Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 20:16:29
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : حمص : مقتل قائد ما يسمى كتيبة عباد الرحمن والقائد السابق للمجلس العسكري بدير بعلبة الإرهابي نادر شحادة في ريف حمص الشمالي

دمشق - المزة : دعماً لمرشح رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد اتحاد عمال دمشق يقيم احتفالية شعبية في مدينة الجلاء الرياضية .

دام برس: اتحاد الصحفيين في سورية ينظم وقفة تضامنية تأييداً لترشيح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية.

حلب: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات وأوكارا للإرهابيين في دير حافر وكويرس وغبشة ومحيط مشفى الكندي وحندرات ومحيط السجن المركزي وكفر حمرا وبابيص ودارة عزة والشيخ سعيد ومزارع الملاح والمدينة الصناعية بالشيخ نجار موقعة خسائر في صفوفهم بالعديد والعتاد.

حلب: وحدات من الجيش العربي السوري قضت على عدد من الإرهابيين في الليرمون وجمعية الزهراء وشمال قرية عزيزة وأصابت آخرين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

حمص : مقتل قائد ما يسمى كتيبة عباد الرحمن والقائد السابق للمجلس العسكري بدير بعلبة الإرهابي نادر شحادة في ريف حمص الشمالي

دمشق - المزة : دعماً لمرشح رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد اتحاد عمال دمشق يقيم احتفالية شعبية في مدينة الجلاء الرياضية .

دام برس: اتحاد الصحفيين في سورية ينظم وقفة تضامنية تأييداً لترشيح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية.

حلب: وحدات من الجيش العربي السوري استهدفت تجمعات وأوكارا للإرهابيين في دير حافر وكويرس وغبشة ومحيط مشفى الكندي وحندرات ومحيط السجن المركزي وكفر حمرا وبابيص ودارة عزة والشيخ سعيد ومزارع الملاح والمدينة الصناعية بالشيخ نجار موقعة خسائر في صفوفهم بالعديد والعتاد.

حلب: وحدات من الجيش العربي السوري قضت على عدد من الإرهابيين في الليرمون وجمعية الزهراء وشمال قرية عزيزة وأصابت آخرين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

عملية الالتفاف الكبرى...الجيش السوري يرسم المفاجآت في جوبـر : مع اشتداد المعارك في ريف دمشق، يبدو أن خطوط المواجهة تشهد تغيرات ملموسة في الغوطة الشرقية، فخارطة المواجهـات تؤكد أن قوات الجيش السوري تعمل على أكثر من محور دفعة واحدة.

ومع دخول المرحلة الثانية من عملية جوبر العسكرية يومهـا الثالث، كانت المفاجأة بدخول قوات المشاة من الجيش السوري من الجهة الخلفية لجوبر بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على الجهة الشرقيّة للحي.

والواضح أن قصف الجيش من ناحية والاشتباكات البريّة من ناحية اخرى، انهك مسلحي الجيش الحر الأمر الذي وفر لقوات المشاة فرصة الاندفاع الى نقاط متقدمة لتتوسع سيطرة الجيش السوري على الجغرافيا بشكل تدريجي.

وقال مصدر ميداني لـ"العهد الاخباري": فيما مضى كان هنالك صعوبة للتقدم من المحور الخلفي لحي جوبـر بسبب وجود تجمعات للمسلحين في منطقتي زملكا وعين ترما وقدرتهم على امداد جوبر بالذخيرة والمسلحين وامكانية نصب كمائن لجنود الجيش اثناء الاقتحامات.

وكانت الخطة القصف الجوي المركز على عين ترما وزملكا بالتزامن مع قصف مدفعي على الجهة الغربية من الحي بالاعتماد على بنك احداثيات للجيش نتيجة اختراقات حققها سابقاً، لتصبح الجبهة الشرقية لجوبر رخوة ما ساعد الجيش على التقدم بثبات وبشكل تدريجي بتجاه عمق الحي.

