموعة إرهابية مسلحة في كمين محكم بمحيط بلدة كفر نجد وتصادر أسلحتهم وتستهدف تجمعاً للإرهابيين في محيط جسر الشغور وتقضي على 15 منهم معظمهم من جنسيات اجنبية وعربية.

دمشق: أصيب مواطنان بجروح ولحقت اضرار مادية بمنزل وسيارتين اليوم في اعتداء ارهابي بقذائف الهاون على حي مزة /86/ مدرسة وفي حديقة فندق الشيراتون بدمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة ان خمس قذائف سقطت على حي مزة /86/ واخرى في حديقة فندق الشيراتون اسفرت عن اصابة مواطنين اثنين والحاق اضرار مادية بممتلكات المواطنين.

وذكرت مندوبة سانا الى المكان ان قذيفة اصابت احد المنازل قرب الفرن في حي مزة مدرسة واحدثت فتحة في السطح وحريقا في خزان للوقود المنزلي واضرارا كبيرة في اثاث المنزل كما لحقت اضرار مادية بمنزل ثان جراء سقوط قذيفة ثانية في المنطقة ذاتها في حين تسببت قذيفة اخرى سقطت في حديقة فندق الشيراتون باضرار مادية بحافلة تابعة للفندق وسيارة وصراف آلي فيما لم تسفر باقي القذائف عن اصابات أو أضرار مادية.

ريف ادلب : القضاء على مجموعتين ارهابيتين بالكامل في محيط بلدة الرامي و مزرعة بزة بريف إدلب وتدمير آلياتهم.
القنيطرة: الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في قرية طرنجة و عين الدرب وقرب الجسر المهدم و مجدوليا في ريف القنيطرة .
مصدر عسكري: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة مجموعة مسلحة الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محيط جبل الشاعر بريف تدمر وتوقع افرادها قتلى ومصابين .
حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على ارهابيين وتصيب آخرين خلال استهدافها تجمعاتهم في أحياء الشعار والحيدرية والبيانون وشنطرة ودير حافر والمنصورة وباقد العدس وريف المهندسين وخوابي العسل وبشقاتين وتدمر الياتهم.

ريف دمشق:  وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع في صفوف الارهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها تجمعاتهم في مزارع خان الشيح والحسينية ومفرق المضخة ومعصرة الزيتون بريف دمشق.

درعا: وحدة من الجيش والقوات المسلحة احبطت محاولة تسلل مجموعة ارهابية من سملين باتجاه جديا في ريف درعا ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل خلف تقاطع زمرين سملين وقضت على العديد من الارهابيين واصابت اخرين.
درعا: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الارهابيين واصابت اخرين خلال استهدافها تجمعاتهم غرب تل الخضر وفي داعل ونوى والفقيع والجهة الشمالية ببلدة انخل وتل المطوق وبرق الثريا وطريق جرابا بريف درعا.

دير الزور : أهالي قرية الشنان في ريف دير الزور الشرقي يدحرون إرهابيي داعش من قريتهم ويقتلون منهم أعدادا كبيرة ويلقون القبض على آخرين.
ريف حلب: مايسمى تنظيم داعش يدمر ضريح الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك في قرية دابق.
ريف دمشق : تدمير مستودعاً للاسلحة والذخيرة فى حى الجمعيات بمدينة الزبدانى وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف المسلحين .

الرقة :وحدات الجيش العربي السوري تدمر رتل كامل لمرتزقة داعش مؤلف من /70/ سيارة ودبابتين في ميدنة تل أبيض . بالتزامن مع استهداف أبطالنا لآليات التكفيريين في محيط اللواء/93/ مع استمرار الاشتباكات.
الرقة :  استهدف الجيش السوري مقرات لمسلحي "داعش" في دوار الفروسية وآخر بجانب فندق اوديسا ما أسفر عن مقتل عدد منهم من جنسيات غير سورية.

وفي دير الزور استهدف الجيش السوري مقرات تابعة لـ "داعش" في الحسينية والشحيل والبصيرة والميادين وحقل العمر النفطي، موقعاً إصابات بين صفوف المسلحين.

من ناحية أخرى سيطر مسلحون من عشائر الشعيطات على مدينة العشارة في ريف دير الزور وأحرقوا مقرات تنظيم "داعش" فيها، وذلك بعد انسحاب عناصر التنظيم منها باتجاه مدينة الميادين التي فرض التنظيم فيها حظراً، إضافة إلى إغلاق مداخل ومخارج المدينة، فيما قام مسلحون في قرية سويدان برفع أعلام تنظيم "جبهة النصرة" على مقرات لتنظيم "داعش" بعد انسحاب الأخير منها.

