دام برس:
بدأت ورش الاعمار في سوريا بكل الاتجاهات والان يتم توقيع العقود مع الدول الصديقة التي وقفت مع سوريا ،واعادة الاعمار تعني دفع كلف التدمير من قبل من دعم هذه المحموعات الارهابية وان حاول الادعاء غير ذلك فكل اعداء الامس يطلبون الان ود سوريا ،وفي التفاصيل ان اعادة الاعمار السكني والطرقات واعادة البني الخدمية سيوكل الى الشركات الايرانية ،وكل البنى الاقتصادية من مصافي او معامل نسيج سيعاد تأهيله وتجديده من قبل الشركات الصينية ،والتنقيب عن الغاز والنفط وانشاء السكك الحديدية والمطارات والموانىء والطرق الدولية سيعهد الى روسيا ،وطبعا كل ذلك سيتم تغطيته ماليا من دول التآمر والارهاب العالمي ....هذه هي شروط الحل السياسي ،فالمعروف ان مؤتمرا للمانحين سيعقد بعد جنيف وسيتم من خلاله تغطية الالتزامات التي فرضت على دول عرب البعير وامريكا وفرنسا وتركيا .
الحدث السوري