دام برس:

بادرة في الأولى من نوعها قامت بها وزارة الموارد المائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات في التواصل مع المؤسسات والشركات والهيئات التابعة لها في مختلف المحافظات وذلك بعقد اجتماعات معها عبر الانترنيت وكانت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية التجربة الأولى ونموذجا لتطبيقه على بقية المؤسسات والشركات والهيئات وقد أكد وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا بان هذه الخطوة جاءت نتيجة دراسة معمقة مع الفنيين والمعنيين في الوزارة وكانت تجربة اللاذقية ناجحة بكل المقاييس وستعمم قريبا على جميع المحافظات واستخدام تقنيات الانترنيت توفر على الوزارة الجهد والمال وعناء السفر للقادمين من المحافظات بالإضافة الى الوقوف بشكل مباشر على واقع العمل في المؤسسات والشركات والمشروعات التابعة لها ولاسيما تلك المتعلقة بالتنمية  المستدامة الى جانب المشروعات الاسعافية والمستعجلة نتيجة التخريب والدمار التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة ووضع الحلول المناسبة لجميع المعوقات والإشكالات التي تحصل إثناء سير العمل.

فقد استعرض مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية تقريرا مفصلا في الاجتماع الذي عقد اليوم عبر السكايب برئاسة وزير الموارد المائية وحضور فريق العمل الفني في الوزارة عن واقع مياه الشرب في المحافظة ومشروعات وحدات المياه في مدينة اللاذقية وريفها حيث تبين بان هناك حاجة ماسة الى البحث عن مصادر جديدة لمياه الشرب نتيجة التوسع العمراني الكبير التي تشهدها المحافظة بالإضافة الى زيادة عدد السكان الوافدين من بقية المحافظات إما عن طريق حفر آبار جديدة او الإقلاع بمشرع جر المياه من نفق 16 تشرين والبالغ قيمته مليار و300مليون ليرة سورية ويهدف المشروع الى دعم شبكات المياه في ريف المحافظة بأكثر من 80 الف م3 من المياه يوميا ومع دعم شبكات مناطق كرسانا والعنجرة وسقوبين التي أصبحت جزء من المدينة بعد تنفيذ المخطط التنفيذي الجديد لمدينة اللاذقية وفي نهاية الاجتماع شدد المهندس حنا على ضرورة الوقوف على الأرقام الحقيقية والفعلية في مجال الإنتاج والحد من الهدر المباشر وغير المباشر وإعداد الجداول لهذه الأرقام بالسرعة القصوى للوقوف على واقع المياه في المحافظة لتكون نموذجا يمكن تطبيقه في مختلف المحافظات بالإضافة الى وضع الحلول المناسبة والوصول الى الغاية المنشودة في إيصال مياه الشرب الآمنة والنظيفة للأخوة المواطنين في كل بقعة من القطر وفق كميات المتاحة والمناسبة برنامج توزيع عادل