دام برس - خاص -  اياد الجاجة

لا يخفى على احد الدور الكبير الذي تلعبه وزارة المصالحة الوطنية في عمليات المصالحة التي تتم بين الحين والآخر والتي تهدف إلى إيجاد حل سياسي يعتمد على وحدتنا الوطنية وهنا لابد لنا من أن نذكر بأن اتفاقات المصالحة الوطنية التي تتم تكون برعاية شخصيات من الدولة وشخصيات من الوجهاء وأعضاء مجلس الشعب.

ولأن الأمانة الصحفية والمصداقية شعار لنا فقد اقتضى التنويه بأن اتفاق المصالحة الوطنية قد جرى برعاية السيد الوزير علي حيدر ممثلا لوزارة المصالحة الوطنية اضافة لوجهاء من المنطقة و عدد من الشخصيات المتابعة لملف المصالحة الوطنية وما تم تناقله حول دخول السيد الوزير إلى منطقة المعضمية وخروجه مع خمسة من قادة المسلحين هو خبر عار عن الصحة وقد تم خروج قادة المسلحين من المنطقة لكن دون حضور السيد الوزير رغم انه تم برعايته , وذلك حسب  مصادر خاصة لدام برس .

وهن الجدير ذكره بأن الاتفاق ما زال ساري المفعول وقد تم تسليم الاسلحة الثقيلة وعملية تسوية الأوضاع مستمرة ضمن بنود الاتفاق رغم محاولة بعض المجموعات في المناطق المجاورة من المعضمية.