دام برس-هاني حيدر:
تعمل الشركة السورية للاتصالات لتكون الأفضل في تقديم خدمات الاتصالات والمعلومات في سورية من خلال تقديم الخدمات الشاملة والحلول المتكاملة المتطورة لخدمات الاتصالات والمعلومات على مستوى القطر بجودة عالية وأسعار منافسة، وللحديث أكثر عن واقع الاتصالات في سورية وعن الخدمات التي تقدمها السورية للاتصالات، دام برس التقت مع المدير العام للشركة الأستاذ المهندس منير عبيد.

واقع الاتصالات اليوم.
في هذا السياق أكد الأستاذ منير أن الشركة السورية للاتصالات تعمل على النهوض بواقع الاتصالات وتأمين خدمات الاتصالات وتحرص على أن تكون المنافس الأول في تقديم كافة خدماتها بالشكل الأمثل للمواطنين، وعلى الرغم مما تتعرض له الشركة من تدمير وتخريب للبنى التحتية على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة، مازالت الشركة تحرص على إعادة خدمات الاتصالات للمناطق المحررة وتأمين التجهيزات اللازمة في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

الإجراءات المتخذة للنهوض بواقع الاتصالات.
أوضح عبيد أن الشركة السورية للاتصالات تعمل على النهوض بواقع الاتصالات وتحسين خدمات الاتصالات والانترنت بشكل دائم من خلال مجموعة من الإجراءات منها إدخال تقنيةIMS (نظام الوسائط المتعددة) وهي بديلة عن المقاسم التقليدية، بالإضافة إلى إدخال تقنية Fixed LTE لتقديم خدمات الحزمة العريضة لاسلكياً في المناطق التي لا تتوفر فيها بنية تحتية، ووضع دراسة لاستبدال المحاور النحاسية البعيدة والتي تتجاوز 4 كم كمرحلة أولى باستخدام تقنية FTTC ثم الإنتقال على مسافات أقل حتى تصل على مسافة 2كم عن المركز الأم مما ينعكس على نوعية وجودة الخدمة.
وتابع السيد المدير" كما تسعى الشركة لاستخدام الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية لتغذية وحدات النفاذ والمراكز الريفية الصغيرة كبديل عن الوقود، وفق الإمكانات المتاحة، بالإضافة لتأمين 100ألف بوابة ADSL في المراكز الرئيسية مع التوسعات اللازمة لها، وإجراء التوسعات اللازمة لشبكة النقل الرقمي وشبكة تبادل المعطيات ومزود خدمة الإنترنت تراسل.

الظروف التي تعرضت لها الشركة خلال الحرب.
في هذا السياق قال السيد منير :"تعرض قطاع الاتصالات خلال سنوات الحرب لاستهداف البنى التحتية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة (سرقة كابلات، تجهيزات، تدمير مراكز الاتصالات.. إلخ) إضافة للعقوبات الاقتصادية، الأمر الذي وضع الشركة السورية للاتصالات أمام معوقات وصعوبات منها( صعوبة تأمين القطع الأجنبي لتمويل مشاريعها، صعوبة تأمين التجهيزات، تهريب المكالمات الدولية، تأهيل المراكز الهاتفية المدمرة في المناطق المحررة....إلخ)".

عدد المراكز الهاتفية العاملة والمتضررة.
وبالحديث عن عدد المراكز الهاتفية بيّن المدير العام للشركة أن عدد المراكز الكلي قبل الأزمة 735 مركز اتصالات، وعدد المركز التي تحت السيطرة ومتضررة201 مركز، حيث تم إعادة 51مركز اتصالات، وجاري العمل لإعادة بقية المراكز إلى الخدمة، بينما بلغ عدد المراكز التي خارج السيطرة 171 مركز اتصالات، أما المراكز المعاملة حالياً 414 مركز اتصالات.

مشتركي الهاتف الثابت والإنترنت قبل وبعد الحرب.
أوضح السيد منير أن عدد مشتركي الهاتف الثابت قد انخفض منذ عام 2010 حتى عام 2019، حيث بلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت 3.435.257 مشترك عام 2010 أما في النصف الأول من عام2019 وصل عدد المشتركين إلى 2.807.978 مشترك.
 بينما ازداد عدد مشتركي الإنترنت وبشكل ملحوظ حيث بلغ عدد مشتركي الإنترنت 43.128 مشترك عام 2010، أما في النصف الأول من عام 2019 بلغ عدد مشتركي الانترنت 1.459.223 مشترك.
وفي النهاية أكد السيد المدير أن الشركة تتوجه نحو الزبائن في مختلف شرائحهم وتسعى لتلبية احتياجاتهم والحفاظ على رضاهم، والاستثمار في بناء القدرات والمعرفة والمهارات وتعزيز التوجه نحو الابداع والابتكار والعمل الجماعي في مختلف قطاعات الشركة.