دام برس – أيمن دوري :

التقت دام برس بالمفكر السياسي الدكتور علي منير الأسد لتوضيح آخر التطورات على الساحة السورية . لنتابع :

السيد علي منير الاسد الدكتور والفنان والمحلل السياسي المميز .. تمر سورية في مرحلة قطف ثمار النصر العسكري الذي نحن بنهايته ..ماهي نظرتكم لمستقبل سورية السياسي ..وهل سيتم فرض ماروّج له مؤخراً ماسمي بالدستور الجديد ؟

نرحب بكم وأنتم جند أوفياء لوطن المكرمات الذي لايموت ، أهلاً بكم في عرين القائد العربي الكبير السيد الرئيس بشار الاسد رمز العزة والكبرياء مرحباً بكم مرة اخرى وانتم تدافعون عن وطنكم بالكلمة والكلمة هي البدء.

بالنسبة لروسيا فهي قدمت أفكاراً تتعلق بما سمي بالدستور وعلينا الانتباه لكلمة الدستور السوري فكلمة سوري تعني أن من يضع الدستور هم السوريون وحدهم وإن كنا نتقبل الافكار ولكننا لانتبناها ، إذا الكلمة للسورين وحدهم بدستور بلادهم .

هل أنتم متفائلون بالقيادة الأمريكية الجديدة وتصريحات ترامب الأخيرة حول الشرق الأوسط ؟

القيادة الأمريكية الحالية أو السابقة جميعهم يكنون العداء للأمة العربية والإسلامية ولنكن منصفين لكل شعوب العالم الذي سمي بالثالث وهذه الإدارة الأمريكية ما يدير سلوكها هو مجموعة من اللوبيات الصهيونية وما يردعهم هو زيادة تلاحمنا في سورية والتفافنا حول قيادة السيد الرئيس والجيش العربي السوري للحفاظ على وحدة ارضنا وقيمنا وكرامتنا واستقلالية قرارنا وبقدر توازنا يلجم الكاوبوي الامريكي هذا البعبع الوهمي إن امتلكنا العزيمة والإرادة ودفاعنا بهم فهي اولوية تسمو فوق كل الاشياء

بالنسبة لبعض الشخصيات المعارضة التي تركت البلاد هل أنتم مع عودتهم الى البلاد ؟

بالنسبة لسؤالكم عن المعارضة التي تركت البلاد انا مع عودتهم جميعاً ولنا برسول الله الأسوة الحسنة عندما قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء يستثنى منهم من تعامل مع العدو الصهيوني ومن دعى امريكا والحلف الاطلسي لضرب سورية الوطن فعودة هؤلاء هي غدر لدم الشهداء وهذا ما لا استطيع تقبله لأنه خارج السياق المنطقي والعلمي والديني والأخلاقي وحتى السياسي بكل ما يحمله من خبث .

؟  ماذا عن المسؤولين الذين انضموا لماسمي بالمعارضة المسلحة

المعارضة المسلحة مصطلح غير منطقي بالعرف السياسي حيث لاتوجد معارضة مسلحة المعارضة لاتحمل سلاح بل أفكار وهؤلاء ليسو معارضة بل عميل ومتآمر وخائن وإرهابي فلا يجوز تسميتهم إلا بالانقلابيين على وطنهم اقلها وعودتهم تعني القبول بما فعلوا .

بالنسبة للوضع الاقتصادي والخدمي وإعادة الأعمار ماهي رؤيتكم لمستقبل سورية الجديدة ؟

بالنسبة لإعادة الاعمار عندما تنتهي الازمة سيعود كل شيء افضل مما كان فسورية تمتلك الطاقات البشرية والفكرية والمادية وهنالك فاتورة سيتم دفعها برغم انوفهم اقصد الدول التي تآمرت على سورية وراس المال السوري اكبر بكثير مما يتوقعه الاخرين سيكون المستقبل مشرقا بجهود ابناء الوطن وإمكانياته الذاتية وهي أكبر بكثير وأعم وأشمل مما يعتقده الجميع .

وختم كلامه بالقول : طبعاً يجب وضع أولويات منها الخدمية كالماء والكهرباء والوقود على مختلف أنواعه ، إضافة للبنية التحتية والتعليمية والخ .