وبالتوازي مع عمليات جوبر، فقد سيطر الجيش السوري على طريق زبدين المليحة، وهذا الطريق يعد "ظهر" المليحة وعبره تتصل البلدة بباقي مناطق الغوطة الشرقية، وبذلك اصبحت البلدة محاصرة بالكامل وساقطة بالعرف العسكري.

وقد انعكس تقدم الجيش السوري بشكل مباشر على مدينة دمشق، حيث تراجعت اعداد قذائف الهاون التي تستهدف العاصمة ومحيطها.

إلى ذلك تحدثت مصادر مطلعة على مجريات الاحداث عن عملية تفاوض بين لجنة المصالحة وممثلين عن "جيش الاسلام" المسيطر على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويرمي هذا التفاوض الى مبادلة موقوفين لدى الجهات الامنية السوريّة بمختطفين محتجزين في سجن التوبة بدوما. وإن تمت عملية التبادل فهي لا تعني مصالحة او وقفاً لاطلاق النار، بل تقتصر ـ حتى هذه اللحظة ـ على تبادل معتقلين بمخطوفين حسبما تقول المصادر اياها.

ثائر العجلاني

دمشق: الحريق الذي نشب في البرامكة مساء أمس ناجم عن احتراق أوراق الشجر المتجمعة على مظلة مرآب الوكالة العربية السورية للأنباء سانا وتم إخماده بسرعة دون وقوع إصابات أو أضرار وسبب الحريق عقب سيجارة على الأغلب.

ريف اللاذقية : لا صحة للانباء التي يتم تناقلها عن عودة المسلحين لجبل التشالما , ونؤكد ان ابطالنا موجودين الان على جبل التشالما وتلة برج السيريا تيل وما يشاع على صفحات المجموعات المسلحة ما هي إلا أوهام لرفع معنوياتهم المنهارة 

القنيطرة : الجيش يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على القحطانية

ريف دمشق: الجيش العربي السوري يستهدف مقرا لقيادة الإرهابيين في منطقة دوما .
درعا: الجيش العربي السوري يستهدف المجموعات الإرهابية في قرية الكحيل في ريف درعا.

ديرالزور: الاشتباكات ما زالت مستمرة في دير الزور بين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"
حيث قتل كل من: "أبو أسامة العراقي" متزعم تنظيم "داعش" في الحسكة، وأحمد العمار قائد "كتائب شهداء الموظفين" التابعة لما يدعى بـ "جبهة النصرة".

حلب : اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش العربي السوري في منطقة الزهراء غرب مدينة حلب ... ووصول تعزيزات عسكرية الى المنطقة.

إدلب: استهدف سلاح الطيران السوري مقرات للمسلحين في مدينة تفتناز وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم

وصدت وحدة من الجيش السوري هجوماً شنّته مجموعة مسلحة عند محيط حاجز السلام الواقع غربي مدينة خان شيخون.

و مقتل عدد من المسلحين في إدلب، عرف منهم:
مصطفى عبدالستار أبو دعيمس وعبدالله يونس العلي وهما من عناصر ما يسمى "لواء شهداء السنة" التابع لـ "جبهة ثوار سورية"
وماضي الموسى وهو قائد عسكري في ما يسمى "لواء احرار معرة النعمان" التابع أيضاً لـ "جبهة ثوار سورية"
وعبد الحميد علي اليونس .
وجميعهم قتلوا في اشتباكات مع الجيش السوري على تخوم معسكر وادي الضيف.

حماة: استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري تجمعات ومقرات المسلحين في مدينتي كفرزيتا ومورك وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم

في وقت اشتبكت وحدات من الجيش مع ميليشيات "الكتائب الاسلامية" و"الجيش الحر" في قرية تل ملح والجلمة وقضت على عدد منهم
الجيش يعزل المليحة عن دير العصافير

فكّ الجيش السوري مدعوماً بحزب الله الربط بين بلدتي “المليحة ” “دير العصافير” الواقعة إلى الشرق من البلدة التي تعتبر نعقلاً اساسياً للميليشيات المسلحية التي تسهدف المناطق الامنة المتاخمة لدمشق بقذائف الهاون.

ونجح الجيش الذي دخلت عملياته في البلدة اليوم الـ 50 بفك الربط وعزل القريتين عن بعضهما مع إحكامه السيطرة العسكرية الطريق الواصلة بينهما والواقعة إلى الشرق من “المليحة”، مفقداً المسلجين عاملاً اساسياً بالدعم والمؤازرة والإمداد العسكري واللوجستي من جهة الشرق، عازلاً في الوقت ذاته المزارع الشرقية عن محيطها.

ميدانياً تابع الجيش صد الهجوم الذي شنّه المسلحون من جهة “الشمال” نحو البساتين والمزارع الشمالية الذي يهدف لمحاولة التغلغل والوصول إنطلاقاً من هناك نحو عمق المدينة التي يُسيطر عليها الجيش، حيث تمك الجنود من إرجاع المسلحين إلى الخلف قليلاً موقعاً في صفوفهم قتلى، خصوصاً من طرف “جيش الاسلام” الذي سقط له قيادي يدعى “محروس الزبداني”.

ويهدف هذا الهجوم الذي يُدعّم من المناطق الشمالية في الغوطة الخاضعة لسيطرة المسلحين، إلى فتح ثغرة نحو وسط البلدة تكفل تغيير الواقع العسكري فيها، بحسب رؤية المعارضة.

في هذا الوقت تابع سلاح الجو، مضافاً إليه سلاح المدفعية عمليات القصف المركزة التي تستهدف البساتين، حيث افيد عن غارات عنيفة إستهدفت هذه المزارع ووصلت إلى قرى “النشابية” و “البلالية” البعيدتين عن إطار المعارك، فضلاً عن غارات على قري “دوما وحرستا” و “زبدين، دير العصافير، جسرين وكفربطنا” في الغوطة ايضاً، فيما تقوم مدفعية الجيش بدك البساتين. معلومات “الحدث نيوز” أشارت إلى انّ هذا القصف أدى لانهيار مبنى كان يتحصن فيه مسلحين في منطقة “المدارس” ما أدى لمقتلهم على الفور، فيما قامت وحدات الدفاع الجوي بإستهداف تحركات المسلحين ومؤازرة القوات التي تشتلبك معهم بالاسلحة الرشاشة الثقيلة الـ 14.5 ملم.

وعلى جبهة “داريا”، صدّ جنود الجيش السوري وحزب الله هجوماً شنّه مقاتلو “الجيش الحر” و “الجبهة الاسلامية” على محيط منطقة مقام السيدة سكينة بنت علي في المدينة، حيث كانوا يحاولون التسلل إليه، حيث تمذ إيقاع إصابات مؤكدة في صفوفهم.

الحدث نيوز


هذا ما عرضه الغرب على الرئيس الأسد.. فما هو الرد السوري ؟

اسراء الفاس


قبل أشهر عُرض على الرئيس السوري بشار الأسد، سيناريو مفاده: يحتفظ الرئيس بتسمية وزيرا الدفاع والداخلية ويبقي على جهاز الاستخبارات تحت سيطرته، على أن تسمي المعارضة وزيرا الخارجية والمالية. أتت معارك القلمون، انشغل السوري بسير المعارك وما تحقق من مكاسب، فلم يُبت في الأمر.

ما طُرح أتى متزامناً مع رسالة تبلغها العراقيون من قصر الجمهوري، مفادها: “مضطرون لفتح الحدود مع العراق أمام خروج المسلحين… ماضون في تسوية”. الرسالة التي نقلها مصدر رفيع عن لسان الرئيس السوري بشار الأسد، أتت متقاطعة مع ما كثر من كتابات عن مساعٍ واتصالات إقليمية أو دولية.

أربعة معابر رسمية تقع على الحدود الفاصلة بين سورية والعراق، والممتدة على طول 605 كلم. معبري عين ديوار واليعربية في محافظة الحسكة، شمالي شرق سورية، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، ومعبر البوكمال في محافظة دير الزور، شرق البلاد، وهو خاضع لسيطرة “جبهة النصرة” وكتائب مقاتلة أخرى. إضافة إلى معبر التنف، جنوب محافظة دير الزور، وتسيطر عليه القوات السورية.

الحديث عن معالم تسوية إقليمية كانت سبقتها تقارير صحفية تحدثت عن أجواء ايجابية على خط طهران-الرياض، ليأتي بعد ذلك اتفاق حمص الذي تم ” بتفاهم اقليمي وشارك في صياغته العقل الايراني” – على حد تعبير مصدر خاص لموقع المنار-. أُبرم الاتفاق بين الدولة السورية من جهة والكتائب المنضوية تحت لواء “الجبهة الاسلامية” والتي من بينها ما هو محسوب على السعودية كجيش الاسلام، ومنها ما يتبع قطر ككتائب أحرار الشام ولواء التوحيد. فأتت افتتاحية صحيفة “الوطن” السعودية لتتحدث عن إمكانية حل للأزمة السورية، مدخلها ما شهدته حمص.

“…قد تنقذ تلك الهدنة كثيرا من أرواح كانت سوف تزهق لو لم تحدث، وقد تكون إنجازا إنسانيا يسهم في لملمة جراح كثير من المتضررين من حصار حمص، غير أنها في نهاية المطاف تشير إلى أن تغييراً حدث في قواعد الحرب الت لم تهدأ عبر ثلاث سنوات، وأهم التغييرات أنه بالإمكان التوصل إلى حلول من غير قتل وتدمير… الأرجح أن الهدنة لن تكون الأخيرة، ولعل اتفاقات أخرى على الطريق سوف تظهر، واحدا تلو الآخر.”

فماذا عن تفاصيل ما تشهده المنطقة من محادثات إيرانية سعودية؟ أي أطراف ترعى وساطتها؟ وهل تبالغ بعض الكتابات في التفاؤل في الحديث عن تباشير تسوية إقليمية؟
وساطة كويتية.. واسم سعود الفيصل مجدداً

الحديث عن أدوار نشطة تلعبها كل من مسقط والكويت، تصفه مصادر مطلعة لموقع المنار بـ”غير الدقيق”، فالوساطة العمانية لا يهضمها السعوديون. لم يرق للمملكة الدور الذي لعبته السلطنة في ما وُصف بالتقارب الأميركي-الإيراني، وعليه فهي تنظر إلى عُمان على أنها طرف لا وسيطاً حيادياً!

فالكويت تخوض بشخص أميرها الشيخ الصباح أحمد الصباح منفردة الاتصالات بين الجمهورية الإسلامية والسعودية، وفق ما تؤكده مصادر إيرانية مطلعة، التي تصف الأمير بأنه قارئ جيد لمسار الأزمة السورية ومآلها، نافية احراز أي تقدم في المحادثات.

في الأول من حزيران/ يونيو المقبل يحل الشيخ الصباح ضيفاً رسمياً على الجمهورية الاسلامية التي سيبيت فيها عشية الانتخابات السورية. في خطوة تحمل رسائل سياسية معاكسة لرغبات السعودية. يسعى الأمير، بعلاقاته مع الإيرانيين، إلى حماية ممرٍ خاص يصله بدمشق، وتأخذ حساباته في عين الاعتبار علاقات بلاده بسورية في العهد المقبل للرئيس الأسد.

