دام برس - يزن كلش:

بالتنسيق  مع الحكومة السورية أدخلت الأمم المتحدة يوم الاثنين دفعة مساعدات إلى مدينة المعضمية بريف دمشق لتقدر بحوالي ألف سلة غذائية وصحية ومطبخية.

وذكر المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو إنها الشحنة الأولى من قائمة الشحنات الأخرى التي ستدخل المدينة  خلال الأيام الأربعة القادمة بهدف إيصال مساعدات تحمل مواد غذائية وغير غذائية مشيرا إلى وجود عيادتين متنقلتين للنظر في الحالات الصحية.

من جهتها  أكد  المنسق العام للمصالحات الشعبية والمسؤول عن المصالحة في المعضمية "حسن غندور" إن المساعدات التي ستستمر على مدى أربعة أيام مقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بالتنسيق مع الحكومة السورية ووزارة الخارجية والمغتربين بشكل مباشر ولجان المصالحة الوطنية داخل المدينة وتشمل 4000 سلة غذائية وصحية ومطبخية تستفيد منها 20 ألف عائلة.
وبين غندور أن أهالي المعضمية رفضوا المساعدات السابقة لأسباب معينة وقبولهم بها مشروط بأن تدخل إلى مستحقيها من الأهالي وليس لجهة بدل أخرى وعدم تسييس هذا الموضوع مبينا “أن المصالحة تسير بشكل جيد ولكن هناك بعض العقبات الصغيرة نعمل بالتعاون مع الجميع على تذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها”

أهالي مدينة معضمية الشام رفضوا أكثر من مرة دخول المساعدات الأممية التي يحاول الغرب تسييسها تحت مسميات إنسانية للمتاجرة بالشعب السوري كون الدولة السورية والهلال الأحمر العربي السوري يقومان بواجبهما في هذا المجال.

وعبر عدد من أهالي المعضمية عن تقديرهم للجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى المتضررين في البلدة جراء الأزمة حيث أشير  إلى أهمية هذه المساعدات وضرورة تواترها بشكل أكبر لسد احتياجات المواطنين في البلدة.
وأوضح صوان أن المصالحة في البلدة تسير بشكل /جيد/ متمنيا عودة الأمن والأمان إلى ربوع كل سورية.
من جهتها ذكرت أم خالد بأن المدينة لا ينقصها سوا إدخال مواد للبناء بهدف إصلاح الضرر الموجود, أما بالنسبة للماء فلم تقطع منذ بداية الأزمة لكن انقطاع الكهرباء في وسط المدينة وانقطاع الأسلاك أعاق إيصال الماء للطوابق العلوية ونوهت إلى ضرورة توفر باصات لنقل المواطنين من داخل وخارج المدينة.