Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 17 نيسان 2024   الساعة 02:01:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اللحام : المصالحات السبيل لاستعادة الحياة الآمنة .. الحلقي : أمامنا مهمات في المرحلة القادمة والتوحد من أجل حماية الوطن سورية

دام برس - لجين اسماعيل :
عقد اليوم الأحد الجلسة العاشرة من الدورة السابعة و ذلك في مبنى مجلس الشعب ، و كان قد حضر الجلسة رئيس مجلس الوزراء و رئيس مجلس الشعب و عدد من الوزراء بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشعب .
وقال محمد جهاد اللحام في كلمة وجهها للسادة الأعضاء : " تجتمع اليوم الحكومتين التشريعية والتنفيذية للاستماع إلى عرض الحكومة و تنفيذ خطط إسعافية لمعالجة تداعيات الحرب الإرهابية التي يتعرض لها بلدنا .
و أكد على أن هذا اللقاء جاء في إطار تقييم جدوى الإجراءات و الاستماع إلى آراء الزملاء في طرح قضايا تهم المواطن .
و تابع "اللحام " نؤكد على أن المصالحات السبيل لشفاء الوطن من جراحه و استعادته الحياة الآمنة في إطار تعميمها على مناطق أوسع ، الأمر الذي يساعد في تطويق بؤر الإرهاب .
كما توجه خلال كلمته بالشكر لجميع الجهات التي تسهم في إنضاج و إنجاز المصالحات سواء كانت رسمية أو أهلية أو منظمات ، حيث لهم دورهم الإنساني و الوطني الذي يستحق كل تقدير من كل سوري محب لهذا الوطن و مؤمن بأن المستقبل لنا جميعنا في وطننا .
و أشار اللحام إلى أن الشعب قال كلمته و اختار المسار السياسي الذي يريده بعد الانتصارات .
لافتا إلى أن المطلوب منهم كمؤسسة تشريعية و تنفيذية أن يحصنوا قرار الشعب و خياره ، ويعملوا بجد من أجل تقديم الخدمات للشعب السوري في كافة المناطق تعزيزا لصموده ، كما إعادة البناء بجهود الجميع و سواعدهم .
و أخيرا قال بتعزيز مسيرة المصالحات و دور المؤسسات في تأمين الاحتياجات ناهيكم عن دعم الجيش العربي السوري في مهامه البطولية في ملاحقة الجماعات الإرهابية المسلحة .
كما تضمنت الجلسة كلمة للسيد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي مهنئا فيها الشعب السوري بالانتخابات الرئاسية التي أتمت و أنجزت رغم كل المحاولات لتعطيلها .
و أشار إلى أن الشعب أثبت تمسكه بثقافة الحياة و الجمال فهنيئا له بهذا القائد العظيم ، وهنيئا للسيد الرئيس بشار الأسد بمحبة هذا الشعب و أصالته و إخلاصه ، صبره .
لافتا إلى أن الشعب السوري أسقط الرواية النمطية التي اختلقها الحلف الرجعي الغربي ليثبت المشهد بالصوت و الصورة أنهم منحازون لدولتهم و متمسكين بديمقراطيتهم مؤمنون أن القائد هو ضمان وحدة ترابهم و محقق تطلعاتهم .
و تابع الدكتور الحلقي : " أمامنا مهمات في المرحلة القادمة ، تتمثل في احتضان أسر الشهداء باستكمال المصالحات الوطنية و تجاوز آلام الماضي و جراحه ، استيعاب القوى السياسية في أطر الدولة ، بناء الوطن مسؤولية الجميع  بناء روحي ثقافي اجتماعي اقتصادي و إعادة بناء الوحدة الوطنية و الإبقاء على سورية مركز للإشعاع الحضاري .
و أكد على أنه و مع استمرار الحرب و تصاعد العقوبات على مختلف القطاعات و استهداف المنشآت من اتصالات و كهرباء لكن لا يزال الاقتصاد صامدا و ماتزال الخدمات تقدم إذا ما قورنت بالتحديات و الإمكانيات حيث تتابع الحكومة عملها بهدف الاطلاع على الواقع الخدمي و  على مشاكل المواطنين و العمل على تلبيتها .
كما أشار إلى المحافظة على هيبة الدولة ، القطاع الصناعي بما في ذلك  تفعيل العملية الإنتاجية ، وأكد على المضي نحو الأمام بدعم حوامل الطاقة بما يحقق الاستقرار الاجتماعي و الاقتصادي بالإضافة إلى الحد من تدهور الليرة السورية  والمحافظة على استقرارها والاستمرار بدعم القطاع الزراعي كخيار استراتيجي للأمن الغذائي مشيراً إلى أنه تم البدء بتنفيذ الخطة الإسعافية لمرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية وذلك بالتوازي مع تحسن الحالة الامنية في المناطق السورية وفق أولويات وأكد الحلقي دور الدولة وقطاع الأعمال العام والخاص في عملية إعادة البناء وضرورة التركيز على القطاعات الاساسية مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ التنمية الشاملة المستدامة والمتوازنة واعتماد حزمة من الأدوات والاساليب التحفيزية الجاذبة لرؤوس الاموال والموارد البشرية الخبيرة وتأمين مصادر تمويل بمشاركة حكومية وخاصة وأهلية وصديقة.
وأشار الحلقي إلى وزارة الخارجية والمغتربين وعملها على نقل الواقع والحقيقة في إطار المنظمات الدولية والعلاقات مع الدول وخاصة ما تقوم به سورية في مجال حماية الشعب السوري ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وإبلاغ الأمم المتحدة بجرائمه لإدانتها ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة والممولة بالمال والسلاح والتي تؤوي هؤلاء الارهابيين لوقف تمويلها ودعمها وايوائها وضبط الحدود.


وقال الحلقي إن وزارة الخارجية والمغتربين أنجزت تنفيذ الالتزامات المترتبة بشكل دقيق وتام وتعاون كامل مع منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وهذا ما شهد به المدير العام للمنظمة والامين العام للأمم المتحدة والدول الرئيسة الراعية لهذه العملية مبيناً أنه وفي مواجهة التصعيد المستمر لتوظيف الملف الإنساني في سورية سياسيا تستمر الوزارة بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة بالتصدي لكل المحاولات التي تحاول النيل من السيادة الوطنية من خلال التأكيد على المبادئ الأساسية الدولية الناظمة لدور الأمم المتحدة في توفير وإيصال المساعدات في حالات الطوارئ وفي مقدمتها مبادئ احترام السيادة الوطنية وذلك أيضاً بالتنسيق مع روسيا الاتحادية والصين الأصدقاء الحقيقيين لسورية في مجلس الأمن.
وأشار الحلقي إلى أن العمل الإغاثي سار بخطوات متسارعة أدت إلى الحصول على نتائج جيدة في الوقت الحالي من خلال الجهود المتميزة المبذولة والتكامل ما بين الحكومة ممثلة باللجنة العليا للإغاثة وفروعها في المحافظات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الأهلي انطلاقا من مسؤولية الدولة عن جميع مواطنيها وتأمين مستلزماتهم في مختلف المحافظات السورية ولاسيما المناطق التي يحاصرها الارهابيون رغم الأعباء .
ودعا الحلقي السوريين جميعا بعد أن هنأهم بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك الى التوحد من أجل حماية الوطن سورية ومد الأيدي للتلاقي والتصافح وترميم الجروح ذاتيا موجهاً تحية الإكبار والإجلال لقواتنا المسلحة التي تسطر في كل يوم صفحات ناصعة في سجلها الناصع المضيء ولأرواح شهداء الوطن الابرار من مدنيين وعسكريين الذين قدموا دماءهم في سبيل عزة الوطن ومنعته.
و كان قد تم خلال الجلسة طرح أسئلة شفوية تتعلق بأداء الحكومة و القضايا و المواضيع التي تهم الوطن و المواطن .

الوسوم (Tags)

سورية   ,   السلاح   ,   الشعب   ,   مجلس الوزراء   ,   مجلس الشعب   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz