Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في الذكرى الأربعين لتحرير القنيطرة .. أبناء الجولان يستذكرون يوم العزة والفخار وعيونهم تشخص لتحرير الجولان
دام برس : دام برس | في الذكرى الأربعين لتحرير القنيطرة .. أبناء الجولان يستذكرون يوم العزة والفخار وعيونهم تشخص لتحرير الجولان

دام برس:

يستعيد السوريون عموما وأبناء محافظة القنيطرة والأهل في الجولان المحتل بكل فخر وكبرياء لحظات انتصارهم على العدو الصهيوني وإعادة القنيطرة إلى حضن الوطن الأم عام 1974 وهم يزدادون ثقة بقدرتهم على مواجهة ما يحاك ضد وطنهم من مؤامرات استعمارية للنيل من موقف سورية المقاوم والمناهض للمشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة والرافض التفريط بالحقوق العربية.8
ويؤكد أبناء الجولان المحتل أن تحرير القنيطرة سيبقى النبراس والأمل لتحرير كل ذرة تراب أسيرة في الجولان المحتل وان سورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة التي صنعت انتصارات حرب تشرين وحررت مدينة القنيطرة والعديد من القرى والبلدات قادرة على إحباط المؤامرة التي تتعرض لها وإحراز النصر المؤزر على الإرهاب التكفيري.
ورأى محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أن محافظة القنيطرة المحررة غدت شاهدا من شواهد العصر على “همجية الاحتلال الإسرائيلي الذي دمر الكنائس والمساجد عن عمد ونبش القبور وانتهك حرمات الأموات ودمر المدارس والمشافي بعد قرار وقف إطلاق النار ضاربا عرض الحائط المواثيق والأعراف الدولية “.
وأضاف نستحضر في ذكرى تحرير القنيطرة ورفع العلم السوري في سمائها مشاهد مؤلمة لما اقترفته آلة الحقد الصهيونية بهذه المدينة بعد قرار وقف الأعمال الحربية وإطلاق النار حيث عمد جنود الاحتلال الصهيوني قبيل انسحابهم إلى نشر الخراب وتدمير البيوت والمشافي وحرق الأشجار في تعبير واضح عن همجيته ووحشيته.
ولفت المحافظ إلى أن حركة الإعمار انطلقت في القنيطرة بعد تحريرها لإعادة الحياة لما دمرته آلة الحقد الصهيونية بشكل متعمد حيث شكلت مسيرة تحرير القنيطرة وإعادة إعمارها عنوانا كبيرا يختزل المعاني والمدلولات الكبيرة التي تعكس إرادة الشعب السوري وقوته للاستمرار في تحرير ما تبقى من أجزاء محتلة حيث تم بناء مدينة البعث وإعادة إعمار القرى المحررة كالقحطانية والرفيد والحرية وبئر عجم والحميدية وتسليم كل مواطن من أبنائها منزلا تتوافر فيه مستلزمات الحياة إضافة إلى تعميق جسور التواصل مع الأهل في الجولان المحتل الذين يواصلون صمودهم البطولي ويتحدون الممارسات الوحشية واللاانسانية للاحتلال الصهيوني.7
وقال: “تعيدنا ذكرى رفع علم الوطن في سماء القنيطرة في 26 حزيران عام 1974 بعد دحر المحتل الصهيوني إلى تاريخ مجيد سطره جيشنا البطل في مواجهته لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي الذي أجبر على الانسحاب تحت وقع ضربات قواتنا الباسلة ليشكل ذلك اليوم أروع مثال عن إيمان وقدرة رجال قواتنا المسلحة في حرب تشرين التحريرية فداء للوطن وأبنائه الذين وقفوا داعمين ومساندين لجيشهم الوطني العقائدي بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد”.
وبين أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة أن المشهد اليوم يبدو مماثلا لما حصل عام 1974 كون الجيش العربي السوري بدعم من السوريين جميعا يخوض معارك الدفاع عن الوطن الذي يتعرض لشكل جديد من أشكال العدوان الساعي لإسقاطه وتدميره بتخطيط غربي إسرائيلي وأياد خليجية تكفيرية تحاول تفتيته وقتل وحدته وتخريب مؤسساته وبنيته التحتية للنيل من مواقفه الوطنية والقومية التي دافعت ودعمت خيار المقاومة والتحرير.
وقال أباظة: “نحن على ثقة تامة بأن السيد الرئيس بشار الأسد سيرفع علم الوطن عاليا خفاقا فوق تراب جولاننا الحبيب إيذانا بتحرير أراضينا المحتلة كما رفعه القائد الخالد حافظ الأسد في سماء القنيطرة”.
واستذكر الشيخ رضوان الطحان من وجهاء محافظة القنيطرة ذكرى رفع علم الوطن في سماء المدينة قائلا : “كنا مجموعة من الطلبة والمدرسين دخلنا ساحة المدينة لنشارك فرحة النصر بتحرير القنيطرة التي درسنا فيها الإعدادية والإبتدائية والثانوية وتحت كل حجر فيها لدينا قصص وذكريات جميلة كللت بعودتها إلى حضن الوطن بعد 7 سنوات من الأسر الصهيوني”.6
ولفتت الدكتورة سيلفا حداد ابنة الجولان المحتل إلى أن الاحتلال الصهيوني الذي دمر الكنائس والمساجد قدم وجهه الحقيقي للعالم بعد أن حاول أن يزيف كل شيء ولكن القنيطرة ستبقى رغم الدمار الذي الحقته بها قوات الاحتلال الغاشم حية في نفوس أبنائها وأبناء الوطن لأنها كانت وستبقى رمزا للصمود والبقاء والتحدي للمحتل الصهيوني العابر كما هي اليوم في وجه عصابات التكفير والجهل التي تتلقى الدعم والتوجيه من قوات الاحتلال.
وأكد الشيخ أبو حسين محمود حسون من حضر أن يوم تحرير القنيطرة سيبقى نبراسا للسوريين عامة وللجولانيين على وجه الخصوص وان ” موعد تحرير ما تبقى من الجولان المحتل بات قريبا” منوها بصمود الاهل في الجولان المحتل المتمسكين بالهوية العربية السورية رغم بطش وإرهاب العدو الصهيوني.
تقرير: علي الأعور - سانا

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-06-26 09:06:00   سورية الجديدة
كما اعيد تعمير القنيطرة بعدما خربها العدو كذلك سنعيد تعمير سورية الحضارة و نجعلها في المقدمة على كافة الاصعدة
نيرمين برازي  
  2014-06-26 09:06:26   الاب و ابنه
من شابه اباه فما ظلم و انت تشابه اباك يا رئيسي يا قائدي
علا محمد  
  2014-06-26 09:06:37   الرئيس الاسد
سيرفع الرئيس الاسد علم سورية عاليا و سيشمخ بنا الى الاعلى
محمد امون  
  2014-06-26 09:06:20   شواهد
هناك العديد من الشواهد على همجية اسرائيل هذا العدو الغاشم
لينا العز  
  2014-06-26 09:06:04   جبروت رجالنا
هزموكم بواسلنا مرة و سيهزمون العالم باسره اليوم فبمثل جبروتهم لا يوجد
ياسر الصفدي  
  2014-06-26 09:06:14   غير ممكن
الاسرائيلي حتى اليوم لا يستطيع ان ينكر ان الجيش السوري قد الحق بهم اكبر خسائر بشرية و مادية في تاريخهم
محمد  
  2014-06-26 09:06:06   هزمنا العدو
نحن الذين هزمنا اسرائيل و نحن من بدا الحرب نحن السوريون و لا احد قادر على ان يهزمنا
ذو الفقار بلال  
  2014-06-26 09:06:01   التاريخ
ذكرك التاريخ و ذكر عظمتك يا كبير و اكيد رح يذكر ابنك
نتال جديد  
  2014-06-26 09:06:05   نحن في المقدمة
نحن اشبال حافظ الاسد نحن سنحرر سورية مرة اخرى و نثبت للعالم انننا في المقدمة
فرح علوش  
  2014-06-26 09:06:08   القائد الخالد
الله يرحمك ايها القائد الخالد
عبير محمد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz