دام برس :

على وقع قرار جيش الإحتلال الصهيوني بإغلاق قرية الغجر في الجولان السوري المحتل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر مانعاً دخول أو خروج السكان منها وإليها، واصل الجيش السوري تنفيذ مهامه القتالية محققاً سلسلة من الانجازات الاستراتيجية، حيث أكّد مصدر عسكري لموقع "العهد الإخباري" أنّ" وحدات الجيش السوري تنفذ مهامها القتالية في المنطقة وفق ما هو مخطط له من قبل القيادة العسكرية، حيث تم تنفيذ الخطة العسكرية على عدة مراحل وتم تأمين المدن الكبرى وفرض طوق أمني حول تلك المدن ومحاصرة المجموعات المسلحة ضمن مناطق مغلقة عبارة عن مربعات جغرافية منفصلة عن بعضها البعض ومن ثم تم قطع طرق الإمداد عن تلك المناطق وتم تأمين الطرق الدولية التي يستخدمها الجيش السوري لإمداد وحداته".

وأضاف المصدر انّ "وحدات الجيش السوري تمكنت من تشتيت قوة المجموعات المسلحة وضرب مراكز للقيادة والسيطرة إضافة لشبكة الأنفاق التي تم تجهيزها للانتقال بين المناطق"، مؤكّداً أنّ" المجموعات المسلحة وبنتيجة تضييق الخناق عليها تقع في كمائن الجيش السوري في مناطق متفرقة من سورية".

ميدانياً، ومن ريف دمشق وعلى جبهة القلمون، أفاد مصدر ميداني أنّ" وحدات من الجيش السوري تواصل تقدمها في محيط بلدة رنكوس وتدخل إلى حي الجمعيات والحي الجنوبي الغربي للبلدة"، وأضاف انّ "العملية العسكرية بدأت على ثلاث مراحل حيث دخلت الوحدات بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عبر الجبهة الشرقية للمدينة وتمت السيطرة على حي الاسكان ومن ثم واصلت الوحدات تقدمها على أكثر من محور لتطهير المنطقة من المجموعات المسلحة" حيث بدأ مسلحو "جبهة النصرة" وما يسمى "جيش الإسلام" بتسليم أنفسهم إلى الجيش السوري".

وبالتزامن مع عملية تحرير رنكوس، استطاعت وحدات من الجيش السوري استعادة السيطرة على ﻣﺮﺻﺪ ﺻﻴﺪﻧﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ وﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻤﻮﻗﻊ  ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ.

وعلى محور الغوطة الشرقية، واصل الجيش السوري تقدمه على جبهة المليحة، فيما استهدف سلاح الجو مقرات المسلحين في مناطق المليحة ودوما وحرستا.

وفي ريف دمشق الغربي، أفاد مصدر ميداني أنّ "الجيش السوري تمكن من القضاء على المدعو " عبد الله الجراد " أحد قادة المجموعات المسلحة في داريا"، وأكد  أنّ" وحدات الجيش السوري نفذت عملية نوعية على محور الجمعيات – العلالي".

وفي الزبداني، تمكن الجيش السوري من تدمير تجمع للمسلحين في سهل الزبداني بما فيه من أسلحة وعتاد حربي ومقتل عدد من المسلحين مما يسمى جيش الاسلام من بينهم "رضوان المغربي".

كما استهدف سلاح الجو السوري مقرات المسلحين في منطقة حفير فوقا واستطاع تدمير مركزاً للقيادة والسيطرة في تلك المنطقة بعد معلومات استخبارية.

على صعيد متصل، استمرت المجموعات المسلحة باستهداف المناطق المدنية في العاصمة بقذائف "الهاون" حيث أصيب عدد من المواطنين بإصابات متفاوتة.

انتقالاً إلى جبهة القنيطرة استهدفت المدفعية السورية تجمعات المسلحين في بلدة الناصرية بريف القنيطرة الجنوبي.

إلى درعا، حيث استهدف الجيش السوري المجموعات المسلحة في بلدات عتمان والنعيمة والوردات بريف درعا، كما استهدفت الدبابات السورية تجمعاً للمسلحين في جنوب دوار المصري بدرعا البلد.

وفي حمص، سجل انفجار عبوة ناسفة على طريق حمص تدمر أسفرت عن إصابة 4 عسكريين اثنين منهم في حالة حرجة.

وعلى صعيد ملف المصالحة الوطنية في سوريا، أفاد مصدر في محافظة حمص موقع "العهد" أنّ" 49 مسلحاً من أحياء حمص القديمة قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة".

وفي ريف اللاذقية، أعلن مصدر عسكري أنّ" وحدات من الجيش السوري والدفاع الوطني أحكمت سيطرتها على جبل الحرامية جنوب جبل النسر في ريف اللاذقية الشمالي"، كما أفاد مصدر ميداني أنّ"16 مسلحا قتلوا في كمين للجيش السوري في الأحراش المحيطة بجبل النسر قرب كسب في ريف اللاذقية الشمالي".

أما في حلب، فقد أفاد مصدر ميداني أنّ" وحدات من الجيش السوري ألحقت خسائر بين صفوف المسلحين في أحياء الجندول والعامرية ودمرت عدداً من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة. واستهدفت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين في محيط السجن المركزي والمنطقة الصناعية وفي الاتارب والمسلمية وحندرات وحريتان وخان العسل ودارة عزة وخان طومان والبريج وبهرة الشرفة بريف حلب وأوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين".

الى ادلب حيث سجلت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عند معسكر الخزانات بمحيط مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.

وأفاد مصدر محلي في الرقة أنّ" ما يسمى تنظيم "داعش" قام بتغير اسم كنيسة الشهداء الى ديوان المظالم ويستخدمها كمقر له".