Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 15:51:22
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الأستاذ الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق في حديث شامل لدام برس
دام برس : دام برس | الأستاذ الدكتور حسان الكردي رئيس جامعة دمشق في حديث شامل لدام برس

دام برس - قصي المحمد:

"وقل ربي زدني علماً" شعار بات اليوم مطبقاً وعبر تاريخ جامعة دمشق العريق .. جمع في شخصيته حب الوطن والأكاديمية في العمل وعلى الرغم من الظروف القاسية التي يمر بها وطننا كان له الدور الأبرز في الحفاظ على سير العملية التعليمية والإرتقاء به وتطويره عبر فريق عمل متكامل يمتلك الخبرة العلمية والشعور الوطني .. ضيفنا اليوم في مؤسسة دام برس الإعلامية الأستاذ الدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق ..

مع أقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول ، هل لكم أن تضعونا بأجواء التحضيرات لهذه الفترة المهمة ؟

لابد لنا من التحدث أولاً عن قرار رئاسة مجلس جامعة دمشق الذي صدر منذ  أكثر من شهر تقريباَ لتنظيم ذلك حيث تم توجيه كل السادة عمداء الكليات في الجامعة  لإنهاء التحضيرات للإمتحان، وتم إنجاز كل ذلك في فترة قياسية ولابد لنا من شكر السادة العمداء لتعاونهم من خلال تجهيز كل البرامج الإمتحانية الخاصة لكل كلية ، بالإضافة إلى تأمين الأوراق الإمتحانية اللازمة لإجراء الإمتحانات، كما تم إصدار تعاميم واحدة لكل الجامعة من أجل توضيح كيفية التعامل مع الطالب أثناء الإمتحان.
وقد تم التّأكيد في المرحلة المقبلة على التخفيف من شدة العقوبات الإمتحانية لأدنى درجة ممكنة، لأنّ الهدف الأساسي اليوم هو ليس معاقبة الطالب ورصده في حالة غش بالامتحان، بل تنبيهه قبل حدوث الخطأ من خلال شرح التعليمات الإمتحانية التي تصدرها الجامعة، ويتم توزيعها على المراكز الإمتحانية، وبشكل خاص لطلاب السنة الأولى وقد تم ذلك قبل شهرين تقريباً حيث قام نائب رئيس الجامعة بجولة على كافة الكليات وتم اللقاء مع طلاب السنة الأولى وإعلامهم عن الإمتحانات وطريق الإجابة الصحيحة.

ما هو الجديد في الأنظمة الامتحانية هذا العام ؟

بالنسبة للجديد في هذا العام فقد تم اتخاذ قرار في رئاسة الجامعة فيما يخص الامتحانات المؤتمتة، بحيث تم إتاحة الفرصة وإعطاء وقت إضافي لا يقل عن (5) دقائق بعد انتهاء الوقت المحدد للجلسة الإمتحانية، من أجل التحبير بالقلم الأزرق لكل الإجابات، وذلك من أجل الإبتعاد عن الحالات التي قد نتعرض لها أثناء التصحيح، من رفض للأوراق الإمتحانية على جهاز الحاسب وبالتالي الحصول على النتائج بشكل دقيق حيث لايمكن لأي أحد أن يتدخل بعملية التصحيح.

هل هناك قرارات جديدة لإفتتاح ماجستيرات تأهيل وتخصص أخرى ، وما هو وضع التأهيل والتخصص في كلية العلوم السياسية؟

 لدينا في جامعة دمشق عدد كبير جداً من ماجستيرات التأهيل والتخصص المتعددة والمتنوعة في مختلف الأقسام، بشكل خاص في مجال الهندسة، وتم التركيز اليوم على ماجستيرات التأهيل والتخصص من أجل سد النقص والفراغ الذي تعاني منه بعض الوزارت، والمؤسسات الحكومية العامة والخاصة، بالإضافة إلى إعداد جيل وكوادر مؤهلة تساهم  في خطة إعادة الإعمار حيث لا بد من مخططين ومتخصصين وبشكل خاص في الهندسة المعمارية والمدنية، كما لدينا ماجستيرات تخصصية تحت عنوان (دعم نفسي حركي ) ودور هذا الماجستير هو إعادة ترميم ما أثرت عليه الحرب المفروضة على وطننا، مثلاً نشاهد حالات إنسانية وإعاقات هي من مخلّفات  الحرب، هذه الحالات  يجب متابعتها  ولابد من إعادة دراستها، ومنذ إسبوعين وبرعاية السيدة الأولى أسماء الأسد تم تخريج سبعة طلاب من قسم الماجستير السمعي وهناك تعاون بين منظمة أمال وكلية التربية بجامعة دمشق لتقديم شيء جديد".
وبدورنا اليوم كرئاسة جامعة  نقف داعمين لكل رؤية تقدّم لنا من أجل إفتتاح أي قسم للماجستير بأي كلية،  وذلك عندما ترى الكلية أنه ضروري ولديها الكادر والبنية التحتية لهذا، وكلية العلوم السياسية يمكن لطلابها أن يتابعوا ماجستيرات تأهيل وتخصص في كليات ومعاهد أخرى مثل: معهد التنمية الإدارية  والمعهد العالي للبحوث السكانية وغيرها، ولكن إذا كان لدى عمادة الكلية رؤية لإفتتاح  ماجستير تأهيلي تخصصي بشأن العلاقات الدولية مثلاً يمكن أن يقدم لرئاسة الجامعة ونحن من أكبر الداعمين له في رئاسة الجامعة ومجلس التعليم العالي".

ما هو واقع دبلوم التأهيل التربوي بالنسبة لطلاب الأدب الفارسي والألماني والإسباني في ظل عدم وجود مشرفين عليهم وهم ويحضرون مع الأقسام الأخرى؟

بالحقيقة بالنسبة للدبلومات في كلية التربية لدينا دبلوم عال المستوى، وبالنسبة  لموضوع الأدب الفارسي نحن نتعاون مع الجانب الإيراني من أجل إعداد وتأهيل متخصصين باللغة الفارسية، حيث لدينا في جامعة دمشق الدكتورة  ندى حسون رئيسة قسم اللغة الفارسية بكلية الآداب، كما لدينا عدد من الطلاب الدارسين في ايران يتم إعدادهم كمحاضرين وكمعيدين في الجامعة"، وعن الأقسام الأخرى من اللغات نحن نعتمد على خريجي هذه البلدان، كخريجي ألمانيا الأتحادية مثلاً الدكتور ماهر العسلي رئيس قسم اللغة الألمانية، وحرصاً منّا في جامعة دمشق عملنا جاهدين على توقيع إتفاقيات مع كل من يمكن الاستفادة منها حتى ولو كان أكثر من 60 عاماً وذلك بعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء بعد أن قام السيد وزير التعليم العالي برفع الطلب الى رئيس الحكومة وتم الموافقة عليه بالسرعة القصوى، لذلك نحن ليس لدينا أي مشكلة فيما يتعلق بموضوع اللغات".

لماذا لا يسمح للطلاب أن يقدموا أكثر من أربع مواد في حالة الترفع الفصلي؟

إن هذه المسألة ترتبط بقانون تنظيم الجامعات وفي نظام جامعة دمشق يوجد في كل سنة دراسية على الأكثر 14 مقرر تقريباً، وهي موزعة على الفصلين وبالنسبة لمن يترفعوا بالفصل الأول ليس لهم أن يقدمو أكثر من 4 مواد والفكرة هي ليس بتنزيل المقررات ولكن من أجل محاولة نجاح الطالب الى السنة الأعلى دون أن يكون مترفعاً".

قامت وزارة التعليم العالي بتجربة جديدة اليوم وهي المرحلة التحضيرية للكليات الطبية هل لكم أن تضعونا في جو هذه العملية ؟

إن عملية تطبيق السنة التحضيرية هي خطوة جديدة ولا يمكن لأحد أن يقول أنها تشكيك بالشهادة الثانوية، والسنة التحضيرية هي ليست بدعة جديدة وأنما كانت سابقاً مطبقة في الجامعة كما في دول الجوار، ونحن في جامعة دمشق أخذنا السقف الجيد والايجابي من السنة التحضيرية، في سوريا مثلاً ضمن الكليات الطبية نحن حصرناها في ثلاث كليات، إمّا طب بشري أو صيدلة أو طب أسنان، أمّا في الدول الأخرى السنة التحضيرية يمكن للطالب أن يدخل حتى العلوم الطبيعية وقد يخرج من الجامعة أيضاً".
وهدفنا اليوم يتمثل بمعرفة مستوى الطلاب ضمن هذه الإختصاصات ، ومنذ اسبوعين أجرينا اختبار تجريبي لسير العملية الامتحانية وتحديد آلية التفاضل الجديدة لطلاب السنة التحضيرية حيث سيتم إحتساب 50% للطلاب من الشهادة الثانوية و50% من السنة التحضيرية وعلى أساس ذلك يتم اختيار الطالب للكلية التي يتأهل لها وهناك رؤية لوزارة التعليم العالي حولها فإذا أثبتت هذه التجربة إيجابيتها، من الممكن تطبيقها السنة القادمة على الكليات الهندسية".

ما هي رسالتكم للطلاب الجامعيين عبر مؤسسة دام برس الإعلامية؟

بداية يجب على الطلاب الإنتباه إلى دراستهم بالدرجة الأولى لأنها هدفهم الأساسي، فهذه الأزمة التي ألقت بظلاها على الطلاب، حيث وقف مجلس التعليم العالي عند قرارات صارمة من أجل التخفيف من أثر هذه الأزمة على الطلاب .. مثلاً سمحنا اليوم للطلاب من جامعة الفرات وحلب الدوام في أي جامعة يراها قريبة على مكان إقامته لتخفيف المشاكل والأعباء على ذوي الطالب ، وفي إطار ذلك صدرت قرار جديد وهو توطين الطالب، وهذا يعني أنّه سمحنا للطلاب إكمال في الجامعة  التي بدأ فيها حتى لو سجلّ على ملاك جامعات أخرى ختى التخرّج".
واليوم يوجد منظمات طلابية تهتم بالمطالبة بحقوق الطلاب، و منظمة الإتحاد الوطني لطلبة سورية تشكل جزء هام وفاعل في حياة الطالب الجامعي، حيث لديهم ثلاثة أعضاء يمثلونهم في مجلس الجامعة وعضو بارز في مجلس التعليم العالي، ولابد لنا من القول بأن القيمة العلمية للشهادات السورية تعتبر نقطة جذب في دول الخارج وهذا ما يثير دهشة الغرب أنه لدينا جامعات تخرج طلاب  مختصين وباللغة العربية.

تصوير : تغريد المحمد

 

 


 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz