دام برس :

أكد قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية فرصة لكل مواطن سوري محب لسورية ومهتم بمستقبلها كي يقوم بدوره في بناء سورية الجديدة والقوية وأن يسهم في وضع التصور والخطط لإحياء القيم السورية الأصيلة.

وقال البطريرك أفرام الثاني في حديث للتلفزيون العربي السوري أمس: إن رسالتي لكل السوريين داخل وخارج سورية هي أن يكونوا جزءا من العملية الديمقراطية الحضارية ويذهبوا إلى صناديق الاقتراع للتصويت للشخص الذين يرونه مناسبا وقادرا على حمل همومهم وآلامهم وآمالهم وإعادة الأمن والسلام إلى سورية وبنائها وإعادتها إلى مجدها.

وأضاف البطريرك أفرام الثاني.. إن الدول التي قادت المؤامرة على سورية بدأت بالحديث ضد الانتخابات الرئاسية بعد أن أضحت حججها المتمثلة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان واهية نتيجة الإصلاحات التي قامت بها سورية من وضع دستور جديد للبلاد إلى بدء عملية انتخابية ديمقراطية حضارية جديدة.

ولفت البطريرك أفرام الثاني إلى أن صمود سورية جاء بفضل التكاتف والتعاون بين الحكومة السورية والجيش العربي السوري والشعب السوري الذين يشكلون ثالوثا لا يمكن الفصل بين أي من عناصره كما أن استمرار هذا التكاتف وتفهم الشعب لحجم وحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية سيسهم في إعادة العافية والسلام والأمن إليها ونشر الطمأنينة بين أبنائها.

وأكد البطريرك أفرام الثاني أن كل سوري مسؤول عن إعادة بناء نفسية الإنسان السوري المستهدفة وإعادة إعمار سورية وبنائها اقتصاديا وتربويا ودراسيا واجتماعيا.