دام برس:

ليس غريبا توقيت الهجوم على منطقة صدنايا وتزامنها مع بحث المشاركة في"جنيف2"، في جبهة النصرة " السعودية الكافرة فالجيش العربي السوري واستخباراتة واهالي صدنايا  كانوا بحالة استنفار فساعات صفر اعداء سوريا اصبحت معروفة  وخاملة في بنك الاهداف وما وراء الاصوات في الغرف المغلقة التي تم اختراقها من قبل الاستخبارات السورية بعد فهم نفوس النصرة وخصوصا في ما يتعلق بسجن صدنايا ومرتفعاتة  وابراجة العالية  المحصنة

أمس السبت وفجر اليوم الاحد وصفت بالعنيفة على أطراف بلدة صيدنايا فيريف دمشق (القلمون) في محاولة من المسلحين السيطرة على البلدة المسيحية الإستراتيجية. المجموعات المسلحة تم استدراجها الى كمائن قاتلة  في كمائن قاتلة بالقرب من رنكوس وتلفيتـا.تاركين ورائهم عشرات الجثث والجرحى في وحل دمائهم بعد ان تصدى   الجيش العربي السوري و الدفاع الوطني من اهالي صدنايا والمنطقة المحيطة بها

وفي نفس الوقت قامت مدفعية الجيش السوري بفتح نيرانهابإستهدف الخطوط الخلفية للمسلحين إمتداداً من دوما وحرستا وتلالمعلولا بقذائف الهاون والمدافع منعاً لامدادهم من الخطوط الخلفية مما اجبرهمعلى التراجع. متفرقين

وتعاون الجيش في صده للهجوم مع لجان شعبية من أهالي البلدةقاتلة جنباً إلى جنب وادت في نهاية المطاف لصد هجوم جبهة النصرةوتكبيدهم خسائر فادحة جدا ومنهم 4 سعوديون وعشرات القتلى منجنسيات مختلفة

وقد انكشف المسلحين في سـهل صيدنايـا كاملاً حيث وزعت الكمائن هذاويعتبر دير الشيروبيم من أقدم و أقدس الأديرة المسيحية في المنطقة يحج اليهالمصلون من كافة أنحاء المنطقة و العالم.

وفي الغوطة الشرقية دكت وحدات من الجيش أوكاراً للإرهابيين في بلداتمديرا وحمورية وعربين وأوقعت العديد من القتلى بين صفوفهم في حين دمرتوحدة ثانية تجمعات للإرهابيين في مزارع عالية بمنطقة دوما وعين ترما بمافيها من أسلحة وذخيرة.

وقامت «وحدات من الجيش باستهداف مواقع وتجمعات المسلحينفي بلدة المليحة موقعة في صفوفها قتلى وجرحى»، كما ذكرت مصادرأهلية أخرى أن «الجيش استهدف أوكار المجموعات المسلحة في بلدات البلالية والقاسمية وغيرها من بلدات وقرى منطقة المرج من قبل سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ».

وفي الريف الجنوبي «استهدفت وحدات من الجيش تحصينات وأوكارالمجموعات المسلحة في أطراف حي التضامن من جهة بلدة يلدا»، أما في الريف الغربي فقد اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية مسلحةفي مدينة داريا.

وفي تواصل لمسلسل المصالحات ذكرت مصادر أهلية أنباء تتحدث عن استمرار المساعي للتوصل إلى هدنة في حي القابون على غرار ما جرى في ببيلا وبيت سحم وبرزة والمعضمية.

وفي العاصمة لوحظت إجراءات أمنية مشددة على الحواجز العسكرية وكمائن موزعة بالتدرج  خوفاً من تصعيد من المجموعات المسلحة قبيل انعقاد المؤتمر الدولي جنيف2 المقرر عقده الأربعاء المقبل.

وقال خبر اخر من مصدر ميداني ان مسلحو المعارضة يرمون عددا من أسرى"داعش" من على الأسطحة في مدينة

 الصورة من الأرشيف