وفي السياق ذاته سيطر مسلحو الشعيطات على حقل التنك النفطي وعلى أجزاء من بادية الشعيطات، ما أجبر عناصر تنظيم "داعش" على الانسحاب باتجاه حقل العمر النفطي.

هذا وأعلنت مجموعة من أبناء مدينة الموحسن وعناصر من "كتائب الثوار" فيها بيعتهم للتنظيم، فيما أطلق الأخير سراح أحد قادة "الجيش الحر" في مدينة دير الزور بعد أيام من اعتقاله.

إدلب: الجيش السوري أحبط محاولة مجموعة مسلحة التسلل من قرية حلوز باتجاه بلدة اشتبرق وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين بينهم من يحملون الجنسيتين الداغستانية والشيشانية، كما قتل عدد من المسلحين باستهداف تجمعاتهم قرب بلدة بنش ومحيط بلدة سرمين ودُمرت لهم ست سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومن بين القتلى: زين عبد الغني الدرغام قناص بتنظيم ما يسمى "جند الشام" ومحمد عرواني.

مقتل 200 مسلح بمعارك وكمائن بالقلمون بريف دمشق

اكدت مصادر عسكرية سورية مصرع أكثر من 200 مسلح من "النصرة" و"داعش" بمعارك وكمائن للجيش السوري في جرود القلمون بريف دمشق.

وأكد مصدر أمني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ "مجموعات إرهابية حاولت ليل أمس التسلل من الأراضي اللبنانية باتجاه جرود القلمون، وتصدّت وحدات من الجيش لهذا التسلل وتمكّنت من قتل أعداد كبيرة منهم".

وأكد مصدر أمني سوري أنّ "مجموعات إرهابية حاولت ليل أمس التسلل من الأراضي اللبنانية باتجاه جرود القلمون، وتصدّت وحدات من الجيش لهذا التسلل وتمكّنت من قتل أعداد كبيرة منهم".

بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن "المرصد السوري" تأكيده "مقتل ما لا يقلّ عن 50 عنصراً من تنظيم "داعش" و "جبهة النصرة" الارهابيين "في كمين متقدّم نفذته القوات السورية في منطقة الجبة في جرود القلمون"، مشيراً إلى أنّ المعارك التي اندلعت الجمعة استمرّت حتى فجر السبت.

مصادر امنية كشفت عن انجازات نوعية يحققها الجيش السوري خصوصا في الساعات القليلة الماضية بعد استهداف قافلة امداد للمسلحين في جرود عرسال كانت متجهة الى جرود القلمون. فعرسال وجرودها باتت خط الامداد الرئيسي لمسلحي جرود القلمون بعد سيطرة الجيش السوري على معظم المعابر الرئيسية بين لبنان وسوريا.

وقالت المصادر إن المعركة الحالية تهدف الى الى إقفال جبهة القلمون نهائيا، الأمر الذي من شأنه أن يجنب لبنان خطر السيارات المفخخة والانتحاريين والصواريخ.

المسلحون يعجزون عن "فتح ابواب حلب" .. للمرة السابعة

قال مراسل تلفزيون الخبر في حلب أن وحدات الجيش العربي السوري استوعبت الهجوم الذي شنته فصائل متشددة من جهة حلب الغربية، موضحاً أن المعارك توقفت دون أي تغير في خارطة السيطرة.

وكان شهد حي الحمدانية السكني والضواحي السكنية المحيطة به، غرب حلب، سقوطاً لعشرات القذائف تسببت باستشهاد 7 مدنيين وإصابة أكثر من 25 آخرين.

وجاء قصف حي الحمدانية السكني بعد إعلان مجموعة فصائل متشددة عما أسمته "الغزوة السابعة من معركة والمغيرات صبحا التي تهدف لفتح ابواب حلب الغربية".

ووقع على بيان "الغزوة السابعة" 12 فصيلاً متشدداً، هي : "جيش المجاهدين" و"حركة نور الدين الزنكي" و"تجمع أنصار الخلافة" و"لواء الحق" و"فيلق الشام" و"كتيبة القدس" و"حركة إباء" و"كتائب ابن تميمة" و"كتائب أبو عمارة" و"الفرقة 101" و"شهداء بدر" و"كتيبة المستضعفين".

وفي وقت أعلنت فيه الفصائل المسلحة تمكنها من السيطرة على ضاحية الأسد غرب حلب، أكدت الوقائع الميدانية أن لا صحة أبداً لهذه الأقاويل، حيث شدد مصدر ميداني على أن المسلحين حاولوا رفع سوية الضغط الإعلامي بالتوازي مع هجماتهم قبل أن تتوقف المعارك بفشلهم في تحقيق اي تقدم.

ويأتي إعلان الفصائل المتشددة عن بدء "الغزوة السابعة لمعركة المغيرات صبحاً" في سياق المحاولات المستمرة للفصائل لدخول الأحياء الغربية من حلب والخاضعة لسيطرة الحكومة، والتي قام الجيش العربي السوري بتشكيل طوق لحمايتها، الأمر الذي أفشل عشرات المحاولات السابقة على مختلف الجبهات، ليأتي عنوان "الغزوة السابعة" مؤكداً على مدى فشل هذه الفصائل حتى الآن.

الجيش السوري يُحقق إنجاز نوعي شرق المليحة

علياء الاحمد
كثفت مقاتلات الجيش السوري عمليات قصفها لمناطق سيطرة المسلحين في الغوطة الشرقية اليوم السبت، في وقت عنفت فيه الاشتباكات على المحور الشمالي الشرقي من المليحة.

وتركزت غارات الجيش على مواقع تابعة للمسلحين في قرى جسرين وكفربطنا ودوما وزملكا في الغوطة الشرقية، حيث افيد عن مقتل مسلحين تداول نشطاء عبر موقع “تويتر” بعض الاسماء.

وقال “مجلس الثورة بريف دمشق” إن شخصين قتلا وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف القوات الحكومية ليلا لمدينة زملكا في الغوطة الشرقية.

في هذا الوقت علمت “الحدث نيوز” ان المعارك عنفت منذ الليلة الماضية إمتداداً نحو صباح اليوم بين المسلحين ووحدات الجيش السوري وحزب الله في الجزء الشمالي الشرقي من بلدة المليحة على تخوم خط الاشتباك الفاصيل بين مزارع البلدة الشمالية الشرقية وبلدة جسرين.

وقال مصدر لمراسلة “الحدث نيوز” في دمشق علياء الأحمد، انّ “الجيش يلاحق فلول المسلحين الذين تمددوا في الهجوم الماضي ووصلوا إلى الجزء الشمالي الشرقي، وهو يتعامل معهم بالاسلحة المناسبة، حاداً من تحركاتهم”. وأضاف المصدر انّ “الجيش إمتص صدمة الهجوم الماضي وافشل عملية فك الحصار عن الجزء الشمالي، مكان تحصن ما بقي من مسلحين في البلدة”.

وفي إنجاز جديد، كتشفت وحدة من الجيش السوري نفقاً بطول 550 م يربط المليحة بمنطقة زبدين مجهز بالإنارة وتسير فيه آليات صغيرة. ويعقد الجيش ان النفق كانت الثغرة الاساسية التي تمكن خلالها المسلحين من العبور نحو شرق المليحة والبدء بعملية جديدة لكسر الحصار عن البلدة.

وقال المصدر انّ “إكتشاف وتدمير هذا النفق ربما يؤدي إلى تجفيف منابع الهجوم على شرق البلدة مستقبلاً”.

وفي سياق آخر، قتل المدعو “بهاء صقر” قائد كتيبة “عبد الله عزام” في مخيم اليرموك جنوب دمشق على أيدي مجهولين.

وقالت مصادر انّ “صقر تعرض لمحاولة إغتيال يعتقد ان الدولة الاسلامية تقف خلفها”.

الخلافات تنفجر داخل «الجبهة الإسلامية»

عبدلله سليمان علي
بدأت الخلافات بين الفصائل المشكِّلة لـ«الجبهة الإسلامية» تطفو على السطح. وبرغم أن ما ظهر من هذه الخلافات حتى الآن لا يعكس حجم التناقضات الموجودة بين هذه الفصائل، عقائدياً وسياسياً، إلا أن إعلان الاندماج بين «جيش الإسلام» و«صقور الشام» يوحي بأن «الجبهة الإسلامية» تخطو خطواتها الأولى نحو التفكك، أو إعادة بناء تحالف جديد على أسس مختلفة.
وفي خطوة مفاجئة أعلن أمس عن الاندماج الكامل بين اثنين من أهم الفصائل التي تتشكل منها «الجبهة الإسلامية»، هما «جيش الإسلام»، بقيادة زهران علوش، و«ألوية صقور الشام»، بقيادة أبو عيسى الشيخ. والغريب أن التشكيل الجديد أطلق عليه اسم «الجبهة الإسلامية» أيضاً، وعُيِّن علوش قائداً عاماً له. والجدير بالذكر أن زهران علوش يشغل منصب رئيس «الهيئة العسكرية في الجبهة الإسلامية» التي تشكلت أواخر العام الماضي، بينما يشغل فيها أبو عيسى الشيخ منصب «رئيس مجلس الشورى».
وأكد بيان الاندماج أن هذه الخطوة تأتي «استكمالاً لما بدأنا به بإعلان الجبهة الإسلامية قبل ثمانية أشهر»، مشيراً إلى أن الاندماج هو «اندماج كامل في كافة الوحدات والكتائب والمكاتب والعمل السياسي والعسكري والإعلامي»، وأن هذا العمل جاء «بناءً على ما تقتضيه ضرورات المرحلة الراهنة، التي تستوجب علينا إعادة ترتيب صفوفنا وفق استراتجيات جديدة». ودعا إلى «إعادة إنشاء هيئة أركان جديدة تمثل القوى الحقيقية على الأرض، بعيداً عن التجاذبات والأجندات السياسية».
وحول مصير الفصائل الأخرى التي تشكلت منها «الجبهة الإسلامية» (القديمة)، مثل «أحرار الشام» و«لواء الحق» و«لواء التوحيد»، اكتفى البيان بعبارة غامضة، عندما نوّه إلى أن «باقي إخواننا من الجبهة الإسلامية يسير بخطى حثيثة نحو الاندماج».
وتأتي خطوة الاندماج الثنائية هذه، بعد أيام فقط من إعلان كافة فصائل «الجبهة الإسلامية» في حلب وريفها الاندماج مع بعضها، وتعيين عبد العزيز سلامة قائداً عاماً لـ«الجبهة الإسلامية في حلب وريفها»، مع التأكيد على وجود خطط مستقبلية لإدماج باقي مكونات «الجبهة الإسلامية» في المناطق السورية. ورغم أن الاندماج الثنائي (علوش والشيخ) يوحي أنه يأتي في سياق هذه الخطط المستقبلية المشار إليها، إلا أن المعطيات والأدلة تشير إلى ما يخالف ذلك، وخصوصاً تعميم داخلي ضمن «جيش الاسلام» صادر عن زهران علوش شخصياً وحصلت «السفير» على نسخة منه، يتضمن طعناً بكل من «أحرار الشام» وزعيمها من جهة وجماعة الإخوان المسلمين من جهة أخرى.
ويصف التعميم، الصادر في 12 حزيران الماضي، تعيين «أمير حركة أحرار الشام» حسان عبود في منصب رئيس الهيئة السياسية لـ«الجبهة الإسلامية» بأنه خطأ جسيم وقع به «جيش الإسلام»، لأن «أحرار الشام» يجهلون باب السياسة «الشرعية» والمرء عدو ما يجهل، ومن جهة ثانية لأن علاقتهم بالسياسة تتلخص بالخوف من الانحراف، وأن السياسة عندهم تعني التنازل عن الثوابت وحسب.
وكان لافتاً أن يضع التعميم حركة «أحرار الشام» في مقابل من وصفهم بمنحرفي جماعة «الإخوان المسلمين»، فالأولى «أسست قاعدتها الفقهية المثالية ـ في السياسة الشرعية ـ التي تعتمد على الخوف من المجهول، وهي سد الذرائع، كما أن منحرفي الإخوان أسسوا فقههم على تمييع المصالح المرسلة».
وبحسب التعميم فإن ذروة السياسة الشرعية هي «تحصيل أعلى المكاسب بأقل الخسائر، فإن كانت وفق الشرع كانت سياسة شرعية». وأضاف إن «الحصول على الغاية العظمى يستلزم التركيز على أهداف مرحلية» في انتقاد واضح للفصائل التي بدأت تعلن عن رغبتها في إنشاء «إمارات» خاصة بها، أو تطبيق «الشريعة الإسلامية» في مناطق سيطرتها. وأشار إلى أن «الانطلاق من فقه عصر التمكين في زماننا هو انفصال عن الواقع، بينما الاكتفاء بفقه الاستضعاف هو مراوحة في المكان»، مؤكداً أن «جيش الإسلام» يختار طريقاً وسطاً بين هذين الفقهين، لأن مشروعه هو مشروع تمكين وليس مشروع نكاية بالعدو.
السفير