الكلام الخارج من طهران يحمّل السعودية مسؤولية عدم التعاطي بايجابية مع الرسائل الايرانية الحريصة على ابرام تسوية تحقق انفراجاً في ملفات المنطقة، وفي هذا المجال يُذكر اسم وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على أنه يقف مانعاً أمام أي تقدم. يعرض الأخير حصول لقاء بين معاوني وزير خارجية، ومن ثم على مستوى وزراء خارجية يليها لقاء قمة بين الرئيس والملك، وهو ما ترفضه إيران التي تريد للمحادثات أن تكون مباشرة مع الملك عبد الله. لم يكتفِ الفيصل بذلك بل ذهب بشكل فج أبعد من مجرد صد المبادرات الايرانية، فوجهت وزارته دعوة للشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني لزيارة المملكة، بهدف اللعب بورقة الداخل الايراني، وهو ما تنبّه اليه رفسنجاني فاعتذر عن تلبية الدعوة، قائلاً: “أدرك أن ذهابي لن يفيد بشيء لأن المشكلة في مكان آخر والحل ليس عندي”.

ورغم عدم الايجابية التي تبديها المملكة، إلا أن دوائر القرار في الجمهورية الاسلامية لا تقطع الأمل بأي اتفاقات مستقبلية من شانها أن تنعكس على ملفات المنطقة ككل سواء في سورية ولبنان والعراق والبحرين. ما هو معرقل اليوم، لن يكون كذلك في الأيام المقبلة خصوصاً بعد تاريخ 3 حزيران/ يونيو، هذا ما يقتنع به الايرانيون.
اندفاع أوروبي نحو دمشق

وبعيداً عن أجواء الاقليم، تنشط اتصالات بين دمشق ومن وراء المتوسط. يقتنع اليوم الأوروبيون بمن فيهم الفرنسيون أن لا مفر من التعاطي مع الرئيس الأسد، خصوصاً بعد فشل الرهانات العسكرية. ما يقلق الأوروبيين حالياً هي التقارير الواردة من أجهزتهم الاستخبارية النشطة في سورية. تقول هذه التقارير: إن القوة الفاعلة على الأراضي التي تسيطر عليها “المعارضة السورية” باتت بيد الجماعات الارهابية وحدها، وهؤلاء ما عادوا يأتمرون بأوامر واضحة، بل توزعوا على مجموعات متناحرة يستحيل ضبطها.

الموقف الأوروبي يأتي متمايزاً مع الموقف الأميركي الذي يخوض حرب استنزاف التي يخوضها ضد كل من في سورية: الجيش السوري وحتى الجماعات المتطرفة التي تقاتله. ولا تقتصر حرب الاستنزاف على سورية اذ يخوض الأميركي حرباً مشابهة ضد الروس في أوكرانيا، مستفيداً في حروبه بالسلاح الأوروبي والمال الخليجي. من هنا يُبرر الحرص الأوروبي على وضع حد لحروب الاستنزاف هذه، أن أمنه في الطاقة والاقتصاد مهدد جراء أزمة أوكرانيا، وهو من يخشى ارتداد الجماعات المتطرقة المقاتلة في سورية على أمنه الوطني، وهذا ما يُقر به بشكل صريح منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيريشوف الذي حذر من خطر عودة المقاتلين في صفوف الجماعات المسلحة إلى أوروبا، وهو ما يتقاطع مع كلام وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ لدى زيارته لبيروت محذراً: “كلما استدام الصراع في سورية كلما تعاظم الخطر أكثر فأكثر”.

الحديث عن إطلاق يد الجيش السوري للتخلص من الجماعات الارهابية لم يعد جديداً، وفي سياق هذه التفاهمات تأتي رسائل القصر الرئاسي في سورية لدولة العراق: ترك ممرات آمنة تتيح لمن أراد من مقاتلين الخروج من البلد. وهي ممرات تفتح بالتزامن مع حسم عسكري يحققه الجيش السوري بشكل متسارع واعداً به قريباً في حلب.

المنار

· 

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   حلب   ,   درعا   ,   ريف دمشق   ,   حمص   ,   المجموعات الإرهابية   ,   ريف اللاذقية   ,   القوات المسلحة   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz