Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حلب: أزمة المياه تلوح في الأفق مجدداً

دام برس :

في فصل جديد من فصول معاناة حلب، التي دفعت وما زالت تدفع من تاريخها ودماء أبنائها ثمناً باهظاً للحرب التي اندلعت في سوريا قبل ثلاثة أعوام، واقتحمت المدينة قبل عامين، كشف مصدر متابع لملف المياه أن المدينة باتت «على شفير أزمة إنسانية جديدة تهدد المدينة بالعطش، بعد تعرض خطوط المياه الرئيسية لأضرار كبيرة، إثر تفجير نفق مفخخ وقع بالقرب من محطة ضخ المياه الرئيسية في حلب»، في وقت يتابع فيه الجيش السوري عملياته في ريفي المدينة الشمالي والجنوبي الذي تمكن فيه من السيطرة على عدة نقاط إستراتيجية.
المصدر الذي أشار، خلال حديثه إلى «السفير»، إلى أن المدينة تعيش على ما تبقى من مياه مخزنة في خزانات المدينة، أوضح أن التفجير الذي نفذه مسلحون متشددون قرب مقر فرع المداهمة في حي الميدان، تسبب بتدمير خطي جر مياه من أصل ثلاثة خطوط، في منطقة سليمان الحلبي القريبة، تبعه هجوم على الفرع، انتهى من دون أي تقدم يُذكر للمسلحين، الذين يتخذون من حي بستان الباشا المحاذي مقراً لعملياتهم، كما تسبب بأضرار في محطة الكهرباء المغذية لمحطة المياه.
وشدد على ضرورة إيجاد حل سريع لهذه المشكلة قبل أن تنفد المياه من الخزانات، الأمر الذي سيؤدي إلى انقطاع المياه عن المدينة، ودخولها في موجة عطش جديدة، كانت قد عاشتها المدينة في أيار الماضي، إثر قيام مسلحين تابعين إلى «الهيئة الشرعية» المعارضة بقطع المياه من المحطة ذاتها وتحويلها إلى نهر قويق، قبل أن يعاد وصلها بعد 12 يوماً.
وبيّن المصدر أن إصلاح العطل سيتطلب جهداً كبيراً، كون المنطقة المتضررة واقعة على خط تماس مباشر بين قوات الجيش والمسلحين المتشددين، إضافة إلى كون العطل كبيراً جداً، سواء بخطي الجر أو بمحطة تحويل الكهرباء، مشيراً إلى أن الحكومة قامت بإجراء إسعافي أولي، حيث أدخلت كميات من الوقود لتشغيل قناة الجر المتبقية وضخ المياه إلى المدينة ريثما يتم إصلاح العطل.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، كشف مصدر عسكري أن قوات الجيش و«الدفاع المحلي» أحكموا سيطرتهم على قرى عدة جنوب حلب، إضافة إلى تلال إستراتيجية وكتيبة دفاع جوي في منطقة عزان، وقرى عبطين ورسم الشيح وكفرعبيد وبلاس جنوبي المدينة وصولاً إلى مشارف منطقة الزربة غربا، والتي تعتبر أولى نقاط العبور على طريق حلب ـ دمشق الدولي، المغلق منذ أكثر من عام.
وأوضح المصدر العسكري أن قوات الجيش و«الدفاع المحلي» ستتابع سيرها على طول الطريق الدولي، وصولاً إلى ريفي إدلب وحماه، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية لتأمين المدينة الصناعية في الشيخ نجار، والتي هدأت فيها وطأة الاشتباكات، فيما استمر القصف الجوي في المنطقة ومحيطها.
وبيّن أن من شأن سيطرة الجيش على مجموعة القرى في الريف الجنوبي وصولاً إلى الغرب إحكام الطوق الذي بات يفرضه الجيش على مدينة حلب، لضمان حصار المسلحين داخل مدينة حلب وعزلهم عن الريف، ما يمهد لدخول الأحياء في المنطقة الشرقية من دون اشتباكات بعد نفاد ذخيرة المسلحين، على غرار ما جرى في حمص وريف دمشق.

السفير

الوسوم (Tags)

سورية   ,   حلب   ,   المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-06-06 22:06:19   تسلم يا سيد عبود
انا معك وصوتي مع أصوات كثيرة على مساحة سوريا تنادي ،،الله عليك شو صار فيك يا حلبنا ،،يارب ساعد اهل حلب
سوري مغترب  
  2014-06-06 08:06:34   تعا اتفرج وتعا شوف
تعا اتفرج وتعا شوف عمخلوقات عصر الكهوف تعا اتفرج عنا هون أجحش مخلوقات الكون تعا شوف يا مسكين شلون الدبح بالسكين تعا اتفرج يا حباب و لا تسأل عالأسباب حفر أنفاق و تفجير و ما في داعي للتفكير داعش وماعش ونصرة خلت بالقلب حصرة وبين التصغير والتكبيير شربتي ياحلب من البير تعا اتفرج وتعا شوف بدي أحكي عالمكشوف لو كنت يا غرب بتشوف ماكنت دعمت أهل السيوف
عبود  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz